مرثيه في الشاعر علي بامهدي

[ابوشحوف]

مرثية الشاعر الكبير عمر سعيد بانصر في رفيق دربه المغفور له باذن الله تعالى الشاعر علي بامهدي عليه رحمة الله
الحمدلله الذي فطر السماء
والأمر والتصريف بيدك يا قدير
وعلى نعمك الشكر مناوالثناء
يا من خلقت الخلق وإليك المصير
عبدك على بابك توجه بالدعاء
يا بالكرم لا يا مجير المستجير
منك يخاف العبد وإليك إلتجاء
يا قابل التايب من الذنب الكثير
وإلفي صلاتي عالنبي نور الدجاء
صلاة تتغشاك يا البدر المنير
وآله وأصحابه من رجال الوفاء
ومن على دربه وعالسنة يسير
وبعد في يوم الأحدوقت المساء
جانا خبرمنه مسا حالي كدير
ماحد مخلد فيك يا دار الفناء
والباق وجهك يا سميعا يا بصير
عا بو عمر لو كان ينفعني البكاء
ببكي وبندب صاحب الصيت الكبير
غادر علي سالم إلى دار البقاء
الله يكسيه الزمرد والحرير
شاعر ويستمتع بأشعاره الملاء
يطرب قلوب الناس بالقول المثير
قوله سلس مفهوم عا صوت الغناء
ويخاطب السامر علىمايستخير
وتنسجم بالأخذ منه والعطاء
هاجس معه يغرف منالبحر الغزير
بشوش في وجهه علامات الرضاء
ما هو غلس يضحك مع الطفل الصغير
طبعه وفي للأهل هم والأصدقاء
من شانهم يدحق في الهجر الهجير
قد كان مثل البدر نوره في الفضاء
في عالم الفن لي يبث عبر الأثير
لكن أحكام القدر هو والقضاء
ماله مرد ما قدر المولى يصير
وحزنت لفراقه وحزني والأساء
خلى نهاري يشبه الليل الغدير
في بو عمر صاحبي سطرت الرثاء
ولا قدرت أوفيك حقك يا أمير
يتقبلك ربي قبول الاتقياء
وبرحمته ينجيك من نار السعير
وإلى هنا غلق كلامي وانتهاء
با نكتفي بالهرج والقول اليسير
والختم صلوا عا ختام الأنبياء
على محمد صاحب الوجه النوير

[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشحوف [ مشاهدة المشاركة ]

مرثية الشاعر الكبير عمر سعيد بانصر في رفيق دربه المغفور له باذن الله تعالى الشاعر علي بامهدي عليه رحمة الله الحمدلله الذي فطر السماء والأمر والتصريف بيدك يا قدير وعلى نعمك الشكر مناوالثناء يا من خلقت الخلق وإليك المصير عبدك على بابك توجه بالدعاء يا بالكرم لا يا مجير المستجير منك يخاف العبد وإليك إلتجاء يا قابل التايب من الذنب الكثير وإلفي صلاتي عالنبي نور الدجاء صلاة تتغشاك يا البدر المنير وآله وأصحابه من رجال الوفاء ومن على دربه وعالسنة يسير وبعد في يوم الأحدوقت المساء جانا خبرمنه مسا حالي كدير ماحد مخلد فيك يا دار الفناء والباق وجهك يا سميعا يا بصير عا بو عمر لو كان ينفعني البكاء ببكي وبندب صاحب الصيت الكبير غادر علي سالم إلى دار البقاء الله يكسيه الزمرد والحرير شاعر ويستمتع بأشعاره الملاء يطرب قلوب الناس بالقول المثير قوله سلس مفهوم عا صوت الغناء ويخاطب السامر علىمايستخير وتنسجم بالأخذ منه والعطاء هاجس معه يغرف منالبحر الغزير بشوش في وجهه علامات الرضاء ما هو غلس يضحك مع الطفل الصغير طبعه وفي للأهل هم والأصدقاء من شانهم يدحق في الهجر الهجير قد كان مثل البدر نوره في الفضاء في عالم الفن لي يبث عبر الأثير لكن أحكام القدر هو والقضاء ماله مرد ما قدر المولى يصير وحزنت لفراقه وحزني والأساء خلى نهاري يشبه الليل الغدير في بو عمر صاحبي سطرت الرثاء ولا قدرت أوفيك حقك يا أمير يتقبلك ربي قبول الاتقياء وبرحمته ينجيك من نار السعير وإلى هنا غلق كلامي وانتهاء با نكتفي بالهرج والقول اليسير والختم صلوا عا ختام الأنبياء على محمد صاحب الوجه النوير

من العائدين الفائزين وكل عام وأنت بخير.
وشكرا لجهودك المميّزة في إثراء السّقيفة.