05-22-2015, 01:21 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
ينتمي لأحد الأجهزة الأمنية وتحوم حوله الشكوك بموالاته لصالح..أبناء تريم حضرموت يرفضون مرشح بن حفيظ للأشراف الأمني على المدينة
ينتمي لأحد الأجهزة الأمنية وتحوم حوله الشكوك بموالاته لصالح..أبناء تريم حضرموت يرفضون مرشح بن حفيظ للأشراف الأمني على المدينة عـدن المنارة/سالمين الكاف: رفض أبناء مدينة تريم بمحافظة حضرموت، المرشح الذي تقدم به رجل الدين الملياردير/عمر بن حفيظ، وذلك خلال إجتماع ضم عدد من أبناء المدينة لبحث سبل الحفاظ على استقرار الأوضاع الأمنية في المدينة. وأفاد مصدر محلي، أن رفض أبناء تريم لمرشح بن حفيظ، جاء بسبب انتماء الشخص المرشح من قبله لجهاز أمني وتحوم حوله شكوك بموالاته للرئيس المخلوع صالح، إضافة إلى أن الشخص المرشح من قبل بن حفيظ ليس من أبناء المدينة، بل هو من أبناء إحدى المحافظات الشمالية، ويقيم في تريم منذ بضعة سنين ولايعرف أسباب بقاءه في تريم ويتحرك بشكل مريب ولم يشاهد بممارسة أي عمل منذ تواجد بالمدينة (...). يشار أن غياب دور السلطات المحلية بمدينة تريم بحضرموت، أوجد فرصة لعدد من الأشخاص للممارسة مهام الدولة بل وتجاوزها دون وجه حق، واستغلال نفوذهم المالي والديني والاجتماعي، للقيام بمهام أجهزة الدولة وتكوين جماعات موالية لهم في كل أحياء تريم، تنفيذا لأجندة لاتزال غامضة حتى الآن. يشار ان الملياردير ورجل الدين عمر بن حفيظ المثير للجدل، يمتلك نحو ثمان فلل وقصور في مدينة تريم، وكذا امتلاكه لعدد كبير من العقارات والأراضي الشاسعة في المدينة حصل على الكثير منها بطرق غير مشروعة، ويمتلك كذلك عدة عقارات وأملاك في محافظة البيضاء، وفي دولة الأمارات وشرق أسيا، وهو متزوج من أربع نساء جلهن صغيرات في السن، ولديه عدد من السيارات الفارهة والغالية الثمن، كما يتلقى شهريا الملايين من مصادر مجهولة، ويمارس بعمل استثماري كبير من خلال دار المصطفى الذي يجني من وراءه الملايين التي تدفع كرسوم عالية الكلفة للطلاب الأجانب الذين يدرسون في دار المصطفى. ولعمر بن حفيظ مواقف مشهورة في مناصرة وتأييد الرئيس المخلوع صالح، ولعل أشهرها مناصرته له ودعوته لأبناء حضرموت لانتخابه في الانتخابات الرئاسية ضد أبن حضرموت الفقيد فيصل بن شملان. وتناقلت أنباء من مدينة تريم عن وجود خلية نائمة لجماعة الحوثي في المدينة، وبقيامها بتخزين السلاح في عدد من منازل أعضائها، حيث تحصل هذه الخلية على غطاء ودعم من قبل عدد من الأشخاص النافذين بالمدينة. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|