المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هذه ايضاً بدع هل هي سيئة ؟؟؟

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-31-2003, 05:22 AM   #1
الكاشف
حال جديد

افتراضي هذه ايضاً بدع هل هي سيئة ؟؟؟

هذه بدع لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها صحابته رضي الله عنهم . وهي على سبيل المثال لا الحصر

1 جمع الناس على امام واحد لاداء صلاة التهجّد بعد صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وغيرهما من المساجد
2 قراءة دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح وكذلك في صلاة التهجّد .3 3 تخصيص ليلة ( 27 ) من رمضان لختم القرآن في الحرمين الشريفين .

4 قول المنادي بعد صلاة التراويح : ( صلاة القيام أثابكم الله ) .
5 قول ان التوحيد ينقسم الى ثلاثة أقسام : توحيد الوهية وتوحيد ربوبية , وتوحيد أسماء وصفات . لم يأتي هذا بحديث شريف أو قول لأحد الصحابة أو أحد من الأئمة الأربعة .
كما أن هناك الكثير من البدع التي لايتسع المجال لذكرها . مثل تخصيص هيئات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , جمعيات تحفيظ القرآن , تخصيص مكاتب للدعوة والارشاد . معظم هذه بدع
في اصل العبادات , يفعلها من هم ينهون عن البدع اليست هذه بدع او ماذا ؟؟
أين من يقول كل عملٍ لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفعله الخلفاء الراشدين او صحابته فهو بدعة

ماذا يقولون في ذلك الا يتعارض مع قولهم ان العبادات توقيفية وان كل مالم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه فهو بدعة ( سيئة ) .
هل اُذن لهم بالتشريع ؟؟ ماهذا التضاد وماهذا التناقض؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2003, 10:58 PM   #2
جمال العطاس
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية جمال العطاس


هواياتي :  الشعر والمواضيع الادبيه
جمال العطاس is on a distinguished road
جمال العطاس غير متواجد حالياً
افتراضي

بالنسبة لي لست من اهل العلم . ولكن اين اهل العلم واين ردودهم

نصيحة لأخي الكاشف :
لن تتلقى ردا على هذا الموضوع . ولكن اذا كان فعل ذلك أحد يريدون وتهوى انفسهم انتقاده لنتقدوه . وهذا ليس للعموم
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2003, 08:52 PM   #3
أبو أسامة
حال نشيط


الدولة :  أرض الحرمين
هواياتي :  القراءة والاطلاع
أبو أسامة is on a distinguished road
أبو أسامة غير متواجد حالياً
افتراضي

الأخ الكاشف
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وبعد ،،
أخي الكريم من الذي قرر لك أن من ينهون عن البدع مبرؤون منها ، أليسوا بشراً كغيرهم ، يصح أن يصدر منهم ما يصدر عن غيرهم من الخطأ وتنكب جادة الصواب أحياناً ، إلا أن وقوع المسلم في المنكر من بدع وغيرها لا يبرر له ترك تحذير المسلمين منها ، فالقاعدة تقول إن فعل المنكر لا يبرر فعل منكر آخر ، كما أن ترك الواجب لا يبرر ترك واجب آخر، بمعنى أن المسلم إذا وقع في معصية ما فإن هذا لا يبيح له التقاعس عن تحذير المسلمين من الوقوع في المعاصي ، وبالمقابل فإن على المسلم أن يقبل الحق إذا أتاه ، بغض النظر عمن جاءه به ، حتى ولو أتاه ممن يراه على غير الهدى ، فقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم أبا هريرة رضي الله عنه في قبول النصيحة من الشيطان فقال : (لقد صدقك وهو كذوب) ، هذا مع الشيطان فكيف إذا جاءتنا النصيحة من أخينا الذي تجمعنا به كلمة لا إله إلا الله ، فليس هناك طائفة من المسلمين على خير محض كما أن ليس هناك طائفة على شرٍ محض ، والمؤمن الفطن يكون مع الحق يدور حيث دار حاديه في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فمتى وجدها فهو أحق بها) .

أخي الكريم أعتذر إذا أثقلت عليك أو على القارئ بمقدمتي تلك إلا أنني أود أن أقول لك أنك أصبت في وصفك لبعض تلك الأفعال بأنها بدع كما أن الصواب لم يحالفك في البعض لآخر.
حيث أنك خلطت بين المحدثات التعبدية وغيرها من الأمور التي لا يعدو كونها وسائل التنظيمية .

فقولك : أن تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام : توحيد ألوهية وتوحيد ربوبية , وتوحيد أسماء وصفات . لم يأتي بهذا حديث شريف أو قول لأحد الصحابة أو أحد من الأئمة الأربعة .كما أن هناك الكثير من البدع التي لا يتسع المجال لذكرها . مثل تخصيص هيئات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , جمعيات تحفيظ القرآن , تخصيص مكاتب للدعوة والإرشاد . معظم هذه بدع .

أقول لك بارك الله فيك هذه مما جانبك فيها الصواب ، ذلك أن ما ذكرت من الأمور ليست عبادات محضة بل هي من قبيل الوسائل التي يستعان بها للوصول إلى مأمور به شرعاً ، فالاحتساب بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونشر الدعوة وتعليم الناس وحثهم على حفظ كتاب الله ، جميع هذه الأمور من المقاصد الحسنة المأمور بها شرعاً وما ذكرت هنا لا يعدو كونه وسائل تحقق تلك المقاصد ، مع ملاحظة أن تلك الوسائل لم تقترن ببدعة زمانية ولا مكانية ، فما الغضاضة فيها ، إذ هي من سائر المباحات .

أما ما ذكرت من جمع الناس على إمام واحد لأداء صلاة التهجّد بعد صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وغيرهما من المساجد ، وقراءة دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح وكذلك في صلاة التهجّد . وتخصيص ليلة ( 27 ) من رمضان لختم القرآن في الحرمين الشريفين . وقول المنادي بعد صلاة التراويح : ( صلاة القيام أثابكم الله) .

فهذه من الزيادة في العبادات التي أحدثت كما ذكرت ولم يقم عليها دليل يبيحها بالصورة التي هي عليه اليوم ، كما أود أن أعلمك أن لعلماء السلف فيها أقوال مختلفة ومن يراجع فتاوى العلامة ابن عثيمين عليه رحمة الله في هذه المسائل سيجد أنه لا يقرها ويكره القيام بها .

وإنني أعرف كثيراً من أئمة المساجد ممن يتحاشى الوقوع في مثل هذه الأمور فتجده يقنت حيناً ويتركه حيناً آخر ، ويدعو بالختم حيناً ويتركه أحياناً ، ولا يخصص يوماً محدداً لختم القرآن.

وقفة أخيرة أقفها معك أخي الحبيب لأقول لك كما أن المعاصي والمنكرات تتفاوت درجاتها فكذلك البدع والمحدثات تتفاوت من فعل لآخر فأدنى ما فيها الكراهة ولا حد لمنتهاها فقد تصل بصاحبها إلى المروق من الدين والعياذ بالله وكل ذلك يعود إلى قصد الفاعل لها ونيته فيها .

أعتذر أخيراً إذا أثقلت عليكم فأضعت وقتكم بقراءة هذه البضاعة المزجاة فوالله هذا أقصى ما عندي وليس لدي متسع من الوقت أراجع فيه كتب أهل العلم فتركت التعليق على الموضوع عسى أن يراه من هو أهل لخوضه ولكن طال الانتظار فما كان أمامي من بد من الخوض فيه ، فهذا جهد المقل فما كان من صواب فالحمد لله ، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان أعوذ بالله من ذلك ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
التوقيع :
أعلل النفس بالآمال أرقبها === ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أسامة ; 11-02-2003 الساعة 09:00 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-03-2003, 12:00 AM   #4
الكاشف
حال جديد

افتراضي

اقتباس :
إلا أن وقوع المسلم في المنكر من بدع وغيرها لا يبرر له ترك تحذير المسلمين منها

أخي الكريم :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : وبعد

ماقلت صحيح ولكن اليست هناك أولويات في النهي ؟؟
قال عز من قائل : ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)

من يريد أن يكون مصلحا أو يريد اصلاحا فليبدأ بنفسه أولا . وهذا الذي يجب ان يكون . لايليق أن يأتي الناهي ماينهى عنه . هل تحققت القدوة
الصالحة هنا ؟؟

قال الشاعر : لاتنه عن خلقٍ وتأتي مثلهُ ***عارٌ عليكَ اذا فعلتَ عظيمُ

اين المصداقية والتوافق بين القول والفعل . طرحت طرحا محددا يرتكب في الحرمين . لماذا أخي حاولت الرد بملامسة الموضوع من بعيد. ورغم ذلك أعذرك ربما لانشغالك .
هذه بدع في العبادات . وانكروا مثلها على قوم آخرين فعلوها . لماذا لم ينكروها على انفسهم ؟؟
هل هم مسلمين من الدرجة الاولى ؟؟ أم ان لهم حق التشريع ؟؟هذا هو الطرح الذي طرحت .
الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله . هل قال هذه بدع ؟؟؟هل يقول غيره انها بدع ؟؟؟ نريد معرفة ذلك . ام أن بعض المسلمين بدعهم حتى ولوكانت في العبادات مسموح بها ؟؟ والبعض لايسمح له حتى ولولم تكن في العبادات ....

ثم انك اخي تقول مانصه :فهذه من الزيادة في العبادات التي أحدثت كما ذكرت ولم يقم عليها دليل يبيحها بالصورة التي هي عليه اليوم ،

أقول لك : عندما أنكروا على أقوام فعل البدع ورد عليهم اولئك بانها من قبيل الزيادة في العبادات تعرف ماذا كان رد من يرتكب البدع الآن في الحرمين :
لقد قالوا مايلي : ليس هناك شئ اسمه زيادة في العبادة فالنبي صلى الله عليه وسلم اتى بالدين كاملا غير منقوص. وانتم بذلك تؤكدون بانه صلى الله عليه وسلم لم يبلغ رسالته على أكمل وجه .
( أنظر اخي هداك الله الى هذا الرد الذي ردوا به على من فعل بعض البدع ) الم يفعلوا ذلك هم اليوم ؟؟؟ اذا كانوا هم يرمون غيرهم بالابتداع
فهم ايضا مبتدعين وفي العبادات وفي اقدس بقاع الأرض ..
وهم أعجز من أن ينكرون ذلك أو يدفعونه عن أنفسهم ..

اخي الكريم : اعلم تمام العلم أن احداث هيئات الأمر بالمعروف ومكاتب الدعوة . ان تلك لاتدخل في العبادات ولم اخلط هنا مطلقاً ولكن اردت ان اركّز على مايدخل في العبادات .

أخي الكريم : أشكر لك طرحك المثري ونقاشك الهادئ ومعذرة على الاطالة القصد في ذلك نريد معرفة الحق وتبيانه للجميع
والله من وراء القصد ...

التعديل الأخير تم بواسطة الكاشف ; 11-03-2003 الساعة 12:07 AM
  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2003, 11:06 PM   #5
أبو أسامة
حال نشيط


الدولة :  أرض الحرمين
هواياتي :  القراءة والاطلاع
أبو أسامة is on a distinguished road
أبو أسامة غير متواجد حالياً
افتراضي

الأخ الكريم الكاشف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
لا شك أن هناك أولويات في النهي ، وإن الإنسان المسلم مطلوب منه إصلاح نفسه أولاً ثم الأقرب فالأقرب من مجتمعه ، ولكن لا يعني ذلك أن يتخلى عن دعوة الأبعدين ومناصحتهم حتى يتم له صلاح نفسه والأقرب منه ، فهذا لم يقل به أحد من أهل العلم .

هذه مسألة .

أما المسألة الثانية فصحيح ما ذكرت من أنني لامست الموضوع من بعيد ، وعذري في ذلك أنني كتبت لك على عجل ولم يسعفني الوقت لمراجعة ما طرحت من مسائل إلا أنني وقفت على قولٍ لبعض أهل العلم حول مسألة قراءة دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح ويلحقه في الحكم صلاة التهجّد أنقله لك بنصه :

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " الدعاء (دعاء ختم القرآن) عند ختم القرآن في الصلاة لا أصل له ". انظر كتابه (الشرح الممتع ، ج 4 - ص57)

وقال أيضاً : لا أعلم لدعاء ختم القرآن في الصلاة أصلاً صحيحاً يعتمد عليه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلّم، ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم. وغاية ما في ذلك ما كان أنس بن مالك رضي الله عنه يفعله إذا أراد إنهاء القرآن من أنه كان يجمع أهله ويدعو، لكنه لا يفعل هذا في صلاته. والصلاة كما هو معلوم لا يشرع فيها إحداث دعاء في محل لم ترد السُّنَّة به؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «صلوا كما رأيتموني أُصلي».
انظر كتابه (48 سؤالاً فيي الصيام)

وقال الشيخ بكر أبو زيد شافاه الله : "دعاء ختم القرآن داخل الصلاة في التراويح، عملٌ لا أصل له من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي الصحابة رضي الله عنهم، ولم يرد فيه مرويٌ أصلاً، ومن ادعى فعليه الدليل". انظر كتابه : تصحيح الدعاء (ص423-424) وله فيه رسالة مفردة.

فهذا رأيهما في الختم في الصلاة ، فإذا لحق بذلك تخصيصه بيوم معين فسمون النكير أشد ولا شك .

وقد وجدت قولاً لابن الحاج رحمه الله في تخصيص ليلة للختم حيث قال : "وينبغي له أن يتجنّب ما أحدثوه من البدع في تواعدهم للختم، فيقولون فلان يختم في ليلة كذا، وفلان يختم في ليلة كذا".
انظر : ( المدخل (2/451))

هذا غاية ما وقفت عليه من أقوال علماء السف في بعض المسائل التي طرحتها للبحث ولعله يتضح لك نكيرهم على هذه المحدثات ، ولكن يبقى أمر لا بد من الاعتراف به وهو أن ليس هناك طائفة من طوائف المسلمين مبرأة من الوقوع في المحدثات ولكن بين مقل ومستكثر نسأل الله السلامة والعافية .
  رد مع اقتباس
قديم 11-06-2003, 11:53 PM   #6
العجيب
حال نشيط

افتراضي السلام عليكم

بارك الله فيك اخي ابو اسامه وزادك الله علما ونفعا لدين الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم ساكن الحرمين ومبتدء دعوته من ارض الله الحرام الى يوم القيامه والمباركه بدعوة ابراهيم عليه السلام ومهبط الوحي ارض الله الحرام حماها الله . وحماك الله يا ابو اسامه.
التوقيع :
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك(رحمه الله تغشاكي يا اختي الحبيبه وكل موتى المسلمين )
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2003, 12:36 AM   #7
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

Post

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل / الكاشـــــــف ... أخي الفطن / ابو أسامـــــــة
تحية من القلب ولصدقها ستصل الى القلب ، وأدام الله لكما الصحة والسعادة ...

تابعت حواركم لموضوع "البدعة" شدني رغبتكما في الوصول الى الحق وأعُجبت بالروح الطيبة التي أكتنفت طيات السطور ... واذا سمحتما لي فهذه مداخلة لا تتعدى أن تكون رغبة في المشاركة مع إفتقادي للأهلية ...

لسيدي الحبيب العلامة / عبدالله بن محفوظ الحداد رحمه الله كتاب بعنوان ( البدعة ) من أجمل ما قراءت في الموضوع ... يتناول لكثير من الجوانب المتعلقة بالبدعة وفيه تأصل وتأصيل فجزاه الله عن الأسلام خير الجزاء ...

المحدثات في عصرنا التي تناولها سيدي الأخ : الكاشف ... كلها تحضى بالتأييد التام من قبل العلماء اللذين ينهون الناس ويحذرونهم من الوقوع في الابتداع كرفع الصوت بالذكر عقب الصلاة والاحتفال بالمولد النبوي وبليلة المعراج وبالخامس عشر من شعبان وبغيرها من العبادات التي لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يفعلها الصحابة ... بينما يأمرون الناس ولاينكرون عليهم كثير من المستحدثات الأخرى التي ذكر بعضها اخي الكاشف ، أما علماء الاسلام في ارجاء الكون فيرون ان ذلك مما يتقرب بفعله الى الله وسيجزي الله فاعله بمنّه وكرمه وجوده واحسانه .

ما تناوله وعقب عليه أخي المتميز ابو أسامة من ان احد المشائخ فصل الأمر وأوضحه ... فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يلاقِ كلامه قبولا واستحسانا من الكثرة من علماء بلاده ... فنرى المصلين بالملايين ليلة ختم القرآن يتجهون الى مكة والمدينة لحضور هذه الشعيرة بل ومن بينهم الكم الكثير من علماء البلاد ( هيئة كبار العلماء ) ...

كما يحق لنا أن نتسآل أيضا من هو ( هم ) اللذين إستحدثوا هذه البدع ؟
وماهو السبب في تركيز بعض الناس على إنكار الاحتفال بالمولد النبوي ( كمثال ) وترك بقية هذه البدع ؟

كل ليلة نشاهد عبر التلفاز الاعداد الكبيرة ممن يقصد بيت الله المعمور ومدينة المصطفى لحضور الصلوات ومن بينها صلاة التجهد ( في العشر الآواخر من رمضان ) ... فما الذي منع علماء الأمة من انكار هذا العمل إذا لم يكن مما يتقرب به المسلم الى ربه ؟

ولا أخفي اخي (المشرف) أبا اسامة دهشتي لبعض عبارات الرد الأول ... خاصة أقراركم بوقوع الكثير من المشائخ والأئمة ومنهم خطباء وأئمة الحرمين ومن تولى الافتاء في بلدهم وغيرهم ممن صلوا خلف المبتدعة وأقروا جميع هذه البدع المتعلقة بعماد الدين وهي ( الصلاة ) ... هذا أمر يبدو خطيرا للوهلة الأولى ... أما اذا كنتُ لم أدرك معنى صديقي وأخي الفاضل ... فحبذا لو وجد في وقته ما يمكنه من ايضاح هذه التساؤلات حتى يستطيع القارئ الخروج بفهم لجوانب متفرقة في الموضوع ...


لايظن سادتي القراء أنني أنكر هذه الأعمال !!! أو اؤيد من يقول بانها خارجة عن إطار المأمور به من الاعمال التي يتقرب بها المسلم الى ربه ...
لكن المشكلة التي تواجهنا هي : تمكن الاهواء في بعض النفوس البشرية حتى تتصور أنها هي المشرعة لهذا الدين ، فما لا يتناسب مع هواها فهو بدعة سيئة والدليل ان فلان ( العالم المجتهد ) لم يراها ... ودواليك .... ....


فالخطورة تكمن في هذه المرحلة التي يصلها المسلم وهذه الرؤية القاصرة للعبادات ... والحكمة والوصول الى الحقيقة ضالة لكل مؤمن ... ولعل الامام الشافعي يقول ما ناظرت أحدا الا وتمنيت ان يظهر الله حجته على يده ...

وليست بغيتنا الانتصار أو الاستعلاء ... لا والله ... فالقصد هو إحقاق الحق واظهاره ... واذا اختلف العلماء فليظهر الاختلاف في قالب شرعي ايماني أخلاقي بعيد عن التعصب والخُيلاء والكبر ...


وليسهل على القارئ فهم سبب إقرار علماء الاسلام لهذه الأعمال ؟ وان لم يكن قد فعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكنها منطوية ومندرجة في المأمور به ومثيلاتها مما أقرها الرسول في عمل صحابته الكرام ... فما أكثر ما كان يقول عليه الصلاة والسلام "لولا لا أن أشق على أمتي لامرتهم .... .... ...."
فقد يترك العمل خوفا من أن يشق على أمته ،،، ولكنه صلوات الله وسلامه عليه وضع لنا قوانينا وأسسا نستند عليها ونتعرف من خلالها على الحق والباطل ... والمقبول وغير المقبول ...


وفيما يلي بعض الاحاديث التي تدل على استحداث بعض الصحابة أمورا متعددة واقرار المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لهم ومن ذلك :

= روى الامام البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر (( يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة قال ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا في ساعة ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي )) .

= وقد سن خباب الصلاة لكل مقتول صبرا ركعتيبن .. كما جاء في فتح الباري

= عن رفاعة بن رافع الزرقي قال كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال (( سمع الله لمن حمده )) قال رجل وراءه ( ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه ) فلما انصرف قال من المتكلم ؟ قال : أنا قال : (( رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول )) .. رواه البخاري
قال الحافظ في الفتح : يستدل به على احداث ذكر في الصلاة غير مأثور اذا كان غير مخالف للمأثور ..

= عن ابن عمر قال : أتى رجل والناس في الصلاة ، فقال: حين وصل إلى الصف: (( الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلا )) ، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال :
(( من صاحب الكلمات ؟ )) قال الرجل: أنا يا رسول الله ! والله ما أردت بهن إلا الخير، قال : (( لقد رأيت أبواب السماء فتحت لهن )) ، قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعتهن .... مصنف عبدالرزاق ..

فأنظروا سادتي وفقني الله وأياكم الى الحق كيف أقر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذكر لم يؤثر في الاعتدال وزيادة ذكر لم يؤثر عند افتتاح الصلاة واقر فاعلها باعلى درجات الاقرار ... !!!!

= وقد روى الامام البخاري حديث الصحابي الذي كان يؤم جماعة من الانصار ويفتتح كل سورة يقرأها بـ ( قل هو الله أحد ) ثم يقرأ سورة اخرى ولما اتاهم النبي أخبروه فقال (( يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة )) فقال : ( اني أحبها ) فقال النبي (( حبك اياها ادخلك الجنة )) ..

فمثل هذا الامر وان كان في ظاهرة مخالفة لفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الجملة ولكن الأمر أوسع وقد كان سبب ذلك العمل موجب له دخول الجنة ... !!!!

فهذه الاحاديث كلها في الصلاة وهي أهم أعمال العبادات والرسول يقول ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ومع ذلك قبل هذه الاجتهادات لانها ليست خارجة عن ما حدده الشارع .. ومن ذلك يؤخذ ما أصله العلماء ( ان كل عمل يشهد له الشرع بالطلب ولم يصادم نصا ولا تترتب عليه مفسدة فليس داخلا في حدود البدعة بل هو من السنة وان كان غيره افضل ) ...

= عن أبي سعيد الخدري (( أن رجلا سمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد ) يرددها فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وكان الرجل يتقالها ، فقال النبي صلى الله عليه ( وسلم والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ) ... )) .... رواه البخاري


= عن علي كرم الله وجهه قال :
(( كان أبو بكر رضي الله عنه يخافت بصوته إذا قرأ ،،، وكان عمر رضي الله عنه يجهر بقراءته ،,,,
وكان عمار رضي الله عنه إذا قرأ يأخذ من هذه السورة وهذه ،,,, فذكر ذاك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لأبي بكر رضي الله عنه : ( لم تخافت ) ؟ قال : إني لأسمع من أناجي ،، وقال لعمر رضي الله عنه : ( لم تجهر بقراءتك ؟ ) قال : أفزع الشيطان وأوقظ الوسنان ، وقال لعمار : ( ولم تأخذ من هذه السورة وهذه ؟ ) قال : أتسمعني أخلط به ما ليس منه ؟ قال : لا ، قال : { فكله طيب } )) ...

فبعد ان استوضح عليه الصلاة والسلام منهم عن مقاصدهم لم ينكر عليهم ... أليس في هذا الحديث معاني يجب ان ندركها ، ومفاهيم يجب ان نستنبطها .... !!!!!! وفيه اقرار من الرسول على هذا التحديد والاقتصار على هذه السورة ....

احاديث الرقية المتكرره في كتب الصحاح وعمل الصحابة واقرار الرسول ... وهناك احاديث كثيرة في هذا المنوال وكلها اقرار من الرسول لصحابته على كثير من اعمال الخير التي لم يسبق ان امرهم بها وبدأوها وعندما سمعها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو علم بها ثناء عليهم وأقرهم عليها وجميعها تندرج تحت الاحكام الشرعية ...

وقد قال سيدنا عمر عن اجتماع الناس لصلاة التراويح ( نعمت البدعة ) ....


فالمقصود هو : (( ان كل محدث وافق شرع الله فلا باس به كما دلت على ذلك احاديث الرسول الصريحة وكلام العلماء واجتماعهم على قبولها )) ...

= وقد روى الامام أحمد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( : أيها الناس ، عليكم بالجماعة ، و إياكم و الفرقة ، أيها الناس ، عليكم بالجماعة و إياكم و الفرقة ، ثلاث مرار . )) ...
= وقال عليه الصلاة والسلام (( إن الله أجاركم من ثلاث خلال أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق وأن لا تجتمعوا على ضلالة )) رواد ابوداوؤد
والأمة الاسلامية مجمعة على إستحسان هذه الاعمال ...

هذه المستحدثات الاجتماعات داخلة في حيز المطلوب الذي اقر الرسول مثله وطلبه طلبا عاما كما أقر المجتمعين للذكر ..وذلك للاتي :

1- انها اجتماعات خير ( الخالية من المنكرات والمفاسد بالطبع ) فالمولى جل وعلا يقول ( وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) ...

2- ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يترك العمل خشية أن يشق على أمته أو أن يفرض عليهم كما في حديث قيام رمضان أو حديث السواك ... فشفقته على امته منعته من فعل أشياء كان يحب فعلها ..
فاذا ترك مثل هذه الاجتماعات فلا يدل تركه على منعها سيما وهو مشغول بما هو أهم وأعظم ولكنه ترك لنا أصولا وقواعد نستند اليها ونحتكم فيما يستحدث من خير لا يخالف الشرع ..

3- ان الرسول صلى الله عليه وسلم أقر أصل الاجتماع على الذكر كما في حديث ابي سعيد عن معاوية ويكفي ان الله يباهي بهم ملائكته ..

4- ان اقراراته صلى الله عليه وآله وسلم لما حدث في زمنه من فعل الخير ويدخل في ثناياه الطلب العام حري بان يحتذى به ويسار على نهجه ...

سيدنا ورسولنا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم شفيق رحيم بأمته حريص على التخفيف عنها في التكاليف . وقد يترك فعل العمل خوفا ان يفرض على أمته ... واليكم بعض الادلة :

= عن عائشة رضي الله عنها قالت (( إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم )) ... رواه البخاري وغيره

= وعن عائشة ايضا في ذكر صلاته صلى الله عليه وآله وسلم بعد العصر ، قالت وكان لا يصليها في المسجد مخافة أن تثقل على أمته وكان يحب ما خف عليهم ... وهذا ايضا في البخاري

= جاء هذا المعنى في كثير من المواضع كا السواك وتأخير صلاة العشاء الى ثلث الليل ."لولا أن أشق على أمتي " ..

= وفي البخاري ايضا ( يسروا ولا تعسروا ) ...

ففي هذه الادلة رد على من يبدع الناس على فعل الخير بحجة ان الرسول لم يفعله .. فقد ترك عليه الصلاة والسلام التحية والصلاة قبل الجمعة مع حثه عليها وعلى الصلاة بين يدي كل فريضه لانشغاله بما هو أهم ...

وقد قال العلماء : ان عدم الفعل لا يدل على المنع اطلاقا ... فاذا كانت ادلة الطلب العامة تدعو اليه والى مثله او أي وسيلة نفع عام صار ذلك الحدث داخلا في اطار السنة ...


أما تخصيص وقت معين لعمل ما يراه المسلم حسنا ... فلا باس بذلك ... وأحب الاعمال الى الله أدومها ... كما في البخاري ومسلم وغيرهما
فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت
(( سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال أدومها وإن قل وقال اكلفوا من الأعمال ما تطيقون )) وكانت عائشة اذا عملت العمل لزمته ..

ولا أدري هل مر على أخي ابا أسامة حديثا ينهى تخصيص وقتا بعينة كل يوم يدعوا الله فيه أو يصلي على سيدنا رسول الله او يذكر الله ... واذا دوام أحدنا في كل إشراقة نهار على قراءة أحد الأوراد المعروفة ( كورد النووي ،،، أو ورد الامام الحداد ،،، ... الخ ) في وقت بعينه كل يوم ... أو إعتاد ان يقراء القرآن في ساعة بعينها كل يوم ... فهل في هذا العمل ما يوجب الإنكار ؟

أعذروني على الإطالة . ففي الله اجتماعنا وبه أستودعكم ... الى ان نلتقي باذنه ومشيئته أترككم في رعايته وحفظه ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2003, 06:58 AM   #8
جمال العطاس
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية جمال العطاس


هواياتي :  الشعر والمواضيع الادبيه
جمال العطاس is on a distinguished road
جمال العطاس غير متواجد حالياً
افتراضي

اخواني الأفاضل :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كما أسلفت لكم بأنني لست عالماً ولاحتى طالب علم ولكن إطلاعي على الكثير من المراجع جعلني ادلي بدلوي في هذا الموضوع غير زاعما بأن الصواب قد جانب المخالفين لي في الرأي . ولكن يبقى الإختلاف في أمرٍ أصلا فيه سعه .

ينكر أقواما ( جملة وتفصيلا ) تقسيم البدع , محتجين بقوله ( ص) (... كل بدعة ضلالة . ... ) وهذا جمع مخصوص . ولو أخذ القول بظاهره لأصبح كل من أحدث شيئا مبتدعا بمن في ذلك والعياذ بالله صحابته ( ص) وحاشاهم رضوان الله عليهم من ذلك . فمن يقول ان ( كل بدعة ضلالة ) وفسّرها عن أنها مقيدة ومن ألفاظ العموم فهو قد جانب الصواب في ذلك . كما أسلف أخي الكريم ( صادق المحبة ) من انه للعلامة : عبدالله بن محفوظ الحداد كتاب ( البدعة ) فهو بحث قيّم ضمنها عشرة أحاديث ( لايتسع المقام لطرحها ) واوضح فيه سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما يحدث , واوضح شذوذ ( الشاطبي ) عن الجمهور في تقسيم البدعة . لمن أراد أن يتسع في معرفة البدعة سيكون ذلك البحث مفيدا له .

رد أخي الكريم أبو أسامة في ان هناك من يفعل هذه الأمور ويتركها . هذا يعني أن من يعمل ويترك يقر بفعلها ( كفعله وتركه صلى الله عليه وآله وسلم لصلاة التراويح ) . وهو قد وافق من يعمل هذه البدع على فعلهم . لماذا الإنكار فقط على فعل طائفة وعمل محدد والتساكت عن مثل هذه ؟؟

لماذا مثلا لم يقل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ان هذه بدع
ليس لها أصل لماذا ؟؟؟ مع أنه قال ذلك ( ضمنا) ولكن لماذا لم تأتي جهارا ؟؟ وان كان قد قاله رحمه الله لماذا لم توضح للناس علانية ؟؟

وكما أسلف أخي صادق المحبة في سؤاله عن سر التركيز على بعض الأفعال كالمولد النبوي ( مثلا ) فأقول هنا مايلي :

ان التركيز على هذا الفعل بالذات , كونه صدر من فئة يراد لها أن تواجه من قبل مخالفيها . ولابد من تحجيمها علما أن المولد لايدخل أصلا في ( العبادات ) كالصلاة .

كما أنه لابد لهذه الفئة أن تواجه بحملات من التشويه المنظّم
لتشتيت اللفيف من حولها وتفرقهم عنها وتركها وحيدة . ولأنها لاتملك أصلا من وسائل الدعم والإعلام مايملكه مخالفيها .ولاتحتمي بمرجعية سلطويه تذب عنها .

ثم أنه لماذا الإستشهاد بما يقول بعضا من متأخرين العلماء والتعنت لقولهم , بينما هناك من الحفاظ ومن علماء أصول الدين الذين شهدت بعلمهم اصقاع المعمورة والذين اجازوا فعل بعض الاعمال , وأدلتهم في ذلك مااستنبطوه من فعل صحابته صلى الله عليه وآله وسلم وتابعيهم , فهل المتأخرين هؤلاء ( أجل وأبر ) من سابقيهم ؟؟

ثم ان ماقاله أخي ( صادق المحبة ) عن الترك , فإن الترك لايدل على المنع بأي حال , فعدم أكله للضب صلى الله عليه وآله وسلم لم يمنع ذلك وغير ذلك كثيرا ..

ثم ان الله تبارك وتعالى هو أحسن وأبلغ القائلين حيث قد قال ( تبارك وتعالى ) : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الحشر: من الآية7) ولم يقل ( جل من قائل ) وماتركه الرسول فأتركوه . فهل هؤلاء هم أبلغ من خالقهم قولا ؟؟ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً) ؟؟؟

وفي الختام أقول لمن يريد الا أن يكفّر بحجة ان قوما ابتدعوا فالبدعة كما قال أخي ابو اسامة لم تقتصر على طائفة من المسلمين فحسب , بل كل الطوائف ابتدعت ولكن ( أي بدعة ) أليست من فعل الخير ؟؟


أقول لأولئك مايلي :

روى الطبراني في ( الكبير ) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ,بإسنادٍ حسن : ( كفّوا عن أهل لاإله إلا الله , لاتكفرهم بذنب . وفي رواية ( لاتخرجوهم من الإسلام بعمل )

واخرج أبويعلي عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( مما أخافه عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رؤيت بهجته عليه وكان رداؤه الإسلام , إنفسخ منه ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك قال قلت يارسول الله ايهما أولى بالشرك ( المرمي أو الرامي )
قال : الرامي . قال الحافظ ابن كثير إسناده جيد ..

هذا أخواني ماأورده عليكم ولست من أهل العلم ولا أزعم ذلك
وتقبلوا فائق شكري ومحبتي .
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2003, 11:07 AM   #9
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))


الدولة :  Saudi Arabia
هواياتي :  القراءة والسباحة وتصفح الانترنت
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) is on a distinguished road
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) غير متواجد حالياً
افتراضي

مشكورين على هذه المناقشه الهادئه المفيده جزاكم الله خير
استفدنا منكم الكثير بارك الله فيكم جميعا0
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا لمن اهداني البطاقة الجميلة .
  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2003, 03:19 AM   #10
أبو أسامة
حال نشيط


الدولة :  أرض الحرمين
هواياتي :  القراءة والاطلاع
أبو أسامة is on a distinguished road
أبو أسامة غير متواجد حالياً
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم يا معلم داود علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت السميع العليم .

أشكر الإخوة الأفاضل على تعقيباتهم الهادئة الهادفة النيرة على هذا الموضوع ، وأنا على ثقة أنه متى ما استمر النقاش على هذه الوتيرة من التفاهم والمنطقية فإننا سنصل بإذن الله إلى نتائج نلمسها نحن أولاً ثم الإخوة المتابعين لهذا الحوار ثانياً وأخيراً ، ولم لم يكن لهذا الحوار من ثمرة إلا أن أعاد لنا إلى صفحات السقيفة أخونا صادق المحبة لكفانا هذا ، واسمحوا لي باسمكم جميعاً أن أرحب به ، سائلاً الله عز وجل أن لا يحرمنا منكم جميعاً إخوة متحابين في الله نجتمع عليه ونفترق عليه ، غايتنا معرفة الحق والعمل به ، كما أسأله سبحانه في هذا الشهر الفضيل أن يُسل سخيمة قلوبنا وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا ، آمين .

ثم اسمحوا لي أن أطرق الموضوع محاوراً أخي صاد المحبة حول تعقيباته وما ورد فيها .


[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صادق المحبة [B]
( ولا أخفي اخي (المشرف) أبا اسامة دهشتي لبعض عبارات الرد الأول ... خاصة أقراركم بوقوع الكثير من المشائخ والأئمة ومنهم خطباء وأئمة الحرمين ومن تولى الافتاء في بلدهم وغيرهم ممن صلوا خلف المبتدعة وأقروا جميع هذه البدع المتعلقة بعماد الدين وهي ( الصلاة ) ... هذا أمر يبدو خطيرا للوهلة الأولى ... أما اذا كنتُ لم أدرك معنى صديقي وأخي الفاضل ... فحبذا لو وجد في وقته ما يمكنه من ايضاح هذه التساؤلات حتى يستطيع القارئ الخروج بفهم لجوانب متفرقة في الموضوع ...

[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صادق المحبة [B]
لكن المشكلة التي تواجهنا هي : تمكن الأهواء في بعض النفوس البشرية حتى تتصور أنها هي المشرعة لهذا الدين ، فما لا يتناسب مع هواها فهو بدعة سيئة والدليل ان فلان ( العالم المجتهد ) لم يراها ... ودواليك .

.................................................. ....................................

أقول لك أخي الكريم ، لا يمكننا أن نسم من دعا الناس إلى التمسك بالسنة والابتعاد عن كل ما لم يرد فيها ولو كان من الأمور المختلف فيها ، أقل لا يمكننا أن نصف من فعل هذا بأنه متبع لهواه وأنه هو المشرع لهذا الدين وذلك لأمور منها :

أولاً : أنه لم يدعو إلى أمر جاء به من عند نفسه فهو يدعو إلى سنة وينهى عن محدثة سيئة كانت أم حسنة كما يراها البعض ، فأقل ما يقال فيها أنها من الأمور المختلف فيها وهي بهذا من الشبهات التي اشتبهت على كثير من الناس والخروج من الخلاف وترك ما اختلف فيه أسلم للمسلم وأبرأ لذمته أمام الله عز وجل : لقول النبي صلى الله عله وسلم (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام). فكيف يسوغ لنا أن نصف من ينهى الناس عن الوقوع في الشبهات بأنه صاحب هوى ، نعوذ بالله من ذلك .

ثانياً : سكوت بعض علماء السلف عن بعض البدع ، بل وموافقتهم لمن يمارسها منهم فإن ذلك من قبيل درء المفاسد المقدم على جلب المصالح ، ذلك أنهم رأوا أن هذه المسألة مثلاً (مسألة دعاء الختم في الصلاة) قد انتشرت بين المسلمين قاطبة وأن إثارتها قد تؤدي إلى فرقة شديدة بين الأمة وهي في غنى عنها ، ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح فدرء مفسدة الفرقة بين المسلمين مقدم على جلب مصلحة تنقية الصلاة من هذا الأمر الداخل فيها ، ولهم بذلك في رسول الله أسوة حسنة فقد ترك إقامة الحد على رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول حين سب النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل) ، فهو هنا سب النبي ، وحكم من سب النبي القتل ردة قولاً واحداً عند أئمة الإسلام ، إلا أن النبي لم يقتله وقال : (لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه) فهو ترك إقامة الحد مخافة الفرقة بين الناس وإثارة البلبلة بينهم . كذلك ما أخبر به عائشة عن بناء الكعبة حين قال (لولا أن قومك حديثي عهد بكفر لهدمت الكعبة وأعدت بنائها على قواعد إبراهيم) ، ألا ترى معي أنه هنا ترك مصلحة راجحة مخافة أن تجلب مفسدة متوقعة ، فأهل السنة والجماعة هم أهل دعوة إلى السنة في جماعة وبذا سموا أهل السنة والجماعة ، لأن منهجهم اجتماع على سنة ودعوة إلى سنة في جماعة.

ثالثاً : أن البدع تتفاوت في مراتبها وأحكامها فمنها المكروه ومنها المحرم ومنا ما يخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله ، ولكل حالة من هذه الحالات حكمها الخاص بها في الإنكار ، فلا يصح لنا أن نسوي بين البدع في نوع الإنكار وطريقته .



[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صادق المحبة [B]
وفيما يلي بعض الاحاديث التي تدل على استحداث بعض الصحابة أمورا متعددة واقرار المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لهم ومن ذلك :

= روى الامام البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر (( يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة قال ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا في ساعة ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي )) .

= وقد سن خباب الصلاة لكل مقتول صبرا ركعتين .. كما جاء في فتح الباري

[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صادق المحبة [B]

فأنظروا سادتي وفقني الله وأياكم الى الحق كيف أقر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذكر لم يؤثر في الاعتدال وزيادة ذكر لم يؤثر عند افتتاح الصلاة واقر فاعلها باعلى درجات الاقرار ... !!!!

[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صادق المحبة [B]
فهذه الاحاديث كلها في الصلاة وهي أهم أعمال العبادات والرسول يقول ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ومع ذلك قبل هذه الاجتهادات لانها ليست خارجة عن ما حدده الشارع .. ومن ذلك يؤخذ ما أصله العلماء ( ان كل عمل يشهد له الشرع بالطلب ولم يصادم نصا ولا تترتب عليه مفسدة فليس داخلا في حدود البدعة بل هو من السنة وان كان غيره افضل ) ...

[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صادق المحبة [B]
فبعد ان استوضح عليه الصلاة والسلام منهم عن مقاصدهم لم ينكر عليهم ... أليس في هذا الحديث معاني يجب ان ندركها ، ومفاهيم يجب ان نستنبطها .... !!!!!! وفيه اقرار من الرسول على هذا التحديد والاقتصار على هذه السورة ....


.................................................. ....................................

إلى غير لك من النصوص التي أوردتها أخي الكريم للتدليل بها على أن استحداث أمر موافق لأصول الشرع هو من الدين وأن النبي أقر صحابته على ذلك .

أقول لك أخي الحبيب منهجنا أنه ليس في الدين بدعة حسنة وأخرى سيئة ، فنحن نخالف من قسم البدعة إلى حسنة وسيئة وغيرها من التقسيمات ، بل جميع البدع في الدين عندنا سيئة ، أما الحسن منها فهو لا يسمى بدعة بل هو إما سنة شريفة أو من المباح المقبول ، وإطلاق لفظ البدعة عليه هي من قبيل اللغة لا من قبيل الشرع ، وعلى ذلك فجميع ما ذكرت مما تراه بدعة لا يندرج تحت مسمى البدعة عندنا لأمور :

الأول أنه صدر من الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه سلم وقد أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم وبإقراره لهم تصبح هذه الأفعال من السنة .

الثاني على افتراض أنه صلى الله عليه وسلم لم يعلم بفعلهم فعدم نهيه أو نهي القرآن عن هذا الفعل يدل على جوازه ذلك أن العهد عهد تشريع والدين لم يكتمل بعد ، وكما جاء عن معاذ رضي الله عنه في مسألة العزل (كنا نعزل والقرآن ينزل ولو كان شيء ينهى عنه لنهانا عنه القرآن) فاستدل رضي الله عنه بجواز العزل بأنهم كانوا يفعلونه في عهد النبي ولم ينهوا عنه .

وبهذا يتبين لنا أن كل فعل فعله الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحياته ولم ينههم عنه فهو من المباحات ، أما إن أقرهم عليه وباركه لهم فهو من السنن الواضحات .

وقد يعترض معترض ويقول : طيب هذا فيما فعله الصحابة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف تقولون فيما فعلوه بعد النبي . والجواب على هذا أن منهجنا بأن كل ما فعله الصحابة رضي الله عنهم من الأمور التشريعية كالعبادات ونحوها بعد عهد النبي صلى عليه وسلم فهو في حكم المرفوع إلى النبي لأنه من المحتمل أن يكون الصحابي شاهد النبي يفعل ذلك أو سمعه يقول ذلك ، وعلى هذا الاحتمال لا يمكننا أن ننسب ذلك العمل إلى الصحابي نسبة تشريع لورود الاحتمال ، ولأننا ننزه الصحابة أن يأتوا في دين الله بأمور من عند أنفسهم بعد وفاة النبي وانقطاع الوحي من السماء ، فنحن ننزهم من ذلك ، والقاعدة عندنا تقول أن الدليل إذا ورد عليه الاحتمال بطل الاستدلال به .


[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صادق المحبة [B]

وقد قال سيدنا عمر عن اجتماع الناس لصلاة التراويح ( نعمت البدعة ) ....

.................................................. ....................................


أقول بارك الله فيك ليس في قول سيدنا عمر رضي الله عنه دليل فيما ذهبت إليه وذلك لأمرين :
أولهما أن التراويح والاجتماع عليها سنة نبوية فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ثم تركها خشية أن تفرض عليهم .
ثانيهما : إذا عرفنا أنها سنة نبوية تركها النبي خوفاً على أمته من أن تفرض عليهم فلا يطيقوها ، وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحياها ، عرفنا أن المراد بقوله نعمت البدعة المراد به من حيث اللغة لا من حيث الشرع ، إذ أنه ليس هو الذي شرعها ، وإنما هو الذي أحياها بين الناس .

ولو فتحنا الباب لاستحسان المستحسنين لفتحنا باباً لا يمكن سده ، وها أنت تشاهد الآن كم من أمر استحسنه علماء الإسلام ممن يرون صحة الاستحسان ، ولا يرونه من البدع قد خرج اليوم عن أصل ما استحسنوه ، وزيد فيه زيادات لو علم بها اللذين استحسنوه بادئ الأمر لكفوا عنه وكانوا أبعد الناس عنه ، عملاً بسد الذرائع الذي هو أصل من أصول شريعة محمد بن عبد الله . فأمر الاستحسان ليس بالأمر اليسير ، وقد يجر إلى منكر عظيم دون أن ندرك ذلك أو أن نحيط به من أول وهلة .


[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صادق المحبة [B]

ولا أدري هل مر على أخي ابا أسامة حديثا ينهى تخصيص وقتا بعينة كل يوم يدعوا الله فيه أو يصلي على سيدنا رسول الله او يذكر الله ... واذا دوام أحدنا في كل إشراقة نهار على قراءة أحد الأوراد المعروفة ( كورد النووي ،،، أو ورد الامام الحداد ،،، ... الخ ) في وقت بعينه كل يوم ... أو إعتاد ان يقراء القرآن في ساعة بعينها كل يوم ... فهل في هذا العمل ما يوجب الإنكار ؟

.................................................. ....................................


لا أعلم دليلاً يمنع من ذكر الله عز وجل في أي وقت من الأوقات وللإنسان أن يخصص لنفسه ورد يومي لذكر الله عز وجل بما هو مأثور عن النبي صلى الله عليه ، فالذكر من العبادات ، بل هو العبادة كما جاء في بعض ألفاظ الحديث . وهو على نوعان مطلق ومقيد ، فالمقيد له وقت معلوم وصفة معلومة لا يجوز للمسلم أن يحيد عنها ومنها أذكار الصلاة وما يقال عقب الصلوات ونحوها من الأذكار المقيدة .
أما الذكر المطلق فليس له وقت محدد فهو متروكة للعبد يأتي به في الأوقات التي تتناسب معه، ويمكنه أن يخصص له ورد يومي من الذكر المأثور أو قراءة القراءة ولا ضير عليه في ذلك ، لأنه كما ذكرت من العبادات المطلقة ويجوز الإتيان بها في كل حين ، ولكن تبقى مسألة التخصيص وفيها عندي نظر لما يأتي عليها من الإشكالات فقد يراه أحد الناس من العامة فيظنها عبادة وقتية وأن هذا هو وقتها ، وقد تتمكن هذه العادة من الإنسان فتجده يحرص على الإتيان بها في وقتها الذي حدده لنفسه وإن فوت بذلك على نفسه ما هو أعظم أجراً ، من قضاء حاجة مسلم مثلاً أو أداء صلة رحم وغير ذلك من فضائل الأعمال ، وهو بذلك ينزلها منزلة العبادة التي لا يجوز له تأخيرها عن وقتها ومن هنا يأتي الإشكال ، أما من سلم من هذه الإشكالات فلا ضير عليه بإذن الله .

أخي الكريم أعتذر إن أطلت عليك مع أنني لم أتناول كل ما أوردته من مسائل بالتفصيل كما ينبغي ، ولكن حسبي أنني عقبت ، وهذا جهد المقل ، وكلي أمل أن يستمر النقاش ، ويدوم الحوار الهادئ الهادف ، على أن تؤطر مسائله وحدوه فكلما كانت مسائل النقاش محددة كلما استفاد القارئ وجنى ثمرة ذلك .

أخيراً أعتذ للأخ الفاضل جمال العطاس أن لم أتمكن من مناقشة مداخلاته على حده إلا أنني ضمنت بعضها في ردي على الأخ صادق ، فأرجو من أخي أن يلتمس لي العذر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أسامة ; 11-09-2003 الساعة 03:36 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ممكن انك تحب شخص عمرك ما شفته في حياتك ؟؟؟ روح زايد سقيفة عذب الكلام 5 07-25-2011 09:41 AM
هـل هذا من حـق الحضـــرميــات ...؟؟؟ أبوعوض الشبامي الســقيفه العـامه 18 07-14-2011 02:23 PM
السعودية تطبق قرار قصر بيع الملابس النسائية على السعوديات قبع سكر سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 0 06-13-2011 05:11 PM
مــتـــــى نـــــفـــــــرح ؟؟؟ بقلم / الغريب عليان الكندي سقيفة الحوار السياسي 2 02-17-2011 11:41 PM
أمانة المدينة تكشف بالأسماء عن بيع مخططات سكنية وهمية وتحذر من التغرير بالمواطنين ابو سراج الهاشمي سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 1 02-14-2011 04:12 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas