الأسره...ومفهوم التربيه

[نديم]

تكوين الأسرة وتربية الأبناء ليس باالشئ السهل.
ولكنه محبب للأباء ومقدس

ومسئوليه عظيمه وثقيله ملقاه
على عاتقهم
فلابد من الحفاظ عليهم
وتربيتهم والصرف عليهم والسهر
وتهيئة الأجواء الصحيه والتعليميه
والأجتماعيه
وسبل معالجة اوضاعهم
وتذليل الصعوبات
اللتي تواجهم وخلق روح المحبه
والألفه
والأدب وحسن اختيار الاصحاب
ومراجعة اوضاعهم التعليميه
والادبيه وسلوكهم
داخل وخارج البيت والمدرسه
وخصوصآ اثناء الفراغ
والمتابعه الجاده
وعدم استخدام العنف لأي سبب
ولكن المساءله واستشعارهم
باالخطاء بكلام ابوي وانفرادي
على عدم التكرار واظهار الاشياء الحسنه والفضيله في فن التعامل
وحثهم على البر والتقوى والمحافظة على اداء الصلوات المفروضه جماعه في المسجد
واظهار الحزم وعدم التفريط في اداء الصلاة تحت أي ظرف
والأب الصالح الحنون هو القدوه لإبنائه في كل امور دينه ودنياه
والمتابعه الدقيقه في كل كبيره وصغيره
وأحظار كل متطلباتهم
لكي تنعم بتنشئة اسرتك على أكمل وجة وقد عملت يأايها الأب كل مابوسعك
فهذا واجبك
وأترك الباقي للباري عز وجل
ودمتم......

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نديم [ مشاهدة المشاركة ]

تكوين الأسرة وتربية الأبناء .. مسئوليه عظيمه فلابد من الحفاظ عليهم وتربيتهم .. وتهيئة الأجواء الصحيه والتعليميه والأجتماعيه إنها المسئولية العظمى في تربية الناشئة وتكوين الأمم: تهيئة الأجــواء: الصّحية: عندما نقف عند الصحة البدنية والنفسيّة والذّهنيّة والروحية تكبر المسئولية ولا تحصرها الكلمات في الشرح ولا تتم عبر كلمات مهما كثرت ، ولكنها تتحقق إلى نسبة ما إذا ما لجأ المربّون إلى إعتماد التركيز الدائم في أقوالهم التربوية المقرونة بأفعال وبقدر عالي من المرونة وتفهم نفسية الصغار خلال مراحل النّمو ، أي أن يكون القول توجيهيا في غير ما غلظة ولا قسوة ولا نهر ، وأن يكون الفعل هو القدوة ، فلا يمكن لصحة نفسية أن تتحقق في ظلّ شجار أسري أو وجود تناقض في قول المربّي مع فعله ، ولا يمكن غرس فضيلة بالكلام بقدر ما تنتقل عبر السلوك والقدوة ، ولا يمكن لطفل تعود قول الصدق وهو يسمع كذبا ، ولا يمكن لطفل التعلّق بالمسجد وأبوه لا يعرف أين جهة المسجد أو يكتفي بالتوجيه الكلامي ذي النبرة السلطوية القاهرة. اقتباس : وسبل معالجة اوضاعهم وتذليل الصعوبات التي تواجهم وخلق روح المحبه والألفه والأدب وحسن اختيار الاصحاب والمتابعه الجاده ما هي سبل المعالجة؟ هنا السؤال؟ للأسف أننا كآباء وكأمّهات نتخذ أساليب النهر والتحذير والتخويف وربّما الضّرب ، وهذه غلط ، ذلك أن المعالجة يجب أن تجري في سياق الحوار التربوي الذي يعطي للطفل ثقة في نفسه وتتكون علاقة حميمية بين الناشئة والآباء تقوم على المحبة والإصغاء لا على التخويف والتهرب . إن حسن اختيار الصحبة أو الرفقاء ومتابعة الناشئة مع القرناء لا ينتهي عند التوجيه الكلامي لمرة أو مرّتين بل بالمتابعة والسؤال خلال الأوقات الجميع ، وإن أفضل علاقات بين الصغار مع القرين هي تلك التي تقود إلى صحبة بين العوائل. وأترك الباقي للباري عز وجل ودمتم......

يا ليتنا نستمر في التعاون تجاه هذا النهج التربوي الذي تتوقّف عليه سلامة وصحة حياة الشّعوب والأمم.
شكرا لك وبارك الله فيك وبك يا أخي الكريم.

[سالم علي الجرو]

الصّـاحب سـاحب " إنّ القرين بالمقارن يقتدي " أيّ أن الذي تصحبه يؤثر عليك ، والآدمي طوال حياته يؤثّر أو يتأثّر بمعنى: يكسب ( بضمّ الياء ) أو يكتسب وفي الحديث النّبوي المعنى الجلي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير , فحامل المسك إمّا أن يحذيك وإمّا أن تبتاع منه , وإمّا أن تجد منه ريحا طيّبة , ونافخ الكير إمّا أن يحرق ثيابك , وإمّا أن تجد منه ريحاً خبيثه " { رواه البخاري }. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" المرء على دين خليله , فلينظر احدكم من يخالل ". إذن علينا أن نتابع مع من يقضي صغارنا أوقاتهم في الشارع ، ومن هم الأصدقاء

[الشبامية]

اخي نديم

استاذناالكبير سالم الجرو

شكرالكم على مااثريتم بة الاْسرة الحضرمية بتلك المفاهيم التربوية

جزاكم الله خير

[نديم]

أخي القدير
الاستاذ علي سالم الجرو
لك مني أرق التحايا
على مابذلته من مداخله
واسعه على موضوع الاسره
ومفهوم التربيه
فقد أوضحت بمنطقيه ومفردات
راقيه على هذا الموضوع
تقبل كامل تقديري فقد اسعدني مرورك الكريم وقد كرمتني بهذه المداخله وأثريت اللموضوع بمزايا عديده
جزاك الله خير الجزاء
أخوك نديم
ودمتم....

[نديم]

أختي الشباميه

مشكوره ياالغاليه
على مرورك الكريم
وبارك الله فيك على المتابعه
استاذتنا القديره
لك مني أرق التحايا
ودمتي.....

[نديم]

استاذي القدير
سالم علي الجرو
آسف على الخطاء
المطبعي في ذكر اسمك
الكريم فقد قدمت اسم الوالد
ولم أذهب بعيد
المعذره
ودمتم..

[سالم علي الجرو]

الأسرة ... ومفهوم التربيــة

عنوان محدد ودقيق . أولا: الأسرة: ما هي الأسرة:في بداياتها تتكون من زوج وزوج ، ثم تلحق وظائف أخرى: أب ، مربّي ومسئول ... أمّ ، مربّية ومسئولة ، يكونان حضانة أولى تتأسس عليها مجتمعات وأمم. من هو الزوج؟ ومن هي الزوجة؟ وما هي واجبات ومسئوليات كل منهما تجاه الآخر؟ وعندما يصيران إلى أبوين: ما مسئولية كل منهما ، وما مسئوليتها المشتركة؟ إنها مسألة بالغة التعقيد ، سهلة المنال . إنك يا نديم لم تكتب: [ والتربية ] بل كتبت: [ ومفهوم التربية ] . تحديد يدل على خطورة المسألة التربوية ، إذا لا يحق لكل منا أن يربّي وفق هواه بل عليه أن يفهم ما هي التربية؟ إذن مسئوليتنا كآباء وأمّهات تتوقف على فهمنا العلمي والصحّي للتربية ولدينا من نصوص الأحاديث النبوية النبراس ، وكذلك الدراسات في أصول التربية وعلم النفس . موضوعك جيد جدا جدا وهو أساس الصحة والسلامة للبنة الأول في المجتمع وبالتالي سلامة وصحة المجتمع وفي المحصلة الأخيرة سلامة وصحة الشعوب والأمم ، وعلى هذا لك أن تتصور حياة أمم سليمة البنيان ، وما يعنيه ذلك من علاقات تقوم على الوفاق والإحترام والتعايش السلمي. شكرا لك ثانية

[سالم علي الجرو]

فوجئت وأنا أتصفّح: ( كان العقل زينتهنّ المشاركة 21 ) بالنّص التالي:

اقتباس :

إن الأسلوب السطحي كأسلوب (( معلم الصبيان )) حين يكتب عن الأسرة ومفهوم التربية ((( الأسره...ومفهوم التربيه - سقيفة الشبامي )) ـ الرابط ومن على شاكلة من يكتب بهذا الأسلوب

قلت في نفسي هذا يعنيني فيما يبدو ، وما هي إلا ثواني حتى اطّلعت على النّص الذي كتبه العبد لله وهو التالي:

(( ما هي الأسرة:في بداياتها تتكون من زوج وزوج ، ثم تلحق وظائف أخرى: أب ، مربّي ومسئول ... أمّ ، مربّية ومسئولة ، يكونان حضانة أولى تتأسس عليها مجتمعات وأمم. من هو الزوج؟ ومن هي الزوجة؟ وما هي واجبات ومسئوليات كل منهما تجاه الآخر؟ وعندما يصيران إلى أبوين: ما مسئولية كل منهما ، وما مسئوليتها المشتركة؟ إنها مسألة بالغة التعقيد ، سهلة المنال ............الخ ))

إنه بالفعل يعنيني ، وكان لزاما عليّ نقله إلى هنا، ونقل مشاركتي رقم: 14 في الموضوع إيّــاه ، وهي:

بارك الله فيمن لا ينجر إلى حوارات عقيمة ، ومن يستغل الفرص فيحول السقطة إلى نهوض والكبوة إلى صحوة والكتابات المنحرفة إلى موضوع إيجابي يثري الغايات والأهداف في سبيل رسالة سقيفة الأسرة. إذا كنا نحرص عند شرائنا فواكه أو خضار أو بيض أو نحوه بفرز التالف فإن محافظتنا على الأسرة وهي لبنة المجتمع لا يقارن ، وعليه فإنني أشكر من صميم قلبي كل من يحافظ على سلامة هذا المنتدى من الإنحراف ، لا سيّما هذا القسم الهام جدا جدا ، وكلي أمل وهو أمل الجميع بأن يظل هذا القاسم خالي من السموم ومن أيّ حوار عقيم أو موضوعات ليست لها صلة برسالة وأهداف وغايات هذا القسم. هنا لا ننظر إلى تاجر ولا نخاطب حاكم ولا نتبع هوى ... هنا الجميع في مهمّة واحدة: آباء وأمهات ومن هم قادمون على تأسيس عش الزوجية في طريق تبني دور الأب والأم . هنا الجميع يجتهد في تكوين علاقة حميمية بين المشاركين ، هدفها واحد: كيف نبني أسرة صحيحة ، صحيّة ، سليمة؟ نسأل الله التوفيق

بالطبع لن أعلّق ليس تقصيرا في حق الأستاذ الكاتب ولكن للتذكير باحترام هذا القسم والمحافظة على نقائه وأمانة رسالته ، ومن جهة أخرى فهو يعطي دلالات من قريب أو من بعيد إلى نتاج تربية لعلّ نجد في ذلك عبرة واعتبار لتجنّب هكذا نتائج على براعمنا الصغار.
أحيي الجميع بمن فيهم أستاذنا.

[نديم]

الاحترام للكبير يفرضه الدين
والخلق والمنطق
ويبادل الكبير نفس الاحترام
للصغير فهذه من شيم الافاضل
وقمة التواضع
وتقديس للغة التسامح
تفرزها العلاقات المبنيه فوق
جسور الأمانه والاخلاق ذات التنشئه الاجتماعيه البعيده عن الصغائر وانسياب المعاني الحسنه
والتعايش مع اصحاب الظمائر
الحيه
وعمل بمبداء
الاختلاف باالرأي لايفسد للود
قضية.
فمن منا لايخطئ
وهنا أعني باالخطاء الغير
مقصود إن كان هناك خطاء
فلا نقيم الدنيا ونقعدها
على اتفه الاسباب ونعمل من
الحبه قبه على كل شارده ووارده
إنمانحاول تصحيح الخطاء
باإلاشادة أولآ ومن ثم نتناقش
على مبداء ان نرتقي بأي موضوع
ونصحح الجمله والتعبير
وثمة أمر هام نعزز فيه دورنا
وذالك بالسير على نهج النصيحه
والكلام اللائق المفعم باالحب
والوعي وننتقي الكلمه ذات القيمه الجماليه وعدم تقزيم
الافراد ونعتهم باأبشع الالقاب
وهنا تمكن قيمة المسئول وهو
القدوه حتى ننتشئ بقيمنا الانسانيه ونفرض الاحترام بمفهومه الحسي بيننا سواسيه
ليتولد وينبثق في شعورنا
الأبداع ويتألق في دواخلنا
التصور في قوة الكلمة وقيمة
الحرف ومعاني الجمله ذات القيمة الانسايبيه
وإلا؟؟ مافائدة ان تكتب بمعنى
أغتيال الحرف قبل ان يولد
في ظواهرنا
لإن قوة الكلمة احيانا تزلزل
في كياننا إما باالحسنى أو باالشر
ودمتم...