10-23-2019, 12:02 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
دولة الجنوب العربي" ذهب الهلال الأحمر الإماراتي فهل البديل أولاد الأحمر؟
2019/10/22 ذهب الهلال الأحمر الإماراتي فهل البديل أولاد الأحمر؟ أسدل الستار عن رحلة حافلة بالعطاء والخير، وأربع سنوات ونيف من الأيادي الممدودة للنهوض والاستقامة ومن أكوام الحطام وفضلات الدمار والخراب التي خلفها غزو بربري غاشم كهنوتي إمامي أصاب مناحي وجوانب الحياة، وشل تفاصيل تطبيع الحياة. في العشرين من أكتوبر 2019م ودّعت العاصمة عدن وجميع المحافظات الجنوبية المحررة الهلال الأحمر الإماراتي بعد فصول من البذل والعطاء، وسنين من العمل والجهد والاجتهاد في سبيل النهوض والرقي بالمحافظات الجنوبية. قصة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة عدن وباقي محافظات الجنوب المحررة امتزج خيوط نسيجها بحبات العرق والتعب والعناء البذل والعطاء. ذهب الهلال الأحمر الإماراتي وخلّف خلفه لوحة جميلة سطر حروفها وألوانها بحروف من نور على أسوار وأبواب كل المحافظات الجنوبية المحررة التي مر بها. سعت الحكومة الشرعية اليمنية والإخوان المسلمين إلى المضي قدما نحو خلع بذرة طيبة خيّرة إنسانية فريدة، أفرزت شجرة مثمرة جذورها في الأرض وأغصانها استظل تحتها كل أبناء المحافظات الجنوبية المحررة، أرادوا ذلك من أجل زرع نبتة خبيثة قذرة تحل بدل الهلال الأحمر الإماراتي. ذهب الهلال الأحمر الإماراتي وترك بعده سيرة عطرة تتوارثها الأجيال الجنوبية وتكتب على سطور وصفحات التاريخ عن قصة وحكاية عطاء وخير هلال أولاد زايد الخير. اليوم بعد رحيل ومغادرة الهلال الأحمر الإماراتي يتساءل الجميع، ويبحثون عن إجابة شافية كافية لسؤال يورق ويقلق المضاجع: ذهب وغادر ورحل الهلال الأحمر الإماراتي فهل يحل ويكون البديل أولاد الأحمر؟ إنجازات هلال الإمارات وإعلام الإخوان ومنذ أغسطس 2015م، عقب تحرير عدن إلى مطلع العام 2019م، وإنجازات الهلال الأحمر الإماراتي تملأ عنان السماء في محافظة عدن، وتناطح قمم الأجبال في المحافظات الجنوبية المحررة، في الوديان والسهول، والمدن والقرى والريف والبدر، كان الأثر ومر الهلال الأحمر الإماراتي منها، من عدن إلى حضرموت إلى أبين والمهرة في الضالع ويافع وشبوة وسقطرى كانت الحكاية من البداية إلى النهاية. في الجوانب الإنسانية كان السبق وأول الواصلين، في خدمات البنى التحتية لها البصمة والأثر العميق. في لهفة المحتاجين ومساعدة من تقطعت بها السبل العنوان الأبرز.. في إعادة الحياة وتطبيع التعايش كان خير الواصلين. من البر إلى الساحل في بناء المدرسة والمشفى، والجامعة، وشق الطريق، وحفر الآبار، والإضاءة، لم يبخل أو يكل أو يمل. في الكهرباء والمياه والصحة والتربية.. إنجازات وبصمات ولمسات على أرض الواقع واضحة للعيان. الهلال الأحمر الإماراتي بالمختصر المفيد أعاد ضوء العيون الذي اختطف، وشربة الماء التي سرقت من أفواه الناس. أعاد شريان الحياة والدماء إلى جسد المحافظات الجنوبية المحررة. هذا نقطة في بحر هائج وينابيع متدفقة من سيل جارف قدمه الهلال الأحمر الإماراتي، فهذا ما أنجزه الهلال الأحمر الإماراتي يا إعلام الملالي الإخواني. أغلقوا أفواهكم.. فمن هنا مرّ الهلال الأحمر الإماراتي يطبلون ويزعقون وينهقون، وترتفع أصواتهم من مقر حجرهم في فنادقهم، يطبلون ويزمرون من أجل استبدال سلة غذائية، وشربة ماء، وإضاءة شارع، وشق طريق، يطبلون من أجل شراء الموت بدل الحياة، ومفخخات علي محسن بدلا من معونات الهلال الأحمر الإماراتي. أرادوا تبديل شجرة الإنسانية بزرعة خبيثة قذرة إخوانية، فرحوا بزوال ينابيع الإعمار وأنهار البناء والعطاء، ووصفوا أيادي الخير بالخبيثة، وجعلوا من أيادٍ ملطخة بالفساد والعبث أيادي بيضاء. أغلقوا افواهكم فلا مقارنة، وشتان بين من يحمل عقود المعونات الإنسانية وبين من يجلب ويحمل الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة! ط°ظ‡ط¨ ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط£ط/////ظ…ط± ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھظٹ ظپظ‡ظ„ ط§ظ„ط¨ط¯ظٹظ„ ط£ظˆظ„ط§ط¯ ط§ظ„ط£ط/////ظ…ط±طں | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|