بقلم رئيس الجمهورية

[جابرعثرات الكرام]

أمس الجمعة ال17من يوليو حلت علينا الذكرى الواحدٍ والثلاثين للسابع عشر من يوليو ذكرى تحمل الأخ القائد قيادةِ مسيرةِ الوطن في ظلّ ظروفٍ صعبةِ وفي فترة تاريخية حرجة وصعبة وفي ظل تحدياتِ كبيرةِ سواء داخل ساحة الوطن أو فيِ المنطقةِ عموما أنها ذكرى انتخاب رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام من قبل مجلس الشعب وتحمله بشجاعة وجدارة مسؤولية قيادة دفة الحكم في البلاد حيث تمكن الرئيس على عبدالله صالح خلال تلك المرحلة من ارساء قواعد الدولة الحديثة والعصرية القائمة على التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية الانتخابية ، . وقيام الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو المجيد عام 1990م ،وهناك محطات كثيرة في مسيرة القائد محطات مشرقة بالأمل والعطأء وصولٌ الي هذا اليوم سأترك مساحة لأقلامكم تسجل في سفر تاريخ هذا الرجل حبٌ وعرفان لما قدمه لشعبه في مسيرة الخير التي بدأءها منذو واحد وثلاثون عاما..

سأنقل دعوة الخير والعطاء والحب بقلم سيادته لعلنا نجد من يفقه القول ويعيه وينزل منازل الحق التي دعاء اليها قائد الوطن والمسيرة



دعوة للتَّصالح والتَّسامح والحوار
الجمعة, 17-يوليو-2009
بقلم/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية -
دعوة للتَّصالح والتَّسامح والحوار
يُصادفُ هذا اليوم السَّابع عشر من يوليو مرورَ واحدٍ وثلاثين عاماً مُنذ أنْ تحمَّلنا مسئوليَّة قيادةِ مسيرةِ الوطن في ظلّ ظروفٍ صعبةِ وأمواجٍ متلاطمةٍ من الأحداثِ والتحدياتِ الكبيرةِ سواء داخل ساحة الوطن وبينِ شطريه حينها أو فيِ المنطقةِ عموماً.
ولسنا بحاجةٍ لأنْ نستعرض في هذا المكانِ ما شهدهُ الوطنُ من تحولاتٍ ومخاضاتٍ وما تحقق له من إنجازاتٍ ومكاسب وعلى مختلف الأصعدة
فذلك أمرٌ متروكٌ لأبناء شعبنا وللمنصفين من المؤرخينَ والباحثينَ الذين عليهمُ التأمّل في واقعِ اليمن بشطريه قبل الـ17 من يوليو 1978م وما تلى ذلك

فلقدْ عملناَ ومنذُ الوهلةِ الأولى مَع كُلّ الشرفاءِ والمخلصينَ منْ أبناءِ الوطنِ في شمالهِ وجنوبهِ على إخمادِ تلكِ الفتنِ وبؤرِ التوتّرِ والصِّراعاتِ التي كانت موجودة والسعي الحثيث لتحقيقِ الهدفِ الاستراتيجي العظيم للثَّورة اليمنية (26 سبتمبر والـ14 من أكتوبر) والمتمَّثلِ في إعادةِ تحقيقِ وحدةِ الوطنِ يومَ الـ(22 من مايو 1990م)، وكان هذا الإنجاز التاريخي - الّذي سنظلّ نعتزّ به جميعاً أيَّما اعتزاز - يمثِّل انتصاراً لأهدافِ الثورةِ وثمرة من ثمارِ نضالاتِ شعبنا وتضحياتِ شهدائهِ الأبرارِ, حيث احتفل كل أبناءِ الوطنِ رجالاً ونساء وأطفالاً وشيوخاً والدّموعُ تملأ مآقيهم فرحاً وابتهاجاً وهمْ يشاهدون علم الجمهورية اليمنية يرتفع خفاقاً في سماء الوطن وفي مدينة عدن الباسلة في لحظة تاريخية مجيدة لا يمكن للذاكرة الوطنية أن تنسى تفاصيلها أبداً

ولكنْ للأسف وبعد أقل من ثلاث سنوات تقريباً منذ ميلاد ذلك الفجر الوحدوي سعت بعض العناصر في الدَّاخل ومن أجل مصالح أنانية ضِّيقة إلى محاولة النَّيل من هذا الإنجاز العظيم والسعي للعودة بالوطن إلى ما قبل الـ(22 من مايو 1990م)، وكأنَّ الوحدة (شور وقول) ومرتبطة بمزاج شخص أو أشخاص، متناسين أنَّ الوحدة هي ملك كل أبناء الشَّعب اليمني ولا يمكن أنْ يفِّرطوا فيها بأيِّ حال، وسيقّدمون على الدَّوام في سبيلها ومن أجل الحفاظ عليها الغالي والنَّفيس لأنَّهم صاحب المصلحة الحقيقية في الوحدة التي هي قَدر ومَصيرْ شعبنا وعنوانْ عزته وكرامتهْ ومستقبلْ أجياله، والَّذي تصدَّى شعبنا بكلِّ قواه وفعاِّليَّاته ومِنْ أقصىَ الوطنْ إلىْ أقصاهْ لمخطَّط التَّآمر على وحدته في صيف عام 1994م وأفشله وانتصر لوحدته مرسِّخاً دعائمها في واقعه.. وما كنا نتمنى أن تحدث تلك الأزمة التي تمَّ افتعالها في عامي 93-1994م أو أنْ تسالْ قطرة دمٍ يمنية واحدة، وعملنا بكلِّ الوسائل والسُّبل ومع كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن منذ الوهلة الأولى لإشعال تلك العناصر لفتنة الحرب والانفصالْ، على تجاوز آثار هذه الفتنة وطي صفحاتها والارتقاء بالعمل السِّياسي فوق كل الآلام والجراحات، وأصدرنا العفو العام عن كافة المتورِّطين أو المغرَّر بهم في تلك الفتنة ومنذ اندلاع شرارتها الأولى في عمران وما تلاها من أحداث، ودعونا الجميع إلى التَّصالح والتَّسامح واعتماد لغة الحوار والتَّفاهم لمعالجة كافة القضايا التي تَهم الوطن والتَّباينات إنْ وجدت وباعتبارها حقاً مشروعاً في ظلّ نهجِ الحريةِ والديمقراطيةِ التعدديةِ وفي ظل احترامِ الدستور والقوانين النافذةِ والالتزامِ بالثوابتِ الوطنيّة (الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية).

وهذا هو النهجُ الذي انتهجناه طوال فترة تَحمّلنا لمسؤوليتنا الوطنية لقيادةِ الوطنِ والذي نُؤمن بأنه ملك الجميع وأنّ مسؤوليةَ بنائهِ هي مسؤوليةُ الجميع.. وحيثُ أنَّ المسئولية وفي أي موقعٍ كان ينبغيِ النظرُ إليها باعتبارها مغرماً لا مغنماً

واليومَ وبعدَ مرورِ 15 عاماً على تلكَ الفتنةِ التي أسدلنا ستارَ النسيانِ عليها وحرصْنا على عدمِ فتحِ أيِ من ملفات الماضي المحزنة، فإننا نجددُ الدعوة للجميعِ فيِ الوطنِ ومن كافةِ أطيافِ العملِ السياسيِ فيِ السلطةِ والمعارضةِ أحزاباً وعلماء ومشائخ وشخصياتٍ اجتماعيةً وثقافيةً ومنظمات مجتمعٍ مدني وغيرها، إلى تجاوز الأحداث والنظر إلى الأمام وإلى التصالحِ والتسامحِ والحوارِ والتفاهمِ تحت سقفِ الدستورِ والقوانينِ النافذةِ والثوابتِ الوطنية.

فالوطنُ بحاجة اليومَ إلى جهود كلّ أبنائهِ وإلى أنْ تسودَ بينَ الجميع لغةُ المحبةَ والإخاءِ والتصالحِ والتسامحِ، والابتعاد عنِ العنفِ ومناخاتِ التوترِ والتأزمِ ونبذُ ثقافة الكراهية والبغضاء، والسمو فوق الصغائرِ والمصالحِ الذاتيةِ والأنانيةِ.. وأن نفوت الفرصة على تجارِ السياسة والحروبِ وأصحابِ النفوس المتعطشة لمشاهدِ الدمِ والدمارِ ولا نُمكنهم من تحقيق أهدافهمْ ومآربهمْ للنيلِ من الوطنِ وثورتهِ ووحدتهِ وأمنهِ واستقرارهِ ..

إذْ كيف يمكن لأي شخص مهما كان يدّعي الانتماء إلى هذا الوطن الغاليِ وفي قلبه ذرةٌ من الشعور بالمسئولية، أن يقبلَ على نفسهِ الصعودَ إلى كراسي السلطةِ على وقْع الفتنةِ والفوضى وإراقةِ الدماء وإزهاقِ الأرواحِ البريئةِ، فلقدْ انتهجَ شعبنا الحريةَ والديمقراطيةِ التعدديةَ التي هيَ اليومَ سمةٌ مجتمعنا وحيثُ لا خيارَ سوى خيارِ الديمقراطيةِ الذي يعبرُ من خلِاله الشعبُ عنْ إرادتهِ الحرة مِنْ خلالِ صناديقِ الاقتراعِ لحكمِ نفسهِ بنفسهِ وتجسيد مبدأ التداول السلميِ للسلطةِ وفي ظلِ الديمقراطيةِ فليتنافسْ المتنافسونَ ببرامجهم ورؤاهمُ بعيداً عنْ العنفِ والتآمرِ أو إلحاقِ الأذى بالوطن ومصالحهِ.

إنها دعوةٌ صادقةٌ ومخلصةٌ نوجهها للجميعِ منْ أجلِ التصالحِ والتسامحِ والحوارِ وتجنبِ المهاتراتِ الإعلاميةِ وكل الممارساتِ التي تخلقُ مناخاتِ التوترِ وتُعكرُ صفو السلم الاجتماعي، لأن ما حدث للأسف خلال العامين المنصرمينِ كان عَملاً غَير سَوي لعرقلةِ التنميةِ والاستثماراتِ وخلقِ مناخاتِ غيرِ إيجابيةِ من التوترِ افتعلها البعض دون أي مبرر أو ضرورة، ومن أجلِ الوصولِ إلى السلطةِ، ولكنها في الواقع ألحقتْ بالوطنِِ ومصالحه العلياَ الضررَ الكبيرَ ..

ولهذا فإنّ على الجميعِ الاستفادةُ منْ تجاربِ الماضي ودروسهِ وفتحِ صفحةٍ جديدةٍ والبدءُ في حوارٍ جادٍ ومسئولٍ تحت قبةِ مؤسساتِ الدولةِ الدستوريةِ دون أيِّ شروطٍ مسبقةٍ منْ أيّ طرفٍ كانَ وبعيداً عنْ حوار الطرشان أو تسجيلِ المواقفِ وذلكَ بما يخدمُ الوطنَ ويعالجُ كافة القضايا الوطنيةِ في إطارِ احترامِ الدستورِ والقوانينِ النافذةِ والالتزامِ بالثوابتِ الوطنيةِ وبما يرتقي بالعملِ السياسيّ ويعزِّزُ التلاحمَ والاصطفافَ الوطنيَّ ويفتحُ أمامَ الوطن آفاقاً رحبةً للتقدم والازدهارِ .. فـ"الإيمانُ يمانٍ والحكمةُ يمانية".. وكلٌّ عامٍ والجميعُ والوطنُ بِخيْر

[الخليفي الهلالي]

لن يوافقوا على حوار لأنهم معارضه للمعارضه!! وليست معارضتهم للوطن والحفاظ عليه
وصيانته وتطويره والحفاظ على مكتسباته وسوف ترون ؟

شكرا .الجابر.....

[رهج السنابك]

أعتقد بأن أعظم المنجزات العظيمة التي حققها فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح
حـفـظـه الــلـه
هو تجنيب بلادنا العديد من الويلات والمحن التي كانت تمر بها البلاد ومازالت
وسط أمواج متلاطمة وعاتية من المخاطر والاجواء المكهربة
وقيادة سفينة الوطن إلى بر الامان
اللهم أحفظ رئيسنا من كل سوء ، وأصلحه لما فيه خير وصلاح الشعب اليمني
وأرزقه البطانه الصالحة
آمين آمين آمين

مودتي و أمتناني

[وجدان باشميل]

اللهم إهدي رئيسنا
اللهم احفظ بلادنا الحبيبة
و كذا بلاد المسلمين مما تطاله أيادي الغدر و التدمير
و رقى بها إلى الأمن و الأمان
اللهم لا تعد علينا سنوات الجمر وعدم الاستقرار
اللهم ارزق كاتب و قارئ هذه السطور مغفرتك بلا عذاب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب
اللهم حرم وجه قارئ هذه السطور عن النار واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب
وكل من يدعو لبلاده وولي أمره بالهداية والصلاح
وبارك الله لكم وجزاكم الله خير

[جابرعثرات الكرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

لن يوافقوا على حوار لأنهم معارضه للمعارضه!! وليست معارضتهم للوطن والحفاظ عليه وصيانته وتطويره والحفاظ على مكتسباته وسوف ترون ؟ شكرا .الجابر.....

هلا أخي الخليفي

ربك يمهل ولا يهمل...نمد لهم في الحبل مده..وبعدها لكل حادث حديث!؟

مشكلتنا في طيبة وأنسانية رئيسنا !! صفح وتجاوز وسامح من أجل الوطن!! نحن أبناء الجنوب الذين أكتوينا بنار وعنجهية الربع لم نعفوا ولم نسامح لما أصابنا من نزق القوم

ولهذ العفو من قبله لهم دون أخذ مشورة من المظلومين ..تراهم يعودون مرة تلو الأخرى للأساءة لنا وللوطن وهذا والله لهو التمهيد للأقتصاص منهم على الأول والأخير ومن يعش يراء

والمظلوم منصور بوعد من الله ولو بعد حين سلمت لمرورك

[المستقل]

الذي اعرفة ان الانتخاب لرئيس الجمهورية يتم من قبل الشعب مباشرة او من قبل مجلس منتخب من الشعب ويكون تنافس بين شخصين على منصب رائس الجمهورية..
وظن ان هذا ما حصل في يوم-17يوليو يوم الديمقراطية اليمنية...
-ما شا الله واحد وثلاثين سنة من العطاء لهذا الشعب انة منجز كبير وعظيم
ونحن نقول الف الف مبروك وعقبال 30سنة قادمة في الحكم الديمقراطي ومزيد من الانجازات العظيمة
ونقول في هذة المناسبةاللهم احفظ لنا زعيم اليمن البار وطول عمرة ..فليس لنا رئيس الاهو ولا قائد الاهو ولا مرشد سواة
ولا راعي من البشر الاهو فلا نتصور يمن بدون الزعيم البار علي عبدالله صالح ونحن نعلم كيف سيكون حال اليمن لو يتخلى عن السلطة او ينتقل الى جوار ربة لالا لا نتصور ابداً ذالك انة امر مخيف فلا تصلح اليمن الا بوجودة فيها فنحن لانعلم برائيس سواة
اطال الله عمرة وحفظة فهو طيب القلب متسامح مع الكل ولا يحب يعاقب اي شخص مهم عمل وذالك من طيب قلبة وسعة صدرة
منين لنا قايد سواة فلو يذهب ستكون اليمن الصومالي ..


شكراااااا للاخ جابر على تذكيرنا بهذا اليوم العظيم الذي غير حياة الشعب اليمني ونقلهم من بلد متخلف الى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة
وتقبل خالص تحياتي

[بن احمد]

نعم سيدي الرئيس اليمن اليوم بحاجه الى كل جهود ابناءها البرره الاخيار حتى يسود الامن والوئام ربوع السعيده
لافظ فوك ابا احمد ابن اليمن الرمز البار وشكرا لك اخي جابر على طرحك الراقي والعقلاني في هذه الراقيه
واللهم اهدي اخواننا ابناء اليمن عامه الى مافيه صلاح امور بلادنا
الحمد لله الذي رزق اليمن برئيس مثلك وارجو من الاخوه عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضه
التي لاتريد لليمن الخير وتقبلوا تحياتي ومرة اخرى اخي جابر لك محبتي

[جابرعثرات الكرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهج السنابك [ مشاهدة المشاركة ]

أعتقد بأن أعظم المنجزات العظيمة التي حققها فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح حـفـظـه الــلـه هو تجنيب بلادنا العديد من الويلات والمحن التي كانت تمر بها البلاد ومازالت وسط أمواج متلاطمة وعاتية من المخاطر والاجواء المكهربة وقيادة سفينة الوطن إلى بر الامان اللهم أحفظ رئيسنا من كل سوء ، وأصلحه لما فيه خير وصلاح الشعب اليمني وأرزقه البطانه الصالحة آمين آمين آمين مودتي و أمتناني

نعم أخي رهج السنابك فلقائدنا وفقات كرم.. عظيمة من التسامح والعفو عن من أراد الأذية له شخصيا ,وأذية الشعب من المغرربهم فالتاريخ يشهد أن الرئيس لم يرتكب أي قرار خاطئ بأعدام مناوئ أو مخرب وهذا لا أقوله أنا وأنما يقوله مؤرخي التاريخ.

فأشهد ياتاريخ ودون ياقلم بأن هناك جموع من شعب اليمن تحب قائدها وتدعوا له بطولة العمر والسداد وصلاح البطانة.

[جابرعثرات الكرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان باشميل [ مشاهدة المشاركة ]

اللهم إهدي رئيسنا اللهم احفظ بلادنا الحبيبة و كذا بلاد المسلمين مما تطاله أيادي الغدر و التدمير و رقى بها إلى الأمن و الأمان اللهم لا تعد علينا سنوات الجمر وعدم الاستقرار اللهم ارزق كاتب و قارئ هذه السطور مغفرتك بلا عذاب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب اللهم حرم وجه قارئ هذه السطور عن النار واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب وكل من يدعو لبلاده وولي أمره بالهداية والصلاح وبارك الله لكم وجزاكم الله خير

اللهم آمين

سلمت يابنت الكرام..ولن يزول وطن هكذا هن بناته

شكرا وجدان لمرورك وحضورك

[جابرعثرات الكرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي متقاعد [ مشاهدة المشاركة ]

الذي اعرفة ان الانتخاب لرئيس الجمهورية يتم من قبل الشعب مباشرة او من قبل مجلس منتخب من الشعب ويكون تنافس بين شخصين على منصب رائس الجمهورية.. وظن ان هذا ما حصل في يوم-17يوليو يوم الديمقراطية اليمنية... -ما شا الله واحد وثلاثين سنة من العطاء لهذا الشعب انة منجز كبير وعظيم ونحن نقول الف الف مبروك وعقبال 30سنة قادمة في الحكم الديمقراطي ومزيد من الانجازات العظيمة ونقول في هذة المناسبةاللهم احفظ لنا زعيم اليمن البار وطول عمرة ..فليس لنا رئيس الاهو ولا قائد الاهو ولا مرشد سواة ولا راعي من البشر الاهو فلا نتصور يمن بدون الزعيم البار علي عبدالله صالح ونحن نعلم كيف سيكون حال اليمن لو يتخلى عن السلطة او ينتقل الى جوار ربة لالا لا نتصور ابداً ذالك انة امر مخيف فلا تصلح اليمن الا بوجودة فيها فنحن لانعلم برائيس سواة اطال الله عمرة وحفظة فهو طيب القلب متسامح مع الكل ولا يحب يعاقب اي شخص مهم عمل وذالك من طيب قلبة وسعة صدرة منين لنا قايد سواة فلو يذهب ستكون اليمن الصومالي .. شكراااااا للاخ جابر على تذكيرنا بهذا اليوم العظيم الذي غير حياة الشعب اليمني ونقلهم من بلد متخلف الى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة وتقبل خالص تحياتي

لقد مرَ في التاريخ اليمني الحديث كثيرا من الرؤساء.. أكثرهم مغتصبين للسلطة مثل من حكموا الجنوب وأذلوا شعبه ونشروا العنصرية بين مكوناته بالصراع الطبقي المقيت أآنسيت يامتقاعد ..لا والله لن ننسى ما حيينا مافعل أشياعكم بنا..وسنظل نمجد القائد علي بن عبدالله ما حيينا لأنه عرف كيف يزلزل أقدام الطغاة من جالبي الفكر الماركسي لبلد الأسلام والسلام وأنتصر وعمل لشعبه عليك مني السلام يا أبا أحمد ومن شعبك الذي أحبك.