مــــــن يصــــــدّق؟

[سالم علي الجرو]

أين قبّعة السّفّاح ؟

أين قناعه ؟ ، أين القميص؟

كان رخيصا تافها ، فهل سيعيد المسرحية ويبقى رخيص؟

إن تملّكته روح شرّيرة ، فسيعود ليمارس الشّرّ ، وإن انكسر داخله فلا عودة

لا استقرار

سيظل:

كريشة في مهبّ الرّيح ساقطة = لا تستقرّ على حال من القلقِ

عندها يا بلادي ، وعندما يا معشر الأهل سيتحقق للأخيار:

الإستقرار والنّجـــاح

[عفاف]

الثعلب فات فات ........في ذيله سبع لفّات .....
اللهم آمين أخوي الفاضل صمت المشاعر.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف [ مشاهدة المشاركة ]

الثعلب فات فات ........في ذيله سبع لفّات ..... اللهم آمين أخوي الفاضل صمت المشاعر.

يا .... يا أختي يا عفاف

جنرال جاء

قدم إلى بلادي، يحدد اتّجاه القبلة ، ويرسم ملامح الوجه:

أيّ وجه تبدو عليه البراءة ، وأيّ وجه ممرّغ في التّراب؟

أيّ وجه تبدو عليه السّخرية ، وأيّ ملامح وجه تشير إلى نيّة انتقام؟

أيّ وجه عليه علامات البكاء؟

[دمعة]

دمت أخي صمت المشاعر ودام قلمك شامخاً
تحياتي

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة [ مشاهدة المشاركة ]

دمت أخي صمت المشاعر ودام قلمك شامخاً تحياتي

تنظرين إلى العلياء يا أمة الله ، ما أحسنك ...

ومن تكن العلياء همّة نفسه = فكلّ الذي يلقاه فيها محبّبُ

[سالم علي الجرو]

كبد في كبد ... هي الحياة:

نكد

أمر جلل شراء جهاز غسيل الكلى ... كلفة عالية

سهل شراء قاذفة ... سقوطها نكتة

ما أرخص من إنسان سليم معافى ، فكيف بمن يشكو فشل!!!

فليموتا معا

ولتسقط القاذفة

ما المانع؟

نكد ... كبد

[سالم علي الجرو]

نشاز

زواج ، جميلة ، ذكيّة من غبي ، يفكّر في طلاقها

جملة غبيّة بين مأثورات وحكم

فقرة زائدة في نصّ فلسفي

نشاز

عسكريّ بزيّ عسكري ، يرقص الرقص الشرقي

دهن العود في كفّ صنم

نشــاز

معاقر يستشهد بنور الكلمات التّامّات في مخمارة ، أو يستشهد بحديث النّبي

نشاز

فوق برميل قمامة يرفرف علمْ

[سالم علي الجرو]

دمعة فرح بحياة شموخ أم هي دمعة حزن ترثي الشّموخ؟

شموخ من شموخ
" كلب جوّال خير من أسد رابض "

شموخ من شموخ:

" حمار حيّ خير من طبيب ميّت "

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]

تنظرين إلى العلياء يا أمة الله ، ما أحسنك ... ومن تكن العلياء همّة نفسه = فكلّ الذي يلقاه فيها محبّبُ

هذا البيت لمحمود سامي البارودي ، وهو القائل:

لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا = خدعتْ مخيلتهُ الفؤادَ الغافلا
وَ اصبرْ على ما كانَ منهُ ؛ فكلما= ذهبَ الغداة َ أتى العشية َ قافلا
كفلَ الشقاءَ لمنْ أناخَ بربعهِ = وَ كفى ابنَ آدمَ بالمصائبِ كافلا
يَمْشِي الضَّرَاءَ إِلَى النُّفُوسِ، وَتَارَة =ً يسعى لها بينَ الأسنة ِ رافلا
لاَ يَرْهَبُ الضِّرْغَامَ بَيْنَ عَرِيِنِهِ = بَأْسَاً، وَلاَ يَدَعُ الظِّبَاءَ مَطَافِلاَ
بينا ترى نجمَ السعادة ِ طالعا = فوقَ الأهلة ِ إذْ تراهُ آفلا
فَإِذَا سَأَلْتَ الدَّهْرَ مَعْرِفَة ً بِهِ = فاسألْ لتعرفهُ النعامَ الجافلا
فَالدَّهْرُ كَالدُّولاَبِ، يَخْفِضُ عَالِياً = مِنْ غَيْرِ مَا قَصْدٍ، وَيَرْفَعُ سَافِلاَ

[سالم علي الجرو]

... وللبارودي شعر عذب

ما للعذولِ رأى وجدي ؛ فأحفظهُ = حتى أتاكمْ بقولٍ منْ هنٍ وهنِ ؟
لاَ تَقْبَلِي الْعَذْلَ فِي مِثْلِي، فَكُلُّ فَتًى = حرَّ الشمائلِ محسودَ على الفطنِ
وَ الناسُ أعداءُ أهلِ الفضلِ مذْ خلقوا = مِنْ عَهْدِ آدَمَ، سَبَّاقُونَ فِي الإِحَنِ

ومنادمٍ غرِدِ الحديثِ ، كَانَّما = ألفاظُهُ فى السَّمعِ نغمَة ُ عودِ
تُغْنِي الإِشَارَة ُ مِنْهُ عَنْ تَصْرِيحِهِ = وتدلُّ لفظَتهُ على المقصودِ
سَحرَ العقولَ بيانهُ ، فكأنَّهُ = يسقِى الجليسَ سُلافة َ العُنقودِ

يا غافِلاً عنِّى ! وبينَ جوانِحِى = لَهَبٌ يَكادُ لَهُ الحَشا يتَفطَّرُ
دَعْنِي أَبُثَّكَ بَعْضَ مَا أَنَا وَاجِدٌ = واحكُم بِما تهوى ، فأنتَ مُخيَّرُ
فَلَوِ اطَّلَعْتَ عَلى تَبَارِيحِ الْجَوَى = لَعلِمتَ أى ُّ دَمٍ بِحُبِّكَ يُهدَرُ
ما كنتُ أعلمُ قبلَ حُبِّكَ أنَّنى = أُغْضِي عَلى مَضَضِ الْهَوانِ وَأَصْبِرُ
أَوْرَدْتَنِي بِلِحاظِ عَيْنِكَ مَوْرِداً = لِلْحُبِّ، مَا لِلْقَلْبِ عَنْهُ مَصْدَرُ
هِى َ نَظرَة ٌ كانَت ذَريعة َ صَبوة ٍ= وَاللَّحْظُ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ وَأَقْدَرُ
ما كنتُ أعلَمُ قبلَ وحى ِ جُفونِها = أَنَّ الْعُيُونَ الْجُؤْذُرِيَّة َ تَسْحَرُ
ظَلَموا الأسِنَّة َ خاطئينَ ، ولَيتهُم = عَلِموا بِما صنعَ السِنانُ الأحورُ