منيرالماوري يكشف عن وجهه الحقيقي وحقدة على الجنوب العربي

[حد من الوادي]

منيرالماوري يكشف عن وجهه الحقيقي وحقدة على الجنوب

الجمعة , 26 أغسطس, 2011, 01:04

المحرر السياسي لـ "صدى عدن "

كان الاعلان عن تشكيل مايسمى بالمجلس الوطني من قبل احزاب اللقاء المشترك والحوار الوطني.والموقف منه بسبب طبيعة تشكيله واهدافه بمثابة الترمومتر السياسي الذي كشف عن النوايا الخفيه لعرابيه تجاه القضيه الجنوبيه وثورة الشباب معا. وأن تخفوا تحت يافطة اسقاط النظام وكيل الوعود لجنة النعيم في المرحله اللاحقه.

البيان الصادر عن الجنوبين الذين أدرجت اسمائهم ضمن قوام المجلس الوطني كان في محتواة قد عبر عن رفضهم المشاركه في ذلك المجلس كونه لم يعترف بالقضيه الجنوبيه كقضيه سياسيه ولا بجدية حلها بين طرفي الوحده المغدوره اي بين جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه والجمهوريه العربيه اليمنيه . فما أن صدر البيان حتى بدأت تظهر جليا نوايا الاطراف الاكثر تأثيرا وفاعليه في اللقاء المشترك واللجنه التحضيريه لتكشف عن خططهم المستتره تجاه الجنوب التي لا تختلف عن سياسة نظام الدكتاتور علي عبدالله صالح .

تجلا ذلك من خلال الايعاز وأستئجار الاقلام لتحريض الشعب في الشمال على شعب الجنوب, وكيل الشتائم لأبناء الجنوب المنسحبين من مجلسهم الوطني .وماهالنا كثيرا هو ماكتبه الصحفي الاخ منير الماوري "عضو المجلس الوطني" في " تصنيفه " للمنسحبين والذي وصف فيه الجنوبيين تلميحا بأللا وطنيه والمتسولين معتبرا بأنهم كقوى سياسيه في الشمال مستعدين للتخلي عن الثوره من أجل الحفاظ عن الوحده على أن لايعطى للجنوب حقه في تقرير مصيره، وهذا يذكرنا بشعار الدكتاتور صالح القائل "الوحده أو الموت " وهم بذلك يلتقوا مع النظام على نفس الهدف في ابقاء الجنوب تحت الاحتلال . والاخ الماوري بذلك قد كشف بالأنابه عن موقف سياسي معارض للقضيه الجنوبيه وأمكانية حلها بما يضمن استعادة السيادة والارض والهويه والتاريخ والدوله الجنوبيه.

تغير موقف الاخ الماوري كثيرا وأصبح يشخط وينخط ويتوعد وهولازال الا عضوا في المجلس الوطني منذ حوالي عشره ايام فقط فكيف سيعمل بنا عندما يتسنم سلطه حقيقيه في ظل دوله تمنحه الامكانات فأنه سيمسح بنا الارض وفقا لتوجهه الحالي تحت ذريعة الدفاع عن الوحده التي يتمسك بها . وعلى القارئ العزيز ان يدرك ان ذلك التفكير ليس حصرا على الاخ الماوري وحسب ولكنه سياسه متفقه عليها لدى عددا من مراكز القوى السياسيه في شمال اليمن التي شاركة في احتلال وسلب ونهب ثروات الجنوب، وماقاله الاخ الماوري لم يكن ألا تعبيرا صريحا عما تفكر به هذه القوى.



ماكان متوقعا من الاخ الماوري ان ينزلق في تفكيره وموقفه الى هكذا مستوى من الحقد على الجنوب والمضي في الهيمنه عليه على هدى هيمنة النظام الذي ظل يدعي مناهضته له،وهو الصحفي والمحلل السياسي الذي كان يقدم نفسه كتقدمي ومناضل من أجل التحديث والدفاع عن حريات وحقوق الانسان وبأنه مستقل في رأيه وقد كان محل الاحترام ،ولا نريد ان نشكك أونرجم سلوكه بالغيب ألا أننا نسجل له احترام آخر كونه نضح بما يختزنه ، وأزال الغشاوه التي حاول ان يحجب بهاعيوننا حتى لا نراه على صورته الحقيقيه وها قد كشف عنها الان .


كلمه اخيره للأخ الماوري وكل من هاجم الموقف الجنوبي مما يسمى بالمجلس الوطني نقول عليكم ان تفهمو جيدا ان الجنوبيين لا يستجدوا احدا كي يمن عليهم بكرسي زائف أو حفنة مال حرام.وأننا شعب مناضل ذو تاريخ عريق في النضال والفداء والتضحيه وأننا نناضل من أجل قضيه سياسيه ووطنيه ونستهدف استعادة دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه التي غدر بها في حرب 1994 التي توجت بأحتلال الجنوب.



ونحن جادين وواضحين في التمسك بقضيتنا ولن نخجل من الدفاع والذود عنها، وأن تباينت رؤيتنا مؤقتا لحلها لكننا متفقين على النضال من أجلها وتحقيق اهدفها الاستراتيجيه كامله دون نقصان مهما كلفنا ذلك من تضحيه.


المحرر السياسي لـ صدى عدن