نداء وإستغاثة / هذه مجازر قذاف الدم في عدن

[ابوحضرموت الكثيري]

The distress call / these massacres Gadaffi blood in Aden

to Honorable people of world writers and journalists And activists, jurists, politicians and intellectuals to The human conscience ,to community organizations and human rights and So you see us call the Honorable people around the world to quickly denounce and to condemnation the crimes of the tyrant against umed civiliansbodies,Newspapers, agencies and media platforms, to diplomatic missions and legislative councils, In the whole world ,This is another mankind massacre Against umed civilians And which was perpetrated by legions of military for Yemeni tyrant the Dictator Ali Abdullah Saleh

Still take casualties reported among the dead and wounded in the massacres of repressive activities of peaceful protest in the capital the southern city of Aden, occupied by the target that the military authorities by live bullets without any embarrassment or indifference, and therefore see us put your hands communications after reports of casualty statistics and our appeals to the brothers in the neighboring countries and the world free to put pressure on the Yemeni dictator to cease its repressive practices against the brutal southern isolation but as long as their events and peaceful civilian legal and legitimate right to claim self-determination for the south and re-independence nation-building and the south (Democratic Republic of Yemen).

(Pictures for some dead bodies of massacres, committed by the repressive powers of the Yemeni dictator, shot with live ammunition and doshkas towards umed civilians in the peaceful protests taken place in Aden city on Friday 25th Feb 201.)

The total Initial statistics for the victims in the southern capital city of Aden by the massacres, repression committed by the authorities of the tyrant of Yemen to the period from 16 until February 27, 2011 more (170) wounded and more than (26) shot dead the living absolute directly on the head and bare breasts of umed civilians in Aden has Fell in the day of wrath southern Friday, February 25, 2011 at least seven people and more than (40) wounded, injured terrible shot with live ammunition, according to statistics prelimiy prepared by the media and human rights activist from the city of Aden, Mr. Ahmed Rabizi which names the first seven of the dead massacre repressive committed by the authorities of the Yemeni dictator Live ammunition and ammunition defender medium towards umed civilians in the protests, peaceful city of Aden Friday missed on February 25, 2011 They are: Mohammed Ahmed Saleh, Abdullah Ali, Salim Bashtah hit shot Do_kae in front of a window in his house, huge and we could not see the rest of the name, Child Ammar Talal Khurbi or (Ali Fadl Khurbi), the bodies of unknown martyrs of the sons Amuallae in the case of clinical death in a hospital Mzjap captain, Mohammed Ahmed Hamoud, who is one of the wounded were in serious condition in the very state of clinical death at a hospital, Capt.,

( Some pictures for Aden protesters in 25th February 2011, representing horrific injuries by live ammunition and doshka )

And this menu, which we chose sufficiency by mentioning the names of the dead who in turn successively falling since the date of February 16 to 21, according to what has been ongoing to identify their names until the moment of writing this urgent report are:

Mohammed Ahmed Saleh, Abdullah Ali, Salem Bashateh Deputy Head of Aden First Electricity District (he was shoot on the head by a doshka bullet penetrated his flat's window), Hael (only first name was known), Ammar Talal Al-Khorabi (a child) , an unknown clinically dead body of a man from Al-Moalla city in Al-Naqib Hospital, Mohammed Hamoud Ahmed (Clinically dead in hospital), Mohammed Ali Al-Alwani (19), Yassin Ali Al-Suraihi(19), Fadh Mubarak Al-Hanashi (23), Aref Mohammed Ali(18), Abdullah Mohammed Al-Ban (27), Moqbel Mohammed Al-Kazmi (18), Abdulkahim Mohammed Al-Kaladi( 21), Hani Mohammed Haitham(22), Hameed Hassan Hameed (23), Ghassan Ahmed (18), Ali Mahmoud Naji (23), Mohammed Muneer Khan (15, clinically dead), Ahmed Zaki (16), Aymen Ali Al-Naqib (20), Hisham Mohammed Qaid (25), Ali Abdullah Al-Khulaqi 15,clinically dead), Ahmed Sabri (19), Aref Mohammed Awadh (17).

We call upon you all of you free world, And community organizations and civilian And human rights and free activities and Bodies and agencies of media and The World Press To quickly denounce and condemnation To denounce the crimes and repressive actions Exercised by the authorities of this dictator Yemeni President Ali Abdullah Saleh,and If you could call for the formation of committees and the international organizations working on a fact-finding.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Correspondence Group with civil society organizations and international
bodies and agencies
Abu Hadramout Alkathiri
raein Alyafeai
Abu Zeid Aldhalai
Abu yafea AlShuaibi

نداء وإستغاثة / هذه مجازر قذاف الدم في عدن

الى شرفاء العالم الى الكتاب والصحفيين والنشطاء والحقوقيين والسياسيين والمثقفين الى الضمير الإنساني الحي ، الى المنظمات المجتمعية والهيئات الحقوقية ، الصحف والوكالات والمنابر الإعلامية ، الى البعثات الدبلوماسية والمجالس التشريعية ، في العالم أجمع فهذه مجازر بشرية قمعية أخرى في حق المدنيين العُزل والتي تقدم على إقترافها الجحافل العسكرية للطاغية اليمني الديكتاتور علي عبدالله صالح ،
ولايزال يتولى سقوط الضحايا عنها بين قتلى وجرحى في مجازر قمعية للفعاليات الإحتجاجية السلمية بالعاصمة الجنوبية مدينة عدن المحتلة والتي تستهدفها تلك السلطات العسكرية بالرصاص الحي دون أى حرج أو إكتراث ، ولذا ترونا نضع بين أيديكم البلاغات تلو البلاغات عن إحصائيات الضحايا ومناشداتنا الى الأشقاء في دول الجوار والعالم الحر للضغط على هذا الديكتاتور اليمني ليكف ممارساته القمعية الوحشية ضد الجنوبيين العزل طالما وإن فعالياتهم مدنية سلمية ولقانونية وشرعية حقهم في المطالبة بتقرير المصير للجنوب وإعادة إستقلال وبناء دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية ) .

( صوربعض القتلى بالمجزرة القمعية التي إقترفتها سلطات الديكتاتور اليمني بالرصاص الحي وذخائر الدوشكا صوب المدنيين العُزل في التظاهرات الإحتجاجية السلمية بمدينة عدن 2011/02/25م )

وقد بلغت إحصائيات أولية للضحايا في العاصمة الجنوبية مدينة عدن جراء المجازر القمعية التي إقترفتها سلطات الطاغية اليمني بالفترة الممتدة من 16 حتى 27 فبراير 2011م أكثر (170) جريحا وأكثر من (26 ) قتيلاً بالرصاص الحي الُمطلق مباشرة على الرأس والصدور العارية للمدنيين العزل في عدن وقد سقط في يوم الغضب الجنوبي الجمعة الموافق 25 فبراير 2011م سبعة قتلى على الأقل وأكثر من (40) جريحاً بإصابات مروعة بالرصاص الحي وذلك بحسب إحصائيات أولية أعدها الإعلامي والناشط الحقوقي من مدينة عدن الأستاذ أحمد الربيزي وهي الأسماء السبعة الأولى للقتلى بالمجزرة القمعية التي إقترفتها سلطات الديكتاتور اليمني بالرصاص الحي وذخائر المدافع المتوسطة صوب المدنيين العُزل في التظاهرات الإحتجاجية السلمية بمدينة عدن الجمعة الفائته بتاريخ 25 فبراير 2011 وهم : محمد أحمد صالح ، عبد الله علي ، سالم باشطح أصابته بطلقة دوشكاء في الجبهة وهو في نافذة منزله ، هائل ولم نتمكن من معرفة بقية اسمه ، الطفل عمار طلال الخوربي أو (علي فضل الخوربي) ، جثة لشهيد مجهول من أبناء المعلاء في حالة موت سريري مزجاة في مستشفى النقيب ، محمد حمود أحمد هو احد الجرحى الذي حالتهم خطيرة جدا وفي حالة موت سريري حاليا في مستشفى النقيب ،

( صور لنماذج من بشاعة الإصابات للجرحى بالرصاص الحي وذخائر الدوشكاء للمتظاهرين في مدينة عدن 2011/02/25م )

وهذه قائمة أخرى آثرنا منها الإكتفاء بذكر أسماء للقتلى الذين يتوالى سقوطهم تباعاً منذ تاريخ 16 - 21 فبراير الجاري بحسب ما تم التعرف على أسمائهم حتى لحظة كتابة هذا التقرير العاجل وهم :
محمد علي العلواني 19 عاماً ، ياسين علي أحمد السريحي 19 عاماً ، فضل مبارك الحَنَشي 23 عاماً ،عارف محمد علي 18 عاماً ، عبد الله محمد البان 27 عاماً ، مقبل محمد أحمد الكازمي 18 عاماً ، عبد الحكيم محمد الكلدي 21 عاماً ، هاني محمد هيثم 22 عاماً ، حَميد حسين حَميد 23 عاماً ، غسان أحمد 18 عاماً ، علي محمود ناجي علي 23 عاماً ، محمد منير خَان (موت سريري) 15 عاماً ، أحمد زكي 16 عاماً ، أيمن علي حسين النقيب 20 عاماً ، هشام محمد قائد 25 عاماً ، علي عبد الله الخُلاقي (موت سريري) 15 عاماً ، أحمد صبري 19 عاماً ، حسين الجُحَافي ، عارف محمد عوض 17 عاماً .

ونهيب بكم جميعا أحرار العالم والمنظمات المجتمعية والمدنية والحقوقية والفعاليات الحرة والهيئات والوكالات الإعلامية والصحفية العالمية الى المسارعة بالشجب والإستنكار والتنديد بالجرائم والتصرفات القمعية التي تمارسها سلطات هذا الديكتاتور اليمني الرئيس علي عبدالله صالح ، وبالتأكيد لن يستكين المجتمع الدولي إزائها ولن يرضى السكوت عنها غير أن هذه الحقائق لا تصل الى العالم لذا ترونا ننشد عبركم نقل شيئاً من هذه الصورة للجرائم المروعة التي يقترفها هذا النظام الديكتاتوري اليمني وكشف حقيقته أمام العالم ، ولا نرجوا منكم غير نقل الصورة وإن أمكنكم الدعوة الى تشكيل لجان وهيئات دولية لتعمل على تقصي الحقائق ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فريق المراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية
أبو حضرموت الكثيري
رعين اليافعي
أبو زيد الضالعي
ابو يافع الشعيبي

[علي بن ماضي]

مناظر غاية في البشاعه والدمويه والعدائيه لمرتكبيها ؟
ولان عدن هي عاصمه الجنوب وشعاع الحراك الجنوبي يحدث فيها هذا بل وبدم بارد من كل فئات المسئوليه وحتى بحضور قايد همام من الجنوب هو عبد ربه منصور والله ياللاسف ان يحصل هذا في اهلك وابنائك وانت تتفكر بل وتعود الى صنعاء لتترك الدماء تسيل هناك وتترك مصاصي الدماء بدون عقاب ورادع يردعهم من تلك الاعمال الهمجيه التى لايعملها غير محتل وهو بالفعل عملها بدم بارد لانه محتل ولا يحترق ولايتاذا من تلك المناضر البشعه واقسم بالله لو تلك المناضر في بلد شمالى غير عدن لتحاسب عليها مرتكبيها بل وطالت قيادات عليا المحاسبه وحتى العزل . ولكنها هي في مملكة قيران الكامل الصلاحيات لنهب عدن وقتل ابنائها والله انه اكبر عيب لكل المسئؤلين الجنوبيين في الجمهوريه العربيه اليمنيه ان تصل بهم العماله الى هذه الدرجه من الانحطاط والجرى خلف الحفنه العفنه من الريالات ثمن السكوت على كل مايجري في وطنهم واهلهم واخوانهم تحت غطاء الوحدة المنتهيه الصلاحيه منذو صيف 94 املنا في الشباب الشرفاء ابناء الجنوب الذي لم يتلوثو بعد بحب الوضيفه الشكليه الشماليه بان لايسكتو على ماجري وسيجري لابنائنا في الجنوب
الشكر لاخي ابو حضرموت الكثيري
ولايضيع حق وراءه مطالب

[يماني وشامخ كياني]

عمل خبيث قام به وخطط له الحراك الانفصالي الم يقتل مدير عام الكهرباء بالمنطقة الاولى بالمعلا
وبجانبه قتل ايضا جندي وجرح العديد من يقوم بإطلاق النار هم عناصر مندسة من الحراك سئ الذكر
والا لما لايقع قتلى من المتظاهرين من صنعاء وتعز
كفاكم كذبا وتدليس هذه محاولة لتأليب رأي ابناء محافظة عدن الوحدويون
للوقوف في صفكم والمؤمن لايكون كذابا .

[مسرور]

اقتباس :

وإن فعالياتهم مدنية سلمية ولقانونية وشرعية حقهم في المطالبة بتقرير المصير للجنوب وإعادة إستقلال وبناء دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية ) .

خرجوا مطالبين بإسقاط النظام ... وعناصر ما يعرف بالحراك الجنوبي هم من يتحملون المسؤلية عن أحداث يوم الجمعة

وتعرف تكذب ياهذا ؟


سلام .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

اخوتي الكرام من المخارج التي أقترحها اخوة يوسف للتخلص منه ليخل لهم وجه أبيهم (أي يلتفت اليهم ويعيرهم اهتمامه ) ويكونوا من بعده قوما صالحين قتله أو طرحه أرضا لكن قائل منهم قال : لا تقتلوه وألقوه في غيابات الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين . سيناريو يوسف واخوته يتكرر في اليمن فهل سيقتلون يوسف أم سيطروحونه أرضا أم سيلقونه في غيابات الجب ؟ في تصريحات له لصحيفة الأمناء حيا القيادي البارز في ما يسمى بالحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي الشباب وأبناء المحافظات الشمالية الذين وصفهم بـأحفاد سبتمبر والثائرين ضد الظلم والاستبداد وقال عنهم أنهم كسروا حاجز الخوف وتمردوا على قواعد اللعبة السياسية وهبوا الى الشارع مطالبين بإسقاط النظام ورحيله 0 أغفل الخبجي أو تغافل عن أن الشعار المرفوع في عموم اليمن هو شعار الشعب يريد اسقاط النظام وأرحل ياعلي وأعلن عن تأييده لمطالب لمطالب أبناء الشمال ومباركته لخطواتهم معتبرا ما يجري عبارة عن هبة شعبية وامتداد للحركة الثورية في المنطقة المعبرة عن مطالبها بإسقاط النظام المستبد لأبناء الشمال منذ نحو 33 عام وقال في ما قاله : ان إسقاط النظام سيهدي الشماليين خلاصهم وللجنوبيين حرية تقرير مصيرهم .... تعامي الخبجي عن الشعار الموحد في أوساط جميع المعتصمين بميادين وساحات المدن اليمنية بإسقاط النظام مع التأكيد على وحدة التراب اليمني وشدد كعادته على حق تقرير المصير وكأن أبناء عدن ومن خلفها المحافظات الجنوبية ينادون بشعارات مخالفة لتلك التي ينادي بها أبناء صنعاء دليل على قصور في مفاهيمه السياسية أو استسخفافه بعقول المتابعين للشأن اليمني ، ومما هو جدير بالملاحظة لكشف نوايا الحراكيون السيئة أن السلطات حالت بينهم وبين ركوب موجة الهبة الجماهيرية في عدن وسدت منافذ المدينة على الحراكيون القبائليون ابناء مثلث الشر يافع / ردفان / الضالع أكثر من مرة لمنع التحامهم بالجماهير ورفع الشعارات والأعلام الشطرية والإنفصالية ، ورغبة من القيادات الحراكية المتواجدة في مدينة عدن بفرض الإلتحام بين أبناء جميع المديريات لتغيير أهداف وغايات المسيرات الجماهيرية والإعتصامات التي خرجت في عدن عقب صلاة الجمعة الماضية فقد نجحوا في الإيعاز للمحسوبون عليهم بتحريك أبناء مديريتي كريتر والمعلا بإتجاه مديرية خور مكسر وعدم قصر التظاهرات بطابعها السلمي في الميادين العامة ، وخور مكسر وفقا لما نعلمه جميعا هي البؤرة الرئيسية للحراكيون المسلحون وشهدت أحداث عدة بينهم وبين رجال الأمن وفي حالة التحام أبناء المديريات الثلاث سيمتد العنف المسلّح الى المديريات الأخرى وسيفلت الزمام وسيصعب على قوات الأمن السيطرة على الجماهير المندفعة التي ستتعزز بالمسلحون القبائليون ( ابناء مثلث الشر ) وربما كان سيؤدي ذلك إلى إعطاء المسيرات والتظاهرات والإعتصامات طابعا مخالفا لطابعها وإشعال شرارة العنف المتبادل الذي ستصعب السيطرة عليه وقد تنبهت قوات الأمن لذلك المخطط الإجرامي الجهنمي وردت المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بإسقاط النظام على أعقابهم قبل وصولهم إلى جولة فندق عدن . اليمن ليست تونس ولا مصر ولا ليبيا وسقوط النظام فيها بضغط شعبي منظم أو إعادة اليمن إلى التشطير السابق سيكون له ثمن باهض ، فالقوات المسلحة ومن خلفها قوى الأمن مجتمعة وبحكم وجود الأخوة وأبناء الإخوة والأبناء وأبناء العمومة والمنتفعين على راس قياداتها تدين بالولاء المطلق لشخص الرئيس وهي أداة قمعية وصمام أمان للنظام أكثر منها أداة وطنية ، وما يجري في اليمن حاليا من تحريك للشارع يقابله تحريك مضاد للأنصار من قبل النظام يدخل في دائرة الصراع بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك وتصفية لحزازات وحساسسيات شخصية بين الرئيس والشاب القبائلي الإصلاحي المتنفذ الشيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر الذي وجد في ما تشهده المنطقة العربية من حراك جماهيري يطالب بإستحقاقات سياسية فرصة مواتية لفرض المشاركة في صنع القرار السياسي اليمني مما حدى بالرئيس إلى تقديم تنازلات من أهمها تعليق التعديلات الدستورية التي كانت سسمح له بالترشح لفترات قادمة غير محددة وطمأنة المعارضة بأن التوريث ضرب من الخيال المعشعش في أذهانهم منفردين وجدد الدعوة بالجلوس لطاولة الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمهد لإنتقال السلطة سلميا إلى من سيحل محله عام 2013 من المترشحين لمنصب الرئاسة . رفض المعارضة ممثلة في أحزاب اللقاء المشترك للعروض الرئاسية الصادقة كما يصفها المراقبون يهدف منه إذكاء الغليان الشعبي في الشارع لتوسيع سقف التنازلات من قبل الرئيس قد تؤدي الى صيغة توافقية بين الفريقين فهل سيفطن قادة أحزاب اللقاء المشترك أنهم بضغوطهم تلك يسعرون نار الحرب الأهلية التي لن تبقي ولن تذر ويشجعون الدعوات الإنفصالية أم أن الوطن لا يهمهم في شيء بقدر ما تهمهم المماحكة السياسية ؟ من المطالب السياسية التي يهدف منها حميد الأحمر الى كسب ولاء الجنوبيين تجديد دعوته السابقة إلى تنصيب رئيس جنوبي يكون أشبه بدمية يحركها من خلف الستارة وهو بهذه الدعوة يكون قد كسب ولاء الجنوبيين ومهد الطريق أمامه للتربع على عرش اليمن الذي لا يمكن الفصل بينه وبين القبيلة الزيدية الشمالية ، وتنصيب رئيس من المحافظات الجنوبية لحكم بلد يغلب على مدنه الطابع الريفي القبائلي وتدار حكومته من العاصمة صنعاء حاضرة الزيود بهذه العقلية غير ممكن مالم يكن مسنودا بشخصية قبلية متنفذة حاشدية أو بكيلية . دخل أبناء المناطق الوسطى الى ساحة الصراع كخصوم للقبيلة الزيدية التي عانوا من ويلاتها كثيرا وتتفق أهدافهم مع أهداف الحراك الجنوبي ( مع فارق بسيط ) في السيطرة على ما عرف سابقا بالجمهورية العربية اليمنية أوالإستقلال بدولة انفصالية في وسط اليمن . ( ذلك ما سنتطرق إليه لاحقا ) قال الحضارم ........ كل عله وأبوها وأمها البرد ....... وعلة اليمن أحزاب اللقاء المشترك .... فهل سيتوصلون مع الحزب الحاكم الى وفاق حول تقاسم العكعكة أم أن نيران التظاهرات والإحتجاجات التي يمولها حزب التجمع اليمني للإصلاح ماليا عبر رموز معروفة ستستمر الى أن تحل علينا لعنة الصوملة ويذهب كل إله بما خلق ؟ الكرة في مرمى الوطنيون الغيارى في المشترك .... الذين يريدون اسقاط النظام لغاية في أنفسهم وهم بتوافقهم مع السلطة في قيام دولة وحدة وطنية تمهد للتغيير من سيكبح جماح الشارع ... فمتى سيفعلون قبل أن يعضوا أصابع الندم على ما يريدون التفريط به ؟ سلام .

[ابوحضرموت الكثيري]

شكرا جزيلاً لمداخلتك اخي العزيز علي بن ماضي شاعر السقيفة وحضرموت الأبية بل وشاعر الجنوب عامة كما نشكر المرور للأخوة الكرام يماني شامخ كياني والمسرور زميل الإشراف الغائب .