نفحات فكاهية من تراثنا الشعري الحضرمي..دعوة للمشاركة

[باشراحيل]

الشاعر بلسود يخاصم جرذ

الشاعر فرج بلسود من شعراء حي الرملة بالشحر ..وقد ذهب الى رحمة الله .. وفي ليله سمع زوجته واسمها(وزيرة) تصرخ مذعورة خائفه اكتشف اخيرا ان سبب خوفها هو فأر .. فنظم هذه القصيدة التي اكتبها من الذاكرة وسأدون ماتسعفني به مع الاعتذار ..

يقول المهتجس في ليلة الحد *** وهو جازع سمع صيحة كبيرة
حسبه سبع شل حاجة على حد *** وصره الا جرد فزع وزيرة
تلقــي هـكـذا ياولـد لــجــــرد *** كسرك الله وجعل لك كسيرة
يلقي هكذا في حسينة الخد *** يفزعها وما هي في عبيــرة
يبغانــا أشل السيــف وأجــرد *** وأقول خيره في الجردان خيره

[الرعد]

الاساتذه باشراحيل وخريص والله اطربتمونا بهذا الفن الفكاهي الجميل وندعوكم الى الامام بمثل هذه الاشعار الطيبه وابدعها قصيدة الطست ونا قد حصلت معي في اول يوم من رمضان قبل الافطار بربع ساعه ولكن لم يكن الطست وانما اسطوانة الغاز خلصت ههههههههههههه



الــــــــــــــــــــرعـــــــــــــــــــــد

[شيخ القبايل.]

	ابجدية الكونكان

دعابات فكاهية ... شعر سالم بن احمد باذيب

ذكرتني مساهمة الاستاذ الجليل رياض باشراحيل عن الفكاهة في الشعر الشعبي ، بقصائد كنت قد قراتها للشاعر الشبامي الشهير سالم بن احمد باذيب - هو خالنا - . واحببت ان اساهم ببعضها لكي اضيف للموضوع مادة اخرى متنميا ان يستلطفها الحلان وان يستمتعوا بها ..
و ابجدية الكونكان هي واحدة من تلك القصائد الاخوانية التي يداعب بها زملاءه ويتندر بهم ومعهم ..

يقول باذيب فيها :

الألف أهلا و يامرحب = بـ(الحارثي ) فارس الملعب
من قام يطحن ولا يتعب = كسرى ( مبارك ) انو شروان !
البا بطا يخبط الورقة = له في خبيط الورق عشقة
صابته بالضغط والحرقة = لا تنكروا العاشق الولهان
التاء تولى اللعب كله = و لا يضوي الدار عا حله
من صوعته يشتكون أهله = صايع قفا لعبة الكونكان
الثاء ثيابه على العادة = بيضا ومن طبعها سادة
لا قد طرح سكر ازيادة = يلبس مخطط ابو قيطان
الجيم جودة من ( مبارك ) = كلين يتتبع اخبارك
ثوبك مرنقش كما افكارك = يحتاج تلبسه في رمضان
الحاء حلمت انك الفائز = وانك معاك الدبل جاهز
في الحلم يــ(ــالحارثي ) جائز = لكن وقت اللعب طحان !
الخاء خذيت الحلى واجد = تستاهل الزين والزايد
ما دام طبعك كذا بارد = يهنالك الدوس يا صيفان
الدال دلدل لسان ابليس = سبر في الدوغ والترطيس
حتى الورق فحسه تفحيس = هذي وظيفته في الميدان
الذال ذلحين با ينزل = مختاف .. حسبته ما تكمل
و راح في حالته يرقل = با يخلط العشر بالغلمان
الراء رضينا بلي جابه = حيا وسهلا و مرحا به
زايد وناقص قبلنا به = مقبول منه ولو غلطان
الزاي زاد الورق عنده = وهذا يشله وذا يرده
دركوه .. با تنقطب يده = مسكين ( باحارثة ) وحلان !
السين سنتين قدعدت = و من التعب نفسه انسدت
و حالته كل ما لها اشتدت = و اصبح بذا المستوى قنعان
الشين شيبان تتابع = ذا لي طلع غلق السابع
وان عاد شي في الورق ضايع = يظهر ويصطف مع الشيبان
الصاد صدر قوانينه = الله يوفقه ويعينه
صدر قراره و في حينه = يعمل بهذا القرار الان
الضاد ضبط حساباته = وابدى جميع انطباعاته
و انهى جهوده وخدماته = يحتاج رتبة مع نيشان
الطاء طلع بعده (( الثاني )) = هذا خليفته جاء عاني
موديل تسعين ياباني = حيوك يا صنعة اليابان
الظاء (( ظبي )) الفلا روح = يعرق و يلهف ويترزح
ماسك ذبيرة في المشرح = ملاّ الورق كلها عرقان !
العين عاده معه همة = يمكن توصله للقمة
وان كان والله قصر عزمه = ماشي ملامة على التعبان
الغين غيّر نظام العام = واللي ورا .. رجعه قدام
زيد ونقص في الارقام = عا ظهره الزود والنقصان
الفاء فطن قل لــ(ـــبن قاسم ) = لا جاك دورك كما (( سالم ))
العرعرة مالها لازم = عوذ من ابليس والشيطان
القاف قولوا (( لبامحرز )) = ( صالح ) بطا يا حمد يغمز
ركز مع بو حسن ركز = و تغامزوا كلكم جيران
الكاف كملت ولا تكفي = هذي قرارات (( بن مرعي ))
حكمه معوج و با يمشي = (( قاضي عدن)) شوكة الميزان
اللام لا قد وصل حلك = ( جمعان ) لاينقلب وجهك
و تروح ترطن مع نفسك = طلعت طماطمك يا( جمعان )
الميم ما حد يذم حاله = الا اذا قلت امثاله
((باذيب )) لو صدقت اقواله = فيه القوارة تزيد احيان
النون نا قلت ما عندي = لا تفهموا بالغلط قصدي
ذي دغدغة في ضحك ودي = و القصد يعلم به الرحمن
الهاء هنا نجتمع مرة = و نطيّر الهم والكدرة
و الله ما تنفع السمرة = لو كان ما جمعت لخوان
و الواو واحد احد قادر = يجعل لنا وقتنا عامر
يستر علينا وهو الساتر = سبحانه الله عظيم الشان
الياء يشفع لنا أحمد = صلاة تغشاه ماتعتد
اعداد ما رعدها يرعد = و ما صب ماطر على الوديان

=======



مبارك باحارثة =اكثر المجموعة حرصا على حضور اللعبة واتعسهم حظا فيها
سالم الظبي =ويأتي باستمرار في الدور التالي بعد مبارك من حيث الحظ !
محمد بن قاسم =حاد الطبع سريع الانفعال صافي السريرة
احمد با محرز وصالح المحضار =جاران لبعضهما في السكن ، ويحرصان دوما ان يحافظا على الجوار في مواقع اللعب لكي يتعاونا في مابينهما .
حسين بن مرعي . رحمه الله =ولقب بقاضي عدن لا صداره احكاما في اللعب غير منطقية ، نتقبلها احتراما لسنه .
جمعان با شراحيل = يثور وينسحب من اللعبة اذا رافق انهزامه في اللعب تعلقات الزملاء الساخرة
سالم باذيب =شاعر القصيدة و يعترف فيها بالعناد .. وقد يتعمده لاثارة بعض اللاعبين !!
سجلت لتصور طباع الزملاء اثناء اللعب .. وحفظا للذكرى .
أ.هـ.

[الشبامي]

ذكرتنا يابوضبعان بذيك الأيام الحلوه والجميله حيث كنت مره في زياره للقصيم وكان جميع من ذكرت يصول ويجول في لعبة الكونكان وعلى رأسهم الحارثي وجمعان !!!!
ومن كثر الضحك سمعوا الصوت الجيران!!!

شاعر مبدع والله بوحمد
والشكر كل الشكر لك يامحمد

[مردوف2]

عاد الضحك يبغى ضروس
الذي أشار علينا في السقيفة المنيرة بأن نجعل من مساهماتنا: [نفحات فكاهية] على ان تكون من التراث , مشارك , جيد ونشيط , ومطلع , يشده التراث وانعم به وانعم بالتراث إلا أن أقلام الجميع لايمكن لها أن تتوحد في الموضوعات وفي الظرف المكاني والظرف الزماني 00 لا00 لايمكن لها , وللناس فيما يعشقون مذاهب , ويقول المثل الحضرمي :[ كل عين ولها نظر ] , هذه من جهة ومن جهة اخرى عاد الضحك يبغى ضروس , والمقصود بالضروس هاجس الدار , ويقول المثل الحضرمي :[ إذا صلح هاجس الدار صلحت جميع الهواجس ] , ودارنا الكبير لايخفى على أحد إذ لايشجع على الفكاهه , علما بأن الفكاهة قد تتعادل مع الجدية كما أشار المشارك المحترم نظرا لحركة مئات العضلات وقت الضحك والتسلية ,وهي صحية على كل حال , غير ان واقع الحال تنطبق علية حكاية من التراث , تقول أن قافلة من الجمال محملة بالذرة و الفحم والسعف قدمت من البادية في طريقها إلى سوق أم اليتامى ـ شبام العاليه ـ مدينة حضرموت , وأتجهت صوب المدخل الرئيسي للمدينة , يطلق عليه اسم [ السدة ] وسدة شبام تذكرنا بسدة آل باتيس , والأولى عرفناها , والثانية نتمنى على من يعرف معلومات عنها أن يوافينا بها مشكورا . المهم أن صاحب القافلة أختصر الطريق ودخل من فتحة غرب سور المدينة تاركا القافلة , وفي طريقه نحو السوق رأى في الزقاق رجل مضرجا بد مائه قتل للتو . هذا الرجل المقتول هو سعيد البدوي المعروف بتشرده وخفة ظله . وصل البدوي السوق وأخبر السماسرة بأن القافلة في طريقها إلى هنا وبالفعل وصلت وأناخوها . أقتربت دجاجات يتقدمهن ديك في زهو وشموخ من أكياس الذرة فرمى البدوي حجرا فهشم بها جمجمة الديك . صاح ا لجميع , واحتج صاحب الديك على هذا الفعل المشين , وقال البدوي جملته المشهورة باللغة الدارجة :[ ياسهلاه يالديك , هاتو لي من لي قتل سعيد البدوي ] , وإلى التكملة بخصوص [ الفكاهه في ديارنا حيث الخمول , والفكاهه في ديار الغرب حيث العمل الدؤوب ] .....

[شيخ القبايل.]

أن يحمل مردوف 2 هموم امته ، ويعاني مما تعانيه ، وأن يدفعنا بمقالته الى الاهتمام بما هو اجل واعظم فهي عاطفة نبيلة نشيد بها . ونتمنى لو كنا فعلا نعاود النظر في احوالنا ونساهم بكل ما نستطيع في سبيل الرقي بمجتمعنا الى الافضل .
و ما آلت اليه احوال الامة بؤس ومن تخلف ومن ضياع يفت في قلوبنا جميعا . ويجعل الابتسامات والحديث عنها باهتا سمجا ..

لكن لعل الابتسامات تخفف عنا شيئا مما نعانيه ، دون ان نغفل عن

(( الهم الحقيقي .. والعمل على الخروج من مأزقه ))

و الله هو الذي أضحك و أبكى !!

[شيخ القبايل.]

ولن يعقب المطر الا انقشاع الغيوم ، حيث انطلاقة جديدة للنفس في رحابة الضوء المتجدد الزاهي الالوان ، وفي الفكاهة تعبير عن الفرح .


لذا نعود الى الموضوع اللطيف الذي فتح باشراحيل سدته على مصراعيها .

وهذه فكاهية اخرى كتبها ايضا سالم باذيب ، انقلها بحواشيها ( تقريبا ) من القصاصة التي اعطانيها ...... ونتمنى من الاخ الاديب باشراحيل ان يتقبل المساهمة ضمن موضوعه عربون مودة وصفاء .

	بيعة جظر

هذه الابيات مداعبة لابن العم / محمد عمر باذيب حيث اشترى المذكور سيارة مازدا حمراء بكس بسعر زهيد وتأخر بعض المبلغ لكي يسدد عند نقل الملكية ، ولما ذهب لنقل الملكية لم يجد الهندي الذي باعها له . وظهرت بعض العيوب في هذه السيارة مما جعلنا نتندر بهذه البيعة الخائبة .

	اقرأوا كل السور = و الفواتح والعبر حقق الله الظفر = و الفرج بعد العسر يا محمد بن عمر = جبت لك موتر حمر و قّعت بيعة جظر = باعها الهندي وفرّ صبّح البودي غبر = و المسجل ما سبر ما تحريت الخبر = و الطمع طبع البشر ثم أجيب في هذه الابيات على لسان محمد عمر مظهرا اياه متباهيا بسيارته المباركة لا عزمنا بانروح = مازدا سيد المسوح منها العنبر يفوح = و الستاير والشبوح عادها تلقي قروح = تنطلق مثل النطوح سقفها فيه السطوح = شامخة مثل الصروح عاد في البودي جروح = تنقشع مثل اللحوح

سالم احمد عمر باذيب
جدة 12/9/1986م

[أبوعوض الشبامي]

.

فعلاً ياأباضبعان الولد رياض ولدنا وهو فرع من ذاك الأصل والمنبت الشبامي وباين عليه ( حمس واشتحن علينا ) يوم أهله الشباميه حطُوه تحت المنقد والمجهر وأشوفه ماله حس في سقيفته يمكن الرجال زعلان ما عليه وهذه مساهمه من أبي عوض عربون ثاني ( وجبا له ) والحديث يتصل بأوله طالما أن الولد رياض استفتح المساهمة بمشاركة من طرائف أخونا الكبير عوض باشراحيل - الله يرحمه - في قصة طست رمضان وما جرى معه في الربع الساعة الأخيرة من يوم رمضان حين نهق ابليس في طست آل باشراحيل وظهر الثقب فيه فافسد عليهم فطارهم ...
نعود ونشارك بقصيدة على هذا المنوال فيها حكاية ( كعدة ) الشيخ معروف بن عبدالله باجمال الشبامي والكعدة أناء للطبخ كانت تنحت من حجر خاص ( برم ) أو تصنع من الفخار وكلما زاد سمكها عابها ذلك وأخدت من الوقت والحطب الكثير ويروى ان الشيخ معروف اشترى ( كعدة ) من تلك التي زاد سمكها عن الحجم المطلوب وأبتلى أهله فيها فكانت تأخذ الوقت من الوقت وتستهلك من الحطب ( كوفتين )
قال الشيخ باجمال:

(1) عنين : من اسماء الشيطان

.

[شيخ القبايل.]

نحب فيك يا عم ابو عوض هذا السلام وتلك الروح الابوية .. وهذه التهدئة .
و لطالما استفدنا من هجومياتك التي تجعلنا نعيد التفكير في جدية ما نكتب ولا ندخل عصنا في لصنا
او لربما دفعتنا لمزيد من القراءة والتمعن والتريث قبل ان نطرح ما نطرح
و مادام العنين هو الشيطان
فلماذا الشف !

[الشبامي]

تستاهل والله يارياض السقيفه !!
قصيدتين دفعه واحده عربون موده وصفاء وممن ؟؟ من بوضبعان وبوعوض الشبامي !!
تستاهل يارياض تستاهل بحق ولوكنت قائلها شعرا لقلتها