(ابو عوض الشبامي) .. مطلوب !! ولايزال البحث جاريا عنه

[باشراحيل]

عمنا الشيخ (ابوعوض الشبامي)
يادائم الحضور والتوهج في سقيفتنا الشبامية , أيها المحاور الحديدي , ياخزينة تراثنا الحضرمي بدررها وحصاها , يامن استطاع بقدراته التي لاتعرف السكون ان يدير الأعناق لأفكاره ويلفت الأنظارلكتاباته النافعة التي غالبا ماتسير خطاها عكس التيار.
يا عمنا الشيخ (ابوعوض الشبامي) , العاشق للعزلة والمنتمي الى وحدته في هذه الأيام .. ترى في أي مكان انت موجود الآن ؟ واين تمارس انفرادك وعزلتك ؟ اين انت ايها الغائب الحاضر !! ايها البعيد القريب !!!
اين انت من ابنائك واصدقائك واخوتك ومحبوك في السقيفة ؟
اختفاء عادي في زمن غير عادي
نحن هنا قد نتحمل بعض الغياب لبعض الأسباب , ولكن من الصعوبة ان نتحمل طول غيابك !!! او نأيك عنّا !! أوإسدالك لستارة الصمت او النسيان!!!
اين انت الان ؟؟؟؟؟؟
ومتى نتزين وتتزين واحتنا بقربك ولقائك ووصالك الدائم معنا ؟؟؟؟؟
ان صدر هذه المائدة الثقافية و صفحات السقيفة الشبامية تبحث عن خطواتك في رحابها , عن جملة شفافة تتباهى بها , عن مقالة عاصفة تثير الأمواج وتتمرد بها على المألوف وتشعل بها رقعة من منتداها , فتحرك الدماء الراكدة في شرايينها .. تبحث عن الأطمئنان والسكينة و حتىعن العواصف والحرائق التي تشعلها !!!!!
كلها حلوة المذاق , عذبة , رائعة , جميلة ونبيلة ....
لقد كنت "ياعاشق الحرائق" تشعل سقيفتنا بكتاباتك النارية , لأنك تعلم أن الطمأنية أحيانا تقتل التألق الأبداعي وتخمد جذوته , ودونها لاتراث ولاأدب ولافن . فأنت ياعمنا الشيخ سميرنا وانيسنا وسفيرنا الى آفاق الأبداع و الفرح والمحبة والمودة والأخاء ....
اما وقد هل علينا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك نسأل الله ان يعيد الغائب ويدني البعيد ..
نريد ان نبارك لك بقدوم شهر الطاعة والعبادة ..
نرغب في ان نتبادل التحايا معا ..
فهل تهل وتدنو باطلالتك المباركة .. لتمنحنا هذه الفرصة للتعبير عن الحب والتسامح والعاطفة الصادقة ونقاء الضمائر وعناق الكف بالكف والقلب بالقلب كتعبير عن الصرخة التي اطلقها اخينا الشاعر عبدالله الجعيدي ؟؟؟؟؟؟؟
لمساتك الرائعة وابتساماتك التي تطلقها مخزونه في الذاكرة , وقصيدتك في اسطوانة الغاز التي فرغت على ام عوض عصر رمضان تطوف بالبال وسنذكرها في كل عام بفكاهتها وطرافتها وبساطتها ومرحها.. سألت عنك التراث والتاريخ الحضرمي والغناء والشعر :

(مع تحياتي لكاتب هذه الأبيات)
فياصاحب القلب الحسن ...افتقدناك ...ولكننا لم نفقدك
شهرا مباركا وكل عام وانتم وكل الأحباء في خير..
وثق ياعمنا بأن ابنك باشراحيل ليس من الذين يتبدلون بين الحين والآخر، ولكنه من الذين مابدلوا تبديلا ..
والله من وراء القصد .