المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب الكلام
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


يالصعوبة الإختيـــــــــــــــــــار !!!!!!

سقيفة عذب الكلام


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-17-2010, 03:32 AM   #1
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down يالصعوبة الإختيـــــــــــــــــــار !!!!!!

أنا في طريقي لأن أحبه حبا جنونيا

التقيت به على قارعة طريق الألم ووجدت فيه ضالتي لكني أبيت الإنجراف إليه إنجرافا يصعب ضبطه والسيطرة عليه

رغبات هوجاء تستبد بي لتعويض نقص عاطفي أعاني منه كثيرا .... إنه اشبه بفجر انتزعني من براثن ليل طال أمده ... رقصت رقصات مجنونة في سماء حبه ... هو بالنسبة لي هدي منّيت به نفسي بعد طول ضلال ... هو المنى والمرام ، ويالتعاسة سنين العمر الذي مضى ومضت معه أحلامي وتحوّلت حياتي إلى صحراء جرداء .

ركنني زوجي في البيت كقطعة أثرية وجعلني ألعن تلك الورقة التي جمعتني به

أخضع كل شيء في لرقابته

طاولة المكتب مراقبة والتليفون والملابس والعطور كذلك

هو لا يدرك إحتراقي ولا يرى التنور الذي يشتعل في أعماقي ويعتبرني مجرد وجبة يغسل أيديه من آثارها بعد إلتهامها

يالعذابي !!!!!

يمتلىء قلبي غلا وضجرا كلما تذكرت الإهانات الفظة التي تنالني منه

هل أضحي به وببيت وأطفال مقابل سعادة غامرة في حب أنشده وأتوق إليه سيضع حدا لعذاباتي ؟

لقد تبلّد عقلي تماما ولا طاقة لدي للإحتمال أكثر فأنا أخشى الإنجراف بإتجاه بيارق وعد استشعر قدومه ولا أتبيّن ملامحه وأخشاه

أخشاه لأنه لن يذهب عذاب السنين فقط وسيذهب معها مكسبا حققته طيلة رحلة العذاب تلك

أطفالي !!!!

هل أضحي بهم

ليتني أموت وأكون نسيا منسيا ........



ذلك ما كانت تحدّث به نفسها قبل آخر لقاء ضمهما معا قررت على اثره إختبار عواطفها وقدرتها على الصمود في وجه الوافد الجديد الذي طرق أبواب قلبها بشدة ولم تمكّنه بعد من الدلوف إليه لإحتلال عرشه والتربع عليه ...


فكرّت كثيرا في صدّه .... وأخيرا هداها تفكيرها إلى خطة فشرعت في تنفيذها ، لقد عقدت العزم على عدم اللقاء به أو التواصل معه وأختلقت لنفسها أعذارا لفرض الجفوة بينها وبينه بغية الخلاص من ورطة أوقعها فيها قلبها أو كاد ، كانت في ظرف استثنائي حين التقته ، والضرورات تبيح المحظورات ، هرولت بإتجاهه وهي في حالة قنوط ويأس هاربة من واقع مر مؤلم ، أرادت سبر أغوارها المعتمة فهربت إلى الحب الذي تفتقده وهاهي تتراجع بعد إرتوائها إرتواء روحيا من نبعه الصافي ، لم تعد تستطيع العيش بين عذابين ، عذاب المعاناة ... وعذاب التوق إلى الإنعتاق من الجمود العاطفي وما يخلفه ذلك التوق من وخزة ضمير تلاحقها عقب كل لقاء يجمعها به رغم أنها لم تغتسل في نهر الخيانة والخطيئة وتركت روحها تنطلق فقط لتسبح حالمة في فضاء الحب الطاهر البرىء ..... تمسك الغصة بحلقها وتحيل عليها الحياة جحيما فلتتغلب على بلواها ولتختار بين استمرار الجمود والمعاناة وبين الإنطلاق في فضاء الحب !!!!!


يالصعوبة الإختيار !!!
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 02-17-2010 الساعة 04:05 AM
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas