((( سقيفتنا تحتضر ))) - [ فهل من مجيب] -

[سبع الليل]

ذا حال من يتبع مقاطيب الحبال


الحال يســمــســر ولا ندري لــمــا
نشكي ويشكي الطير في جو السما
لاخير في قــسبـل ولا في باعــلال
ذا حال من يـتـبع مقاطـيـب الحبال
_______________________
كل ما نـظــرنا لـلمـراعي ماتــسـر
والماء وسـط لأبـار كل مـالـه يقـر
والـدار هــامـل والمعاتــن والقـبال
ذا حال من يـتـبع مقاطيـب الحبال
_______________________
كلّه من الوحــده ومن خـطــط لها
ماجـاب شي غـيـر البـلاوي لهلها
عدّت سـنه وأربع ونحـنا في قـتال
ذا حال من يتـبع مقاطـيـب الحبال
_______________________
قــالــوا لنا فـيها المعّـزه والشـرف
والأمـن فـيها والـرواقــه والـتـرف
وباتشربون الا عسل صافي زلال
ذا حال من يـتبـع مقاطـيب الحبال
______________________
قــمــنا وصدّقــنا وقـلنـا مــرحــبـا
النـفـط بايــسـبـر وضـو الـكهــربا
والخـير فوق الخير مابعـده جـدال
ذا حال من يـتـبـع مقاطـيب الحبال
______________________
أخـتـلّـت أوزان المـعاني والـفـكـر
دخلوا كما الثـيـران ترعى والبـقـر
في داخل الوادي وعاروس الجبال
ذا حال من يـتبـع مقاطيب الحـبال
_____________________
والتــاليــه رجعـوا يقـصون الأثـر
والنــاس في زرّه تــصاليها كـدر
وصارت الوحده مغازي وأحتلال
ذا حال من يتــبع مقاطيب الحبال