وقفة نقدية
أيّ صرح أو معلم يرتكز على ثوابت وشروط لا يقبل المناورة على الثوابت ويفند الخارج عن الشروط ، والمنتديات الأدبية ، الأدبية ، التراثية ، السياسية ، العلمية تقف على ثوابت:
المعرفة وشروطها
هنا في المنتدى هذا لم يلتزم بعضنا بثوابت المنتدى فغلب عليه هواه ولم يلتزم بالشروط فسادت المجاملات وبعض من نفاق.
مثال:
الموضوع: ( سياسي ) ، وللسياسة أطياف وألوان ورؤى ، وعندما لا يتحدد في الحوارات طيف ولا لون ولا رؤية تستند إلى معرفة وتجربة فإن هوى الذّات الضيق هو الذي يسود ، وعندها تتآزر المواقف في شكل شللية ويترك الموضوع الأساس جانبا ويحل محله موضوع هلامي آخر تتفرع عنه مواضيع لا تخرج عن شئون شخصية وهوى ، بعيدا عن المعرفة وأبعد عن شروط الحوار ، فإن الفوضى والكراهية وعقدة الانتقام والانتقام المقابل هي التي تحل ويحل حتى الكذب والافتراء في سبيل التفوق.
هما اثنان: موضوع وقراء في منتدى ، يعدون بالمئات ، لهم عقول لا يمكن الاستهزاء بها .
تأتي الصيغ التوفيقية من تحت الطاولة لتعمل على التهدئة مراهنة على الزمن والنسيان وكأننا في حجرة منزل من منازل الأجداد أو في كهف ، وكان المفروض الحزم والحسم عند الثوابت والشروط ، لكنه واقعنا الحضرمي ـ ويا للأسف ـ الذي يعتمد على الوساطة ويتأثر بالوشوشة الذي انعكس في كل منبر ومحفل وصرح وموقع .
أجدها فرصة مناسبة لطرح الموضوع التالي للحوار ، إن شئتم:
الحضارمة
الوشوشة ـ القيل والقال ـ رمزية الشعر والمقال
بين الطبيعة والتطبع