02-17-2010, 03:32 AM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
يالصعوبة الإختيـــــــــــــــــــار !!!!!!
أنا في طريقي لأن أحبه حبا جنونيا
التقيت به على قارعة طريق الألم ووجدت فيه ضالتي لكني أبيت الإنجراف إليه إنجرافا يصعب ضبطه والسيطرة عليه رغبات هوجاء تستبد بي لتعويض نقص عاطفي أعاني منه كثيرا .... إنه اشبه بفجر انتزعني من براثن ليل طال أمده ... رقصت رقصات مجنونة في سماء حبه ... هو بالنسبة لي هدي منّيت به نفسي بعد طول ضلال ... هو المنى والمرام ، ويالتعاسة سنين العمر الذي مضى ومضت معه أحلامي وتحوّلت حياتي إلى صحراء جرداء . ركنني زوجي في البيت كقطعة أثرية وجعلني ألعن تلك الورقة التي جمعتني به أخضع كل شيء في لرقابته طاولة المكتب مراقبة والتليفون والملابس والعطور كذلك هو لا يدرك إحتراقي ولا يرى التنور الذي يشتعل في أعماقي ويعتبرني مجرد وجبة يغسل أيديه من آثارها بعد إلتهامها يالعذابي !!!!! يمتلىء قلبي غلا وضجرا كلما تذكرت الإهانات الفظة التي تنالني منه هل أضحي به وببيت وأطفال مقابل سعادة غامرة في حب أنشده وأتوق إليه سيضع حدا لعذاباتي ؟ لقد تبلّد عقلي تماما ولا طاقة لدي للإحتمال أكثر فأنا أخشى الإنجراف بإتجاه بيارق وعد استشعر قدومه ولا أتبيّن ملامحه وأخشاه أخشاه لأنه لن يذهب عذاب السنين فقط وسيذهب معها مكسبا حققته طيلة رحلة العذاب تلك أطفالي !!!! هل أضحي بهم ليتني أموت وأكون نسيا منسيا ........ ذلك ما كانت تحدّث به نفسها قبل آخر لقاء ضمهما معا قررت على اثره إختبار عواطفها وقدرتها على الصمود في وجه الوافد الجديد الذي طرق أبواب قلبها بشدة ولم تمكّنه بعد من الدلوف إليه لإحتلال عرشه والتربع عليه ... فكرّت كثيرا في صدّه .... وأخيرا هداها تفكيرها إلى خطة فشرعت في تنفيذها ، لقد عقدت العزم على عدم اللقاء به أو التواصل معه وأختلقت لنفسها أعذارا لفرض الجفوة بينها وبينه بغية الخلاص من ورطة أوقعها فيها قلبها أو كاد ، كانت في ظرف استثنائي حين التقته ، والضرورات تبيح المحظورات ، هرولت بإتجاهه وهي في حالة قنوط ويأس هاربة من واقع مر مؤلم ، أرادت سبر أغوارها المعتمة فهربت إلى الحب الذي تفتقده وهاهي تتراجع بعد إرتوائها إرتواء روحيا من نبعه الصافي ، لم تعد تستطيع العيش بين عذابين ، عذاب المعاناة ... وعذاب التوق إلى الإنعتاق من الجمود العاطفي وما يخلفه ذلك التوق من وخزة ضمير تلاحقها عقب كل لقاء يجمعها به رغم أنها لم تغتسل في نهر الخيانة والخطيئة وتركت روحها تنطلق فقط لتسبح حالمة في فضاء الحب الطاهر البرىء ..... تمسك الغصة بحلقها وتحيل عليها الحياة جحيما فلتتغلب على بلواها ولتختار بين استمرار الجمود والمعاناة وبين الإنطلاق في فضاء الحب !!!!! يالصعوبة الإختيار !!! |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 02-17-2010 الساعة 04:05 AM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|