التعليم النظامي بمدينة شبام حضرموت ( 1 ) بقلم محفوظ التوي

[شيخ القبايل.]

التعليم النظامي بمدينة شبام حضرموت:
~~~~~~~~~~~
مدينة شبام هي مسقط الرأس وهي المثوى وهي الديره وهي الصوان..
شبام عزي وتاج رأسي..
وفي ثراها الساس والبنيان..
واهلها اهلي وناسي
ماشي كماها دار..
لها في التاريخ شان
تستاهل التقدير ماشي كماها دار. ..
شبام هي الصفراء عند شروق الشمس وعند غروبها.. وهي العاليه في مقامها ومكانتها وبنيانها.. وهي ام اليتامى.. وهي البيحم والدمنه والزبينه..
كثير ماتجد في هذه المسميات صفات اتصفت بها شبام وهذه ادله واضحه على اهميتها ومكانتها التاريخيه
وفي موضوعنا التعليم النظامي بمدينة شبام نكمل مابداناه، ونتعرف اولاً على مدرسة البنات التي سبق الاشاره اليها..
في ثلاثينيات القرن الثالث عشر الهجري وبتوجيه من السيد احمد بن عمر بن سميط قام الشيخ عمر ابراهيم مشغان وهو شيخ فاضل من شيوخ مدينة شبام ببناء مدرسة للبنات في الجهة الغربية من المدينة والتي لازالت قائمة حتى يومنا هذا..
وقد صمم المبناء مثله مثل بيوت شبام التقليديه يتكون من ثلاثة ادوار.. الدور الارضي ويتكون من غرفتين غرفه كبيره لتعليم البنات الصغار وغرفة متوسطه لتعليم البنات الكبار وتدرس فيها علوم الدين والقرإن والتوحيد ، اما الدور الثاني يتكون من ام السته خصصت للوعض والارشاد للنساء ويسمى(مدرس) ويكون اسبوعياً ،الدور الثالث خصص ليكون سكناً لمن يقوم بالتدريس ورعايةالمدرسة.
عند اكمال المدرسه وفي افتتاح الدراسه القى السيد احمد بن عمر بن سميط كلمة قال فيها: ( الحمد لله الذي من علينا بمدرستين مدرسة للاولاد وهي مدرسة الفتح والامداد ومدرسة للبنات وهي هذه التي بناها الشيخ عمر ابراهيم مشغان) .
وكما سبق ان اشرنا الى ان السيد احمد بن عمر بن سميط قد استقدم السيد الاستاذ احمد علي الجنيد وزوجته ليتولى هو التدريس في مدرسة الفتح والامداد وزوجته تتولى التدريس في مدرسة البنات فكانت اول من تولى التدريس فيها، كذلك تولت التدريس فيها احد الشريفات من آل الجفري يقال انها والدة السيد علي بن محمدالحبشي صاحب سيؤن، وتواتر التدريس بهذه المدرسة حتى وصل الى المعلمة نور بنت احمد بن علي بن مبارك( ستي نور) المتوفيه في سنة 1407 هجرية وكانت فترة تدريسها هي الاطول حيث استمرت عشرات السنين و تساعدها المعلمة فاطمه زبير التي تسكن معها في نفس المدرسه عليهن رحمة الله اجمعين.
الجدير بالذكر ان التعليم في هذه المدرسة بالتلقي.
بهذا نكون قد تعرفنا على مدرسة البنات ونعود الى موضوع التعليم النظامي للاولاد..
ان تطور المجتمع يكون بتطوير البنية الاساسيه والتي لاتتحقق الا من خلال التغلب على جملة من التحديات وتاتي في جملة مشاريع استراتيجيه ( مستقبلية) لاحداث التطور في مكوناته الرئيسيه ومن هذه المكونات التعليم ، .
في اواخر ثلاثينيات القرن الثالث عشر الهجري وجدت الحاجه في مدينة شبام الى احداث تطور نوعي في نظام التعليم وهي الفكرة التي اشغلت عقل الشيخ الجد ابوبكر بن محمد التوي في انشاء مدرسة تقوم على نظام الفصول وتطوير منهج التدريس فيها بحيث يشمل العلوم الاخرى بالاضافة الى علوم الدين..
وكما كانت عادة الجدود في ان لايعتمد الواحد منهم على مايراه ، طرح الجد ابوبكر فكرته على بني عمة الجد عبدالله بن احمد والجد سالم بن هادي ومعهم الشيخ محمد عوض محيرز وكلهم وافقوه على مشروعه وساهموا معه واوكلوا اليه مهمة التنفيذ وقاموا بشراء الارض من الدوله وموقعها في الركن الشمالي الشرقي من المدينة ووضعوا لها خارطه تنسجم والهدف.، وكان تصميم المبنى على النحو التالي:
الخن وهو مايعرف اليوم بالبدروم اقيمت فيه جابيتان للوضوء تمليان من البير التي حفرت في حوش المدرسه النجدي وغرفة خصصت مستودع.
الدور الارضي صمم في بناء فصل عند المدخل واربعه فصول من الداخل.
الطابق الثاني ويشمل قاعة كبيره ام سته اسهم وغرفة للمتفوقين وبعد اصبح فصل رابعه وكذلك غرفة الاداره.
الطابق الثالث صمم كسكن للمدرسين من خارج المدينه.
واما عن المنهج فقد وضع ليشمل الدين والقرآن الكريم واحكامه واللغه العربية واقسامها نحو وصرف وبديع والسيرة وعلم الحساب والفرائض.
سلم الواقفون ادارة المدرسة في بداية عملها للشيخ محفوظ سعيد المصلي استقدمه الجد الشيخ ابوبكر بن محمد التوي ليتولى ادارة المدرسة والتدريس فيها، كان رجلاً فاضلاً متمكن في علوم الدين واللغه العربيه..
الجدير بالذكر ان الواقفين اوكلوا نظارة المدرسة للسادة ال محمد بن زين بن سميط وهذا دليل على عدم رغبة الواقفين في التسلط على المدرسة وان هدفهم ايجاد نقله نوعية في مجال التعليم فقط.
كذلك من المدرسين الذين درسوا بالمدرسة من اهالي المدينة الشيخ عبدالله عثمان وهو غير الشيخ عبدالله بن عثمان الذي جاء فيما بعد عائداً من مصر.، كذلك الاستاذ عمر ربيع بامقيدح خال الاستاذ عبدالله عبدن وغيرهم كثير ممن لم تحضرنا اسماءهم.
بعد ان انتقل الشيخ المصلي ليتولى القضاء بالمكلا اوكلت مهمة ادارة المدرسة للسيد شيخ بن عبدالله الحبشي من اهالي حوطة احمد بن زين وهو رجل فاضل عالم متمكن ذو كفاءه وممن درسوا معه من المدرسين الاستاذ العم عمر ابوبكر التوي.،
هذه المدرسه سميت (مدرسة النجاح) تخرج منها كثير من اهالي مدينة شبام الاكفاء.وبهذا نكتفي على ان نلتقي الاسبوع القادم ان شاء الله..
محفوظ التوي
الخميس 11 اغسطس2016

[الدكتور عبدالرحمن باذيب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ القبايل. [ مشاهدة المشاركة ]

التعليم النظامي بمدينة شبام حضرموت: ~~~~~~~~~~~ مدينة شبام هي مسقط الرأس وهي المثوى وهي الديره وهي الصوان.. شبام عزي وتاج رأسي.. وفي ثراها الساس والبنيان.. واهلها اهلي وناسي ماشي كماها دار.. لها في التاريخ شان تستاهل التقدير ماشي كماها دار. .. شبام هي الصفراء عند شروق الشمس وعند غروبها.. وهي العاليه في مقامها ومكانتها وبنيانها.. وهي ام اليتامى.. وهي البيحم والدمنه والزبينه.. كثير ماتجد في هذه المسميات صفات اتصفت بها شبام وهذه ادله واضحه على اهميتها ومكانتها التاريخيه وفي موضوعنا التعليم النظامي بمدينة شبام نكمل مابداناه، ونتعرف اولاً على مدرسة البنات التي سبق الاشاره اليها.. في ثلاثينيات القرن الثالث عشر الهجري وبتوجيه من السيد احمد بن عمر بن سميط قام الشيخ عمر ابراهيم مشغان وهو شيخ فاضل من شيوخ مدينة شبام ببناء مدرسة للبنات في الجهة الغربية من المدينة والتي لازالت قائمة حتى يومنا هذا.. وقد صمم المبناء مثله مثل بيوت شبام التقليديه يتكون من ثلاثة ادوار.. الدور الارضي ويتكون من غرفتين غرفه كبيره لتعليم البنات الصغار وغرفة متوسطه لتعليم البنات الكبار وتدرس فيها علوم الدين والقرإن والتوحيد ، اما الدور الثاني يتكون من ام السته خصصت للوعض والارشاد للنساء ويسمى(مدرس) ويكون اسبوعياً ،الدور الثالث خصص ليكون سكناً لمن يقوم بالتدريس ورعايةالمدرسة. عند اكمال المدرسه وفي افتتاح الدراسه القى السيد احمد بن عمر بن سميط كلمة قال فيها: ( الحمد لله الذي من علينا بمدرستين مدرسة للاولاد وهي مدرسة الفتح والامداد ومدرسة للبنات وهي هذه التي بناها الشيخ عمر ابراهيم مشغان) . وكما سبق ان اشرنا الى ان السيد احمد بن عمر بن سميط قد استقدم السيد الاستاذ احمد علي الجنيد وزوجته ليتولى هو التدريس في مدرسة الفتح والامداد وزوجته تتولى التدريس في مدرسة البنات فكانت اول من تولى التدريس فيها، كذلك تولت التدريس فيها احد الشريفات من آل الجفري يقال انها والدة السيد علي بن محمدالحبشي صاحب سيؤن، وتواتر التدريس بهذه المدرسة حتى وصل الى المعلمة نور بنت احمد بن علي بن مبارك( ستي نور) المتوفيه في سنة 1407 هجرية وكانت فترة تدريسها هي الاطول حيث استمرت عشرات السنين و تساعدها المعلمة فاطمه زبير التي تسكن معها في نفس المدرسه عليهن رحمة الله اجمعين. الجدير بالذكر ان التعليم في هذه المدرسة بالتلقي. بهذا نكون قد تعرفنا على مدرسة البنات ونعود الى موضوع التعليم النظامي للاولاد.. ان تطور المجتمع يكون بتطوير البنية الاساسيه والتي لاتتحقق الا من خلال التغلب على جملة من التحديات وتاتي في جملة مشاريع استراتيجيه ( مستقبلية) لاحداث التطور في مكوناته الرئيسيه ومن هذه المكونات التعليم ، . في اواخر ثلاثينيات القرن الثالث عشر الهجري وجدت الحاجه في مدينة شبام الى احداث تطور نوعي في نظام التعليم وهي الفكرة التي اشغلت عقل الشيخ الجد ابوبكر بن محمد التوي في انشاء مدرسة تقوم على نظام الفصول وتطوير منهج التدريس فيها بحيث يشمل العلوم الاخرى بالاضافة الى علوم الدين.. وكما كانت عادة الجدود في ان لايعتمد الواحد منهم على مايراه ، طرح الجد ابوبكر فكرته على بني عمة الجد عبدالله بن احمد والجد سالم بن هادي ومعهم الشيخ محمد عوض محيرز وكلهم وافقوه على مشروعه وساهموا معه واوكلوا اليه مهمة التنفيذ وقاموا بشراء الارض من الدوله وموقعها في الركن الشمالي الشرقي من المدينة ووضعوا لها خارطه تنسجم والهدف.، وكان تصميم المبنى على النحو التالي: الخن وهو مايعرف اليوم بالبدروم اقيمت فيه جابيتان للوضوء تمليان من البير التي حفرت في حوش المدرسه النجدي وغرفة خصصت مستودع. الدور الارضي صمم في بناء فصل عند المدخل واربعه فصول من الداخل. الطابق الثاني ويشمل قاعة كبيره ام سته اسهم وغرفة للمتفوقين وبعد اصبح فصل رابعه وكذلك غرفة الاداره. الطابق الثالث صمم كسكن للمدرسين من خارج المدينه. واما عن المنهج فقد وضع ليشمل الدين والقرآن الكريم واحكامه واللغه العربية واقسامها نحو وصرف وبديع والسيرة وعلم الحساب والفرائض. سلم الواقفون ادارة المدرسة في بداية عملها للشيخ محفوظ سعيد المصلي استقدمه الجد الشيخ ابوبكر بن محمد التوي ليتولى ادارة المدرسة والتدريس فيها، كان رجلاً فاضلاً متمكن في علوم الدين واللغه العربيه.. الجدير بالذكر ان الواقفين اوكلوا نظارة المدرسة للسادة ال محمد بن زين بن سميط وهذا دليل على عدم رغبة الواقفين في التسلط على المدرسة وان هدفهم ايجاد نقله نوعية في مجال التعليم فقط. كذلك من المدرسين الذين درسوا بالمدرسة من اهالي المدينة الشيخ عبدالله عثمان وهو غير الشيخ عبدالله بن عثمان الذي جاء فيما بعد عائداً من مصر.، كذلك الاستاذ عمر ربيع بامقيدح خال الاستاذ عبدالله عبدن وغيرهم كثير ممن لم تحضرنا اسماءهم. بعد ان انتقل الشيخ المصلي ليتولى القضاء بالمكلا اوكلت مهمة ادارة المدرسة للسيد شيخ بن عبدالله الحبشي من اهالي حوطة احمد بن زين وهو رجل فاضل عالم متمكن ذو كفاءه وممن درسوا معه من المدرسين الاستاذ العم عمر ابوبكر التوي.، هذه المدرسه سميت (مدرسة النجاح) تخرج منها كثير من اهالي مدينة شبام الاكفاء.وبهذا نكتفي على ان نلتقي الاسبوع القادم ان شاء الله.. محفوظ التوي الخميس 11 اغسطس2016

شكرا" للآل مشغان الريادة و جعلها في ميزان حسناتهم

وننتظر من الأستاذ محفوظ التوي ذكر تسلسل التدريس للبنات

حتى يومنا الحاظر

ومتى سوف ترى النور كلية جامعية في شبام من نواة الجامعة في سيؤن

[شيخ القبايل.]

التعليم النظامي بمدينة شبام حضرموت:
~~~~~~~~~~~
ان ثقافة المجتمع هي المقياس الذي يؤخذ به عند تحديد نسبة تطور ذلك المجتمع ، ولنا في قول الاديب علي احمد باكثير خير دليل حين قال:
ولو ثقفت يوماً حضرمياً. . لجاءك ايةً في النابغينا.
لهذا نجد المجتمعات بكافة أطيافها واصولها تحرص على العلم والتعلم فلايمكن ان تجد ثقافه دون علم ، فالعلم اساس كل شئ..
وفي موضوعنا التعليم النظامي بمدينة شبام عرفنا فيما سبق افتتاح مدرسة النجاح للتعليم بنظام الفصول وتعرفنا على سير الدراسة فيها.، وهانحن اليوم نتعرف على مدرسة اخرى هي ( مدرسة الفلاح) . .
في خمسينيات القرن الرابع عشر الهجري قام السيد العلامة استاذ الاجيال الفاضل الحبيب عبدالله بن مصطفى بن عبدالله بن سميط بافتتاح مدرسة بزاوية جامع هارون الرشيد بشبام اسماها مدرسة الفلاح..
ولاهمية هذه الهامة الشبامية الكبيرة حق علينا ان نتعرف على بداية مشوار حياته..
ولد في مدينة شبام من ابوين كريمين من ذرية الامام محمد بن زين بن سميط.. تلقى تعليمة الابتدائي على يد الشيخ الفاضل محفوظ بن سعيد المصلي بمدرسة النجاح التي تحدثنا عنها.. بعد ان تخرج منها بعثه والده الى رباط تريم ليتلقى المزيد من علوم الدين واللغة العربية ،.بعد ان اكمل دراسته في الرباط عاد الى شبام وتولى منذ البداية الوعظ والارشاد في مدينة شبام ومن ثم قام بافتتاح مدرسة الفلاح التي نحن بصدد الحديث عنها
افتتحت مدرسة الفلاح في زاوية جامع هارون الرشيد بمدينة شبام في خمسينيات القرن الرابع عشر الهجري بنظام الحلقات والمواد التي تدرس فيها هي نفس المواد التي تدرس في مدرسة النجاح..
الجدير بالذكر انه في تلك الفترة ضعف الدور الوظيفي لمدرسة النجاح الامر الذي هيأ الظروف لافتتاح مدرسة الفلاح..
ومن المدرسين الذين درسوا مع السيد العلامة الاستاذ عبدالله بن مصطفى في هذه المدرسة اخيه السيد شيخ بن مصطفى بن سميط وابن عمه عبدالقادر بن محمد بن سميط والشيخ محمد خريطوم الملقب كرامه خريطوم وقد كانت الدراسه فيها صباحيه وبين مغرب وعشاء يقيم السيد الفاضل عبدالله بن مصطفى دروس فقهية عامه.
استمرت هذه المدرسة في دورها التعليمي حتى عين السيد العلامه عبدالله بن مصطفى بن سميط مديراً للمدرسة الحكومية في ستينيات القرن الرابع عشر الهجري.
التعليم الحكومي بمدينة شبام:
~~~~~~
في عام 1945 ميلادية افتتحت السلطنة القعيطية اول مدرسة حكومية بمدينة شبام بعد ان استأجرت جزء من بيت الشيخ محفوظ وحدين الواقع في الجهة الجنوبية لجامع هارون الرشيد ، وقد تعاقدت السلطنة مع السيد الفاضل شيخ بن عبدالله الحبشي ليكون مديراً لها وهو من كان يشغل وظيفة مدير لمدرسة النجاح في السابق..وقد كان الى جانبه من المدرسين الاستاذ الفاضل الوالد علي بن يسلم بن وبر اطال الله عمره في طاعته ومدرس آخر من آل الحبشي.. استمرت الدراسة سنتين الا ان الاقبال عليها كان ضعيفاً ، فاقترح مدير المدرسة على السلطنة ان توكل مهمة ادارة المدرسة للسيد العلامة الاستاذ عبدالله بن مصطفى بن سميط وبالفعل تم التعاقد معه سنة 1947 ميلادية ليكون مديراً للمدرسة الحكومية وبعدها انتقلت من بيت وحدين الى مبنى مدرسة النجاح بعد ان اخذت السلطنة الاذن من ناظرها السيد محمد بن حسن بن سميط ، وكان نظام الدراسة فيها يقوم على المنهج السوداني من الصف الاول الابتدائي الى الصف الرابع الابتدائي ، وممن درسوا من المدرسين فيها الاستاذ الفاضل الوالد علي يسلم بن وبر والاستاذ محمد سالم باوزير(الرميدي) والاستاذ عبدالرحمن باوزير والاستاذ علي عبدالله بن بكير ، وفي تلك الفترة اغلقت مدرسة الفلاح التي تحدثنا عنها واقتصر التعليم على المدرسة الحكوميه. واستمر التعليم الحكومي بمبنى مدرسة النجاح الى العام الدراسي 52-1953ميلادية وبعدها انتقلت الدراسة الى المبنى الجديد وهو مايعرف اليوم بمدرسة الرشيد واعيدت مدرسة النجاح لناظرها السيد محمد بن حسن بن سميط..
بهذا نكون قد اكملنا حديثنا عن التعليم النظامي بمدينة شبام آملين ان نلتقي في حديث آخر عن التعليم المتوسط وعودة التعليم في مدرسة النجاح بعد ان توقف التعليم فيها ان شاء الله..
محفوظ التوي
الخميس18 اغسطس2016