المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت في دائرة خطر المد السلفي التكفيري ( دعوة للإنتباه ) !!!!!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2007, 03:31 AM   #1
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down حضرموت في دائرة خطر المد السلفي التكفيري ( دعوة للإنتباه ) !!!!!

كانت حضرموت وما زالت وستبقى مثالا للمجتمع المتضامن الذي يسوده الوئام والتوافق في وقائع الحياة اليومية بين ابنائها ولم يبرز بينهم على مدى التاريخ الطويل وحتى خلال العهد المظلم للحزب الإشتراكي اليمني ما يعكر صفو الإنسجام أو يؤثر على وحدة النهج الفقهي والتشريعي الإسلامي المستمد من المذهب الشافعي كمذهب سائد في الوسط الإجتماعي الحضرمي .

وقفت قبائل حضرموت ومدارسها الصوفية ضد حملة بن قملا الوهابية وأعادتها على أعقابها خائبة خاسرة من حيث انطلقت في صحراء نجد تماما مثلما تصدت للأباضية والزيدية وألغت تأثيراتها وتخلصت منها ومن تبعاتها التي تحدث الإنقسام بين أبناء المجتمع الواحد ، وعلى اثر الوحدة اليمنية وإعلان التعددية السياسية والفكرية كثفت جماعات دينية سلفية متطرفة نشاطها ضد المذهب الشافعي السائد في حضرموت والنهج الصوفي تحت إدعاء عدم وجود المذهبية في الدين الإسلامي ونقد ممارسات معينة ضمن النهج الصوفي ، وعلى اثر الحرب الأخيرة في صعدة جيشّت السلطة كل إمكانياتها للقضاء على ما أسمته التمرد الحوثي الذي لا ندرك شيئا عنه ولا عن أسباب إندلاع المعارك المتعددة في صعده على مدى السنوات الثلاث الأخيرة وأستمدت شرعية دينية عبر التيارات السلفية المتشددة المعادية للمناهج الإسلامية الأخرى تبيح لها قتال الحوثيين والقضاء عليهم وأعتبرت كل من دعى إلى وقف الحرب بتحكيم صوت العقل على صوت المدافع واللجوء إلى التفاوض عدوا وجبت مقاومته بشتى الوسائل بما فيها استمداد الشرعية الدينية وتطويع الدين والنصوص ضده عن طريق التيار السلفي الوهابي المتزمت وأشياعه ، وأمام عجزها عن جر المدرسة الصوفية بحضرموت للتضامن معها في حربها الظالمة سلطت عليها مدارس التيار السلفي لتنبز وتلمز في منابر المساجد التي تهيمن عليها متهمة المدرسة الصوفية بحضرموت بإتهامات لا تمت للحقيقة بصلة ومتجاهلة أن المدارس الصوفية بحضرموت لم تشارك مطلقا في الصراعات السياسية وما يجري من غض الطرف عن التيار السلفي ليقول تقولاته بحق صوفية حضرموت بقصد النيل من الآخرين كما هو ديدنه ظاهرة غير صحية بالنسبة للنظام الداعي إلى الوسطية والإعتدال والإلتقاء على القواسم المشتركة وأكدت رلفضها للفاتنة وشق عصا الطاعة ، وألمحت المدرسة الصوفية بحضرموت في بيان صادر عنها إلى إتهاما المباشر للسلطة باستغلال الأحداث الجارية في صعدة في اللمز والنبز لها ، وأهابت المدرسة الصوفية بحضرموت المنتمين إليها بنبذ بـعدم التصادم مع الآخرين وتجاوز مثل هذه الرعونات التي تصرف الجهود عن المهمة الأساسية إلى الفرعيات المألوفة منذ بدايات عهد الغثاء داعية إلى النظر بوعي في ما يجب عليها أن تفعله لتوحيد الصف ودرء الفتنة وإيقاف النزيف وبتر العلة من الجسد اليماني الإيماني والارتقاء إلى مستوى المسئولية بعيداً عن الشتائم والتهم والترهات إلى الاجتماع على القواسم المشتركة .


أمام محاولات التيار السلفي لفتح جبهة حرب جديدة في حضرموت تكون شراراتها الأولى إتهامات تلو أخرى لصوفية حضرموت وبمباركة من الحكومة التي لا تستطيع التخلي عن التيار السلفي أو خذلانه بوقف حرب صعده والتراجع عما أسمته التشيع في وسط الحوثيين خوفا من الإنقلاب السلفي عليها ومن ثم تكفيرها وإعلان الجهاد ضدها فإننا نطلب من أهلنا في حضرموت عدم الإنجرار خلف ما يسوق ضد المدرسة الصوفية والتشبث بمبدأ الوئام والتكاتف الذي عرف به ابناء حضرموت والتصدي للقوى السلفية الوهابية ومقاطعة مساجدها فنحن مسملمون منذ الأزل ولسنا بحاجة لمن يفقهنا في ديننا أو يسوقه الينا بقالب جديد أو يعلمنا شروط الوضوء وأركان الصلاة .


إنها دعوة جادة لأهلنا في حضرموت لإفشال الفتنة التي يهيىء لها النظام وأزلامه المحسوبون عليه من السلفيين ، ودعوة اضافية إلى السلطات المختصة بالتحقيق بشأن الإساءات التي وجهت إلى الصوفية من قبل بالسلفيين الذين شاركوا وأداروا الدورة الإرشادية التدريبية في إب وقاموا بتوزيع كتباً ومنشورات تصف فيها الصوفية بالروافض وتدعي أن الكثير من علمائها صفوييون روافض وغيرها من العبارات التي كادت تشعل فتنة لم يكن لها ما يبررها غير التشدد والرغبة في استفزاز الآخر .

الخطر داهم وسنندم على ذهاب نعمة الأمان والأمان والوئام القائم بين أبناء هذه المحافظة وسندخل في متاهات تشبه تلك المتاهات التي يعيشها معقل الوهابية اليوم المكفر لبعضه بعضا وتلاحق فيه قوات الأمن من تسميهم بالفئات الضالة ويشاركها في إطلاق نفس الوصف المرجعية الدينية السلفية الوهابية في نجد ... ومن حقنا اطلاق مسمى الفئة الضالة على التيار السلفي الذي يريد شق وحدتنا وبمساندة من الحكومة .

فهل سنفعل ونفوت الفرصة عليهم ؟

ذلك ما نرجوه .



تحياتي .


البيان الصادر عن المدرسةالصوفية بحضرموت


بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن اليمن تمر بمرحلة حساسة جداً ومع حساسيتها فهي مرحلة واعدة من حيثيات كثيرة وأهمها فتح باب الحوار والمشاركة للجميع في تنمية الوطن والقيام بالواجب الوطني في مرحلة الوحدة المباركة وجزء من هذه المشاركة إعادة بناء الإنسان على الثوابت الأبوية الشرعية ، ومدرسة حضرموت تجد نفسها ملزمة أدبياً بلفت النظر للمرحلة المباركة التي تهيأ فيها وبوضح إعادة نشاط دور الأربطة ودور العلم الأبوي الشرعي والمشاركة في إحياء المناسبات العامة والخاصة وتعريف الشرائح الإجتماعية بالعلاقات الواجبة بين الشعوب والمرحلة وبين العلم والعلماء والتطور الإيجابي في بناء الحياة السعيدة.

وباعتبار مدرسة حضرموت عريقة الأصول والثوابت فهي لا تميل للمنافسة في الشؤون السياسية ولا تشارك في الانفعالات القائمة على التحولات المرحلية وإنما تقوم بدورها الفاعل في نشر العلم والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومناصحة الحكام والأحزاب والفئات وتدعو لهم بالسلامة مع المشاركة الجادة في البناء التنموي.ولأن هذه الرؤية تفوت على كثير من حملة الدعوات الجديدة وخاصة تلكم الدعوات التي ترغب أن تبرز في الواقع مع تهميش دور الآخرين أو النبز في عقائدهم ومواقفهم والتعرض لهم في كل مناسبة تحلو وتتهيأ فإننا نشير بأننا وقد ألفنا هذه الشنشنة والأسلوب منذ أن برزت في الواقع العربي والإسلامي مشكلة التحولات الغثائية المعبر عنها في حديث المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها قالوا : أمن قلة نحن يا رسول الله ؟ قال: لا أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل يلقى عليكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت ، ويعتقد أن حديثَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد شخّص الحالة في الجميع واعترفنا نحن في مدرسة حضرموت بهذا التشخيص ونعمل على معالجته في داخل واقعنا المحيط منذ القديم ولكن المدارس الأخرى لم تتعرف على مواقع الضعف فيها والغثاء بل اشتغلت وأشغلت الناس الآخرين بالنظر في عيوب المدارس الأخرى مما وسع الخطر من أثر الإختلاف وفتح ثغرة من التحريش بين ضحايا المرحلة من كل وجه وصورة. ، وربما كانت الأحداثُ الجارية وخاصة في بعض مناطق اليمن تسمحُ للبعض بالقدرة على التعبير والمشاركة لسبب ولآخر فهذا لا يعني عدمَ قدرتنا في مدرسة حضرموت على التعبير والمشاركة.
بل إن هذا واجبٌ شرعي وديني قبل أن يكونَ واجباً وطنياً ، ونحن نقوم به في خطب المنابر واللقاء المباشر مع المواطنين حيث ما تهيأ لنا ذلك من خلال تحديد موقفنا الرافض للفتنة وشق عصا الطاعة ، ولكن الغريب استغلال هذه المساحة الحرجة للنبز واللمز للمدرسة الصوفية بحضرموت وعلى صفة العلن وفي المواقع الرسمية للدولة والحاضنة جهود الجميع !!!!! إنها ظاهرة غير صحية بالنسبة للنظام الداعي إلى الوسطية والإعتدال والإلتقاء على القواسم المشتركة ، أما بالنسبة إلى المدارس المشار إليها فتلك إحدى وسائلها المعروفة للنيل من الآخرين وهو كما قيل في المثل:شنشنة أعرفها من أخزم ولهذا فإننا نهيب بكافة المنتمين إلى المدرسة الأبوية بحضرموت عدم التصادم مع الآخرين وتجاوز مثل هذه الرعونات التي تصرف الجهود عن المهمة الأساسية إلى الفرعيات المألوفة منذ بدايات عهد الغثاء، ولا زلنا في هذه المرحلة والإشكال عام ومستمر والمرحلة حرجة ، والواجب منا ومن غيرنا النظر بوعي في ما يجب علينا أن نفعله لتوحيد الصف ودرء الفتنة وإيقاف النزيف وبتر العلة من الجسد اليماني الإيماني والإرتقاء إلى مستوى المسؤولية بعيداً عن الشتائم والتهم والترهات إلى الإجتماع على القواسم المشتركة وهذا ما نحنُ بصدده مع الجميع.. ونأمل بإذن الله تعالى أن يتفهمَ الآخرون موقفنا المعتدل من الإنفعالات لنعمل على إطفاء الحرائق الملتهبة في الواقع المعرفي والواقع الإجتماعي والسياسي.
ونتوجهُ إلى الجهات المعنية بالأمر أن تحدد وجهة نظرها بوضوح من الإنفعالات التي تبرز فوق منابرها الرسمية من مجموعة ضد أخرى فماذا يوحي مثل هذا الشأن والتوجه؟وما هي فائدته في هذه المرحلة ؟ هل هي مغالبة أم منافسة أم استعراض؟ أم لغة توازن؟ أم عشوائية لا ضابط لها؟ولسنا في حاجة للإثارة والحليم تكفيه الإشارة .

  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2007, 08:21 AM   #2
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

ينبغى أن نتحرر من الأحادية في الفكر والسياسة والمذهب ، وطالما أنك أشرت إلى التعدية السياسية والفكرية فأرى أنه من الواجب إكمال الجملة: ( .... والقبول بالتعددية المذهبية ) ، هذا هو حال العصر.
إذا كانت المدارس الصوفية ـ كما تفضلت ـ مع القبائل تصدّت لحملة ابن قملا الوهابية في الماضي كما ذكرت أيضا وذلك بدافع البقاء للمذهب الواحد: من هنا الشافعية ومن هناك الوهابية تمت المقارعة وهي ظاهرة صحية في زمانها لكنها اليوم مرفوضة لأن البقاء لكافة الأطياف والمذاهب أي القبول بالتعددية.
أعتقد هنا علينا أن نقول شيء لا أن نطالب بالإلغاء على أننا لا نرضى بأن يلغينا أحد.
هذه النقطة ، والأخرى عليك وعليّ أن نسلم بعوامل أخرى ذات تأثير كبير في مجريات الأمور في الحياة ، فحضرموت ظلت مساحتها كما هي لكن سكانها توزّعوا فكرا وسياسة ومذهبا إضافة إلى الوهن الذي أصابهم نتيجة لتقلبات السياسة وعوامل المعيشة ، فهل نحن ـ يا عزيزي ـ مع هذا التحول أم أننا نعيش في قعر الماضي؟.

مع الشكر الجزيل.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 06-10-2007 الساعة 08:29 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2007, 11:35 AM   #3
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

هناك وجه أخر للمشهد الذي يبدو خطيرا ذلك هو الوجه السياسي الذي لا نعيره اهتماما بينما هو الدينمو المحرك ، ليس المحرك بالتحديد وإنما المستغل بذكاء للأوراق ، وما تراه وتعيشه صراع سياسي واضح . كلنا يعلم عن الصراعات الوطنية والإقليمية والدولية ولو سألنا أنفسنا: ما هي وسائل المتصارعين فسنقف بالضرورة عند العشيرة والحزب والمذهب ، ولكل خدمته في الظرف المناسب ومنهم من يعلم ومنهم من لا يعلم.
إذن فالصراع سياسي ووسائله من الداخل وبالتالي تكون الوسائل جميعها بمثابة وقود لحرب المتصارعين. هي الحرب الباردة التي ترتفع وتيرتها في بعض الأحوال فتسمع إطلاق نار وترى قتلى وجرحى ، وخذ من التاريخ النماذج ومن مثلك لا أعتقد تغيب عنه مثل هذه اللعبة.
الصوفيون هم أقرب إلى التسامح وإلى الوفاق مع الآخرين غير أنهم اليوم في عالم القوة والسياسة التي تصل في بعض وسائلها إلى الغموض والإبتذال وهذا عند الصوفيين غير مقبول.
أعود يا أخي الكريم ، وهذا رأيي ـ إلى سياسة التوافق والقبول بالآخر ، وحتى نخرجها من التعميم ، نسعى جميعا دينيا إلى كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة ، ودنيويا نتفق على الأمور المشتركة ونعيش في سلام ووئام ، وباليتنا نعرف حقيقة عدونا من صديقنا.
  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2007, 02:05 PM   #4
جابرعثرات الكرام
حال قيادي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
هناك وجه أخر للمشهد الذي يبدو خطيرا ذلك هو الوجه السياسي الذي لا نعيره اهتماما بينما هو الدينمو المحرك ، ليس المحرك بالتحديد وإنما المستغل بذكاء للأوراق ، وما تراه وتعيشه صراع سياسي واضح . كلنا يعلم عن الصراعات الوطنية والإقليمية والدولية ولو سألنا أنفسنا: ما هي وسائل المتصارعين فسنقف بالضرورة عند العشيرة والحزب والمذهب ، ولكل خدمته في الظرف المناسب ومنهم من يعلم ومنهم من لا يعلم.
إذن فالصراع سياسي ووسائله من الداخل وبالتالي تكون الوسائل جميعها بمثابة وقود لحرب المتصارعين. هي الحرب الباردة التي ترتفع وتيرتها في بعض الأحوال فتسمع إطلاق نار وترى قتلى وجرحى ، وخذ من التاريخ النماذج ومن مثلك لا أعتقد تغيب عنه مثل هذه اللعبة.
الصوفيون هم أقرب إلى التسامح وإلى الوفاق مع الآخرين غير أنهم اليوم في عالم القوة والسياسة التي تصل في بعض وسائلها إلى الغموض والإبتذال وهذا عند الصوفيين غير مقبول.
أعود يا أخي الكريم ، وهذا رأيي ـ إلى سياسة التوافق والقبول بالآخر ، وحتى نخرجها من التعميم ، نسعى جميعا دينيا إلى كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة ، ودنيويا نتفق على الأمور المشتركة ونعيش في سلام ووئام ، وباليتنا نعرف حقيقة عدونا من صديقنا.

اخ سالم
لقد قلت فأوجزت فصدقت فالسياسه هى اس البلاء وعلينا كمسلمين معرفة مايحيكه الاعداء من استغلال لبعض الاختلاف في المذاهب وبناءهم على مايفرقنا
الدين لله وهو الحاكم يوم الدين فيما بينا من خلاف
وعلينا على ماقلت-سياسة التوافق والقبول بلآخر-كلمة لابد منها هي
ان اهل حضرموت الشوافع منهم وخاصه جيل الاباء والاجداد لم يكن بينهم مايدور اليوم في مجتمعاتنا من تكفيروطرد الاخر من رحمة الله تدخلت السياسه فكان التكفيروكل شئ ان لم يكن خالصا لوجه الله رائت مايسؤك فيه لان مايدور الآن هوللدنيا ولمن تكون الغلبه والحكم كفاناالله شر من دعاءدعوة التفرقه والظلال دمتم
  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2007, 03:46 PM   #5
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down امذهب بوش ( من ليس معنا فهو ضدنا ) مرفوض

الأستاذ سالم علي الجرو

اليك المواد التالية المنتقاة من الدستور اليمني :

المادة 2
الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية.

المادة 3
الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات .

المادة 5
يقوم النظام السياسي للجمهورية على التعددية السياسية والحزبية وذلك بهدف تداول السلطة سلمياً، وينظم القانون الأحكام والإجراءات الخاصة بتكوين التنظيمات والأحزاب السياسية وممارسة النشاط السياسي ولا يجوز تسخير الوظيفة العامة أو المال العام لمصلحة خاصة بحزب أو تنظيم سياسي معين.

المادة 40
المواطنين جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة.

المادة 41
لكل مواطن حق الإسهام في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتكفل الدولة حرية الفكر والإعراب عن الرأي بالقول والكتابة والتصوير في حدود القانون .


لا أظنك تجهل مواقف الشيخ عبدالمجيد الزنداني المتشددة تجاه بعض بنود الدستور التي نتج عنها إقرار ما جاء بالمادة ( 3 ) وفقا للصيغة التي طرحها ، والشيخ الزنداني ( بالمناسبة ) من تيار الاخوان المسلمين الذين يقبلون بالتعددية السياسية ليس حبها فيها وإنما بإعتبارها مسلكا يستطيعون الوصول عن طريقه إلى سدة الحكم لإقامة دولة إسلامية تكون فيها الحاكمية لله ومن ثم الإنقلاب على النهج الديمقراطي ( إن هم استوفوا الغايات ) ، و يشترك الزنداني مع التيار السلفي في عوامل عدة ويتخالف معه في أخرى ويعد واحدا من اثنين أصدروا فتاوى تبيح هتك أعراض أهلنا في الجنوب واستباحة دمائهم إن تمترست بهم قوات الحزب الإشتراكي اليمني ....

بإقرار المادة ( 3 ) من الدستور تصبح الشريعة الإسلامية مصدرا لجميع التشريعات ، وهناك مدارس فقهية متعددة في المذهبين السني والزيدي السائدين في اليمن يستطيع الفقهاء ورجال القضاء استمداد ما يخص الجوانب الفقهية والتشريعية منها لتسيير شؤون المجتمع وحل مشاكله في تلك الجوانب ولا ضرورة أو إلزام لإستقدام خبراء في المجال الفقهي من المرجعية السلفية الحنبليةالوهابية في نجد .

لم يتطرق الدستور إلى التعددية المذهبية ولم يضع اعتبارا يذكر للفكر الديني المتشدد الوافد من خارج الحدود أو ذلك السائد في مجتمعنا ولم يسبغ على الأيدلوجية الدينية صفة التعددية السياسية واقتصرها على النهج السياسي لتشكيلات الأحزاب السياسية ، وأقتضت مصلحةرالدولة القبلية الزيدية العلمانية التي استأثرت بالقرار السياسي منذ سقوط الإمامة وبروز القبيلة الزيدية كوريث شرعي لها في ما عرف بالثورة السبتمبرية 1962 أن تحارب القبيلة الزيدية نهجها الديني لضمان استمرارية بقاءها متربعة على كرسي الحكم محفوفة بمراكز القوى القبلية الرافدة لها كشريك وحليف استراتيجي ، ولم تجد غضاضة على طول تاريخها الممتد منذ 1962 إلى اليوم من التحالف مع الاخوان المسلمين والتيارات السلفية لمحاربة نهجها الديني المذهبي الزيدي باسم الثورة والنضال والكهانة الإمامية ووظفت شعاراتها لاحقا ضد من ينتقد التمايز في المواطنة الناجم عن آثار حرب 1994 ووصمه بالإنفصالية ، فعن طريق شحن القوى الدينية وشحذ همهها قضت على تمرد الشوافع المطالبون بحقوق المواطنة وألصقت بهم تهمة العمالة للنظام الشيوعي في عدن ، ولعب الإسلاميون بجميع مشاربهم وإتجاهاتهم دورا في دحر علي سالم البيض والقضاء على دولته الإنفصالية وحاربوا ولا يزالون يحاربون في صعدة تحت شعار القضاء على المد الشيعي الاثنا عشري ، وسمحت الدولة لهم قبل ذلك بإنشاء دار الحديث في دماج بقصد ايجاد موطىء قدم لهم وسط معقل الزيدية الرئيسي وقيدّت توسع المدارس الفقهية الزيدية هناك ، ويتضح مما سردناه أن التحالف بين الدولة والتيارات الدينية وعلى وجه الخصوص تلك التي لا تقر بالتعددية السياسية وترى في الديمقراطية كفرا بواحا وخروجا على طاعة ولي الأمر زواجا قبليا زيديا ( متجردا من الرابطة الطائفية لصالح العلمانية ) إسلاميا سلفيا حكمته المصالح ويختلف اختلافا كليا عن ذلك التحالف الذي قاد إلى إنشاء الدولة السعودية الأولى قبل أكثر من على قرنين من الزمان بإقرار أمير الدرعية محمد بن سعود للشيخ محمد بن عبد الوهاب بكامل السلطة الدينية وإقرار الأخير لإبن سعود بكامل السلطة السياسية الدنيوية لكن ذلك التحالف تعرض للإنهيار أكثر من مرة بدخول الطرفين في صراعات مريرة ودامية حتى استطاع آل سعود في نهاية المطاف تجيير التيار الديني الوهابي لخدمة أغراض الأسرة السعودية كسلطة عشائرية وتوارى الوهابيون خلف الأنظار للقيام بواجبات الإفتاء في مسائل لها علاقة بحياة الناس وبرزت تيارات أخرى شابة مناوئة للسلطة السعودية الحالية يطلق عليها إصطلاحا وبالتوافق مع المؤسسة الدينية الفئات الضالة ، أما في حال اليمن فمن الصعوبة بمكان فصم عرى الروابط والتحالف بين السلفية الدينية السنيّة والقبيلة الزيدية العلمانية كون الأخيرة تستمد قدراتها على تطويع اليمن كله عن طريق استمداد الشرعية الدينية من الأولى ويصعب علينا التكهن بالمستقبل القاتم السواد الذي ينتظر اليمن في حالة تقاطع مصالح الدولة مع مصالح التيار السلفي وهي قادمة لا محالة وستغذيها القبيلة الزيدية نفسها التي لن تقف مكتوفة الأيدي ( إن طال الأمد ولم تحسم حرب صعدة ) ضد ما يجري في صعدة من إبادة جماعية لإخوتهم في المذهب من هاشميين وقحطانيين .


نحن مع سؤدد المذاهب القائمة في اليمن من زيدية وشافعية ، ونرفض تلك الوافدة إلينا من الخارج لرفد السلطة أو لتعكير صفو الوئام القائم بين الطائفتان اللتان يتشكل منها المجتمع اليمني وهي نتاج لسطوة البترودولار في حقبة الثمانينيات لتعميم الإسلام السلفي السعودي وتشدده نزولا عند رغبة المؤسسة الدينية النجدية ولترسيخ شرعية آل سعود كحماة لحمى الإسلام ورعاة للحرمين الشريفين ، ولسنا مع افتعال الحروب والنبز واللمز ... وإيمانا بحق أفراد المجتمع في رسم خياراتهم ، فالمدرسة الصوفية بحضرموت ليست ملزمة بتأييد الجانب الحكومي في الصراع الزيدي الزيدي أو في صراع الحكومة مع الأحزاب والقوى الوطنية في عموم الساحة اليمنية مثلما يفعل أشياع التيار السلفي المحسوبون على الجانب الحكومي والمنفذون لسياساته ، والصوفية كنهج ديني تنأى بنفسها عن الدخول في أتون الصراعات السياسية بخلاف السلفيةالوهابية التي ترفض اللعبة الديمقراطية والتعددية الفكرية والمذهبية وترى في نفسها ممثلة للفرقة الناجية التي ستدخل الجنة منفردة وتناصر الحكام الجائرين وتساند حروبهم ولو كانت ضد طائفتهم بدعوى القضاء على المد الشيعي الذي يفوق اليهودية في عدائه للمسلمين ( حسب مفهومهم المغلوط ) .

نرفض وبشدة إقحام المدرسة الصوفية الحضرمية في صراعات هامشية وجانبية ستكون نتئاجها وبالا على حضرموت وستؤسس لصعدة جديدة سيضع فيها الإسلاميون كامل ثقلهم فور بروز بوادر أي تماس بين السلطة والصوفية لإستئصال شافة الصوفية التي لا تقل هي الأخرى شرا في مناهجها ( حسب وصفهم ) عن بقية الأطياف الدينية التي لا تستمرئها السلفية الوهابية وترى في ذاتها خير ممثل للإسلام وحامل للواء الجهاد ضد العدو الخارجي ومن تصنفهم بالأعداء ممن يشاركونها في الخطوط العريضة للعقيدة .


مذهب بوش المتمثل في شعار من ليس معنا فهو ضدنا الذي ترفعه السلطة ومن خلفها التيار السلفيى مرفوض جملة وتفصيلا ، ونكرر على رؤس الأشهاد بإسم القوى الوطنية الرافضة لحرب صعده والتي اقامت تكتلا شعبيا مرفودا من لدن المعارضة الشرعية في الداخل لوقفها : أن حرب صعدة جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية تقوم بها القبيلة الزيدية العلمانية بالتحالف مع القوى السلفية ضد إحدى تشكيلات المجتمع اليمني ولن يرضخ صوفية حضرموت للضغوط لتأييد الإبادة الجماعية والمساهمة في الحرب بشكل فعلي .


سلام.


  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2007, 05:26 PM   #6
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

يا سلام عليك ، ها أنت وقفت عند المفصل:
( ويعد [ الزنداني ] واحدا من اثنين أصدرا فتاوى تبيح هتك أعراض أهلنا في الجنوب واستباحة دمائهم إن تمترست بهم قوات الحزب الإشتراكي اليمني .... ).
هذه الفتوة معلّبة يا أخي الكريم وستصدر يوم غد في صنعاء السياسة عندما تصطدم مع صنعاء الإسلام ، ولو عدت بذاكرتك إلى الخلف لارتسم لك ذاك التعانق والوفاق التام بين المؤتمر والإصلاح أيام الحرب ما لبث أن تحول إلى شبه خصام. لا عهد ولا ذمة في السياسة ، علينا أن لا نقرأ مواد الدستور كمرجع أو حجة لأنك تعرف بالضبط ماذا يدور في ديارنا من التفاف على الدين قبل الدستور . نحن كقاعدة منفصلين تماما عن القمّة في المضامين وعلينا أن نعمل شيئا ، أقله أن نسعى إلى وفاق فيما بيننا ، لا نعتمد على قمة توحدنا فالتاريخ أثبت أن القمم تعانق القمم والقواعد مغيّبة ومن أهم سبل أمان القمم هو البقاء على ما نحن عليه من حال التشرذم والإختلاف بين تنظير يجرنا إلى جدل عقيم وهرطقات وهلوسة ... الخ . يجب أن لا نخدع أنفسنا . وقد يتساءل المرء: ما هي الحلول؟.
تبدأ الحلول بمعرفة عدونا من صديقنا وعليه نحدد علاقاتنا مع العدو والصديق ، وذلك عبر توعية شعبية أساسها التصالح والتقارب والمحبة ممارسة لا قولا من خلال منظمات أهلية مسالمة متعاونة مع منظمات إقليمية ودولية مسالمة أيضا كي لا تجد القمم حجة لتحول بيننا وبين أمانينا التي ستزعجهم بكل تأكيد. يا أخي الكريم: بعض القيادات التي نراهن عليها في انتشالنا مما نحن فيه غارقة في النعيم والملذات بعيدة عن همومنا وأوجاعنا ونحن نقول فيهم القصيد مديحا ، وإذا سألت: من أين أتاهم النعيم؟ أتاهم من واردات سنين خلت هي أي الواردات لي ولك ولباقي المتألمين.
ثقافتنا ليست تصالحيه ولا توافقية وكذلك خطابنا الديني الديني والحزبي الحزبي والحبل على الجرار ، وعليه يجب أن نؤسس لثقافة جديدة ، دستورها:
الدين لله والأرض للجميع
أحب لأخيك ما تحبه لنفسك
لا ضرر ولا ضرار
ثقافة تبدأ في البيت ، وكيف ذلك؟
أن لا ألغي الرأي الآخر والفكر الآخر والمذهب الآخر ، وأن أقف بصلابة ضد الظلم الذي يبدأ بخداع الصغار في المدارس عن حب الوطن والوطن مخطوف . يكبر الأطفال ويحبون الوطن بالنشيد الذي تتجاوب معه مشاعرهم ولكن عقولهم لا تدرك أن الوطن مخطوف.
  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2007, 06:20 PM   #7
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس :
نحن كقاعدة منفصلين تماما عن القمّة في المضامين وعلينا أن نعمل شيئا ، أقله أن نسعى إلى وفاق فيما بيننا ، لا نعتمد على قمة توحدنا فالتاريخ أثبت أن القمم تعانق القمم والقواعد مغيّبة ومن أهم سبل أمان القمم هو البقاء على ما نحن عليه من حال التشرذم والإختلاف بين تنظير يجرنا إلى جدل عقيم وهرطقات وهلوسة


الأستاذ سالم علي الجرو

ها أنت تضع يدك على الداء وتخفق في وصف الدواء

ما أعقب الإقتباس أعلاه من مداخلتك لم يخرج عن نسق الكلام الإنشائي الجميل .

ثقافتنا في حضرموت تصالحية ( بكل ما تحمله الكلمة من معنى ) والمشكلة تكمن في الفكر الدخيل على تلك الثقافة المرفود( للأسف ) من صناع القرار السياسي الذين يتركز جل همهم على ضمان استمرارية تسلطهم على رقاب العباد ولو بالتحالف مع الشيطان ، والتحالف مع التيارات الدينية بدء من التيار الإسلامي المرن ( الاخوان المسلمين ) وإنتهاء بالتيار الإسلامي المتشدد ( السلفية الوهابية ) جزء من منظومة متكاملة في لعبة الأوراق ( الكروت حسب وصف الرئيس لها في مقابلة أخيرة اعتبر خلالها تحالفه المرحلي مع حزب الإصلاح وقصد التيار الديني تحديدا كرتا استهلك ) لكن التحالف مع التيار السلفي المتشدد لن يكون بمثابة الكرت ولا فكاك للسلطة من تحالفها مع التيار السلفي ( وإن حدث ) فستدخل اليمن في مرحلة جديدة من مراحل العداوات مع ابن قد تعتبره ضالا وباغيا وسيستعديها وكل قواعد المجتمع المختلفة معه في النهج .

ليس أمام النظام الحاكم في اليمن من مخرج سوى استمراره في إستمداد شرعيته من السلفية الوهابية البغيضة ، وإنقلابه عليها بفك عرى الرباط المقدس الجامع بين ولي الأمر وسدنته من الشيوخ المعممين وأتباعهم سيفتح الباب لجزائر جديدة في اليمن تدخل التيار السلفي مرغما في حرب مقدسة مع النظام والمجتمع على حد سواء باعتبار الجميع وفقا للأجندة السلفية كفرة ملحدون وجب اجتثاثهم ، ولا خيار أمام الحكومة اليمنية خلاف بقاء التحالف قائما إتقاء لشر تمرد ذلك الغول ومنعا لفتح جبهة جديدة ضدها ستختلف إختلافا كليا عن جبهة الحوثي المحدودة والمحصورة في صعده .


ليس أمام الحكومة من مخرج لضمان بقاء الود قائما بينها وبين السلفية المتشدد ة إلا وضع نفسها بصورة تلقائية في صف المعادين للصوفية وتأييد رغبات السلفيةوتبنيها منطلقة في موقفها من إدراكها التام بإنعدام أي خطر أو رياح تغيير سيتزعمها الصوفية بخلاف السلفية التي سيؤدي أي تقاطع معها إلى إنقلابها على النظام وتكفيره .


إنها لعبة حفظ التوازنات التي أجادها النظام اليمني مطبقا سياسة خذ حصتك من هذا وذاك ، ولا أخال الوئام والإنسجام مع التيار السلفي سيستمر طويلا خاصة إن دخلت أمريكا على الخط لتعزيز مكانة الصوفية بصفتهم ينتهجون نهجا سلميا لا يستعدي أحد وترى فيهم خير ممثل للإسلام في معترك الصراع بين الحضارات أو الحوار بينها .

أعجبني تعليق أحدهم على الموضوع بمنتدى يمني آخر . وسأنقله اليك بقصد الإطلاع علك تشاركني نفس الإعجاب .

سلام.


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـــاذر [ مشاهدة المشاركة ]
بصدق وامانه

عنـــــــــدما يقال حضرموت

يتبادر للاذهان شيخ ابيض.. صدق .. امانه ..حسن فى المعامــــــله.. وهدو

حتى انك تسمع دبيب النمل فى بيت الحضرمى هاكذا هم حباهم الله حسن الخلق

وسيبقون مثال المسلم الحق والمؤمن القوى فى تعاملتهم

اللهم ثبتهم على ماهم عليه

العـــــــــــــــــــــــاذر

  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2007, 06:30 PM   #8
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

لم يتطرق الدستور إلى التعددية المذهبية ولم يضع اعتبارا يذكر للفكر الديني المتشدد الوافد من خارج الحدود أو ذلك السائد في مجتمعنا ولم يسبغ على الأيدلوجية الدينية صفة التعددية السياسية واقتصرها على النهج السياسي لتشكيلات الأحزاب السياسية ، وأقتضت مصلحةرالدولة القبلية الزيدية العلمانية التي استأثرت بالقرار السياسي منذ سقوط الإمامة وبروز القبيلة الزيدية كوريث شرعي لها في ما عرف بالثورة السبتمبرية 1962 أن تحارب القبيلة الزيدية نهجها الديني لضمان استمرارية بقاءها متربعة على كرسي الحكم محفوفة بمراكز القوى القبلية الرافدة لها كشريك وحليف استراتيجي ، ولم تجد غضاضة على طول تاريخها الممتد منذ 1962 إلى اليوم من التحالف مع الاخوان المسلمين والتيارات السلفية لمحاربة نهجها الديني المذهبي الزيدي باسم الثورة والنضال والكهانة الإمامية ووظفت شعاراتها لاحقا ضد من ينتقد التمايز في المواطنة الناجم عن آثار حرب 1994 ووصمه بالإنفصالية ، فعن طريق شحن القوى الدينية وشحذ همهها قضت على تمرد الشوافع المطالبون بحقوق المواطنة وألصقت بهم تهمة العمالة للنظام الشيوعي في عدن ، ولعب الإسلاميون بجميع مشاربهم وإتجاهاتهم دورا في دحر علي سالم البيض والقضاء على دولته الإنفصالية وحاربوا ولا يزالون يحاربون في صعدة تحت شعار القضاء على المد الشيعي الاثنا عشري ، وسمحت الدولة لهم قبل ذلك بإنشاء دار الحديث في دماج بقصد ايجاد موطىء قدم لهم وسط معقل الزيدية الرئيسي وقيدّت توسع المدارس الفقهية الزيدية هناك ، ويتضح مما سردناه أن التحالف بين الدولة والتيارات الدينية وعلى وجه الخصوص تلك التي لا تقر بالتعددية السياسية وترى في الديمقراطية كفرا بواحا وخروجا على طاعة ولي الأمر زواجا قبليا زيديا ( متجردا من الرابطة الطائفية لصالح العلمانية ) إسلاميا سلفيا حكمته المصالح ويختلف اختلافا كليا عن ذلك التحالف الذي قاد إلى إنشاء الدولة السعودية الأولى قبل أكثر من على قرنين من الزمان بإقرار أمير الدرعية محمد بن سعود للشيخ محمد بن عبد الوهاب بكامل السلطة الدينية وإقرار الأخير لإبن سعود بكامل السلطة السياسية الدنيوية لكن ذلك التحالف تعرض للإنهيار أكثر من مرة بدخول الطرفين في صراعات مريرة ودامية حتى استطاع آل سعود في نهاية المطاف تجيير التيار الديني الوهابي لخدمة أغراض الأسرة السعودية كسلطة عشائرية وتوارى الوهابيون خلف الأنظار للقيام بواجبات الإفتاء في مسائل لها علاقة بحياة الناس وبرزت تيارات أخرى شابة مناوئة للسلطة السعودية الحالية يطلق عليها إصطلاحا وبالتوافق مع المؤسسة الدينية الفئات الضالة ، أما في حال اليمن فمن الصعوبة بمكان فصم عرى الروابط والتحالف بين السلفية الدينية السنيّة والقبيلة الزيدية العلمانية كون الأخيرة تستمد قدراتها على تطويع اليمن كله عن طريق استمداد الشرعية الدينية من الأولى ويصعب علينا التكهن بالمستقبل القاتم السواد الذي ينتظر اليمن في حالة تقاطع مصالح الدولة مع مصالح التيار السلفي وهي قادمة لا محالة وستغذيها القبيلة الزيدية نفسها التي لن تقف مكتوفة الأيدي ( إن طال الأمد ولم تحسم حرب صعدة ) ضد ما يجري في صعدة من إبادة جماعية لإخوتهم في المذهب من هاشميين وقحطانيين .


نحن مع سؤدد المذاهب القائمة في اليمن من زيدية وشافعية ، ونرفض تلك الوافدة إلينا من الخارج لرفد السلطة أو لتعكير صفو الوئام القائم بين الطائفتان اللتان يتشكل منها المجتمع اليمني وهي نتاج لسطوة البترودولار في حقبة الثمانينيات لتعميم الإسلام السلفي السعودي وتشدده نزولا عند رغبة المؤسسة الدينية النجدية ولترسيخ شرعية آل سعود كحماة لحمى الإسلام ورعاة للحرمين الشريفين ، ولسنا مع افتعال الحروب والنبز واللمز ... وإيمانا بحق أفراد المجتمع في رسم خياراتهم ، فالمدرسة الصوفية بحضرموت ليست ملزمة بتأييد الجانب الحكومي في الصراع الزيدي الزيدي أو في صراع الحكومة مع الأحزاب والقوى الوطنية في عموم الساحة اليمنية مثلما يفعل أشياع التيار السلفي المحسوبون على الجانب الحكومي والمنفذون لسياساته ، والصوفية كنهج ديني تنأى بنفسها عن الدخول في أتون الصراعات السياسية بخلاف السلفيةالوهابية التي ترفض اللعبة الديمقراطية والتعددية الفكرية والمذهبية وترى في نفسها ممثلة للفرقة الناجية التي ستدخل الجنة منفردة وتناصر الحكام الجائرين وتساند حروبهم ولو كانت ضد طائفتهم بدعوى القضاء على المد الشيعي الذي يفوق اليهودية في عدائه للمسلمين ( حسب مفهومهم المغلوط ) .

نرفض وبشدة إقحام المدرسة الصوفية الحضرمية في صراعات هامشية وجانبية ستكون نتئاجها وبالا على حضرموت وستؤسس لصعدة جديدة سيضع فيها الإسلاميون كامل ثقلهم فور بروز بوادر أي تماس بين السلطة والصوفية لإستئصال شافة الصوفية التي لا تقل هي الأخرى شرا في مناهجها ( حسب وصفهم ) عن بقية الأطياف الدينية التي لا تستمرئها السلفية الوهابية وترى في ذاتها خير ممثل للإسلام وحامل للواء الجهاد ضد العدو الخارجي ومن تصنفهم بالأعداء ممن يشاركونها في الخطوط العريضة للعقيدة .


مذهب بوش المتمثل في شعار من ليس معنا فهو ضدنا الذي ترفعه السلطة ومن خلفها التيار السلفيى مرفوض جملة وتفصيلا ، ونكرر على رؤس الأشهاد بإسم القوى الوطنية الرافضة لحرب صعده والتي اقامت تكتلا شعبيا مرفودا من لدن المعارضة الشرعية في الداخل لوقفها : أن حرب صعدة جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية تقوم بها القبيلة الزيدية العلمانية بالتحالف مع القوى السلفية ضد إحدى تشكيلات المجتمع اليمني ولن يرضخ صوفية حضرموت للضغوط لتأييد الإبادة الجماعية والمساهمة في الحرب بشكل فعلي .

سلام.

[/color][/font][/QUOTE]

طرح أكاديمي
وهو صحيح ، وكل ما هو على أرض الواقع صحيح ، لكن أحدا لا يستطيع أن يأخذ باللوائح والأدبيات ليضفي ايجابية ويبعد سلبية في الواقع لأن اللوائح والأدبيات في ديارنا هي للإستهلاك ، فما هي الجدوى من هكذا رجوع إلى أدبيات لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به؟. الدستور يا صاحبي عرض كمسودة على الغير ليتماشى مع استراتيجيات دولية وأخذ المنظرون المنتصرون جانب الحيطة والسلامة ، فماذا تبقى لك؟ وحتى البقية لا هي تعينك ولا أنت تأتيها إلا عبر بوابة ...
أما عن التحالفات المرحلية لخدمة مسار معين فهي التاريخ الدموي والوعود الكاذبة والاحتفالات ، وما يعنينا هنا: أين وقف بهم المسار؟
وقف بهم عند مربعات تضيق بواباتها على الإسلامي كما تضيق على القومي ، وهل ستصدقني إذا قلت لك أنها تضيق على الوطني الصادق؟
كلمة قالها من كان مسئولا كبيرا:
نحن في البداية ننطلق من وطن ونعمل من أجل وطن ثم ما تلبث العلاقات الداخلية والإقليمية والدولية أن تحتم علينا مسار قد لا يكون للوطن فيه حضور.
لست أنت الذ ي يقرر الصراع واستخدام الأوراق وإذا لم تقاتل الصوفية ستقتل إلا إذا عشنا وفاقا بعيدا عن توصيات بوش ، ولك في لبنان المثل الأعلى.


الخلاصــة:
• الدستور رسم لوحة المستقبل السياسي لليمن وحدد بكيف التعددية ومصدر التشريع ، وفرق بين مصدر والمصدر. هم وأنت وأنا نتكلّم عن دستور مكتوب وواقع مرسوم رسمته عوامل عدّة لكن جانب الدستور لم يكن أبدا في صالح الإصلاح والسلام والمحبة والوئام لأنه قوي في نصوصه ضعيف في التنفيذ.
• كيف سار المنتصرون عبر التقلبات السياسية في اليمن فتلك مسألة عليك الأخذ بنتائجها الغير مرضية لك ولي ولكنه الواقع.
• الآن الصراع على أشدّه والأبواب مشرعة للتدخلات ، والمتصارعين يستخدمون العشيرة والأحزاب والمذاهب ، فماذا أنت فاعل؟. لو كنت مكانك لقلت: أفوتها على الجميع.


عفوا... فأنا أعمل وأكتب فكانت السرعة وعدم المراجعة فخذها الصريح صريح والتلميح تلميح ومثلك رجل فطن.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 06-10-2007 الساعة 07:24 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2007, 08:28 PM   #9
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

الأستاذ سالم علي الجرو

حتى لو شغلك العمل عن ترتيب أفكارك فهي مرتبة ومقاصدك مفهومة

سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا وسأصل معك إلى قناعات مشتركة :

بداية وكمدخل يوصلنا لنتيجة علينا معرفة الكيفية التي وصل بها كل الحكام العرب إلى السلطة !!!!

لن يطول بنا المطال في البحث ، فالحاكم العربي أتى إلىالحكم إما عن طريق دبابة أو بواسطة محتل أجنبي أو كوريث للعرش أو الكرسي في الجملوكيات العربية المستحدثة ... ولا يفوتنا الثناء على اثنان فقط من العسكر قاما بحركات إنقلابية بقصد تصحيح مسارات معوجة هما الفريق عبد الرحمن سوار الدهب والعقيد علي ولد محمد فال ومن ثم سلما السلطة طواعية فور ترتيب البيت من الداخل وفتح المجال للديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ... وهاهي السودان تعود سيرتها الأولى ويترسخ فيها حكم العسكر المشدودون للنهج الصوفي والمتلاعبون بالقيم الديمقراطية لصالحهم ولا زلنا في إنتظار ما سيؤول إليه الحال في موريتانيا .


سيدي

الحاكم العربي وبعيدا عن التبجح بالقيم الديمقراطية يعتبر نفسه الجوهر الفرد .... هو السلطة والسلطة هو ... هو الزعيم ... والحكيم ... والقائد والملهم والجواد والسخي والكريم ... يصدر توجيهات ولا يخضع لخطط وبرامج مدروسة وممنهجة ، يتشدق بدولة النظام والقانون ولا يطبق شيئا من قيمها ومبادئها ، ينشد إلى القبيلة والطائفة لترسيخ جذور حكمه ولا يمانع من مشاركتها له في المغنم يرعى الإسلام ويحميه ويذود عنه ويخدم عتابته المقدسة ولا يرضى الفكاك من الكرسي ... يحتال على الديمقراطية والتعددية السياسية بتعديلات دستورية تتيح له الدخول في اللعبة الإنتخابية للفوز بدورة رئاسية لاحقة .... يستعبط ويستهجن شعبه ويعلن عدم رغبته في خوض إنتخابات قادمة ويدخل المعترك مجددا تحت ذريعة الخيار الشعبي ويزور النتائج لصالحه ... دولة الفرد وهيمنته تتطلب وجود تحالفات تقويها وتصونها وتحفظها من المؤآمرة كمنطق سائد في وسطنا ولذلك قل أن تجد دولة عربية من الدول الدعية بوجود التعددية لا تستعدي المعارضة ولا تحول بينها وبين تطلعاتها إلى الحكم أو مراقبة مجريات سياسة الحكومة ونقدها ... نحن وبما ندعيه من ديمقراطيات عرجاء لا زلنا نمثل إمتدادا لبني أمية وبني العبّاس وما تلاحق من دول أخرى ، فمعاوية بن أبي سفيان لم يخف رضاءه عن رعيته ما بقى أبناء الرعية بعيدون عن الحلم ببلاطه وسلطانه ، والحاكم العربي إمتداد طبيعي لمعاوية بن أبي سفيان وما أعقبه من حكام ، والمشكلة تكمن في انقلاب الحاكم وحزبه على القيم الديمقراطية واستغلال المال العام من أجل تقوية أركان حكمه والبقاء أطول فترة ممكنة في الواجهة السياسية ولن يتأتى له ذلك مالم يكتسب أنصارا يأتي في مقدمتهم المعممون من شيوخ الدين الذين يشرعنون لسلطته ويحاربون معه بإسم الإسلام وتحت شعاراته لو تطلب الأمر ...... ففي الديمقراطيات العريقة وإن طال المطال ببعض رؤساء الحكومات الدستورية في البقاء فإسقاطهم أو التأثير على مستقبلهم السياسي أو حجب الثقة عن حكوماتهم عن طريق السلطة التشريعية البرلمانية أمر وارد ... أما في واقعنا العربي فالبرلمان يدين بالولاء للحاكم كون أغلبية نوابه من حزب الرئيس وإلى جانب البرلمان فهناك مجالس شوروية معيّنة يعتد برأيها وصوتها لترجيح مواقف الرئيس وحزبه وحكومته ضد المعارضة ..... الديمقراطيات العريقة تضع مدة زمنية معينة للحكم لا يتجاوز دورتين رئاسيتين ، والحاكم عندنا يجلس على الكرسي ويحتال على القانون ولا يغادره إلا محمولا على الأعناق ... الدولة هي الحاكم والحاكم هو الدولة وتحالف الحاكم مع القوى الفاعلة في المجتمع وعلى رأسها الكهانة الدينية لا يأتي وفق مقتضيات المصلحة الوطنية العامة وتحكمه مصلحة الرئيس وينتهي التحالف جراء أي تطورات لاحقة ... المبدأ المعتمد في أدبيات النظام الغربي العلماني يتلخص في أن الوطن للجميع والدين لله ، والفصل بين الدين والسياسة ضرورة حتمية تقتضيها موجبات حفظ الدين وطهره عن عفن السياسة وليس فصله عن الحياة والمجتمع ..... الحاكم في الغرب لا يعتبر نفسه وصيا لله على الناس والحاكم العربي يوهم جماهير شعبه بوجود فرمان إلهي لديه يخوله بالدوس على رقابهم ..... تحييد الكهانة الدينية وتفرعاتها السلفية المتشددة المكفرة المتحالفة مع الأنظمة والمعادية لأخرى تختلف معها نفعيا ومصلحيا في بلادنا اليمن وكافة البلدان العربية والإسلامية لن يتم إلا بإعلان صريح يتبناه المجتمع المدني بفصل الدين عن الدولة وإشاعة مظاهر التعددية السياسية والديمقراطية كواقع عملي ملموس ورفض قيام الأحزاب على أسس دينية أو طائفية وتقنين طريقة الحكم .......حينها سيقبع المعممون في المساجد التي سيرتادها المؤمنون لعبادة ربهم وطلب مغفرته وستختفي مظاهر التحالفات التي يقيمها الحكام المنتصرون بالله والمعتزون والمظفرون والمعتصمون به وستبرز معالم دولة المجتمع المدني ......دولة المؤسسات والقانون .


الحل في الديمقراطية الحقيقية وفصل الدين عن الدولة لا فصله عن الحياة والمجتمع ................


آسف للإطالة .

سلام.
  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2007, 12:20 AM   #10
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي


لايخفى علينا جميعا حجم الدعم والإسناد الذي لقيه التيار الصوفي في حضرموت والمتمثل في مايسمى بمدرسة حضرموت .. بعيد نهاية حرب 1994 .. هذا الدعم والإسناد ومحاولة التركيز على الشرائح الإجتماعية الفاعلة والمؤثرة كالسادة والمشائخ والقبائل .. ظهر مباشرة بعد إستتاب الأمر وخروج نظام العسكر منتصرا من حرب صيف 94 ودحر الحزب الإشتراكي اليمني .. والحقيقة أن تركيز النظام على إعادة الإعتبار لهذه الشرائح كان نتيجة طبيعية لإفرازات العقلية القبلية في الشمال .. لدرجة أننا وجدنا علي عبدالله صالح شخصيا يزور المناصب ومقادمة القبائل في حضرموت ويستقبلهم في صنعاء ويلبّي مطالبهم بقصد كسب الولاء ..

أرى أن علي عبدالله صالح كان مخدوعا فإرتكب خطأ فادحا عندما ظل معتقدا بأن هذا المنصب أو ذاك المقدّم له من التأثير والقدرة على تجييش ابناء قبيلته لصالح النظام وأغراضه .. ولم يكن علي عبدالله صالح وقتئذ يعلم بأن بعض المناصب ومقادمة القبائل في حضرموت لايستطيع إلزام زوجته وإخضاع بعض أهل بيته لتلبية مطالبه .. وأما اليوم فأن النظام الحاكم وبعد مضي أكثر من عشرة أعوام من الدعم للتيار الصوفي والقوى الإجتماعية البارزة في حضرموت .. وصل إلى قناعات راسخة بأن التيار الصوفي والشخصيات الإجتماعية في حضرموت لا تأثير حقيقي لهم في مثل هذه الأحداث والصراعات كالصراع الدائر في صعدة مثلا .. لذلك وجدنا النظام يتكئ على السلفية التكفيرية المتشددة في محاولة منه للتبكير بحسم هذا الصراع لصالحه .. وعندها سيعود النظام كعادته لمهادنة ودعم المتصوفة ومحاربة المتمسلفة .. فالمسألة تقوم على مبدأ اللعب بالكرت الرابح .. يعني : ( الكرت اللي تكسب به .. إلعب به !!!!! ) ..

بإيجاز .. النظام الحاكم علم يقينا بأن التيار الصوفي ومناصب ومقادمة وقبائل حضرموت .. لايمكن الإعتماد عليهم ولايمكنه توظيفهم لصالحه في احداث وصراعات كهذه .. فقد أعطاهم الدعم والإسناد بالأمس بُعيد نهاية الحرب وكان مؤملا أن يكون لهم دور في مثل هذه الأحداث فخذلوه ليس لأنهم لايريدون نصرته .. بل لأن من طبيعة الفكر الصوفي وأدبياته عدم الدخول في الصراعات السياسية كما تفضل الأخ مسرور .. فلذلك ظهر هذا البيان الصادر عن مدرسة حضرموت .. ( كما قرأناه في موقع الغرباء للداعية ابوبكر المشهور ) الذي يؤكد بأن التيار الصوفي دائما ينأى بنفسه عن خوض مثل هذه الصراعات السياسية .. ولأن معظم الشخصيات الإجتماعية من مناصب ومقادمة قبائل كانوا لايرومون سوى كسب المصالح الخاصة والإستفادة ما أمكن من فرصة العطاء الرئاسي السخي ..

.

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 06-11-2007 الساعة 12:28 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا غير مسجل هذه التعديلات الجديده في سقيفتنا العامره !! الشبامي الســقيفه العـامه 56 08-06-2011 01:56 AM
العطاس: صالح فقد شرعيته حينما زور الانتخابات ويجب عليه ألا يتحدث عن الشرعية الدستورية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 04-24-2011 02:56 AM
طارق الفضلي "البيض" ليس وصيا على الجنوب؛؛؛؛؛ الخليفي الهلالي سقيفة الحوار السياسي 3 02-09-2011 01:04 AM
طارق الفضلي : في أول حوار صحفي بعد حرق الأعلام والصور.. حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 02-01-2011 12:57 AM
قصه تموووت من الضحك وحلوه للشباب لعيونكم امبراطور حضرموت الســقيفه العـامه 3 01-30-2011 08:10 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas