المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


دولة الجنوب العربي" التاريخ حين يقول تصمد الحقيقة وينهار التدليس! !!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 01-31-2019, 12:05 AM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



وطننا الذي يتعثر في نخبه !


2019/01/30 الساعة 09:32 PM
أحمد عمر بن فريد
إرشيف الكاتب

على طول وعرض الخارطة السياسية للبلاد العربية الكبيرة، تشكلت في مرحلة متزامنة تقريبًا من الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ما يسمى حاليًا بـ " الدولة الوطنية الحديثة " في أكثر من عشرين نموذج لدولة مستقلة تراوحت أنظمتها ما بين الجمهورية والملكية إلى الأميرية والسلطنة.ولم تكن بلادنا تشكّـل حالة استثناء في ذلك، خلاف أنها اشتبكت مع " جهويّة اليمن " في حين أن ذلك لم يحدث لمجموعة دول عربية في " الشام " التي اختارت نخبها أن تعرف دولها بمسميات وهويات لا علاقة لها بـ " جهويّة الشام ".


قال عربي مدافعًا عن حالنا البائس بفعل نخبنا البلهاء في السياسة ، وبفعل " الانتهازيّة " المقيتة لجيش حملة تحويل " الجهوية اليمنية " إلى " هوية سياسية " ... من قوى العربية اليمنية . قال محقــًا : لم تكن هذه اليمن في الجغرافيا إلاّ " جهة " .. وحتى هذه الجهة لم تكن مرسومة بـ " المسطرة والفرجار " حتى يمكن أن نقول : إنّ كلّ ما في جوفها يمني مثلاً حتى في الجغرافيا ناهيك عن السياسة .

وفيما يخصّ " الهويّات السياسيّة "...يقول الفكر السّياسيّ الحديث بشكل مجمع عليه أنّ الهوية السياسية تصنع , و أنه غالبا ما تصنع بفعل وجود " الدولة الوطنية " التي تجعل من حدودها الجغرافية , وعلمها ونشيدها الوطني , ورموزها السياسية , ووثائق الأحوال الشخصية مجموعة " أوتاد " قوية تثبيت هوية الدولة الوطنية , ومن هنا تنشأ ما يسمى بـ " نحن المتخيّلة "...أي نحن الذين نتخيل أنفسنا جنوبيين مثلًا , أو سعوديين أو كويتيين أو عمانيين...إلخ 0

فيما يخصّ الجنوب العربيّ ... تشكّلت دولتنا الوطنيّة بحدودها التي دخلت فيها في وحدة مع دولة عربية أخرى وهي الجمهورية العربية اليمنية , لكنّ صنعاء تعسّفت " الجهويّة الجغرافيّة " لتحوّلها إلى " هوية سياسية " لغرض استخدامها كمبرر لـ " حرب احتلال " عام 1994م مستخدمة في ذلك هشاشة وتناقضات دولتنا الوطنية وما تمخّض عن صراعاتها السياسية السابقة , والتي نفذت عبرها إلى قلب هذه الدولة الوليدة لتنشب فيها مخالبها حتى اليوم بمساعدة من يمكن أن نسميهم " نخب الجنوب " من قطاعات سياسية وعسكرية وقبلية فرّطت في مستقبل شعبها بسبب الجشع والجري خلف المصالح الذّاتية من جهة وبفعل الأحقاد القديمة التي ترسخت في ذهنيات لا يمكن أن تقود إلا إلى صراعات وحروب مجددا.

وما زاد الطين بلة أنّ الفترة الزمنية التي عاشتها هذه الدولة الوليدة مع وحدة الغدر والاحتلال قد تكفلت فيها , وبمنهجية مختلف قوى صنعاء من خلق تشوهات كبيرة في عقليات الكثير من النخب الجنوبية فيما يخص درجة الانتماء الوطني مما سهل عليها – وهو ما يبدو جليا الآن – أن تستخدم هذه التشوهات وأصحابها في تثبيت مخالبها أكثرو أكثر من قلب هذه الوطن النّازف دمًا حتى الآن .

أكثر ما يؤلم في كلّ هذه التّراجيديا السّوداء التي يعيش بطولتها بلا حياء بعض النّخب الجنوبيّة أن البلادة قد وصلت بهم مرحلة عدم الاستفادة من تاريخهم القريب جدا من ناحية , وعدم القدرة على فرز ما يمكن أن يكون مصلحة دائمة حتى لهم كأفراد – دع عنك أولادهم وأحفادهم – وما يمكن أن يكون مجرد " مصلحة مؤقتة " , تفرضها ظروف الأمر الواقع على أقيال صنعاء لتهبها لهم حتى تقوي بها عبرهم دعائم " جسر العبور إلى الهيمنة المطلقة على الجنوب أرضًا وهويّة ! .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-13-2019, 01:18 PM   #12
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



يمني سبورت
2019-02-13 00:00:00

فيروز ..ووحدة اليمن



كتابات
2019-02-11 06:48:39

تذكْرنا فيروز وهي تغني في إحدى روائعها “أنا عندي حنين ما بعرف لمين” بحال اليمنيين وحنينهم الدائم إلى ماضيهم الذي مذ عرفناه وهو ماضٍ بلا ملامح.
مثل فيروز يُحدّثك اليمنيون بحنين جارف، عن حنينهم الغامض، إلى ماضيهم، الذي لا ينفكون عن التغني به، وبأمجاده، لكنهم في واقع الحال لا يتذكرون شيئاً محدداً يستحق الحنين، لإن كل ماضي اليمن أو جُلّه متشح بالسواد، وليس فيه في ما يستحق الحنين والأماني ليعود.


لليمنيين طقوس غريبة، فهم، رغم قدرتهم على التغيير وصنع المستقبل، مغرمون بالماضي، تشعر وانت تتابع أحاديثهم عنه، وكأنهم من كانوا يحكمون الكون، وكانوا هم سلاطينة وأسياده، في حين أنك اذا حاولت معرفة كنه هذا الماضي، لوجدته، مليئ بالمآسي والانكسارات، والقحط والجوع والحروب، وكل تلك المصائب، على شدة وطأتها، ظلت تلازم حياتهم منذ ان نخر فأرٌ هزيل سدهم العظيم في صحارى مأرب، فشردهم في كل أصقاع الدنيا، ومازالوا على هذه الحال إلى هذه اللحظة، وسيظلون إلى ما بعدها بكثير.

يكره اليمنيون، سنة التغيير، فقد اعتادوا، من دون ان يشعروا، ان يظلوا أسرى الماضي، فهم قومٌ كلما اشتكوا من حالٍ وغيروه بحالٍ جديد، عادوا ليلطموا خدودهم حنينا الى تلك الحال التي اشتكوا منها طويلاً، وبوصفه كان زمناً سعيداً واستثنائياً، وزمن عز وسؤدد.
يعتقد كثير من اليمنيين أنهم أكثر شعوب اعتزازاً بهويتهم، فهي في نظرهم أصل العرب، والعجيب انك اذا سألت يمنياً عن ماضيه، سيخطب فيك خطبة عصماء ويتنهد بعمق، بأنه كان ماض جميلاً، فإذا ما تداركته بالسؤال: ما الجميل تحديداً الذي يستحق كل هذا التنهيد والحنين؟ سيجيبك كما قالت فيروز”ما بعرف لمين”.

في كل حركة تغيير حدثت في اليمن،غالباً ما تتدخل قوى النفوذ والفساد لإفشالها وإفراغها من محتواها، حتى اذا ما قاربت الفشل، ينفض الجميع من حولها، ولا تجد من يتمسك بها، وبالمستقبل كطوق نجاة، إلاّ قلة، بينما الأغلبية تحن للماضي، وان كان سجوناً مظلمة أو أسواطاً ما زالت علاماتها مرسومة على ظهورهم.
وانطلاقاً مما سبق، من المؤسف القول: ان حال اليمن لن تتغيّر إلى ماهو أفضل ما دامت، تتحكم فيه ثقافة الهروب من المستقبل إلى الماضي، وليس العكس، والحنين الى أوهام لم تكن موجودة أصلاً، واعتبارها مقدسات، اذ لا يمكن النهوض إلاّ بالتمسك بها.

في اليمن تشيع تجارة الكذب وتزوير التاريخ لدى كثير من النخبة، من ساسة ومؤرخين، ممن يوهمون العامة بوقائع لم تكن موجودة، ويرسخون في الأذهان ان العودة إلى الماضي هي عامل التقدم والقوة والنهوض، ولذلك تجد أغرب الحروب تحدث في اليمن انتصاراً للماضي، وليس للحاضر أو المستقبل.
في شأن الوحدة اليمنية كأحد أبرز أسباب الصراع يتجسد أحد نماذج الوهم الماضي، إذ يحدثك الساسة والمثقفون عن اليمن الموحد الذي كان، ويعترضون على قولك تحقيق الوحدة اليمنية،بالقول، بل قل:إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.

يا إلهي، وهل كانت اليمن في الأصل دولة، أو مسمى واحد قبل قيام متوكلية الإمام في الشمال في عام 1918، في حين كان الجنوب تحت الحكم البريطاني منذ 1938 حتى 1967؟
تحت هذا الوهم لا يريد ساسة ومثقفو اليمن الحديث عن امكانية ان تكون الوحدة التي قامت في1990، وفشلت في مهدها، بوابة للانطلاق نحو المستقبل، لكنهم يصرّون على انها قضاء وقدر، وان اليمن كان واحدا عبر التاريخ وينبغي ان يظل موحداً.

وكما تجيب فيروزسيجيبك مثقفو الوحدة :متى تحديداً كانت اليمن بلداً واحداً، ومن وحدها تحت اسم اليمن؟ أن يقولوا لك : مابعرف متى ولا مين؟
صحافي من جنوب اليمن
  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2019, 03:18 PM   #13
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



دولة الجنوب العربي" الإبتزاز باليمننة الجمعة عندما يقول لك ابن (المتوكلية الهاشمية)



الإبتزاز باليمننة


الجمعة 28 يونيو 2019 7:00 ص
الإبتزاز باليمننة
محمد الموس
- حكومة،للسفر والسياحة
- ائتلافات صيد الفرص
- خاطرة
- با (ننتع) الجنوب
- الجهل الرسمي
- رجل من زمن الشعارات



عندما يقول لك ابن (المتوكلية الهاشمية) انت يمني فهو يعني انت (حقي)، انت فرع من أصلي أنا، الى ابن الجنوب العربي اتحدث. اصبحت اليمننة وسيلة للنهب والتعدي والابتزاز حتى على التاريخ والجغرافيا، فلم تكن هناك هوية يمنية الا في عام ظ،ظ©ظ،ظ¨م بتحول تسمية(المملكة المتوكلية الهاشمية) الى (المملكة المتوكلية اليمنية)، بحدودها المعروفة في ذلكم العام، هكذا نشأت هوية يمنية لأول مرة، ولم يكن الجنوب العربي جزءا منها.


اشقاءنا في هذه الزاوية الغربية من الجزيرة العربية، وبذهنية السطو والتملك، اعتبروا ان ما ورد في كتب التاريخ والسير وحتى اقوال الشعراء عن (اليمن) كجهة، اعتبروها تعنيهم مع أن وقائعها ومواقعها لا تعنيهم لا من قريب ولا حتى من بعيد، وصل الامر ان اعتبروا ان احاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم التي ذكر فيها اليمن بأنه يعني (الجمهورية العربية اليمنية) مع ان اليمننة السياسية طارئة على التاريخ والجغرافيا.

السطو على الجنوب العربي، هوية وتاريخ وجغرافيا، تم بهذه العقلية فاصبح الجنوب العربي فرع يمني عاد الى الاصل، والمواطن الجنوبي العربي اصبح يمني غصبا عن عين ابوه، اصبح مملوكا لكيان آخر لا صلة له به، وكل ذلك بسبب (عيال) الجبهة القومية الذين يمننوا الجنوب العربي في ظ،ظ©ظ¦ظ§م وجعلوه فرعا لأصل لا صلة له به، كان ذلك أثناء هوس المد القومي العربي الذي ذهب ادراج الرياح وبقي الارث الكارثي الذي حل بالجنوب العربي ككيان وحيد في الوطن العربي دفع ثمن ذلكم الهوس القومجي ولا زال يتجرع سمومة حتى اليوم، بل ان هناك من رموز ذلكم العهد من يصرون على صواب هذه الجريمة، واصبحوا بسببها في حالة سياحة خارجية دائمة (بلا وطن).

عندما تم الغزو الثاني للجنوب في ظ¢ظ/////ظ،ظ¥م هب أبناء الجنوب العربي، من كل الطيف الجنوبي، دفاعا عن وطنهم، لم تحركهم احزابهم ولا مكوناتهم السياسية، بل تحركوا تحت راية الجنوب، كان ذلك قبل انطلاق عاصفة الحزم التي تشرفنا فيها بمدد الأشقاء، وهكذا تحرر الجنوب من الغزو الثاني وبعض آثار الغزو الاول، بفعل الغيرة على الوطن، فيما لم يتغير شيء في خارطة التموضع العسكري في العربية اليمنية على مدى ظ¤ سنوات ونيف.


وهنا ظهر الابتزاز باليمننة وصرنا نسمع نواح الأشقاء من اليمن الشقيق المشردون في اصقاع الارض وعويلهم على الوحدة اليمنية، الميتة اصلا، وعلى الاحتلال الاماراتي للجنوب، هذا مع ان الدماء الزكية لأبناء الامارات اختلطت بالدماء الزكية الجنوبية في معارك الشرف والكرامة، كل هذا العويل وهم حتى لم يحرروا بيوتهم، هذا اذا اعتبرنا ان الحوثي قوة احتلال، وعندما سمعنا هؤلاء الذين بلا وطن يتباكون على وطن لا لهم علاقة به سوى علاقة الجوار تذكرت قول صديقي العزيز الذي كان قريبا من الطبقة السياسية الحاكمة بعد حرب ظ،ظ©ظ©ظ¤م حين قال (لم تكن هناك وحدة اصلا، هم توحدوا معنا في حقنا في الجنوب، اما (اليمن) فهو حقهم).
[/align]
  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2019, 12:29 PM   #14
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اكاذيب تاريخية في ماسميت اليمن ومخاليفها وشعوبها لم تكن شعبا بل شعوب
وصراعات لازالت الى تريخة؟

كيف قامت المملكة المتوكلية الها شمية في ماسميت لاحقا اليمن وكيف توسعت




  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2019, 12:45 AM   #15
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



لماذا خاطب الله سبأ (كهوية) ولم يخاطب اليمن (كهوية)؟



25 أغسطس, 2019 08:24:08 م

كُتب بواسطة : عمار باطويل - ارشيف الكاتب

تاريخيا لا يوجد شيء اسمه جنوب اليمن أو شمال اليمن،بل هناك كيانات ومسميات قامت وعاشت منذ قرون في هذه البقعة الجغرافية.


ففي ظل قيام كيانات ودول تتحول وتتكون هويات مختلفة وهذا أمر طبيعي.

السؤال: هل الهوية اليمنية أقدم أم هوية سبأ؟

وهل هوية اليمن في عهد سيدنا محمد هي نفس هويتها الآن؟

ولماذا خاطب الله سبأ (كهوية) ولم يخاطب اليمن (كهوية) في القرآن الكريم؟

ولماذا تشكلت هوية مصر مبكراً في القرآن الكريم ومازالت كما هي؟

ولماذا دخلت هوية الحجاز كهوية مقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة تحت ظل كيانات ومسميات مختلفة عبر التاريخ؟

وهل وجه الحجاز نفس الوجه الذي طافت به قبائل جرهم في عهد سيدنا إسماعيل؟

ولماذا اختفت سبأ كهوية وبقيت ورسخت حضرموت كهوية أيضا ولماذا تلاشت بعض الهويات والكيانات الأخرى؟

ومن خلال هذه الأسئلة المحيرة أؤمن بأن الهويات تتغير عبر الزمن وهذا أمر طبيعي.

الجواب: هي الهيمنة من قبل مافيا الحروب على هويات ومكاسب الشعوب باسم اليمننة.

المزيد من عدن تايم:
ظ„ظ…ط§ط°ط§ ط®ط§ط·ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط³ط¨ط£ (ظƒظ‡ظˆظٹط©) ظˆظ„ظ… ظٹط®ط§ط·ط¨ ط§ظ„ظٹظ…ظ† (ظƒظ‡ظˆظٹط©)طں

تابعنا على تويتر:
طµط/////ظٹظپط© ط¹ط¯ظ† طھط§ظٹظ… - ظ†ظڈط¨ظ‚ظٹظƒ ظ…ط¹ ط§ظ„ط/////ط¯ط« - ط§ظ„طµظپط/////ط© ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹط© (@adentimenet) | Twitter
  رد مع اقتباس
قديم 09-01-2019, 11:32 AM   #16
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



مخاض عسير ينتظر دولة الجنوب العربي


قبل 11 ساعة
مخاض عسير ينتظر دولة الجنوب العربي
الأمين برس / قناة الحرة :

ثمة حالة غير مفهومة من التطيّر من فكرة أن يستعيد الجنوب العربي دولته السابقة، بعد الوحدة الفاشلة مع اليمن، أو حسب الأدبيات المتداولة مع شمال اليمن.




ما هي المشكلة في أن تكون للجنوب العربي دولة، هل هذا غريب على منطق الأشياء؟ ألم تكن هناك في السابق دولة جنوبية تحت مسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية؟ ألم يخرج الملايين من الجنوبيين في أكثر من مناسبة لتأييد خيار الانفصال عن اليمن؟ فأين تكمن المشكلة بالضبط؟



*يمننة الجنوب



الجنوب العربي، وهذا هو اسمه الأصلي، وليس الجنوب اليمني كما يشاع خطأ، لم يكن طوال التاريخ الحديث على الأقل، جزءا من اليمن، باستثناء الفترة البسيطة التي تعرف بالوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عام 1990. وهي الوحدة التي أدرك الجنوبيون خطأهم فيها وحاولوا الانفصال من جديد، لكنهم ووجهوا بالحرب والقوة والإصرار على ضمهم.



*من واجب جميع الأطراف أن تحترم حق الجنوبيين



وتسمية اليمن التي ألحقت بالدولة الجنوبية تعود إلى عام 1967، وهو العام الذي استقل فيه الجنوب عن الحكم البريطاني. قبلها كانت هناك مشيخات وسلطنات وإمارات (بلغ عددها 20 تقريبا)، إضافة إلى محمية عدن التي كان لها وضعها الخاص. وكلها كانت تحمل أسماء إما تشير إلى المنطقة أو الأسرة الحاكمة أو القبيلة. وقد حاول البريطانيون ضم معظمها إلى ما بات يعرف باتحاد الجنوب العربي. لكن تسمية اليمن كانت خلوا منها جميعها. وقد أقحمها القوميون الذين كانوا يؤمنون بفكرة الوحدة، إلى الدولة الجديدة بعد سيطرتهم عليها.



*شعبان مختلفان



لكن حين ننظر إلى الجغرافيا أو طبيعة السكان فإننا لا نجد أي شيء يربط محافظات الجنوب العربي باليمن. ما هو الشيء المشترك بين سكان عدن وسكان صعدة؟ وما الذي يجمع المهرة أو حضرموت مثلا بغيرها من مناطق اليمن؟ أو ما الذي يربط يافع والضالع بالمحافظات الشمالية؟



*الانفصال لن يكون أمرا هينا



إن نسبة هذه المناطق لليمن لا يدعمها أي سند تاريخي، كما أن حدود مناطق الجنوب ثابتة ومعروفة ورسمية ولا توجد منازعات حدودية بين الجنوب العربي واليمن، والاختلافات الثقافية والقبلية والاجتماعية بين السكان هي الأخرى واضحة بما يكفي.



والأهم أن إرادة السكان في الجنوب واضحة ومؤكدة في الرغبة في الانفصال والعودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل عام 1990. فلماذا يتم تجاهل هذا الأمر والإصرار على الإبقاء على الوضع الحالي الذي ثبت أنه لم يجلب أي منفعة لا للجنوب ولا لليمن نفسه.



يمكن القول أيضا إن الانفصال لن يكون أمرا هينا. فهناك الكثير من المصاعب التي تعترض طريقه. هناك مصاعب اقتصادية جمة، تتمثل في توفير الموارد وإعادة إعمار المحافظات الجنوبية التي عانت من التهميش والحروب، وهناك مصاعب إدارية تتمثل في إعادة تكوين مؤسسات الدولة وإعادة الخدمات وما شابه.



وهناك اختلافات مناطقية أيضا داخل الجنوب نفسه. فمن جهة لا تزال توجد حساسيات في بعض المناطق (أبين وشبوة والضالع ولحج) التي تعود إلى حرب عام 1986 بين أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني وما تلاها، كما أن هناك مطالب قديمة بالاستقلال أو الحكم الذاتي في محافظة كبيرة مثل حضرموت والتي يعتبر سكانها أنهم الأقرب إلى دول الخليج وليس لهم علاقة بالشأن اليمني برمته.



*تسريح بإحسان



هذه مصاعب كبيرة سوف تواجه دون شك الراغبين في إحياء دولة الجنوب أو تحقيق الانفصال عن اليمن. لكن جميع هذه المصاعب مع ذلك لا تصلح أن تكون مبررا لحرمان الجنوبيين من حقهم في تقرير المصير، إن هم أردوا ذلك، فهذا حقهم الطبيعي، مثلهم مثل أي شعب آخر.



*إرادة السكان في الجنوب واضحة

بل من واجب جميع الأطراف أن تحترم حق الجنوبيين في ذلك، وأن تهيء الظروف المناسبة لتحقيق انفصال سلمي وحضاري، كما جرت الوحدة نفسها، ودون الحاجة إلى حروب ونزاعات، ودون الإضرار بمصالح اليمن أو الجنوب أو منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.



وأخيرا، لا يوجد ضمان بالطبع بأن مشاكل الجنوب ستحل بالانفصال، أو أن الجنوبيين قد لا يعانون بسبب الظروف التي سوف يتم فيها، ولكن المبدأ الأساسي يظل صحيحا وهو ضرورة احترام إرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها.



// عمران سلمان*

  رد مع اقتباس
قديم 01-22-2020, 03:15 PM   #17
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اخبار المحافظات

في اليمن أم في أرض الحبشة.. أين عاشت "ملكة سبأ" التي وردت بجميع الأديان السماوية؟



2020-01-22 13:21
في اليمن أم في أرض الحبشة.. أين عاشت "ملكة سبأ" التي وردت بجميع الأديان السماوية؟
شبوه برس - متابعات - دولية


تعتبر ملكة سبأ شخصية محيرة للباحثين التاريخيين، رغم أن الديانات التوحيدية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام، تناولت قصتها، وبالإضافة لذلك لعبت الملكة دورا مهما في تاريخ وهوية الشعب الإثيوبي، وكذلك في الثقافة اليمنية.


وفي تقريره الذي نشرته مجلة "أنشينت أوريجينز" البريطانية، قال الباحث والكاتب المختص بدراسات الآثار "وو مينغرين" إنه في حين أن معظم الناس يعتبرون ملكة سبأ شخصية دينية، فإن الإثيوبيين يرونها كوالدة للشعب الإثيوبي، ويعتقدون أن أصول سلالة سليمان -التي حكمت إثيوبيا حتى عزل آخر حكامها هيلا سيلاسي الأول في عام 1974- تعود لملكة سبأ.



وأضاف الكاتب أن ملكة سبأ وردت في التوراة والقرآن الكريم بصفتها فقط دون اسمها، ومع ذلك أعطيت أسماء مختلفة، فعلى سبيل المثال، تشير المصادر العربية إلى ملكة سبأ باسم "بلقيس"، في حين يشير مصدر مسيحي إليها باسم "نيكولا"، أما الإثيوبيون فيشيرون إلى ملكة سبأ باسم "مكيدا".

العهد القديم

ذكرت قصة ملكة سبأ في التوراة في سفر الملوك الأول الإصحاح العاشر، وسفر أخبار الأيام الثاني الإصحاح التاسع؛ وفي كل هذه الروايات، زارت ملكة سبأ سليمان في القدس لأنها "سمعت بخبر سليمان لمجد الرب"، وأرادت أن "تمتحنه".

ومن أجل زيارتها القدس، أحضرت ملكة سبأ معها "موكبا عظيما من جمال حاملة أطيابا وذهبا كثيرا وحجارة كريمة". وطرحت ملكة سبأ على سليمان الأسئلة التي أعدتها، وكان الملك قادرا على الإجابة عليها جميعا، وانبهرت الملكة بحكمته وبثراء مملكته.

وأفاد الكاتب بأن قصص العهد القديم (التوراة) وفرت لمحة عن الثروة الهائلة التي تمتلكها ملكة سبأ، حيث "أعطت الملك مئة وعشرين وزنة ذهب وأطيابا كثيرة جدا وحجارة كريمة..".

وبالمثل، عامل سليمان الملكة بسخاء كبير أثناء إقامتها في القدس، إذ أعطاها "كل مشتهاها الذي طلبت ما عدا ما أعطاها حسب كرم الملك سليمان". بعد ذلك، عادت ملكة سبأ إلى بلدها، ولم تُذكر من جديد في التوراة.

وذكرت هذه الملكة بصيغة مقتضبة في العهد الجديد باسم "ملكة تيمن" أي يهود اليمن، بينما وظفت قصة العهد القديم بطريقة أخرى من قبل المسيحيين. فعلى سبيل المثال، يقال إن ملكة سبأ تنبأت بظهور مريم العذراء، ويقال إن هداياها المتكونة من الذهب والتوابل والحجر تعكس الذهب واللبان ونبات المر الذي قدمه "المجوس الثلاث" إلى المسيح طفلا.



في القرآن الكريم

وأورد الكاتب أن قصة ملكة سبأ ذكرت في القرآن الكريم أيضا بصيغة مشابهة -نوعا ما- للقصة المذكورة في التوراة؛ وفي سورة النمل، تبدأ قصة ملكة سبأ بطائر الهدهد الذي أخبر سليمان عن أرض سبأ، والذي أخبره أن هذه الأرض تحكمها امرأة "إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم".

وبالإضافة إلى ذلك، وجد الهدهد أن الملكة ورعاياها كانوا "يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون". وعند سماع هذه الأخبار، أمر سليمان الهدهد بتسليم رسالة إلى ملكة سبأ، دعاها فيها إلى الإيمان بالله.

وعلى الرغم من أن الملكة كانت على دراية بالقوة العسكرية لمملكتها، فإنها اختارت أن تتبع منهجا أكثر دبلوماسية، وقالت: "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون".

ورفض سليمان الهدايا التي أرسلتها ملكة سبأ إلى القدس قائلا: "..أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون"، وهدد باتخاذ إجراءات عسكرية قائلا: "ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون".

لذلك، قررت ملكة سبأ السفر للقدس، وقبل وصولها جمع سليمان الجن وأمر أحدهم بأن يأتي بعرش الملكة إلى قصره ليعرف ما إذا كانت سبأ قادرة على التعرف إليه. بعد ذلك، دعيت ملكة سبأ إلى الصرح، واعتقدت أن الأرض الزجاجية مبللة بالماء، فرفعت ثوبها حتى لا تتبلل ملابسها. أخيرا، اعترفت ملكة سبأ بذنبها وأسلمت لله.



الجغرافيا المحيرة

ذكر الكاتب أن أعظم لغز يحيط بقصة ملكة سبأ يتمثل في موقع سبأ نفسه. يقال إن ملكة سبأ من إثيوبيا، استنادا للمؤرخ اليهودي يوسيفوس فلافيوس من القرن الأول ميلادي والذي أفاد بأن سبأ هي إثيوبيا.

ومن وجهة نظر العلماء المعاصرين اليوم، يقال إن ملكة سبأ جاءت من أكسوم، وهي مملكة قديمة في إثيوبيا. وثمة فكرة أخرى بديلة مفادها أن سبأ هي مملكة قديمة تقع في الركن الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية، في ما يعرف اليوم باليمن.

وعلى الرغم من أن الأدلة الأثرية أظهرت أن هناك بالفعل حضارات قديمة ازدهرت في تلك المنطقة، فإن القطع الأثرية المكتشفة كانت مؤرخة في القرن السابع قبل الميلاد، أي بعد حوالي 300 عام من حكم سليمان.

ولكن خلال الثمانينيات من القرن الماضي، أظهرت اكتشافات جديدة أن حضارة سبأ كانت موجودة بالفعل خلال القرن العاشر قبل الميلاد، مما يجعل النظرية مقبولة من الناحيتين التاريخية والأثرية.

وعلى أي حال، لم يعثر على إجابات قاطعة، ولا توجد إجابة واضحة عن السؤال المتعلق بموقع ملكة سبأ في الوقت الحالي.

*- متابعات دولية
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2020, 08:39 PM   #18
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مقالات

اليمن ليس هوية سياسية .

2020-08-03 18:55
اليمن ليس هوية سياسية .
يعقـوب السفيـاني
- الانتقالي وحملات الخصوم
- اتفاق الرياض .. الحلقة المفقودة ما وراء كواليس السياسة .
- هل أعتذر اليمــن ((الشمال)) للجنوب ؟
- انقلابات خفية تعصف بالشرعية والإخوان يطوون صفحة هادي .


دعونا نتفق أن الهوية السياسية الموحدة للجنوب والشمال لم تكن موجودة في أي وقت من الأوقات، إلا بعد تحقيق وحدة 22 مايو/آيار في عام 1990، وأنتهت هذه الهوية تماما في 7 يوليو/تموز 1994. إن اليمن بمفهومها الحقيقي أبعد ما تكون عن الهوية السياسية للجنوب والشمال، بل هي هوية جغرافية وإجتماعية -إلى حد ما- وهذا شيء لا يختلف عليه أثنان.




الإقرار بهذه الحقيقة يساعد على فهم وحل كثير من الأمور، في الجنوب هنالك نزعة كبيرة لرمي الهوية اليمنية بكل أوجهها نتيجة لإستغلال هذه الهوية في ترسيخ إحتلال الجنوب، وهذا خطأ فادح، معالجة الخطأ بخطأ أكبر منه لا يسهم في حل أي شيء .



شمالا يتم الترويج للهوية اليمنية السياسية بشدة، ويصل البعض من الإكاديميين والنخب الشمالية إلى حد التأكيد على أن الجنوب والشمال كانا موحدان منذ الأزل، ولديهما هوية سياسية واحدة، وهذه من أكبر المغالطات التأريخية التي قد نسمعها يوما، لم يحتكم الشمال والجنوب لدولة واحدة ونظام واحد وهوية سياسية واحدة طوال تأريخهما، ولطالما كانت هناك حدود سياسية فاصلة بينهما، عززتها فيما بعد الهوية المذهبية (زيود وشوافع) بشكل كبير .



وبعيدا عن تطرف الشمال والجنوب بشأن الهوية اليمنية، تشكل الهوية اليمنية هوية جغرافية وإجتماعية للشمال والجنوب على حد سواء، مثلها في ذلك مثل الهوية الشامية، الفلسطيني والأردني والسوري واللبناني يعترفون جميعا بهويتهم الشامية كهوية جغرافية وإجتماعية، ولكنهم يتميزون بهويات سياسية مختلفة، لكل واحد منهم دولته الخاصة ذات السيادة والتي لا يمكن التدخل في شؤونها تحت مسمى هذه الهوية.



دول الخليج كذلك، هويتها الجغرافية والإجتماعية هي الخليج، لكنها تتميز بهويات سياسية مختلفة، هنالك 6 دول في الخليج يتمتع كل منها بسيادته وإستقلاليته الخاصة، لم تحاول السعودية يوما ضم قطر او البحرين تحت مسمى الهوية السياسية الخليجية الموحدة ابدا، إن المساعي الخليجية لإيجاد هوية سياسية خليجية موحدة تكون الهوية الجغرافية أرضيتها الصلبة لا زالت في نقطة البداية، ويشكل مجلس التعاون الخليجي إحدى أهم الخطوات في سبيل تحقيق ذلك .



دول المغرب العربي إيضا تقر بهوية جغرافية وإجتماعية موحدة تجمعها، ومثل الشام والخليج، لديها هويات سياسية خاصة، هنالك الجزائر والمغرب وليبيا وتونس وموريتانيا، كلها هويات سياسية مستقلة ضمن هوية جغرافية واحدة هي المغرب العربي، وعند أخذ الهوية الجغرافية بشكل أوسع، نجد أن كافة الدول العربية تجمعها هوية جغرافية وإجتماعية واحدة هي الوطن العربي، ولكنها في نفس الوقت تتمتع بما يزيد عن 21 هوية سياسة مختلفة.



قد يقول قائل أن هذه الهويات السياسية ليست إلا حصيلة ل"سايكس بيكو"، هذا الأمر صحيح من عدة جوانب إلا أنه من الإجحاف إنكار أن تقسيم سايكس بيكو اعتمد على معطيات واقعية، كانت الهويات السياسية الحالية موجودة بنسبة كبيرة قبل سايكس بيكو ويمتد بعضها لقرون في التأريخ، لم يقم اتفاق سايكس بيكو بشيء جديد كليا، إنما عزز هويات سياسية موجودة ورسم بينها حدودا.



يجب أن نتجاوز في اليمن مسألة الهوية اليمنية السياسية، لم يكن اليمن بمفهومه السياسي موجودا على الإطلاق، ولكن الهوية اليمنية الجغرافية والإجتماعية موجودة، وهي هوية يجب الإعتزاز بها شمالا وجنوبا، قامت على اليمن الجغرافي دول وحضارات ضاربة بجذورها في التأريخ، ولأهل اليمن فضائل كثيرة بعد الإسلام ذكرتها السنة النبوية المطهرة، إن وجود هويتان سياسيتان مستقلتان في اليمن لا يلغي هذه الهوية بابعادها الجغرافية والإجتماعية والتأريخية، بل قد يكون الحل للخطأ التأريخي المتمثل باليمن السياسي الذي تم إستحداثه بعد عام 90 .



يعقوب السفياني
  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2020, 02:50 PM   #19
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



دول جنوب الجزيرة العربية اليمن عبر التاريخ ممالك مستقلة وليست دولة واحدة !! 2-3



اليمن عبر التاريخ ممالك مستقلة وليست دولة واحدة !! 2-3

2020-09-28 06:50
اليمن عبر التاريخ ممالك مستقلة وليست دولة واحدة !! 2-3
د.علوي عمر بن فريد العولقي
- اليمن عبر التاريخ ممالك مستقلة وليست دولة واحدة ! (1-3)
- هل نستعيد هويتنا وتاريخنا الذي أضعناه ؟؟!!
- الكلمة الشريفة تكسر الأقلام المأجورة !!
- اليمن ما زال رهينة مختطفة بأيدي الحوثي والإصلاح !!
- شتان بين بناء أو هدم الإنسان !!
- نصائح الحكماء لا تجدي مع الطائشين !!


عندما أنسحب الأتراك من اليمن عام (1045هجرية -1635م )شبت نار العداوة والبغضاء بين اليمن والجنوب العربي بسبب الغزو الذي تم في عهد الدولة القاسمية للجنوب على يد المتوكل إسماعيل بن القاسم بحجة مناصرة السلطان بدر بن عمر الكثيري الذي عزله أبن أخيه بدر بن عبد الله بن عمر عن السلطنة عام (1058 هجرية-1648م ). وقد تحولت نصرة الإمام المتوكل إسماعيل للسلطان الكثيري إلى غزو شامل لأراضي سلطنات وإمارات الجنوب العربي بكاملها حتى أحكم سيطرته عليها منذ عام 1090 هجرية . وظلت الحرب مستعرة بين أمراء الجنوب العربي والأئمة الزيود لمدة تزيد على مائة عام حتى تمكنوا من طردهم نهائيا عام (1145هجرية - 1728 م ). واستقلت إمارات الجنوب العربي كسابق عهدها عن سلطة اليمن حتى احتلها الإنجليز عام (1839 م). وقد عقد الإمام يحيى حميد الدين اتفاقية صداقة وتعاون مع بريطانيا في 11فبراير عام 1934م تقضي المادة الثالثة منها بأن (يؤجل البحث في مسألة الحدود الجنوبية ) مما يعني تفويت الفرصة على الإمام للمطالبة بها متفرقة ويعد ذلك تنازلا قطعيا عنها وبذلك تم إسقاط المطالبة بها والتي كان يدعيها الأئمة الزيود!!


ورغم ذلك كله فقد استمرت حالة العداء والأطماع التاريخية المتكررة من حكام اليمن للسيطرة على إمارات الجنوب العربي الذي قامت فيها أكثر من 20 سلطنة وإمارة مما أضعفها أمام اليمن وعدم توحدها تحت قيادة وراية واحدة !!

بالإضافة إلى ذلك كله استمرت حالة العداء التاريخي وظلت قائمة بسبب الخلاف في المذهب و الجغرافيا والتاريخ والعادات والتقاليد !!

فسكان اليمن هم سكان الجبال ويعتمدون على الرعي والزراعة وخاصة " القات " كما يجيدون مهنة الارتزاق في الحروب مع أي جهة كانت كمحاربين مستأجرين لمن يدفع لهم المال !!

أما سكان الجنوب في معظمهم يعيشون في السهول والهضاب على زراعة بعض المحاصيل الزراعية أما سكان السواحل يعتمدون على صيد الأسماك والرعي والتجارة أما أهل الجبال فهم محاربون أشداء وكان اغلبهم يعملون في جيش محمية عدن أو الحرس الوطني والقبلي وقد عمل البعض منهم مع الأتراك ونظام حيدر أباد بالهند إبان الاستعمار البريطاني وخاصة قبائل المشرق .

كما شكل الاختلاف في النشاط الاقتصادي اختلافا في الأعراف والثقافة الشعبية

مثل : أعمال النهب والسلب والغدر فهي في عرف قبائل شمال الشمال في اليمن تعتبر رجولة وقوة وغنيمة كقطع الطريق وسلب المسافرين وقتل الأبرياء ونهب ممتلكاتهم وتعد في ثقافتهم عملا مشروعا من حق القوي أن يفرض هيمنته على من هو اضعف منه !!

بينما مثل تلك الأمور في الجنوب تعد سرقة وعملا خسيسا ودناءة وعيبا وغدرا يستنكره أهل الجنوب العربي !!

والخلاف بين الزيدية والشافعية هو أن الأولى تدعي أن السلطة يجب أن تكون محصورة في "آل البيت " بينما الشافعية يرون أن من حق جماعة المسلمين مبايعة الحاكم الذي تتوفر فيه الكفاءة وليس شرطا أن يكون من آل البيت !!

أما الزيدية فقد اضطهدوا السنة والشوافع خاصة في اليمن الأسفل وتهامة وكفروهم واستباحوا أرضهم وفرضوا عليهم الخراج منذ عام (1045هـ ) كما فرض الأئمة الزيود عبارة : " حي على خير العمل " في الآذان !!

وهناك اختلاف في القيم والعادات والتقاليد بين الزيود والشوافع الذين هم أكثر انفتاحا على علوم العصر وأفكاره أما الزيود فيتبعون عقيدة "التقية الشيعية" أفرادا ودولة والتي تقضي باختلاف الظاهر والباطن ويرفضون التغيير ولديهم هواجس الريبة والشكوك تجاه الآخرين وقد ذكر السيد مصطفى سالم في كتابه " الفتح العثماني الأول " ما يلي : " القبيلي يتصف بشدة حذره من كل ما هو أجنبي عن قبيلته وتعصبه لجماعته وتعلقه بعادات قبيلته وبتقاليدها وبخضوعه لرئيس قبيلته خضوعا شديدا .. أن الجبلي عرف بالنحافة وكثرة الحركة وشدة الحيوية كما اتصف بالذكاء والحذر من الغرباء والشك فيهم "

كما أن هناك خلافات في المزاج العام ففي مناطق شمال الشمال من اليمن هناك الغلظة وحدة المزاج بينما الوداعة والمسالمة واللين والامتثال للنظام والقانون لدى سكان الجنوب !!

كما أن هناك خلافات جوهرية في التعامل مع القبائل لحل المشاكل القبلية والإصلاح بين الخصوم وتخفيف الأحكام وإشاعة روح التسامح والسلام ونبذ الأحقاد والثارات كما يوجد اختلاف في مفردات اللهجة الشعبية واللباس الوطني بين أهل الشمال والجنوب العربي وكذلك توجد فوارق شاسعة بينهما في التعامل و الاختلاط بالمهاجرين والمواطنين من سكان السعودية و دول الخليج العربي حيث يمتثل أبناء الجنوب للأنظمة والعادات والتقاليد السائدة في تلك الدول الشقيقة ويتعايشون مع نسيجها الاجتماعي من خلال اكتساب احترام أهلها وودهم ويحرصون على السمعة الطيبة والأمانة في المعاملة وإشاعة روح الإخاء والمحبة بينما الشماليون لا يأبهون لبناء علاقات اجتماعية مع غيرهم إلا إذا لهم مصالح خاصة !!

ولهم بعض الممارسات التي تقلل من احترامهم كالشحاذة في المساجد وأعمال التهريب والتسلل عبر الحدود وأعمال السطو والسرقة والجرائم الجنائية و الأخلاقية التي تودي بهم إلى السجون !!

أما الجنوبيون فأنهم يأنفون من ممارسة تلك الأعمال المشينة التي تدمر السمعة وتحط من كرامة الإنسان ومكانته الاجتماعية .

والى اللقاء في الحلقة الثالثة الأخيرة .

د.علوي عمر بن فريد .
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2020, 08:19 PM   #20
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مقالات

اليمن عبر التاريخ ممالك مستقلة وليست دولة واحدة!!(3-3)


2020-09-29 14:24
اليمن عبر التاريخ ممالك مستقلة وليست دولة واحدة!!(3-3)
د.علوي عمر بن فريد العولقي
- اليمن عبر التاريخ ممالك مستقلة وليست دولة واحدة !! 2-3
- اليمن عبر التاريخ ممالك مستقلة وليست دولة واحدة ! (1-3)
- هل نستعيد هويتنا وتاريخنا الذي أضعناه ؟؟!!
- الكلمة الشريفة تكسر الأقلام المأجورة !!
- اليمن ما زال رهينة مختطفة بأيدي الحوثي والإصلاح !!
- شتان بين بناء أو هدم الإنسان !!


الحلقة الأخيرة

بعد هزيمة الدولة القاسمية اليمنية في صنعاء على أيدي سلاطين الجنوب العربي وتكاتفهم وتوحدهم معا بدأت ملامح وحدة الجنوب العربي تبرز وتتشكل ملامحها وهويتها ولكن سرعان ما أنقض الاستعمار البريطاني على عدن وقام باحتلالها عام 1839م مما عطل تشكل وحدة الجنوب العربي كدولة واحدة لسنوات طويلة .. إلا أنها استعادت زخمها من جديد ومرت بمراحل شاقة وصعبة وسلسلة من الأحداث المتتالية نعرضها بتسلسل زمني تصاعدي على النحو التالي:


1-شكل نخبة من الشباب المتعلم والمثقف حزبا سياسيا جديدا تحت مسمى " رابطة الجنوب العربي " عام 1951م ومن أهم أهدافه دمج كل السلطنات والإمارات في كيان واحد اسمه " الجنوب العربي "

2- أسس حكام الجنوب العربي العام 1959م كيانا سياسيا جديدا تحت مسمى "اتحاد الجنوب العربي" ومثل خطوة متقدمة لبناء دولة عصرية وحديثة, وكانت تجربة سياسية فريدة قام بتدشينها سلاطين وأمراء الجنوب العربي وانضمت إليه معظم الإمارات بما في ذلك ولاية عدن.

3- وهنا نقف عند عدن حيث شهدت تطوراً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً وتحول الجنوب إلى منطقة جذب لما حولها، وكان نصيب العنصر اليمني الأكبر بحكم القرب الجغرافي، فمنهم من وفد للبحث عن مصادر للرزق، ومنهم من وصل هرباً من ملاحقات سياسية خلال العهدين: الملكي والجمهوري، وبعد تكاثر هذه المجموعات تحولت إلى قنبلة موقوته ومشكلة تهدد هوية شعب الجنوب العربي لأنها لم تنصهر في المجتمع الجنوبي كغيرها من الجنسيات بشكل كلي وتناغمي بل سيطرت هذه المجموعات على النقابات والأحزاب السياسية في القيادة والقاعدة مستخدمة سلاحاً رائجاً في الخمسينات والستينات من القرن الماضي وهو النزعة القومية العربية، والوحدة العربية، ويمكن القول أنها شكلت " حصان طروادة " للجنوب وسعت بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م التي قامت في اليمن إلى تركيز حملتها على:

- شن الحملات الإعلامية الرخيصة على رابطة الجنوب العربي. - تشويه صورة سلاطين وأمراء الجنوب ووصمهم بشتى أنواع السباب والشتائم للانتقاص من مكانتهم كرموز تاريخية للجنوب العربي. - استغلت المد القومي العربي وشعاراته الرنانة من خلال خطابات جمال عبد الناصر ، وسحبت زمام المبادرة من الجنوبيين لصالح العنصر اليمني، ومصادرة التاريخ وهوية الجنوب العربي ويمننته، وساعدها في ذلك الخطاب صعود الناصرية وثورة العراق والجزائر، واستغلال الخطاب القومي العربي بكل مفرداته للانقضاض على هوية شعب الجنوب العربي، واتهام حكامه ورموزه الوطنية بالخيانة والعمالة من خلال وسائل الإعلام الناصرية – اليمنية.

- تسربت العناصر اليمنية في عدن من خلال انتشارها وتكاثرها في مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى العديد من الأحزاب القومية مثل : حركة القوميين العرب، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحركة الناصرية وغيرها !!

- ساعدها في فرض الهوية اليمنية في ذلك غياب الوعي والرؤية السياسية لدى الشباب المغامرين من أبناء الجنوب الذين تصدروا العمل السياسي وكعادة العرب انقادوا لعواطفهم مما أدى إلى تخليهم عن هويتهم الجنوبية وارتضوا بمسميات إلحاق وطنهم باليمننه فظهرت وراجت في تلك الأيام الشعارات في أدبيات الجبهة القومية مثل كلمة " الجنوب اليمني المحتل" وفي الوقت نفسه كان للوجود المصري في اليمن إبان الحرب الأهلية بين الملكيين والجمهوريين الدور البارز عندما أراد عبد الناصر توجيه ضربة انتقامية لبريطانيا وطلب منها أن تحمل عصاها وترحل عن الجنوب المحتل !!!

- في حين بدأت الأجهزة المصرية بالتخطيط لضرب الوجود البريطاني في الجنوب بهدف الاستقلال الوطني في حين أن بريطانيا قد أعلنت أنها ستمنح الجنوب العربي استقلاله الكامل مطلع يناير عام 1968م!!

- وانساق المئات من القبائل والمكونات الجنوبية تحت تأثير الدعاية الناصرية التي ألهبت حماسهم والتحقوا بجبهات القتال في اليمن للدفاع عن ثورتها، واستغلت الأجهزة المصرية تلك المجاميع وأوعزت إليها البدء في إحداث القلاقل في الجنوب والتقت مصالح المصريين مع اليمنيين للانقضاض على الهوية الجنوبية، وتمثل ذلك في الميثاق الوطني للجبهة القومية ( لتحرير الجنوب اليمني المحتل ) في 22 يونيو 1962م!!

- وتم من خلالها سيطرة العنصر اليمني على الجبهة القومية سواء في تعز أو عدن ، وادعت الجبهة القومية قيادة العمل المسلح وتسلقت على أكتاف قبائل ردفان في حادثة الاشتباك المسلح الذي حدث بين تلك القبائل والانجليز صبيحة 14 أكتوبر عام 1963م والذي استغلته الماكينة الإعلامية المصرية القوية آنذاك وروجت لقيام الثورة بقيادة الجبهة القومية ضد البريطانيين مع احترامنا للنفوس الزكية التي قضت في تلك المعركة من أبناء ردفان والضالع بالذات.

- منظمة التحرير التي تشكلت في مطلع 1965م والمكونة من :

حزب الشعب الاشتراكي برئاسة عبدا لله اﻷصنج والمستقلين..وجبهة التحرير التي تشكلت في13 يناير 1966م وهي جزء من منظمة التحرير وجزء من الجبهة القومية بترتيب من مصر.

- حاول الرئيس عبد الناصر دمج الجبهتين في كيان واحد عام 1966م ولكن الدمج القسري الذي حاول عبد الناصر التوافق عليه فشل، مما أدى إلى " الحرب الأهلية في نوفمبر عام 1967م، والتي انتهت بهزيمة جبهة التحرير مما أسس لادعاء الجبهة القومية أنها الممثل الشرعي والوحيد لشعب الجنوب، وقلبت ظهر المجن للثوار الحقيقيين الذين ثاروا على بريطانيا قبل ظهورها بقرن كامل !!

- كذلك استصدرت الرابطة قرار اﻷمم المتحدة في مايو 1963م باستقلال الجنوب ...وتشكيل حكومة منتخبة من الشعب تحت إشراف اﻷمم المتحدة لتستلم السلطة من بريطانيا التي سرعان ما عقدت صفقة سرية مع الجبهة القومية لاستلام السلطة مقابل تنازلها عن التعويض المالي البريطاني الذي يقارب ال65 مليون جنيه إسترليني كتعويض مستحق للجنوب العربي !! .

وفي جنيف تفاوض وفد الجبهة القومية مع البريطانيين على الاستقلال وأعلن مسمى الجمهورية الوليدة "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" وكان العنصر اليمني حاضرا وممثلا في شخص عبد الفتاح إسماعيل أثناء توقيع وثيقة الاستقلال وبدلاً من أن يتم الاحتفال بعيد الاستقلال لدولة الجنوب العربي تبين لاحقا أننا أضعنا هويتنا وتاريخنا منذ أن فرطنا بمسمى الدولة الوليدة. التي حملت اسماً ممسوخاً ومشوهاً لا يمت للأرض والإنسان في الجنوب العربي بصلة .

د. علوي عمر بن فريد

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas