اللجنة التحضيرية للحوار ترحب بالموقف الخليجي الداعي إلى حوار وطني لحل مشكلة اليمن

[حد من الوادي]

رحبت بالموقف الخليجي الذي دعا إلى حوار وطني: لجنة الحوار الوطني: تدعو الشعب إلى إظهار موقفه المعارض لحرب صعده والمطالبة بوقفها

15/09/2009
صنعاء-نيوزيمن:

رحبت لجنة الحوار الوطني بالموقف الخليجي المسئول الذي دعا إلى حوار وطني يحل مشكلة اليمن ويعزز استقراره ووحدته.
واعتبرت هذه الدعوة موقفا خليجيا حريصا ومسئولا يتفق ودعوة اللجنة التحضيرية للحوار ومضامين مشروع وثيقتها للإنقاذ الوطني.

و ثمنت اللجنة التحضيرية المصغرة في اجتماعها مساء أمس برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوه ما لقيته وثيقة مشروعها للإنقاذ الوطني من اهتماما واسعا داخليا وخارجيا عكس الأهمية السياسية لمحتوى هذه الوثيقة التي جاءت في الظروف الوطنية المناسبة وبما يتفق مع الرغبة الوطنية بمواجهة الأوضاع المأزومة على كافةالأصعدة.
ووقفت في هذا الاجتماع على مجمل ردود الأفعال تجاه مشروع الوثيقة والحوار الوطني، وعلى ضرورة السير نحو التحضير لعقد المؤتمر وإجراء حوار وطني واسع حول الوثيقة.

ووجهت الدعوة لكل الأطراف للالتئام على طاولة الحوار لمناقشة كل القضايا الوطنية كما جاء بالوثيقة، يشارك فيه كافة الأطراف على قاعدة المساواةوالمسئولية وبما يؤدي إلى مشاركة الجميع بحل المشكلات وانتشال الوطن من براثن الأزمات والحروب القائمة.
ونوهت إلى أن الضرورة الوطنية تقتضي في الظروف الراهنة إجراء حوار تتوفر له كل عوامل المصداقية والجدية والمسئولية.

وعبرت عن رفضها لأي دعوات أو لقاءات الغرض منها توفير غطاء لأوضاع الفساد والحروب والمشكلات التي تتبنها السلطة، وحذرت من خطورة الإصرار على مثل هذه الدعوات واللقاءات التي تفتقد النزاهة والمصداقية وتزيد من تعقيد الأوضاع وتشرعن لنمو وبقاء وتطور المشاريع التدميرية على حساب الوطني والبدائل الوطنية .
وجددت لجنة الحوار الوطني الدعوة إلى الوقف الفوري للحرب على صعدة وحقن دماء اليمنيين والاتجاه الفوري نحو طاولة حوار وطني لحل هذه المشكلة التي تهدد أمن واستقرار وسيادة اليمن وتفتح الأبواب أمام مزيد من نمو عوامل ضعف الدولة والتدخل الخارجي في شئون اليمن، ودعت الشعب اليمني إلى إظهار موقفه المعارض لهذه الحرب والمطالبة بوقفها.

وناقشت اللجنة الأوضاع المأساوية والإنسانية التي يعيشها المعتقلون بسجون أجهزة السلطة بمحافظة حضرموت مبدية القلق البالغ من ما يتعرضون له من تعذيب نفسي ومادي وحذرت السلطة وأجهزتها من استمرار الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية، ودعت إلى وقفة تضامنية مع كل المعتقلين السياسيين بهدف الإفراج عنهم ومواصلة الضغط من أجل الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
ودانت اللجنة التحضيرية أعمال السلطة القمعية ضد المتظاهرين الذين تعرضوا لإطلاق النار أو الاعتقال العشوائي بمحافظتي تعز والحديدة.

ودعت إلى محاسبة المسئولين من أعطو أوامر إطلاق الرصاص الحي والاعتقالات ضد المواطنين الذين مارسوا حقوقهم الدستورية والقانونية ضد فساد أجهزة السلطة وانقطاع خدمات الكهرباء والماء مبدية بهذا الصدد كل التضامن مع أبناء الشعب الذين يعيشون أوضاعا مأساوية جراء انعدام الخدمات الأساسية واستمرار الحكومة في ممارسة التعذيب النفسي وفرض العقاب الجماعي على المواطنين في شهر رمضان الكريم.

وشددت اللجنة على ضرورة التمسك بالنضال السلمي والمظاهرات والمسيرات المطالبة بالحقوق .
ودعت كافة المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية المهتمة إلى القيام بدورها في رصد الانتهاكات التي تقوم بها الأجهزة الحكومية وأجهزة السلطة وفضحها وتعريتها.

ونوهت إلى أن أعمال اللجنة التحضيرية خلال الفترة القادمة ستعطي حرب صعدة والأوضاع في المحافظات الجنوبية والحقوق والحريات العامة اهتماما أولوية في مناشطها السياسية والحوارية والشعبية.

---------------------------------------------------------------------

عبرت قلقها إزاء ما يتعرض له المعتقلين في حضرموت
اللجنة التحضيرية للحوار ترحب بالموقف الخليجي الداعي إلى حوار وطني لحل مشكلة اليمن

المصدر أون لاين- خاص

حملت اللجنة التحضيرية للحوار طرفي القتال في صعدة مسؤولية الانتهاكات والتداعيات الإنسانية والمدنية المترتبة على الحرب.


وجددت اللجنة في اجتماعها الذي عقد مساء أمس برئاسة محمد سالم باسندوة، دعوتها إلى وقف الحرب وحقن دماء اليمنيين والاتجاه الفوري نحو طاولة حوار وطني لحل هذه المشكلة التي تهدد أمن واستقرار وسيادة اليمن وتفتح الأبواب أمام مزيد من نمو عوامل ضعف الدولة والتدخل الخارجي في شئون اليمن. داعية في الوقت ذاته الشعب اليمني إلى إظهار موقفه المعارض لهذه الحرب والمطالبة بوقفها.


وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجنة – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه – عبرت عن قلقها البالغ مما يتعرض له المعتقلون في سجون السلطة بمحافظة حضرموت من تعذيب نفسي ومادي.


وحذرت السلطة وأجهزتها من استمرار الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية، داعية إلى وقفة تضامنية مع كل المعتقلين السياسيين بهدف الإفراج عنهم ومواصلة الضغط من أجل الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.


وأعلنت عن ترحيبها "بالموقف الخليجي المسئول الذي دعا إلى حوار وطني يحل مشكلة اليمن ويعزز استقراره ووحدته".
واعتبرت هذه الدعوة "موقفا خليجيا حريصا ومسئولا يتفق ودعوة اللجنة التحضيرية للحوار ومضامين مشروع وثيقتها للإنقاذ الوطني".


وقال البيان أن اللجنة التحضيرية المصغرة وقفت في اجتماعها على مجمل ردود الأفعال تجاه مشروع الوثيقة والحوار الوطني، وعلى ضرورة السير نحو التحضير لعقد المؤتمر وإجراء حوار وطني واسع حول الوثيقة.


ووجهت الدعوة "لكل الأطراف للالتئام على طاولة الحوار لمناقشة كل القضايا الوطنية كما جاء بالوثيقة، يشارك فيه كافة الأطراف على قاعدة المساواة والمسئولية وبما يؤدي إلى مشاركة الجميع بحل المشكلات وانتشال الوطن من براثن الأزمات والحروب القائمة".


ونوهت إلى أن الضرورة الوطنية تقتضي في الظروف الراهنة إجراء حوار تتوفر له كل عوامل المصداقية والجدية والمسئولية.


وعبرت عن رفضها لأي دعوات أو لقاءات الغرض منها توفير غطاء لأوضاع الفساد والحروب والمشكلات التي تتبنها السلطة، وحذرت من خطورة الإصرار على مثل هذه الدعوات واللقاءات التي تفتقد النزاهة والمصداقية وتزيد من تعقيد الأوضاع وتشرعن لنمو وبقاء وتطور المشاريع التدميرية على حساب الوطني والبدائل الوطنية .


على صعيد آخر ،دانت اللجنة التحضيرية أعمال السلطة القمعية ضد المتظاهرين الذين تعرضوا لإطلاق النار أو الاعتقال العشوائي بمحافظتي تعز والحديدة.


ودعت إلى محاسبة المسئولين من أعطو أوامر إطلاق الرصاص الحي والاعتقالات ضد المواطنين الذين مارسوا حقوقهم الدستورية والقانونية ضد فساد أجهزة السلطة وانقطاع خدمات الكهرباء والماء مبدية بهذا الصدد كل التضامن مع أبناء الشعب الذين يعيشون أوضاعا مأساوية جراء انعدام الخدمات الأساسية واستمرار الحكومة في ممارسة التعذيب النفسي وفرض العقاب الجماعي على المواطنين في شهر رمضان الكريم.


وشددت اللجنة على ضرورة التمسك بالنضال السلمي والمظاهرات والمسيرات المطالبة بالحقوق .
ودعت كافة المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية المهتمة إلى القيام بدورها في رصد الانتهاكات التي تقوم بها الأجهزة الحكومية وأجهزة السلطة وفضحها وتعريتها.

ونوهت إلى أن أعمال اللجنة التحضيرية خلال الفترة القادمة ستعطي حرب صعدة والأوضاع في المحافظات الجنوبية والحقوق والحريات العامة اهتماما أولوية في مناشطها السياسية والحوارية والشعبية.