03-09-2011, 01:06 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
العرادة يدعو للانعقاد المستمر وبحيبح طالب الرئيس تسليم السلطة وطعيمان ناشده بالله
ملتقى مأرب يناقش مع كبار المشائخ المستجدات الراهنة العرادة يدعو للانعقاد المستمر وبحيبح طالب الرئيس تسليم السلطة وطعيمان ناشده بالله ووطنيته أن يترك الشعب يقرر مصيره الأربعاء 09 مارس - آذار 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب ـ علي الغليسي - خاص عقدت الهيئة العليا لملتقى مأرب عصر اليوم اجتماعاً استثنائياً طارئاً لمناقشة المستجدات التي تمر بها بلادنا هذه الأيام في مختلف المحافظات . اللقاء الموسع الذي انعقد في منطقة السحيل ـ بالقرب من الخط الاسفلتي للطريق العام الذي يربط مأرب بصنعاء ـ شهد توافد أعداد غفيرة من كبار مشائخ وأعيان وأفراد قبائل مأرب وممثلين من كافة مديريات المحافظة ، وبالرغم من الثأرات والصراعات القبلية إلا أن كافة ألوان الطيف القبلي تواجدت بكثافة في ذلك المكان الذي افترشت الجماهير فيه (البطحاء ) تحت ظلال أشجار السدر الكبيرة ، وقد أضفت الزوامل الشعبية التي رددها الوافدين في الصفوف المتلاحمة نكهة قبلية خالصة على ذلك اللقاء الحاشد الذي وصلت رسالته إلى النظام في هذا التوقيت بالغ الحساسية. افتتح اللقاء بآي من الذكر الحكيم (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل .... الخ) تلاها القارئ بصوت عذب أنصت له الجميع ، ليقوم الشيخ / مبارك بن علي الشليف بإلقاء زامل شعبي ردده الجميع جاء في مستهله هذا القبايل تدعي الريس علي شعب اليمن قرر عزوله والرحيل عقب ذلك أكد الشيخ / سلطان بن علي العرادة على ضرورة بقاء هيئة الملتقى العليا في انعقاد دائم ومستمر لمواكبة الأحداث المتسارعه في الساحة اليمنية من أجل مناقشة واتخاذ المواقف المناسبة في خضم هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به البلاد وذلك حتى يكون لمحافظة مأرب صوت يعبر عنها ، وأشار العرادة إلى ضرورة اتخاذ موقف جماعي موحد يتواثق عليه الجميع حول حماية المصالح والمنشآت العامة كونها من مكتسبات البلاد التي لا يجب التفريط فيها ، حتى وإن حرمت المحافظة من فوائدها وعائداتها. أما الشيخ مفرح بحيبح فقد دعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى تسليم السلطة للشعب حتى لا تدخل البلاد في فتنة الرابح فيها أكثر سيكون الخاسر أكثر ، مطالباً الرئيس بألا يكون كالنماذج السابقة وأن يقدم نموذجاً أفضل من خلال تسليم السلطة سلمياً ، منوهاً إلى أن اليمن جزء من أمة وقد سبقتنا ثلاث تجارب في تونس ومصر وليبيا ، وقال بحيبح : نحن نلتقي في هذا المكان مثل غيرنا من المعتصمين في ميادين التغيير بمختلف المحافظات ومطلب الجميع واحد هو (رحيل النظام). وبينما ناشد الشيخ / عبدالله محمد طعيمان رئيس الجمهورية بالله وبوطنيته ورجولته أن يترك اليمن ويترك الشعب يقرر مصيره ، طالبه في ذات الوقت ألا يغامر باليمن ومصالحها ومنجزاتها الموجودة وألا يعمل بها كما عمل القذافي بليبيا. أثناء ذلك الاجتماع الموسع الذي تعالت خلاله الهتافات المطالبة بإسقاط النظام (يا علي ارحل ارحل .. غير رحيلك ما في حل) ، نقل الشيخ / محمد بن سالم عبود الشريف إلى الحشد الجماهيري تحيات شباب الثورة المرابطين في ميدان التغيير بجامعة صنعاء ، معتبراً انعقاد اللقاء أنه بمثابة رسالة واضحة ورد صريح على من يقول أن مأرب مع النظام الفاسد ، وهو إثبات لوقوفنا إلى جانب شباب الثورة في كافة ميادين الحرية والتغيير ، كما أن كافة قبائل وأسر ومديريات وقرى مأرب ممثلة تمثيلاً واضحاً في ساحة التغيير على حد تعبير الشريف الذي أوضح في كلمته أن هبة الشعب في وجه الظالم والطاغية هو نتيجة لإخلاله بالعقد الذي بينه وبين الشعب وتحويله النظام من جمهوري إلى أسري ديكتاتوري ، بالإضافة إلى الظلم المتراكم والفساد الذي صادر كل الحريات والإرادة ، داعياً النظام إلى أن يستجيب لمطالب الشعب ،وأن يعجل بالرحيل حفاظاً على وحدة اليمن ولحمة الصف الوطني. من جهته شدد الشيخ / عامر العجي الطالبي على ضرورة التكاتف وشد أزر المتظاهرين والمعتصمين في كافة المحافظات ليتنحى هذا النظام الذي قهر الشعب ، داعياً أبناء محافظة مأرب إلى أن يكونوا قدوة للنضال السلمي ، مؤكداً في مداخلته خلال ذلك اللقاء أن شرارة الثورات الشعبية الحقيقة التي انطلقت في تونس ستعم الوطن العربي. أما الشيخ / مسعد الجميدر فقد اعتبر أن المرحلة تتطلب من الرجال الصادقين الوقوف في صفوف المعتصمين بميادين التغيير ، وعلى الرئيس الاستجابة لمطالب الشعب ، معلناً وقوف رجال قبائل الجدعان مشائخ وأفراد وقفة رجل واحد مع شباب التغيير، وقد حذر الشيخ / درهم الظمأ من استهداف المتظاهرين سلمياً مؤكداً أن عواقبها ستكون وخيمة على السلطة وسنجد أنفسنا للدفاع عنهم بكل ما أوتينا من قوة وقدرات عسكرية ، وإذ وصف الشيخ / عبدالله بن صالح جديب العقيلي النظام الحاكم بأنه حكم عصابة ، أكد على ضرورة انطلاق شرارة التغيير من محافظة مأرب كونها أولى بالصدارة ، وعلى الجميع اتخاذ موقف موحد ودعوة جماعية للرئيس أن (يرحل) بأمر الشعب . هذا وفي ختام اللقاء قرأ الشيخ / منصور علي طريق بيان الهيئة العليا لملتقى مأرب الصادر عن اجتماع السحيل وإليكم نصه: مأرب برس ينشر نص بيان صادر عن اجتماع الهيئة العليا لملتقى مأرب في يوم الثلاثاء الموافق8/3/2011م عقدت الهيئة العليا لملتقى مأرب اجتماعاً استثنائياً بمنطقة (السحيل) حضره إلى جانب أعضاء الهيئة العليا جمع من كبار مشايخ وأعيان المحافظة من مختلف المديريات،وفي الاجتماع وقف الحاضرون أمام المستجدات والتطورات التي يمر بها الوطن العربي ـ واليمن جزءاً منه ـ والتي تمر بمرحلة تحولات تاريخية عميقة أصبحت فيها الشعوب صاحبة القرار الأول والأخير. وفي هذه الظروف الاستثنائية التي يصنع فيها شعبنا اليمني العظيم ملامح مستقبله الجديد الخالي من كل أنواع الظلم والاستبداد والفساد والإفساد حرياً بنا التأكيد على أن زمن المطالب الجزئية قد ولى ، ولم تعد ملبية لتطلعات الناس الذين يطالبون بالتغيير الشامل بعد أن فشلت الترميمات والترقيعات في إخفاء عورات وممارسات نظام استنفذ كل مقومات البقاء، وهو الأمر الذي يلقي على عاتق كل الشرفاء مسؤوليات مضاعفة لاتحتمل أي مهادنه أو مواربة. وانطلاقا من ذلك ومن الأسس والمبادئ التي قام عليها ملتقى أبناء مأرب وسكانها الأحرار يعلن الاجتماع مايلي: أولاً: يعلن المجتمعون وقوفهم إلى جانب ثورة الشعب اليمني العظيم وتأييد مطالبه المشروعة في حياة تليق به وبتاريخه وتعيد له كرامته المهدورة من قبل النظام. ثانياً: يدعو المجتمعون الرئيس إلى تغليب مصلحة الوطن والشعب على مصالحه الشخصية وذلك بالاستجابة الفورية لرغبة الشعب في التغيير. ثالثاً: يستنكر المجتمعون ما يتعرض له المتظاهرون والمعتصمون في ميادين التغيير وساحات الحرية في كافة المدن اليمنية، ويحذرون من المساس بأمنهم وحقوقهم المشروعة,كما يؤكدون على أن النظام سيدفع الثمن غاليا جراء ممارساته القمعية لحقوق الشعب . رابعاً: يؤكد المجتمعون على أهمية السلم الاجتماعي والحفاظ على المصالح العامة والخاصة والتصدي لكل أنواع الفوضى والتخريب وتعكير حياة الناس, وفي هذا السبيل يدعون إلى ضرورة التعاون مع أفراد القوات المسلحة والأمن باعتبارهم جزء أصيل من الشعب اليمني. خامساً:يوصي المجتمعون المجلس التنفيذي للملتقى بالبقاء في حالة انعقاد مستمرة لمتابعة تطور الأحداث والمستجدات على الساحة والدعوة إلى اجتماع عاجل في حالة الضرورة. أخيراً.. إننا أمام لحظات تاريخية لاتحتمل المناورات وتذبذب المواقف بل تتطلب تحمل الأمانة والمسؤوليات المصيرية وهو أمر يجب علينا القيام به جميعا. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون) صدق الله العظيم. صادر بمنطقة السحيل – مأرب في 8/3/2011م |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|