العربية اليمنية " هادي ينجح بالمصافحة قبل المصالحة بين الاحمرين بعد خطبة العيد في جامع الصالح «صور» تصافحا وتعانقا بعيداً عن كاميرات التصوير وسط تكبيرات وتصفيق ممن كانوا حولهما

[حد من الوادي]

تصافحا وتعانقا بعيداً عن كاميرات التصوير وسط تكبيرات وتصفيق ممن كانوا حولهما
هادي ينجح بالمصافحة قبل المصالحة بين الاحمرين بعد خطبة العيد في جامع الصالح «صور»

http://www.mukallatoday.com//pages/D...&C=NewsDetails

7/29/2014 صنعاء "المكلا اليوم" خاص


نقل مدير إذاعة أبين المحلية الصحفي صالح الحنشي عن أحد الحاضرين الذي كان متواجداً خلف الكاميرات التي التقطت صور المصافحة قبل المصالحة حول ما دار بين الرئيس هادي والرئيس السابق صالح عقب اداء صلاة العيد في جامع الصالح بحضور الجنرال علي محسن الأحمر.

وقدحاول صالح التهرب في هذه اللقطة من السلام على محسن، الا ان قبضة الرئيس هادي بيد ي صالح و محسن كانت قوية، فأخذهما الرئيس هادي بالاحضان، فكان صالح من يمينه ومحسن من شماله، ونقلهما إلى صالة الاستقبال حيث تصافحا وتعانقا بعيدا عن كاميرات التصوير وسط تكبيرات وتصفيق ممن كانوا حولهما وذرفت الدموع لدى البعض من شدة العناق الاخوي الحار على حد قول شاهد عيان.

ويعتبر عناق جامع الصالح الثاني بعد ثلات سنوات بين الرجلين بحضور هادي والتي تظهر علاقة الرجلين (محسن وصالح) وحنينهما لبعضهما البعض و مشاعرهما الاخوية ففي وقت اشتداد الازمة والمواجهات المسلحة بين قوات الحرس الجمهوري (سابقا) وميليشيات الشيخ الاحمر المدعومة من الفرقة الاولى مدرع (سابقا) في حي الحصبة بصنعاء، وفي ظل الجهود والمساع التي كان يبذلها نائب الرئيس حينذاك عبدربه منصور هادي للتهدئة واحلال السلام، دعا اطراف الازمة الى منزله، ممثلة بالرئيس السابق واللواء علي محسن الاحمر والشيخ صادق الاحمر، وفي مشهد انساني اخوي تعانقا صالح ومحسن، عناقا حارا، وكل كان يتمتم على ظهر الاخر بيديهما، الحاضرون لم يتماسكون اعصابهم فذرفت عيونهم بالدمع.

وقد ذكرت تقارير صحفية بان صالح قد جاء الى المسجد دون علم الرئيس هادي وبدون تنسيق مسبق حيث وصل صالح والامام في الركعة الثانية، ولكن هناك تنسيق قد اشرف عليه الرئيس هادي بنفسه على دعوة الفرقاء للصلاة في مسجد الصالح عقب الخطاب الرئاسي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وبحسب معلومات فقد اتفق الطرفين على كل من ناصر عبدربه وطارق محمد عبدالله صالح للتهيئة وتأمين المسجد وتواجدا في الجامع منذ الساعة الثانية بعد منتصف ليلة العيد لترتيب وتأمين الجامع الذي شهد تدفقا كبيرا غير مسبوقا للمصلين من الجنسين، ومن مختلف الجنسيات.