المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي المبادرة الخليجية غيبت واقع الجنوب الجديد بمناصفة الحكومة بين الإصلاح والمؤتمر

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-17-2018, 01:03 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Arrow دولة الجنوب العربي المبادرة الخليجية غيبت واقع الجنوب الجديد بمناصفة الحكومة بين الإصلاح والمؤتمر



المبادرة الخليجية غيبت واقع الجنوب الجديد بمناصفة الحكومة بين الإصلاح والمؤتمر



15 فبراير 2018 الساعة 06:00

مراسيم توقيع المبادرة الخليجية
دائما ما ينتصر أعداء الأمة العربية لأنهم يلعبون في ملعبها، وينتصر العرب حينما يلعبون في ملاعب أعدائهم.. لماذا؟، لأن اللعب في ملعبك يجعل من أنصار الأعداء طابورا خامسا وخلايا نائمة لخلط الأوراق. بينما اللعب في ملعب العدو يحيد أنصاره ويجعل أنصارك في بلد العدو جبهة قتالية تساعدك ولو استخباراتيا.. ولنا أمثلة على ذلك، فإسرائيل حين دخلت لبنان في الثمانينات حركت المنظمات الإرهابية المتطرفة التابعة لها فدمرته، وإيران دمرت لبنان والعراق وسوريا واليمن الشمالي، وأصبحت هذه الدول تدور في فلكها.. وهي الآن - أي إيران - تحاول أن تدمر جنوب اليمن وبقية الدول العربية.


والعكس صحيح، فمصر في حرب أكتوبر حين هاجمت إسرائيل انتصرت للعرب، وأمنت البوابة الشمالية العربية. وكذلك عراق صدام حسين حين هاجم إيران انتصر عليها وأمن البوابة العربية الشرقية من المد الفارسي.

الآن قوات المقاومة والجيش الجنوبي حينما تقاتل في شمال اليمن أيضا تحقق انتصارات وتؤمّن الجبهة الداخلية للجنوب وعاصمته عدن لنفس الأسباب. وأصبحت قوات مقاومة وجيش الجنوب الوحيدة على الأرض تمثل الشرعية الحقيقية التي تدافع عن الأمن والوجود القومي العربي، بالشراكة مع طيران التحالف.

لكن هل القوانين والأنظمة وقرارات مجلس الأمن والمرجعيات الثلاث وأهمها المبادرة الخليجية التي تشرعن الحرب تؤسس لاستمرار الانتصارات العربية وتحصين الجبهة الداخلية لمن يصنع هذه الانتصارات؟

أعتقد أن الجواب: لا.. وإن لم يتدارك التحالف العربي والأمة العربية وضع الجنوب الخطير في استمرار العمل بالمبادرة الخليجية بشكلها الحالي والوحدة، فالكارثة قادمة.. لماذا؟ لأن بنود المبادرة الخليجية، والتي تعتبر الجنوب جزءا من الجمهورية اليمنية وحل قضيته في إطار الوحدة، والعمل بها، وعدم تغييرها بحسب المستجدات على الواقع هو من سيعيد الجنوب إلى باب اليمن.

فمنذ تحرير عدن والجنوب (2015) لازالت الأنظمة واللوائح الوحدوية يتم التعامل بها بحسب المبادرة الخليجية من قبل الحكومتين الشرعية في عدن والرياض والانقلابية في صنعاء. وهي تسمح لأي مواطن من الشمال - سواء كان باحثا عن لقمة عيش أو نازحا أو سياسيا هاربا أو مقاوما أو جريحا أو قاتلا أو قناصا أو خريج سجون - بالاتجاه نحو الجنوب والاستقرار في مدنه بما أنه يملك وثيقة هوية يمنية.

وكما صرح حكام الشمال - بطرفيهما: المتمرد في صنعاء والهارب في عدن والرياض - أن «الأولوية لديهم بقاء الوحدة كقضيتهم الكبرى، أما الصراع فيما بينهم على السلطة فبالإمكان أن يحل بالتفاوض». ولهذا لا نرى جدية في جبهات القتال فيما بينهم، بل يسخرون وينسقون جهودهم لإرسال أفراد وضباط جيوشهم ومليشياتهم المتدربة للعبث في محافظات الجنوب، وبالذات في عدن.. فمئات الآلاف من المرسلين كإرهابيين ومتشددين وخلايا قاتلة مدربة من الشمال استقروا في عدن ومدن الجنوب، وسيطر بعضهم على المنظمات والمساجد وغيرها بمساعدة أطراف نافذة شمالية في حكومة الشرعية.. مستفيدين من هذه الأنظمة والقوانين الوحدوية التي أكدت عليها المبادرة الخليجية بشكلها الحالي.


توقيع مبادرة الخليج بصنعاء


صحيح أن المرجعيات الثلاث كحزمة كاملة تفيد الجنوب بحالة واحدة وهي استمرار ضرب الجيوش التي تهاجم حدوده، لكن المرجعيات الثلاث - للأسف - أساسها المبادرة الخليجية، تؤكد بوضوح أن أي حكومة وفاق تشكل يكون للمؤتمر وحلفائه 50 % والإصـلاح وحلفائـه 50 %، أي أنها تخدم مكونات الشمال السياسية ولا تخدم الجنوب نهائيا، حتى بعد أن أفرزت الحرب واقعا جديدا. لذلك يجب أن تعدل المبادرة وليس إلغاء المرجعيات الثلاث. فقد اتضح أن الحرب على المدى الطويل لن تؤدي إلى حل.

كانت الحرب نفسها كذبة، وطبخت في الرياض بطرح بند الستة الأقاليم لجر الحوثيين ومكونات الشمال لرفضه حتى تتم شرعنة تمردهم وضربهم بعصا البند السابع، وكان هذا هو الحل المتاح لدول التحالف والمجتمع الدولي للقضاء على عصابات الشمال الحاكمة.

واستمرار عذر المرجعيات الثلاث يسير في نفس الخطة لمواصلة ضرب ما تبقى من جيوش عصابات الشمال، ومتى ما تم إنهاكها عندها سيتم العمل بإضافة بنود جديدة للمبادرة يستسلمون لها، وقد حان هذا الوقت.

إضافة بنود للمبادرة لا يؤثر على مرجعيات الأمم المتحدة والإطار العام للدولة، أي أنه بالإمكان إضافة بند يعطي للجنوب إقليما بحكم ذاتي في دولة اتحادية مع حق الاستفتاء لتقرير المصير لأن الأوضاع الجيوسياسية واضحة وناضجة فيه.

أما بالنسبة للشمال فيتفق الفرقاء أو يختلفون على إقليم أو اثنين أو حتى عشرة، يعتمد على قوى الشرعية إن أرادت توحيده في إقليم بالذهاب صدقا في حربها مع المتمردين، أو تقاعسها وخذلانها، كما هو الحال الآن فيتقسم لأكثر من إقليم.

إن موقع الجنوب وإطلاله على أهم معابر برية وبحرية وجوية تملكها الأمة العربية جنوبا يحتم على هذه الأمة أن تحافظ عليه وفك ارتباطه مع الشمال أو إعطائه حكما ذاتيا مزمنا باستفتاء تقرير المصير، بعد أن أثبتت حرب الثلاث سنوات بأن الشمال ذهب من الحاضنة العربية ولا رجوع له. فتأمين حدود المملكة والخليج وترك الجنوب فريسة للشمال - الأكثر عددا وعدة - سيؤدي إلى القضاء على الجنوب أولا ثم ما تبقى من دول الخليج والعرب.

بعدها ستعلن طهران أنها انتصرت في حربها على التحالف العربي في اليمن، شماله وجنوبه، وضمه إلى سلسلة البلدان العربية التي تم التفريط بها سابقا مثل العراق ولبنان وسوريا وقطر.

ومع ذلك نجد ما يعزز مطالبنا بتعديل المبادرة الخليجية. وأيضا من حظ أبناء الجنوب أن العالم أدرك أنها مبادرة بوضعها الحالي فاشلة، لأن التعيينات المعتمدة للوزراء في أي حكومة، والتي تستند إلى المناصفة بين نفس الأحزاب الشمالية المكونة من عصابات الفيد والفساد والإرهاب، أدت وستؤدي إلى حكومات فاشلة وإلى فشل دول التحالف في أهداف الحرب.

وبالتالي العمل بالمبادرة الخليجية بشكلها الحالي يجعل المجتمع الدولي على قناعة بإضافة بنود جديدة للمبادرة تأخذ في الحسبان الواقع الجديد على الأرض لما بعد تحرير الجنوب وتحصينه كبوابة العرب الجنوبية. لماذا تعديلها وليس إلغاءها؟ لأن إلغاءها حاليا هو إلغاء للمرجعيات الثلاث.

أما الضمانات السياسية الواجبة للتعديل والإضافات، فهو الواقع الجديد على الأرض. فقبل تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي كانت هناك صعوبة التفويض لمن يمثل الجنوب، وكان الداخل والخارج يتحجج بذلك. ولكن بعد تشكيله وتفويضه فلا عذر.. لذا فلزاما على دول التحالف والمجتمع الدولي والرئيس هادي التعامل مع المجلس الانتقالي الجنوبي - المفوض من شعب الجنوب وقواه - بالندية والشراكة على الأقل في محافظات الجنوب.

تحليل / جمال باهرمز

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas