فلّوجة العز -((قصيده رائعه للشاعر صالح العمري))-

[الشبامي]

فَلُّوجَةِ العِزِّ

شعر : صالح بن علي العمري





تحيّة إجلال وإكرام للفلوجّة الصامدة بعقيدتها ومبادئها وعراقتها وشموخها...

فلّوجةَ العزِّ جاء الفتحُ والفـرجُ= والفجرُ من حندّسِ الظلمـاءِ ينبلجُ
للهِ كم فيكِ من ثغـرٍ تُفَرْدِسُـهُ =حوريّةٌ شعَّ منـها النـورُ والأرجُ!!
في ضفتيكِ من الأملاكِ ألويـةٌ =يطيبُ في ظلّـها التكبيرُ والرَّهَـجُ
الله أكبـرُ يا فلوجـةً وقفـتْ =في حقبةِ الـذُّلِ تستعلي و تنتـهجُ
ما ضـرّها في مقام العـزِّ مُنْقَلبٌ =والحسنيانِ لها في أُفْقِهـا سُـرُجُ..
عزّ النصـيرُ .. وللأحـزابِ زمجرةٌ =والله يرصـدُ ما حاكوا وما نسجوا
سليبةٌ قد أحاطّ الظالمـون بهــا = حلفُ الخيانةِ.. للصلبانِ قد خرجوا
سبيّـةٌ.. في سبيـل الله ما شهدتْ =يذودُ عن صدقِهـا البرهانُ والحُجَجُ
تستصرخُ الدينَ والدنيـا وكلَّ أبٍ = فمـا استفـاق لها عرقٌ ولا وشَجُ
كأنمـا الأمةُ الغفلـى مخـدّرةٌ... =لم يبق من عـزِّها أمْـتٌ ولا عِوَجُ
تناهشتْـها سباعُ الأرضِ فانطرحتْ = وليس في صدرِها قلـبٌ ولا وَدَجُ
متـى تثـورُ لأعراضٍ مدنّســةٍ = والعـلجُ يجتاحُ محمـاها و يختلجُ ؟!
لكن إذا أذن الباري بنهضتـِها.. = قامتْ ، وفي قومها البركانُ والوَهَجُ
سلوا الصليب وهولاكوهُ كيف غدوا=هلكى ، وما قصةُ الناجين كيف نجوا ؟!
سلوا المعاجم عن "حريّةٍ" أسَرَتْ =يرسي دعائما الغوغـاءُ والهمـجُ !!
تبّا.. فمـا قَدِمـوا إلا لمهـلكةٍ =والموتُ ذو لجُجٍ من فوقها لُجَجُ !!
والعلقـميُّ وراء العلـجِ مُدَّرعُ =والنار تضرمُ، والأحـقادُ تعتلجُ !!
ربيبُ غـدرٍ على عينٍ مُصَهْينَِـةٍ= مُدجّنُ الفكرِ قد أزرى به الغَنَجُ
عبدُ العمالةِ لا دينٌ ولا خُـلقٌ..=إلا رياحُ الهوى والمعدنُ السَمِجُ
أشيمطُ الوجـهِ أخزى اللهُ غُرّتَهُم=ن كفّهِ الغدرُ و الإرهابُ والهَرَجُ
فلّوجةَ الحقِ هذا الكربُ فاعتصمي..= بالصبرِ تُستعذبُ الغَدْوَاتُ والدُّلَجُ
تضرّعي عند أعتابِ الإلهِ فمــا = لمبتلىً عن دعـاءِ اللهِ مُنْـعرجُ...
من لا يُردُّ على الأعقـابِ سائلُهُ=ولا تُسَـكُّ على أبوابهِ الرُّتُـجُ
ثقي بمن يكشـف البلوى، ففي يدهِ =زندُ السلاحِ..وسرُّ النَّصرِ..والمُهَجُ
سبحان من دارت الدنيـا بحكمتهِ =لولاهُ ما قطعوا بحـرا ولا درجوا
يارب نصراً كبدرٍ في جلالتـها..=أو خندقِ المجدِ إذ ضاقت بهم فُجَجُ
ما لي سوى الله والأمواجُ تصرعني = والليلُ يُطبقُ.. لا نجمٌ ولا سُرُجُ !!
ما لي سوى الله في كيدٍ وفي فتنٍ =وهل لها دون فضل الله مُنْفَرَجُ !!
ما لي سوى الله في أعـداء ملّتهِ =وفتكِ أسلحةٍ تهـوي وتختلـجُ !!
ما لي سوى الله في دورٍ مهدَّمـةٍ =ومسجدٍ لا يُنَادِي فيهِ مُدَّلِـجُ !!
ما لي سوى الله في أنّاتِ أرملـةٍ =وكَرْبِ أسرىً وراء الغلِّ قد نضجوا
فلّوجة العزِّ يا آمـالَ أمّتِنــا =لعلنـا بفتـوح الله نبتَهِـجُ...
وللنفاقِ ارتكاسٌ لا قيــامَ لهُ =وفوق أرضكِ رأسُ الكفرِ ينفلجُ
فليشهدْ الدهرُ والتأريخُ أنَّ لهـا =في سلّم المجدِ إسـراءٌ و مُعْتَرَجُ
عليك منّي سلامٌ طـاهرٌ عَبِـقٌ =ما سبّحَ الخلقُ مولاهـم وما لهجوا
فلوجتي.. لاعليكِ اليومَ من حَرَجٍ= لكنْ علينا - وربِّ الكعبةِ - الحَرَجُ !!

ارجو من شعراء السقيفه الرد حتى يتم نشر الرد في الساحات السياسيه ليتسنى رؤيته من قبل اكبر عدد ممكن نصره لأخواننا المجاهدين في فلوجة العز نصرهم الله ، ولاانسى ان اتوجه بالشكر للشيخ عبدالله زقيل لنشر القصيده في الساحات السياسيه

وهذا الرابط
http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.1dd68e1f

[طالب النعماني]

والله قصيده رائعه جدا
صح لسان القائل وثبت الله خطاه
والشكر موصول لمن قام بنقل هذه القصيده الجميله للسقيفه

[الشبامي]

يابوراضي ترى بأنتظار ردك ورد بقية الشعراء لنشره في اكبر منتدى عربي على الأطلاق
ولاتكفي الكلمات المجرده
في الأنتظار

[عبدالله الجعيدي]

ماذا تطلب من اي شاعر ان يقول بعد هذا اخي الشبامي فهذه القصيدة تضاف الي عجائب الدنيا

[باجرش]

قصيدة رائعة وتلكم معارضة لها و مشاركة وتلبية علىنفس البحر والقافية
وقد أجاد الشاعر فلم يترك من واردة ولا شاردة
وصدق القائل
هل غادر الشعراء من متردم ....

فلوجةُ النورِ تحت النار تنبلجُ = بالصبح أم برفيف المجد تنتسجُ
ما كنت من لوعتي أدعو بغائبة ٍ = بل شاهدٍ بخيولِ العزَّ ينسرجُ
لذت بربي وقلبي النارُ تلهبهُ = بين العراك وجسمي بالدما ضَرجُ
أوّاهُ يا مسجداً دنسٌ بقبلته = ونال من حرمتيهِ الهرجُ والمرج ُ
ما مات من قُتلوا بالعز في كنفٍ = بل مات من خلفهم العميُ والصُنجُ
حِلف على قرية إيمانُها مددٌ = خير لها من لفيفٍ حلفُهم همجُ
أما نرى سقطت بالأمس رايتُنا = وأُزهقت حرقةً من بيننا المهجُ
اللهُ ماذا عسى الأيام تنبئنا = ونحن مبلغنا في ذلنا الأوجُ
قوموا وموتوا على مات داعيُّكم = وأنتمُ عيشكم من بعده هَوَجُ
ربي الهدى و دجى الآثام يسجننا =وطولُ آمالنا بالدهر، والحججُ
وما عسى تلكم الأسباب تنفعنا = يوماً أتانا به الأكفان تندرجُ
هم قطَّعوا إرباً من جسم أمتنا = في إثرها إربٌ كان بها سمج
فما غدوا ببعيد عن حشاشتنا = وسمهم في حشا الأمعاء يعتلج
أواه يا قيصر الأذيال من دجلٍ = قد سقته بلعاع الشهد يمتزجُ
فكان غيماً تدوم الدهر غُمته ُ = ولا انجلى ليلُه المشؤوم والرهجُ
لعنت من شاربٍ للدمَّ حجته = أن لونه الورد لا الإنتان والخمجُ
فقد أبى الكفر إلا والنفاق معاً = تنافسوا درك َالنيرانِ إذ ولجوا
رباهُ يا منقذ المضطرَّ في لجج =دموعه الدم فيها الجمر والوهجُ
تدعوك بين عجاج الخوف مهجتُهُ = طارت اليك برعد القلب تلتهج
وأقسمت عينُه من بؤس ماوردتْ =عليك أن يَجري الإمدادُ والفرجُ
ودقَّ عظماً بلاءٌ أنت مجريه =والحمد لله فيك الضيقُ والحرجُ
إن كان منك البلا يجري على قدر= فليس إلا الرضى في الصدر والثلَجُ
فزادنا خير زادٍ شدَّ مرتحلُ = وكيلنا فوق كيل الخلق مزدوجُ
فمنك يا خير معطٍ في الجهاد لنا = النصر ُ أو نُزلُ الضوانِِ معتَرَجُ

وكانت على عجل ربما يضاف لها ..

[شيخ القبايل.]

وهل ترك الشاعر الصادق لمن يضيف بعده شيئا ، وقد افضت نفسه في ( فلوجة العز والحق ) بكل الزفرات ، وان من الشعر لحكمة، وان من البيان لسحرا .. فشكرا له على عاطفته الجياشة وحماسته الغامرة التي عبرت ( بالنيابة ) عما يعتلج في الصدور .. انتصارا للمظلومين وانفجارا في وجوه الظالمين الخونة والكافرين
و الشكر موصول لا خينا باجرش على ( معارضته ) التي رصعت تاج الشاعر بجواهره .

فهل تركتما لقائل ان يقول .. بارك الله فيكما وبارك بكما ، ولا اجد بدا من السير على منهاج باجرش في المعارضة والانتصار للمظلومين في ( فلوجة النور ) ، فاقول قولا متواضعا تختلطه ( الصنعة ) فلكم الاعتذار ومنكم الاعذار

- - - - - - - - - - (( فلوجة النصر )) - - - - - - - - - - -

من مقتليها ضياء الفجر يبتهج = وفي رباها لواء الحق يختلج
و في مساكنها قبر لطاغية = قد استبد به الاضرار و الهرج
هم الفريقان هذا كافر نجس = مدجج بعتاد دونه الزلج
و المؤمنون ونورَ الله منهجهم = مبارك ما استضاؤوه وماا نتهجوا
الموت يقعد ربصا في كمائنهم = حتى اذا اصطدم الوجهان قيل : نجوا !!
و لا نجاة سوى المسلول يحسمهم = لم تجدهم ( حجة التحرير ) والبرج
الى الجحيم ، بكاس اترعت بدم = و زججت بزؤام ، قاءه الخمج !
و للشهادة طعم لا مثيل له = الا شراب من الجنات يمتزج
هل ضرها انها كانت مضرجة = و المسك يتربها والليل يحتلج

- - - - - - - - - - - - - - * * * * - - - - - - - - - - - - - -
فلوجة النصر ، ان الحق ينطلق = مع الزمان فلا ينسى فيندرج



وكدت لا استطيع قراءة الابيات لعيب في المتصفح عندي اذ لا يظهر القصائد المنسقة فلجأت الى ارشاد الاخ الشعف فقرأتها من الارشيف . فالشكر ايضا للاخ الشعف وللاخ الشبامي الذي لم يغفل ان يشير الى امكانية التصفح السريع عبر الارشيف

و كل عام وانتم بخير .

[باجرش]

وهذه القصيدة كامله بعد إتمامها
أرجو من المشرف إدماجها مع النص الأول أو الغاءه

فلوجةُ النورِ تحت النار تنبلجُ = بالصبح أم برفيف المجد تنتسجُ
ما كنت من لوعتي أدعو بغائبة ٍ = بل شاهدٍ بخيولِ العزَّ ينسرجُ
لذت بربي وقلبي النارُ تلهبهُ = بين العراك وجسمي بالدما ضَرجُ
أوّاهُ يا مسجداً دنسٌ بقبلته = ونال من حرمتيهِ الهرجُ والمرج ُ
ما مات من قُتلوا بالعز في كنفٍ = بل مات من خلفهم العميُ والصُنجُ
حِلف على قرية إيمانُها مددٌ = خير لها من لفيفٍ حلفُهم همجُ
أما نرى سقطت بالأمس رايتُنا = وأُزهقت حرقةً من بيننا المهجُ
اللهُ ماذا عسى الأيام تنبئنا = ونحن مبلغنا في ذلنا الأوجُ
قوموا وموتوا على مات داعيُّكم = وأنتمُ عيشكم من بعده هَوَجُ
ربي الهدى و دجى الآثام يسجننا =وطولُ آمالنا بالدهر، والحججُ
وما عسى تلكم الأسباب تنفعنا = يوماً أتانا به الأكفان تندرجُ
هم قطَّعوا إرباً من جسم أمتنا = في إثرها إربٌ كان بها سمج
فما غدوا ببعيد عن حشاشتنا = وسمهم في حشا الأمعاء يعتلج
أواه يا قيصر الأذيال من دجلٍ = قد سقته بلعاع الشهد يمتزجُ
فكان غيماً تدوم الدهر غُمته ُ = ولا انجلى ليلُه المشؤوم والرهجُ
لعنت من شاربٍ للدمَّ حجته = أن لونه الورد لا الإنتان والخمجُ
فقد أبى الكفر إلا والنفاق معاً = تنافسوا درك َالنيرانِ إذ ولجوا
رباهُ يا منقذ المضطرَّ في لجج =دموعه الدم فيها الجمر والوهجُ
تدعوك بين عجاج الخوف مهجتُهُ = طارت اليك برعد القلب تلتهج
وأقسمت عينُه من بؤس ماوردتْ =عليك أن يَجري الإمدادُ والفرجُ
ودقَّ عظماً بلاءٌ أنت مجريه =والحمد لله فيك الضيقُ والحرجُ
إن كان منك البلا يجري على قدر= فليس إلا الرضى في الصدر والثلَجُ
فزادنا خير زادٍ شدَّ مرتحلُ = وكيلنا فوق كيل الخلق مزدوجُ
فمنك يا خير معطٍ في الجهاد لنا = النصر ُ أو نُزلُ الضوانِِ معتَرَجُ

ُمحمد باجرش

[الشبامي]

تم وضع قصيدتك اخي محمد باجرش في الساحات السياسيه بعد التعديل الأخير
وسأقوم بوضع رد اخي محمد باذيب في سياق نفس الموضوع بالساحات بعد فتره عند اختفاء وحتى يتم رفع الموضوع هناك كتحيه لأبطال الفلوجه
شكرا لكما لتفاعلكما

[أبوسعيد]

ماشي كما الشعر الزين لي يدخل القلب ويسقط عليه كما الفلج وعلى الخاطر يكسر الخرمه مشكورين .