الإخلاص في العمل لا يفيد إذا كان مخالفا للشرع والنظام

[قائد المحمدي]

الإخلاص في العمل لايفيد
إذا كان مخالفاً للشرع والنظام
ــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة الرياض :
الاربعاء 26 ذي الحجة 1429هـ - 24 ديسمبر2008م - العدد 14793


http://www.alriyadh.com/2008/12/24/article397136.html

قائد أحمد المحمدي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

الناس كلهم يحبون دينهم ومجتمعهم وأوطانهم وأسرهم وقبائلهم لكنهم قد يوفقون
في حبهم هذا وقد يخطئون في حق أنفسهم ومجتمعهم، وأنا انطلق إلى موضوعي
ابتداء من هنا وهو: أن الإخلاص في العمل لا يفيد إذا كان مخالفاً للنظام، قد
يقال شرعاً: من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد فأخطأ فله أجر، لكن يجب
ألا نتوقف عند هذا بحجة (الأجر والثواب في كلتا الحالتين) لأن التوقف هنا
غير مأمون العواقب وربما دخلت فيه الأهواء والعواطف الشخصية، ونحن هنا
لانعرف ما في النفوس، فقد يكون هذا اجتهادا في فعل الخير وقد يكون رغبة
تخريبية في المجتمع، ونحن هنا لكي نحمي مجتمعنا من سلبيات هذا (الحب
وهذا الإخلاص) يجب أن نعود إلى الحق والنظام، ولنبتدئ أولاً بالعبادات
وننطلق في هذه الجزئية من قول الإمام على كرم الله وجهه:
(لوكان الدين بالرأي لكان باطن الخف أولى بالمسح من أعلاه) أيضاً، لو كان
الدين بالرأي لكانت صلاة الجمعة أكثر من صلاة الظهر في الأيام العادية لأنه
أفضل أيام الأسبوع، وعندما نأتي لتعريف الإسلام نجد أنه هو: الانقياد لله
بالطاعات، والخلوص له من الشرك، وألايعبد الله إلابما شرع) فلو ذهب
(أي العاقل) واجتهد وصلى الجمعة خمس ركعات فصلاته باطلة لأن الله
تبارك وتعالى لايريد منه إلاركعتين فقط ولا اعتبار لعقله ولا لرأيه ولا
لإخلاصه وقد يأتي (أي عاقل) من العقلاء وله رأي في معقولية بعض
العبادات كالطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمرات
وغير ذلك العبادات وهذا الفكر موجود في ساحة الفكر، ونحن لسنا غائبين
عنه، نقول له هنا: نحن لسنا بحاجة لعقلك، ولا لرأيك، بل أنت مرفوض
أنت وثقافتك وعقلك ورأيك، لأننا هنا نسير حسب نظام إلهي ولايشترط لهذا
النظام الإلهي أن يدركه عقلك أو بقية عقول البشر، والإعجاز العلمي في القرآن
والسنة في هذا الزمن أثبت ذلك في عدة آيات كونية وبلاغية، بل التشريع
الإلهي بذاته هو إعجاز علمي
ولعلنا نستشهد هنا بقول الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو بن العاص عندما
تقدم به العمر (ليتني قبلت رخصة رسول الله) فالتشريع الإلهي نظر لهذا
الصحابي الجليل نظرة شاملة أوسع وأكبر من نظرته لنفسه وهو في سن العشرين
من عمره، وهناك أشياء أخرى في الشرع الإسلامي كالتعدد الزوجي للرجل،
فقد اثبت هذا النظام الإلهي أن نظرته للبشر في هذا التعدد كانت ثاقبة وأنها
كانت ومازالت حلا للكثير من المشكلات الاجتماعية
وقد يقول قائل هنا: إذا كان المطلوب منا أن نسير حسب النظام الإلهي إذن
فما قيمة العقل؟، اقول: لقد سبق القرآن الكريم هذه التساؤلات ودعا إلى تشغيل
العقل والتفكر بل هناك آيات في القرآن الكريم كانت السبب في تطور العقل
فهناك- مثلاً - قوله تعالى:
"إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبعضاء في الخمر والميسر ويصدكم
عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون (91) وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول
واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين" (92) سورة
المائدة.
الشاهد هنا (هل أنتم منتهون)
فهنا جاء النهي على صيغة سؤال بينما المنطق العقلي لدى البشر يقتضي أن
يقول: (انتهوا شئتم أم أبيتم) وهذا هو مضمون السؤال ولكنه أتى بهذه الصيغة
من باب مشاركة الآمر للمأمور ليستنهض عقله في التفكير والتدبر، ثم هناك
مسألة لطيفة في الآية وهي قوله (فاحذروا) فلماذا يحذرنا في وقت قد ذكر فيه
الأشياء بأسمائها؟
فالجواب - من وجهة نظري - أن هذا التحذير ليس من الأشياء المذكورة
بل من مداخلات الشيطات حولها فقد يصور لنا الشيطان الرجيم أن العلة في
التحريم هو (العداوة والبغضاء) فلو كنا متحابين فلا تحرم علينا الخمر.
فالكثير ممن ارتكب الأخطاء بحق الوطن يقولون أنهم ما عملوا ذلك إلا حباً
للوطن - وهم صادقون في هذا - ولكن حبهم هذا جاء بشكل خاطئ وكانت
نتيجته أكثر ضرراً من نتيجة حقد الأعداء، وهنا يأتي دور ولي الأمر فيجب
عليه أن يقف بحزم أمام هذا الحب الخاطئ، وقد يرد عليك هؤلاء المخلصون
ويقولون: إذا كان لولي الأمر أن يتدخل في حبنا الخاطئ لوطننا، أليس من
حقنا أن نتدخل في حب ولي الأمر الخاطئ أيضاً؟ أقول: نعم، ولكن من الذي
يحدد هذا الحب الخاطئ، هل كل من يكره ولي أمر من ولاة أمر المسلمين يحق
له أن يتدخل في شؤون سياسته؟ أم أن هناك طرقاً ووسائل وهيئات علمية
واجتماعية مسؤولة عن هذا التمييز وهي التي لها الحق بمساءلة ولي الأمر،
وهي أكثر أماناً للمجتمع من حبكم الخاطئ.
وقد يقولون كرد على هذا: إذن: فهذه الهيئات يجب أن تكون هي
المسؤولة عن (حبنا واخلاصنا) وليس ولي الأمر، أقول: إن هذا الفكر
غير سليم لأن ولي الأمر لم يأت إلى هذا الموقع المسؤول إلا عبركم أنتم
فكيف تريدون من هذه الهيئات أن تتدخل فيما بينكم وولي أمركم؟
الخلاصة :
إن المخلصين في أعمالهم ونياتهم يجب أن يقيموا هذا الإخلاص وهذه النيات
بمعيار الشرع الإسلامي، ومهما بلغوا من رجاحة العقل فإن عقولهم يجب أن
تتوقف في حدود الشرع الإسلامي كما هو عند علماء الأمة، لأن الشرع
الإسلامي أكثر عمقاً في نظرته لحياة البشر، فالإسلام عندما أباح التعدد
الزوجي للرجل في صدر الإسلام، ما كان المسلمون في ذلك الوقت يعانون من
مشكلة العنوسة والمطلقات والأرامل والفساد الأخلاقي والبث المباشر وثورة
الاتصالات مثلما يعانونه في وقتنا الحاضر، لكن الإسلام لم يقتصر نظرته
على ذلك العصر بل نظرته شاملة لكل أحوال البشر علموها أو لم يعلموها.
ـــــــــــــــــــــــــ

التعليق :
نقلت لكم هذا الموضوع متمنيا لكم الفائدة
وسعيا للإستفادة من تعدد الآراء
ـــــــــــــــــــــــــ
المحمدي

[عفاف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحمدي [ مشاهدة المشاركة ]

الإخلاص في العمل لايفيد ولي الأمر لم يأت إلى هذا الموقع المسؤول إلا عبركم أنتم فكيف تريدون من هذه الهيئات أن تتدخل فيما بينكم وولي أمركم؟ الخلاصة : إن المخلصين في أعمالهم ونياتهم يجب أن يقيموا هذا الإخلاص وهذه النيات بمعيار الشرع الإسلامي، ومهما بلغوا من رجاحة العقل فإن عقولهم يجب أن تتوقف في حدود الشرع الإسلامي كما هو عند علماء الأمة، لأن الشرع الإسلامي أكثر عمقاً في نظرته لحياة البشر، فالإسلام عندما أباح التعدد الزوجي للرجل في صدر الإسلام، ما كان المسلمون في ذلك الوقت يعانون من مشكلة العنوسة والمطلقات والأرامل والفساد الأخلاقي والبث المباشر وثورة الاتصالات مثلما يعانونه في وقتنا الحاضر، لكن الإسلام لم يقتصر نظرته على ذلك العصر بل نظرته شاملة لكل أحوال البشر علموها أو لم يعلموها. ـــــــــــــــــــــــــ التعليق : نقلت لكم هذا الموضوع متمنيا لكم الفائدة وسعيا للإستفادة من تعدد الآراء ـــــــــــــــــــــــــ المحمدي

الخلاصة هي واجب طاعة ولي الامر الذي جاء الى الحكم عبر الشعب !!!

الله يهدي ولاة أمورنا الحاليين المفروضين ويصلح بطانتهم ويحنن قلوبهم على شعوبهم المغلوب عليهم !

[سالم علي الجرو]

ليس كل إخلاص شرعي: هذا ما فهمته يا أخينا المحمدي
موضوع جيد يعبر عن ملاحظة ووقفة ، إن لم يكن موقف .

اقتباس :

فالإسلام عندما أباح التعدد الزوجي للرجل في صدر الإسلام، ما كان المسلمون في ذلك الوقت يعانون من مشكلة العنوسة والمطلقات والأرامل والفساد الأخلاقي والبث المباشر وثورة الاتصالات مثلما يعانونه في وقتنا الحاضر، لكن الإسلام لم يقتصر نظرته على ذلك العصر بل نظرته شاملة لكل أحوال البشر علموها أو لم يعلموها.

لو استطعنا أن نفصل بين شرعية تعد الزوجات كتشريع إلهي غير قابل للجدال وبين إخلاص الرجل الغير شرعي في تعدد الزوجات [ نعم يتزوجون بإخلاص وتفاني [ لكنا حددنا: أين هي المخالفة وأين هو الخلاف؟. كيف يخلص الرجل للزواج من مثنى وثلاثى ورباعى وهو لم يعدل ، والله يقول جلّ جلاله: ( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ). إلى الآن لم نقرأ ولم نسمع بأن رجل تراجع عن زواج الثانية أو الثالثة لعدم قدرته على تحقيق العدالة بين الزوجات . وإذا ما انتقلنا إلى المرأة فإما أن نقرر بأنها استوفت حقوقها وهي الزوجة الثاتية أو الثالثة أو الرابعة وعليها أن تحمد الله تعالى وتشكره ، وإما أن تكون مظلومة وعلى مفسري التشريع رفع الظلم عنها.
شكرا يا أخي المحمدي.

[طالب النعماني]

صحيح كلامك
اشكرك اخي الغالي

[قائد المحمدي]

أشكرك اختي الكريمة (( عفاف ))
اشكرك على المرور الكريم وقراءة الموضوع
وآسف على التأخير في التعقيب على الرد الكريم

نعم كلنا نتمنى لولاة أمرنا البطانة الصالحة
لكنهم في الأول والأخير فقد جاؤوا من إختيارنا
لهم ونستطيع أن نسعى باستبدالهم وفق المنظور
الشرعي عند علماء الأمة ولا نقبل من شخص
ان يقرر مدى صلاحية الحاكم بناء على تفسيره
الشخصي لكونه يحب أويكره الحاكم

وهذا هوالحاصل اليوم

أسأل الله لكم التوفيق
مع خالص احترام وتقديري لكم

[قائد المحمدي]

أشكرك اخي وأستاذي الكريم (( سالم بن علي الجرو ))
أشكرك على حضورك الكريم الذي أضفى على الموضوع قيمة
أكبر من قيمته

نعم حسب رايي ان الإخلاص في اي عمل ليس شرطا أن يكون
العمل صحيحا ، إنما الشرط هو أن يوافق الشرع ، فإذا وافق
الشرع فقد وصلنا إلى المطلوب بغض النظر عن الإخلاص

في التعدد الزوجي إعجاز إلهي لم يدركه كل البشر لأنهم ينظرون
إليه نظرة آنية وذهبت بعض التشريعات الوضعية لوصفه بالظلم
بل وفرضت عقوبة عليه بينما هم يعانون من مشكلات ليس لها
حل إلا التعدد الزوجي

ومن هنا قلت في الموضوع أن الله تعالى هوأعلم بمصلحة البشر
من أنفسهم ، لأنه عندما نزل التشريع بالتعدد ما كان المسلمون
في ذلك الوقت يعانون من مشكلة بحاجة إلى التعدد ، ولكن في
زماننا الحاضر هناك الكثير من المشكلات الإجتماعية والنفسية
والاقتصادية والأخلاقية ليس لها علاج ناجح إلا التعدد ، حتى
وإن بدا لبعض قاصري النظر بانه ظلم واستبداد ، والبعض ذهب
لتغليفه بجملة براقة وهي ان هذا المجتمع اليوم ما هو إلا مجتمع
ذكوري ، والغريب أن الكثير ممن ينتقدون التعدد يعرفون ويعترفون
بعجزهم عن إيجاد الحلول للمشكلات

أسأل الله لكم التوفيق
مع خالص احترامي وتقديري لكم

[قائد المحمدي]

أشكرك اخي الكريم (( طالب النعماني ))
أشكرك على حضورك الكريم وردك الجميل
فقد سرني حضورك وردك الجميلان

الله يعطيك العافية
وبارك الله فيك

[عفاف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحمدي [ مشاهدة المشاركة ]

نعم كلنا نتمنى لولاة أمرنا البطانة الصالحة لكنهم في الأول والأخير فقد جاؤوا من إختيارنا لهم ونستطيع أن نسعى باستبدالهم وفق المنظور الشرعي عند علماء الأمة ولا نقبل من شخص ان يقرر مدى صلاحية الحاكم بناء على تفسيره الشخصي لكونه يحب أويكره الحاكم

حكامنا مفروضين علينا , الانتخابات مزوّرة , لانكرههم كأشخاص ولكننا نكره أعمالهم ,
أمر الولاء خطير اخي الكريم , غير مقتنعين بهم كحكام , ولانريد ان نحشر في زمرتهم
شعوب معذبة مقهورة , مشاكل اجتماعية في ازدياد وتفكك أسري والغلاء والامراض والرشاوي
وشعب معذب في الوطن والمهجر , محسوبيات , وفقر ,وقهر الى أبعد الحدود , ازدياد حالات الانتحار !!!!!

أما بخصوص علماء الأمة , نحن مع من يقول كلمة حق لسلطان جائر ,,, أين هم ؟؟؟
لنكن صادقين ونتكلم بحريّة وشفافية :
اليوم تجاوزت الأمة العربية والاسلامية مثل هذه الأمور , صرنا نصفق ونتعاطف مع رؤساء عظام أمثال اسماعيل
هنيّة , ورجب طيب وأحمد نجاد وقائد ثائر طرد اسرائيل من بلاده والحق فيهم الهزيمة مثل السيد حسن نصر الله ,
وأمير شهم , رجل مواقف مثل الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر ..ناهيك عن رؤساء شرفاء وجب ذكرهم أمثال تشافيز.

اليوم كشعوب توحدنا بقلوبنا و عواطفنا وتجاوناا (براميل) الحدود المفروضة من قبل الاستعمار ,,,
هذا الذي أمرنا به شرعًا , وغير ذلك نعتبره في حكم الماضي , ولّى الى غير رجعة ........الشعوب نسيت قضاياها المحلية ووحدتها القضايا المصيرية !

أرجوا قبول رأيي ونظرتي (الحمساوية) .....
لك مني خالص التقدير والاحترام اخي الفاضل المحمدي .

[قائد المحمدي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف [ مشاهدة المشاركة ]

حكامنا مفروضين علينا , الانتخابات مزوّرة , لانكرههم كأشخاص ولكننا نكره أعمالهم , أمر الولاء خطير اخي الكريم , غير مقتنعين بهم كحكام , ولانريد ان نحشر في زمرتهم شعوب معذبة مقهورة , مشاكل اجتماعية في ازدياد وتفكك أسري والغلاء والامراض والرشاوي وشعب معذب في الوطن والمهجر , محسوبيات , وفقر ,وقهر الى أبعد الحدود , ازدياد حالات الانتحار !!!!! أما بخصوص علماء الأمة , نحن مع من يقول كلمة حق لسلطان جائر ,,, أين هم ؟؟؟ لنكن صادقين ونتكلم بحريّة وشفافية : اليوم تجاوزت الأمة العربية والاسلامية مثل هذه الأمور , صرنا نصفق ونتعاطف مع رؤساء عظام أمثال اسماعيل هنيّة , ورجب طيب وأحمد نجاد وقائد ثائر طرد اسرائيل من بلاده والحق فيهم الهزيمة مثل السيد حسن نصر الله , وأمير شهم , رجل مواقف مثل الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر ..ناهيك عن رؤساء شرفاء وجب ذكرهم أمثال تشافيز. اليوم كشعوب توحدنا بقلوبنا و عواطفنا وتجاوناا (براميل) الحدود المفروضة من قبل الاستعمار ,,, هذا الذي أمرنا به شرعًا , وغير ذلك نعتبره في حكم الماضي , ولّى الى غير رجعة ........الشعوب نسيت قضاياها المحلية ووحدتها القضايا المصيرية ! أرجوا قبول رأيي ونظرتي (الحمساوية) ..... لك مني خالص التقدير والاحترام اخي الفاضل المحمدي .

أشكرك أختي الكريمة (( عفاف ))
اشكرك على هذا التعقيب الجميل

بالنسبة لحكامنا ينبغي ان نثق بهم طالما المسالة مطروحة لحرية
الإختيار ، أما مسألة التزوير في الإنتخابات فهذا جدل لابد منه
في اي انتخابات سواء في اليمن أو في غيرها ، والتزوير مهما
كان فأنا أعتقد أنه غالبا لو لم يكن هناك تزوير لما تأثرت النتيجة
الفوز ،

أما ماذكرتم من المشكلات العامة والمشكلات الأسرية فهذا موجود
في كل الشعوب ونحن في اليمن الساحة مفتوحة للأخذ والعطاء
وكل يقول رأيه

أما بخصوص الإشارة إلى الشعب الفلسطيني فأسال الله ان يؤلف
بين قلبهم وينصرهم على أعدائهم
وأشكرك جزيل الشكر على هذا التضامن الرائع مع الشعب الفلسطيني

الله يعطيك العافية
مع خالص احترامي وتقديري لكم

[الخليفي الهلالي]

كنا ولا زلنا لم نخيّر في أختيار حكامنا نحن امه

تحترم ولي الأمر وتسايره لأنها امه مؤمنه ترضى بماكتب لها الله عز وجل

لذا يجب أن لانقلد الأمم الأخرى في ان ناتي بولي امر بأختيارنا لأننا نثق

بمن تولى الأمر علينا وسوف نضل نحترم الوالي علينا الى ماشاء الله

ثم ان الدعوه الى ربط العمل الصالح بالشرع ..دعوه جميله ولكن ليست

في محلها ..لماذا ..لأن بيننا من هو غير مسلم وهو مخلص وامين في عمله

وياتي مسلم يقوم بواجبه الديني والشرعي عملا ولكنه لا يقوم بواجبه الدنيوي

على اكمل وجه ..فتراه مخالف في عمله بل خائن غير امين على وطنه وعمله

وشعبه .فكيف نربط هذا بذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟


عزيزي ..المحمدي


شكرأ لك موضوع رائع فعلأ .....