المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اتفاق الحوار خطوة مهمة نحو استقرار اليمن:العرب أونلاين

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-19-2010, 01:01 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اتفاق الحوار خطوة مهمة نحو استقرار اليمن:العرب أونلاين


اتفاق الحوار خطوة مهمة نحو استقرار اليمن

2010/07/18 الساعة 21:33:49 العرب أونلاين

استبشر أبناء اليمن وأصدقاؤه والحريصون على استقراره ووحدته من أبناء الأمة بالاتفاق التاريخي بين مختلف ألوان الطيف السياسي في هذا البلد العربي على الاحتكام إلى الحوار لحل الخلافات المختلفة ولتحقيق شراكة سياسية فعلية تُنهي الأزمات المستعصية.

وما يبعث على التفاؤل فعلا أن هذا الاتفاق ليس اتفاقا للمجاملة أو المناورة أو ربح الوقت، كل الدلائل تقول إنه اتفاق حقيقي وقد عبّر الرئيس علي عبد الله صالح بصدق بالغ عن قيمة هذا الاتفاق بقولة مؤثرة حين قال "نحن في سفينة واحدة وعلينا أن نبحر سويا".

وهذا يعني أن المهم في الاتفاق ليس تعداد المغانم ولا أن تكون الحظوة في المناصب العليا من نصيب حزب المؤتمر الشعبي الحاكم أو من نصيب جماعة "المشترك"، وإنما إنقاذ اليمن من الفتنة التي تحركت في كل اتجاه ما جعل اليمن قبلة للمؤامرات وساحة لتصفية الحساب بين قوى وأطراف خارجية، وطبيعي جدا أن لا تكون مهمة الإنقاذ مرتبطة بالنظام وحده، فالجميع مطالب بأن يمد اليد ليمنع السقوط ثم يأتي بعد ذلك اللوم وتحميل المسؤوليات ومحاسبة المقصرين.

ونعتقد أن أهم شروط الاتفاق التي نطالب بها الشركاء والفرقاء معاً هي أن ينسوا ما جرى في الماضي وألا يستغرقوا في التفاصيل ويتغاضوا عن الأصول، فاليمن يحتاج إلى جبهة قوية في مواجهة "القاعدة" التي أثبتت الأيام أنها تتعامل مع اليمن على أنه ساحة قتال وتصفية حساب مع الولايات المتحدة وبعض القوى الإقليمية الأخرى، وفي طريق هدفها صارت تستهدف قوت اليمنيين ومصادر رزقهم من خلال ضرب البنية الأساسية واستهداف السياحة وإشاعة الفوضى التي تحول دون قدوم الاستثمارات الخليجية والأجنبية ككل.

وبذلك تقطع الطريق على القيادة اليمنية في تنفيذ تعهداتها بالإصلاح الإداري ومحاربة الفساد والفقر والبطالة والأمية واستعادة هيبة الدولة كقوة فعل وتطوير وخدمة الصالح العام.

هذه معركة وجود بالنسبة إلى مختلف الأطياف اليمنية فإما أن يكون هنا استقرار وما يتبعه من توسيع لقاعدة الديمقراطية والحكم الرشيد وفتح باب التنمية والتطوير والتحديث، وإما أن تكون الفوضى وتتأجل خطط التطوير وتكتفي الدولة بتوظيف مختلف الإمكانيات للدفاع عن الوحدة والاستقرار.

ولا يقف الأمر عند "القاعدة" بل يشمل مختلف المجموعات التي تلتجئ إلى تدويل خلافها مع الدولة، فأن يرفع الحوثيون أو انفصاليو الجنوب السلاح في وجه الجيش والشرطة فهذا يعني أن الحوار أصبح مستحيلا، فليس هناك دولة ولا نظام في العالم يقبل أن يرضخ للابتزاز والتهديد، والأسوأ أن تتورط بعض المجموعات الانفصالية في التخابر مع قوى إقليمية وخوض حرب بالوكالة لفائدتها على حساب أمن الشعب اليمني واستقراره ودم أبنائه.

الحوثيون وضعوا اليد في يد طهران وصاروا يحاربون وحدة بلادهم من أجل أن تمتلك إيران مواقع نفوذ جديدة في صراعها مع الولايات المتحدة أو مع دول الخليج، وهذا خط أحمر ويحتاج إلى إجماع في لجان الحوار المختلفة كي تجعل مهمة الدفاع عن وحدة البلاد مهمة الجميع وليس النظام ولا الحزب الحاكم.

ليس هناك منطقة وسطى في هذا المستوى ولا يمكن بأي حال أن يقول حزب أو قبيلة أو شخصية وطنية أنه يتفهم دواعي الانفصال أو يبررها.

وإذا تحقق هذا الشرط، أي شرط التوافق على الدفاع عن الوحدة ومحاربة التفتيت ودعوات الانفصال تصبح بقية تفاصيل الحوار سهلة وكل القضايا قابلة للتفاوض، ومن حق المعارضة أن تطالب بالتعديلات الدستورية وتحديد موعد الانتخابات وشروطها وأداة مراقبتها.

وهي فرصة للحزب الحاكم كي يشجع مختلف القوى المعارضة على التمسك بالحوار ونهج الوفاق ويثبت للجميع أن الشراكة السياسية التي طالما دعا الرئيس علي عبد الله صالح إليها هي شعار حقيقي وخيار استراتيجي وأن الحزب قادر على الترفع فوق كل الصغائر من أجل المصلحة الاستراتيجية لليمن.

اليمن لديه قضايا أهم من الخلافات الحزبية وصراع الكراسي والمناصب في البرلمان أو غيره من مؤسسات الحكم، فهو مطالب بأن يؤهل نفسه لبناء التنمية التي تحارب الفقر والبطالة والأمية، والتأهيل يهم أساسا تطوير التعليم وربطه بالتكنولوجيا الحديثة حتى يكون قادرا على توفير اليد العاملة المختصة التي تشجع المستثمرين الأجانب على القدوم إلى اليمن والاستثمار فيه وحل أزمة البطالة، كما يشجع دول الخليج على استقدام العمالة اليمنية وتفضيلها على العمالات الوافدة من جنوب شرق آسيا.

وهكذا، فإن الاتفاق الذي تم بين المؤتمر الشعبي الحاكم وتكتل أحزاب "المشترك" يضع اليمن على سكة التفاؤل والاستقرار وبدء مرحلة التغيير الحقيقي.

*رأي العرب اونلاين
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas