المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > التقنيه والعلوم > مكتبة السقيفه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المنهج العلمي والعملي في الدعوة إلى الله( ميزات وخصائص)

مكتبة السقيفه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-19-2010, 01:19 AM   #1
الذئب العاوي
حال جديد
 
الصورة الرمزية الذئب العاوي

افتراضي المنهج العلمي والعملي في الدعوة إلى الله( ميزات وخصائص)

المنهج العلمي والعملي في الدعوة إلى الله( ميزات وخصائص)

الذئب العاري للدعوة إلى الله تعالى والبحث ا الفئات الرئيسية للموضوع
الدعوة إلى الله




إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمدا عبده ورسوله. (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) آل عمران:102 ( يا أيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاكثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) النساء:1 (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً) الأحزاب: 70، 71. أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. فمن المعلوم أن الله جل وعلا قد أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم كما أرسل غيره من الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام بالشرعة والمنهاج كما قال تعالىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً) المائدة :48. فالشرعة الشريعة وهي السنة، والمنهاج هو الطريق والسبيل الواضح الذي يسهل سلوكه إلى المقاصد الحسنة. وهذا المنهاج هو الطريق والسبيل لكونه موصلا إلى الله تعالى بلا اعوجاج كما قال سبحانه: ( وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين) النحل:9، فالله تعالى يهدي إليه من يشاء بفضله، ويضل عنه من يشاء بعدله كما قال تعالى: (و الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) البقرة:213. وهو متميز عن سبل المغضوب عليهم اليهود والضالين النصارى، بل هو صراط الذين أنعم عليهم. وهو يتضمن أموراً باطنة في القلب من اعتقادات وأموراً ظاهرة من أقوال وأعمال وقد تكون عبادات أو عادات في الطعام واللباس والنكاح والمسكن والاجتماع والافتراق والسفر والإقامة وغير ذلك وهو كامل، وكل عبد في ضرورة وفاقة إلى هدايته ومعرفة ما ينافيه فيحذره. (انظر: اقتضاء الصراط المستقيم ص 11). وقد أُمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلن هذا المنهج ويوضحه للناس في قوله تعالى: ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) يوسف:108، وقد لبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ربه فقام ببيانه وتوضيحه حتى أضحى ظاهراً وحتى أنه ليستوي الأمر للسائر فيه بالليل والنهار كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء) ابن ماجه وحسنه الألباني. ومع كل ذلك فقد ضلت عنه طوائف أهل البدع وتفرقت عنه من بعد القرون المفضلة كما قال عليه الصلاة والسلامنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار) ابن ماجه وصححه الألباني وهو صحيح عند أصحاب السنن بلفظ آخر. ولكن اقتضت حكمة الله تعالى أن يبقى أبيض ناصعاً تتوارثه طائفة من أمته جيلاً بعد جيل حتى يدركهم أمر الله تعالى كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) له روايات كثيرة وهذه رواية مسلم، واشتهر أهل الحديث الذين لقبوا بأهل السنة والجماعة في تاريخ الأمة الإسلامية بأنهم ورثة هذا المنهاج بحق وهم أحق من وسم بالطائفة المنصورة والفرقة الناجية. وقد ضرب هذا المنهج بجذوره في السودان منذ أمد بعيد بفضل الله تعالى ثم بجهود بعض الدعاة الأخيار من الداخل والخارج، وإن تفرقت عنه كثير من الطوائف والجماعات، وظلت على ذلك متشاكسة كل منها يسعى للاستئثار بلقب أهل السنة دون غيرها، ولاحظ لكثير منها من هذا المنهج سوى الادعاء وطوائف منها أدخلت فيه ما ليس منه فمزجوه بالبدع والأهواء. فمنها طوائف الصوفية وما أكثرها يدعون أنهم أهل السنة والجماعة مع ما يمارسون ويقرون من الأعمال والأقوال والاعتقادات المنافية للكتاب والسنة كبناء القباب والأضرحة على قبور الموتى والتوجه إليهم بالدعاء والاستغاثة بهم في الملمات ويعتقدون أنهم يجيبون ويغيثون، وهكذا يذبحون لهم وينذرون ويتوكلون عليهم ويسندون لهم علم الغيب والتصرف في الكون بصنوف التصرفات، ويفعلون ذلك مع بعض الأحياء ممن يطلقون عليهم الأولياء، وغير ذلك من الاعتقادات الشركية التي تخرج صاحبها عن الملة فضلاً عن أن يكون من أهل السنة والجماعة. ويتعبدون بالبدع في كثير من أحيانهم من أذكار وأوراد وصلوات ما أنزل الله بها من سلطان. ومنها الجماعات الإسلامية التي يجمعها أنها متحزبة كل جماعة تدعي أنها صاحبة الحق وترى أن على الناس لزاماً الدخول فيها وإلتزام نظمها، وبعضها يصرح بأنها جماعة المسلمين، وهي متفاوتة في مناهجها، وبعضها أصولها سنية وفي مناهجها اضطراب وبعضها بأصول صوفية مغطاة بشعارات سياسية علمانية وأخرى تغطيتها بشعارات إسلامية. ومنها مجموعات صغيرة متشابهة في أصولها وأظهر سماتها الغلو في التكفير مع التفاوت بينها في ذلك، فبعضها يطلق التكفير على المجتمع كافة حكاماً ومحكومين سوى مجموعتهم،وبعضها يطلق التكفير على الحكام قاطبة وكل ذلك بلا اسس علمية. فالطوائف والجماعات الإسلامية مع ما تقوم به كثير منها من خدمة الإسلام إلا أنها لا تزال عقبة في سبيل اجتماع كلمة المسلمين بسبب ما تمارسه من أعمال حزبية تلقي العداوة والبغضاء بين المسلمين حتى أضحت هذه الجماعات من أبرز مظاهر التفرق، ومنهج أهل السنة والجماعة لا يجوز أن تحتكره طائفة أو جماعة لأنه هو الإسلام كما ورثه السلف الصالح وتناقلوه منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان. فمن التزم السير عليه ظاهراً وباطناً فهو من أهل السنة والجماعة وإن كان على رأس جبل وإلا لا ينفعه الادعاء من غير ما يقتضيه هذا الاسم الشريف. قال أبو بكر الآجري رحمه الله تعالى: (علامة من أراد الله عز وجل به خيراً سلوك هذا الطريق كتاب الله عز وجل وسنن رسوله صلى الله عليه وسلم وسنن أصحابه رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان رحمة الله تعالى عليهم وما كان عليه أئمة المسلمين في كل بلد إلى آخر ما كان من العلماء مثل الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس والشافعي وأحمد بن حنبل والقاسم بن سلام ومن كان على مثل طريقهم ومجانبة كل مذهب لا يذهب إليه هؤلاء العلماء ) الشريعة ص 14. والهيئة السلفية التي تقدم هذا المنهج هي مجموعة من طلبة العلم الشرعي والدعاة إلى الله تعالى جمعهم هذا المنهج السلفي وتحرروا من قيود الحزبية البغيضة، وتبرز هذا المنهج لسببين: السبب الأول: أن العمل الدعوي في السودان قد بني في غالب أحواله على مناهج مضطربة تفتقر إلى العلمية والتأصيل فأرادت الهيئة أن تبرزه في هذه الصورة العلمية عسى أن ينير الطريق لطلاب الحق وأنصاره. السبب الثاني: أن العمل الدعوي في السودان قد أقيم على الحزبية والطائفية مما جعله لا يتقدم بسبب التفرق الذي سببه ذلك التحزب البغيض، فتبرز الهيئة هذا المنهج وتسأل الله تعالى التوفيق ليتعاون عليه المسلمون كافة بعيداً عن هذه التكتلات الحزبية وقد قُرىء هذا المنهج على سماحة الوالد العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله، فوصفه بأنه موافق لمنهج سلف الأمة، وأضاف فيه بعض الزيادات وأصلح فيه بعض الألفاظ، وقد وزعت مصورته من قبل فلقيت قبولاً عظيماً من طلبة العلم وأنصار الحق بحمد الله تعالى: وهذا المنهج يخرج من هذا المطبوع لأول مرة ونسأل الله تعالى أن ينفع به المسلمين في كل مكان وقبل الختام نذكر بعض الأصول والمعالم البارزة لمنهج أهل السنة والجماعة: أولاً: الوسطية المنافية لطرفي الغلو والجفاء في كافة أبواب الدين كما سيأتي تفصيله، وهي وصف الإسلام دائماً وأبداً كما قال الله تعالى: (و كذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) البقرة: 143، فلا إفراط ولا تفريط، فالخوارج ضلوا بالغلو في تكفير من سواهم وهكذا نابتة التكفير المعاصرة. وضلت المرجئة بسبب تفريطهم في مرتكبي الكبيرة بوصفهم لهم بأنهم كاملو الإيمان، وفي زماننا هذا أقوام يسيرون على درب المرجئة حيث يبيحون كثيراً من المنهيات ويصرحون بأن ذلك لا يضر مع الإيمان كمصحافة النساء والخلوة بهن وأختلاطهن بالرجال وسماع الأغاني والمعازف المحرمة وغير ذلك. وأهل السنة والجماعة وسط بين الطائفتين فلا يخرجون أحداً من الملة بمجرد إرتكابه معصية من الكبائر دون إعتبار الشروط التي يكفر بها المعين وانتفاء الموانع التي تمنع إنزال حكم الكفر على المعين وإن قارفه، ولم يقولوا إن مرتكب الكبيرة كامل الإيمان بل أدخلوه في الوعيد من حيث الجملة وحكموا بفسقه. ثانياً: العلمية، فمنهج أهل السنة منهج علمي مبني على العلم في الدقيق والجليل وليس للعواطف دخل في ترسيم شيء منه ولا لآراء الرجال مكان ما لم توافق الكتاب والسنة. ثالثاً: الثبات والشمول، فهو منهج شامل بكل ما يحتاجه العباد من المعاش والمعاد من المصالح، واف بها على الكمال كما قال سبحانه: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) المائدة: 3، كما أنه ثابت راسخ لا يتبدل وفق أهواء النفوس وتقلبات الأمزجة، كما قال تعالى : ( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن) المؤمنون: 7، فهل درى ذلك الذين اتخذوا التحيل بالمصالح على النصوص سبيلاً لتحليل ما حرم الله ومخالفة النصوص الواضحة بحجة مصلحة الدعوة؟ أم هل درى ذلك أولئك الذين جعلوا الشريعة تتقلب مع الأهواء وتدور مع الأمزجة؟! اللهم لا عصمة إلا لمن عصمت ولا هداية إلا لمن هديت فأعصمنا بفضلك وأهدنا صراطك المستقيم وارزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأنت مولانا وأنت نعم المولى والنصير. الهيئة السلفية للدعوة إلى الله تعالى والبحث العلمي، الخرطوم السودان.
  رد مع اقتباس
قديم 03-19-2010, 01:22 AM   #2
الذئب العاوي
حال جديد
 
الصورة الرمزية الذئب العاوي

افتراضي

االيوم جمعة اخي المسلم اكثر من الدعاء
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas