المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن؟ التقطعات الاختطافات..إضرار بالمواطن البسيط

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-21-2009, 01:57 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اليمن؟ التقطعات الاختطافات..إضرار بالمواطن البسيط


التقطعات الاختطافات..إضرار بالمواطن البسيط

21/11/2009
جمال محمد حُميد، نيوزيمن:

أصبحنا في اليمن جميعا نتابع أخبار تقطعات واختطافات تطال أكثر من فئة مجتمعية بذريعة تحقيق أما مصالح شخصية أو حزبية أو حتى سياسية لها مآرب أخرى.
بينما أتصفح المواقع الالكترونية كعادتي أقرأ خبر قطع طريق مأرب صنعاء مجدداً من قبل إحدى القبائل التي تطالب بتنفيذ توجيهات الرئيس وإعطاء الحق لأصحابه وإلزام الجميع بالدستور والقانون النافذ في الجمهورية اليمنية.

ولو نظرنا لأسباب التقطع سنجد أن المطالب مشروعة ولكن طريقة المطالبة هنا طغت على المشروعية في المطالبة وتناسى المتقطعون أن المتضرر في الأول والأخير هو المواطن اليمني الذي ترتفع أسعار المشتقات النفطية إلى أسعار خيالية بينما يظل المواطن البسيط بدون إضافة في بنود راتبه الشحيح.

فالمواطن هو فقط من يتضرر من تلك الأفعال والأعمال الغير مشروعة التي يقوم بها البعض للضغط على الدولة لتحقيق مطالب قد تكون مشروعة لكنها تتحول بفعل لجوؤهم إلى التقطع كوسيلة إلى مطالب غير مشروعة.

فنحن مع الحق والحق يجب أن يؤتى بكل جوانبه حتى لو كان صاحب الحق مواطن بسيط وهنا يقع على القنوات الرسمية في الدولة والحكومة والسلطة العمل على إعطاء كل ذي حق حقه دون تمييز أو تدخل للوجاهة في تحقيق ذلك.

فالدولة تتحمل الوزر الأكبر في أسباب تلك التقطعات ولكننا لا نجيز تلك التقطعات التي يروح ضحيتها فقط مواطنين بسطاء وأما من هم في مراكز قوى مادية لا يهمهم متى ترتفع المشتقات النفطية أو تهبط كونهم لا يعيرون لتلك الأشياء أهمية لتوفرها لديهم بكثرة ويمكنهم الحصول على أي من تلك الحاجات في أي وقت وبأي ثمن كان.
فأبناء تلك القبيلة ممن يقطعون الطريق دون التمييز من هو المتضرر وبسبب هذا التصرف الغير مسئول فإنهم ينقلون صورة سلبية عن القبيلة اليمنية التي اشتهرت وعلى مر العصور بالكرم والحرص على أرواح الناس ومساعدة الآخرين في وقت الشدائد والذود عن مصالح أخوانهم وأبناء اليمن في كل ربوع الوطن من شماله لغربه ومن جنوبه لشماله .

فإلى متى سيظل الوضع هكذا يغيب فيه حب الجميع ويبرز حب الشخصية وتحقيقها حتى لو راح ضحيتها مواطن بسيط كل ذنبه انه يعيش في منطقة بعيده يجب على الدولة أن توصل له الخدمات الضرورية .
فالأولى بتلك الجماعات المنتمية لقبائل معروفه لدى أوساط المجتمع اليمني أن تعمل على مصلحة المواطن اليمني وان تبحث عن قنوات رسمية وقانونية من خلالها يتم إعطاء كل ذي حق حقه ويتم تطبيق الدستور والقانون الذي يجب علينا كمجتمع يمني أن نحترمه ويكون ظل الجميع.

فلم تكفي التقطعات وزادت عليها الاختطافات وبالأخص الأجانب الذين يأتون لليمن إما في تنفيذ عمل خدمي للمواطن أو في سياحة يستفيد منها المواطن اليمني.
فقضايا الاختطافات أصبحت رائجة هذه الأيام وكأننا نعيش في غابة القوي هو من يعيش ومن لا ينتمي إلى أي قبيلة عليه أن يلطخ وجهه بالتراب ويعيش في ذل ومهانة كونه لا يستند إلى أي من تلك القبائل التي أصبحت تروج لأفكار عن القبيلة اليمنية مغايرة لما كانت عليه قديماً.

قضية اختطاف الياباني الأخيرة تدل على أن هناك بعض الذين يعملون على تشويه سمعة اليمن بشكل عام في ظل نهج انتهجوه في حق اليمن وحق الشعب اليمني الذي يستفيد من هذا الياباني في الإشراف على مشروع بناء مدرسة في إحدى قرى مديرية أرحب و تموله منظمة التعاون الدولي الياباني (الجايكا)..
لست هنا للدخول في سبب الاختطاف ولكني أتوجه بسؤال وهو ماذا سيحدث يا ترى بعد أن يفرج عن هذا الأجنبي الذي كل ذنبه انه يريد تشييد مشروع يستفيد منه أولا وأخير المواطنين البسطاء؟!.

فما حدث أكيد ستأتي نتائجه بالسلب على الدعم المقدم من اليابان التي كثيرا ما تدعم القطاع التعليمي في اليمن وسيكون المتضرر الوحيد هو المواطن البسيط فقط لا غير كون من يمتلكون المال يبعثون بأبنائهم للمدارس الخاصة أو على سياراتهم الفارهة للمناطق المتوفرة فيها المدارس.
يجب على كل ذي حق أن ينتهج النهج المشروع والقانوني من المطالبة بهذه الحقوق وبالطرق السلمية التي لا تضر بالبسطاء من مواطني الشعب اليمني المغلوب على أمره.
أخيرا
هي كلمات نوجهها أولا وأخيرا لكل شيخ قبيلة والوجاهات في تلك القبائل أن يتم ترك هذه الأفعال التي تؤثر سلباً على المواطن العادي فقط وانتهاج نهج مشروع بعيدا عن الإضرار بمصالح الشعب اليمني.
كما أن على الدولة أن تعمل على عدم تمكين مثل هؤلاء باستغلال مطالب قد تكون مشروعة أو غير مشروعة للإضرار بمصالح المواطنين.

[email protected]
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2009, 01:13 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عن الدولة التي شاخت بفعل الإدارة بالأزمات – عبد الحفيظ الحطامي

21/11/2009 الصحوة نت – خاص:

يطل علينا عيد الأضحى المبارك ، هذا العام ونحن اليمنيين مسكونون بتحديات كبيرة تهدد مستقبلنا ووحدتنا وبلادنا على امتداد خريطة الوطن ، بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن المعاصر ، من حيث نوعية المشكلات والتحديات التي طفحت إلى السطح باعثة في قلوب اليمنيين القلق والخوف من المستقبل ،كل هذا بفعل ما أفرزته السلطة الحاكمة بسياساتها الخرقاء والمكابرة ، القائمة على التعمية والتدليس والضبابية وإخفاء مواطن الداء والتستر على كل المعضلات التي تسببت بها والتي تستفحل في الساحة الوطنية وتأخذ هيئة نصل يطعن الجميع ، ويعمل على هدم كل الاستحقاقات والثوابت والحقوق الوطنية والمصالح العليا للبلاد ، ليصر من هم في هرم السلطة المضي في غيهم السياسي ، على حساب ثوابت الأمة اليمنية وتاريخها ونضالات مفكريها وعلمائها وقادة ثورات التحرر اليمني من الاستبداد والاستعمار وعلى حساب كل القوى الوطنية ومن خلفها أشواق وأوجاع الشعب اليمني برمته ،

ليتم اختزال قضية اليمنيين في قضايا هامشية ورتوش شخصية ونفعية وبرجماتية لا تكاد تتجاوز من هم في القصر الجمهوري ، وممن يجيدون التصفيق والمديح تزلفا وملقا بغية الانتفاع من ذوي المصالح الشخصية والمشاركين في اقتسام ثروات الشعب وإيراداته الكبيرة والمتعددة ، وتسخيرها في تأمين بقاء أشخاص بعينهم في سدة الحكم ، وتوريثها لأقاربهم والمنتفعين منهم ، متناسين هؤلاء ان زمن الفردية والأحادية والتوريث والديكتاتوريات البائدة ، قد عفا الزمن عليها وتجاوزها اليمنيون بتضحيات أبنائه وأحراره الذي ضحوا بدمائهم زكية في سبيل الجمهورية والوحدة والحرية والتحرر من رجس الوثنية الاستبدادية والاستعمار ، ليأتي حكام هذا العهد بعد أربعة عقود ونيف من السنين على الثورة ، وفي الوقت الذي يتطلع فيها اليمنيون إلى الحرية والسلام والتنمية والاستقرار والديمقراطية ، فإذا بهم يفاجأون بإرهاصات استثنائية تبشر بتقهقر نحو ماضوية العهود البائدة ، وإن كانت تتزيا بمظاهر في ظاهرها مسوح الجمهورية والديمقراطية ، وفي باطنها تختزل كل قذرات الماضي ، فالممارسات العملية لدى الحاكم تنسف وتذبح أبجدياتها في مقاصل التزوير والتخوين والفساد والظلم ، لتخترق منظومة الانتخابات والديمقراطية برمتها ومصادرة مبادئ التداول السلمي للسلطة من خلال تذييل كل آليات الديمقراطية الهامشية والمفبركة والمفصلة على مقاس السلطة وحكامها ، دون أدنى اعتبار للقيم وثوابت الثورة والجمهورية والوحدة ، وبدون النظر الى أشواق جموع الشعب اليمني الذي يزخر بالكوادر الوطنية والتي تحظى بنزاهة وتفتح عقلي وعلمي.

سلطة إشعال الحرائق

بينما يصر أرباب السلطة الدفع بالشعب اليمني ، إلى سحيق الهاوية بعدما امتلأت أرصدتهم في الداخل والخارج بثروات الشعب لحساب أقاربهم ومقربيهم وممن يجيدون مسح الأجواخ والبيادات الغليظة ، والتطبيل والتزمير ، لتستيقظ البلاد على مفارقة مخجلة تفضح وتكشف حجم النهب الذي تعرض له المواطن والوطن وثرواته جراء تزايد معدلات الفاقة والفقر بصورة كارثية ، حتى صار المال دولة بين أقلية مجتمعية ترفل في بذخ من العيش وغالبية مسحوقة تكابد في الحصول على لقمة الخبز ، بعد أن غابت وسط هذه الهوة السحيقة الطبقة الوسطى من الشعب ، في مؤشر خطير يدفع إلى تناسل وتناسخ المشكلات على امتداد خارطة اليمن ، ابتداء من بركان صعده الذي عجزت السلطة من إخماده لا بالسلم والحوار ولا حتى بالحرب والقتال ، بعد أن تسببت هي في إذكاء فتيل انفجاره بتغييب هذه المحافظة من الخدمات والمشاريع التنموية متناسية أن هذه صعده هي سلة الفاكهة لليمن ، أضف إلى ذلك إيجاد وخلق قوى مجتمعية جديدة مغايرة ،

بعثت فيها روح الكراهية من خلال دعمها وتشجيعها لها لتكون ند وبديل لقوى سياسية وفكرية في محاولة للتخلص منها ضمن سياسة فرق تسد وسياسة إدارة البلاد بالأزمات التي انتهجها الحكام في التعاطي مع كل القوى التي تحمل مشاريع تغيير ، كما أن السلطة الحاكمة تعمد بين الفينة والأخرى إلى خلط الأوراق على حساب امن واستقرار المجتمع ، كما أنها تسببت في إثارة بؤر أخرى للتصدع في جدار الوحدة الوطنية جراء أعمال الفيد والنهب وانتهاك الحقوق التي طالت سكان المحافظات الجنوبية ، كما أججت نار الفتنة والنزاعات القبلية وتعاملها بصمت معها ، وتجاهل مشكلة نهب الأراضي في المحافظات الكبيرة مثل عدن والحديدة وحضرموت وأمانة العاصمة ، والتي تتحدث التقارير عن تورط رموز النظام وبعض قياداته ومقربيه في هذه المشكلة المؤرقة والتي تقتات أجساد اليمنيين وأرواحهم وحياتهم وأمنهم واستقرارهم وحقوقهم بينما تقف أجهزة الدولة عاجزة ومتفرجة إزاء ما يحدث من أعمال نهب وسطو ضحاياه ممن ليس لهم شيخ أو قبيلة أو ظهر في الدولة تحميه ، ناهيك عن صمتها المزري مع ناهبي المال العام والميزانيات المقررة لمشاريع تنتهي قبل أن تبدأ بالعمل وتدخل في الخدمة ، فقط لكون هؤلاء مقربين ممن يحضون بالميزانيات وترسى عليهم المقاولات ومعظمهم مطلعين على سياسة النهب العام الذي يجتاح الثروات والإيرادات وحتى جيوب المواطن وأرضه وحقوقه الخاصة ، يأتي هذا في وقت تفاقم فيه غياب العدالة والمواطنة المتساوية ، الأمر الذي أدى إلى ما هو موجود من معضلات شائكة ومعقدة ، وبروز دعوات المناطقية ، وانهيار الخدمات العامة ، والصراعات القبلية ، والمذهبية ، والقروة ، لتصل هذه المشكلات وغيرها صبحت اليوم تؤرق اليمنيين وتجرهم إلى مزيد من التدهور المريع.

هل شاخت الدولة ؟

المخاطر المحدقة تشي بكارثة وتبعث على مستقبل قد يفضي بنا إلى مزيد من التدهور الماحق الذي قد يعيد بنا نحن اليمنيين إلى ما عهود قبل الثورة .. أربطوا الأحزمة جيدا ، تدافعوا إلى حيث ما تعتقدون انه طوق النجاة ، لم يعد أمامنا سوى مظاهر دولة ، يجيد المسؤولون التشبث بها إلى آخر قطرة نفط توشك ان تنضب ، تشبه سحنة الحاكم والمحكومين .. إضافة إلى مخاطر الاقتتال والاحتراب خطر التصدع القبلي مخاطر الفقر المرض والأمية المقنعة البطالة تهريب الأدوية والمبيدات والسموم مخاطر الفساد ونهب المال العام مخاطر ، مخاطر تركز المال والثورة في يد حفنة بعينها من الوصوليين ، الفساد ، تكميم الأفواه ، أعمال الخطف المنبثق من أكثر من جهة قبلية ورسمية ، القات وشحت المياه وانهيار الخدمات العامة وصراع الأراضي والطرقات التي توشك الأرقام فيها توحي بأن ثمة حرب خفية تقتات أجساد اليمنيين بصمت بالغ الابتذال ، واهتزاز العدالة والأمن والسلام والاستقرار الاجتماعي ، كل هذه المخاطر تتسبب في بزوغ مخاطر كبيرة ومنها شيوع النتوءات العصبوية والسلالية والمناطقية والجغرافية ، هل فعلاً شاخت الدولة اليمنية ؟ إلى أين تمضي بنا يا حصان طروادة ؟ فصنعاء لا تشبه روما ؟

قبل ان يتمكن جيل الثورة من البقاء خارج دوائر الصراعات والحروب الجهنمية التي عاشها أجداده وآبائه في جيل ما قبل الثورة ، لم نسترح بعد ما دامت النيات موجودة للحكم لمجرد الحكم وبسط النفوذ الأسري القبلي العائلي المناطقي ، أي تساؤل يفضي بنا إلى أن نمسك قلوبنا لتساؤل أكثر إيلاما ؟ ومتى كان ثمة دولة ونظام ؟ كانت الدولة في مخيلة شهداء الثورة والثوار ، كانت أحلام أفلاطونية ، ، تقزمت الأهداف والغايات النبيلة التي بنوها بدمائهم وأشلائهم ، حولها الحكام الى مجرد دمى وأغاني وأغنيات وأناشيد باردة ، لا تنطوي على الفعل والإنجاز ، حيث لا تزال الأهداف الستة حتى اليوم حلمنا وحلم أبنائنا حلمنا في حياة بلا فقر ولا جهل ولا أمية ولا مرض ، والحرية التي هتفنا لها صارت الى معنى قولوا ما شئتم وسنفعل ما نريد ، منذ 1962م تقول الأحداث المتوالية ان إقامة مجد الثوار وحلمهم بالجمهورية والوحدة اليمنية التي سكبوا لأجلها دمائهم الزكية بغية إدخال اليمن إلى واقع الدولة إلى القرن العشرين والألفية الثالثة وإلى الحياة الجديدة ،

كل شيء استحال إلى مؤامرات ونكايات وانقلابات ووشايات وأحقاد ودسائس ورهانات خاسرة ، انقسم اليمنيون وتقاتلوا كأشد ما يقتتل عليه الإخوة الأعداء ، حتى إن فرحتهم ببزوغ عهد الثروة النفطية فجأة تحول الى كابوس مرعب ، مفاده أنتم مهددون بنضوبه ـ أيها اليمنيون ـ هكذا تقول كل الدراسات والوقائع والتقارير ومثله الغاز والثروات التي اختزلت الى جيوب معلومة ومجهولة ! ، وحتى الوحدة والديمقراطية التي تغنينا بها وهتفنا لها وبشرنا أنفسنا بواقع جديد ، نكتشف متأخرين أننا نضحك على أنفسنا فالديمقراطية التي جاءت بجرة قلم يحاول البعض شطبها كذلك بجرة قلم ، والوحدة بين شطرين والتي قاتلنا واقتتلنا باسمها وافتقدنا للكثير من الخسائر البشرية والمادية ، نجد أنفسنا اليوم أمام مفترق طرق مخيفة ، إننا مهددون بانفصال وتصدع اجتماعي مقزز ، هكذا يقول المحللون والدارسون للشأن اليمني ، عن ما يشهده اليمن في جنوب الجنوب وشمال الشمال لأمر يدعو للقلق ، ان ثمة قوى محلية وإقليمية ودولية تسعى لخارطة جديدة في جنوب الجزيرة العربية ضحاياها اليمنيون ، صدقوني ما إن نبتسم لقادم جديد ونصفق له ونبني أحلامنا عليه يستحيل سرابا فنعاود الإرتكاس إلى لعنة التشرد والاقتتال والحروب ..

على قائمة وسائل الإعلام

لقد أصبحنا نقاتل ونقتتل بالنيابة عن الآخرين ، فيما تحصد قلة ثروات الشعب وقوت أبنائه ، وبقية جموع هذا الشعب يقاد قسرا الى مواطن التصفيق والغناء وتدبيج الخطابات والبرع والرقص والبيانات والتدثر بالشعارات في ، ثراء فاحش في حب يطعنه القتلة بصمت ويمضون يزمجرون بالضحكات على شعب معفر أبناؤه بغبار الحروب العفنة ، وقلوبنا تهرق دماؤها في كل معاركه المفترضة والماضية والمؤجلة والقادمة النظيفة والقذرة ، إن ما فقدناه من خسائر في حروبنا ضد المستعمر أقل بكثير مما خسرناه في حروبنا الفادحة مع بعضنا نحن اليمنيون ، فقط يقال لنا إنها حروب من أجل الوطن ، ونكتشف متأخرين أن الوطن المحترب دوماً وعلى طول الطريق ثمة من يضحك عليه ومن يسرق أحلام مواطنيه ، الوطن لم يعد بحاجة إلى حروب بين أبنائه ، لقد قاتلنا تحت شعارات مختلفة، وكلها كانت تصب في خانة تجار الحروب نحن الوحيدين المسخرة ، نصدق ونخرج للهتاف والتصفيق وندفع بأنفسنا للتضحيات مقابل لا شيء..

هكذا تقول الأحداث الدرامية التي تتسارع فصولها الدامية وسط صمت وذهول الجميع ، مشاهد للفرجة وخارطة الوطن اليمني المدمى تنشع بدماء اليمنيين المقتتلين على فتات من المصالح الطارئة كل المؤشرات والحيثيات تؤكد أن اليمنيون على مفترق طرق كلها تقود إلى الهاوية .. وعلى مشارف سقوط باتت مؤشراته توحي بحجم الفاجعة .. دخول جبهات دموية أخرى في جسد الوطن المدمى ، بات شيء يخيف ويفزع الجميع من هم في سفح السلطة أو قاع المجتمع .. توقعوا أن في دراسة لمؤسسة “كومتراكس سوليوشنز” اللبنانية تضع أحداث الاحتراب في محافظة صعده بعد العراق و أفغانستان، والقضية الفلسطينية واستمرار الأزمة الإيرانية.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas