المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


صلة الحضارمة بالملاحة البحرية جنوب بلاد العرب وفي الخليج العربي إلى ظهور الإسلام

سقيفة الأخبار السياسيه


موضوع مغلق
قديم 12-06-2010, 02:28 AM   #131
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في حوريت المشقاص بدش تلتحف بالجبال وتستظل بالسحب والغيوم في هدوء تام

المكلا اليوم / ناصر المشجري2010/12/5

حينما تذكر بدش أو كما يذكر حوريت المشقاص على ألسنة الناس تذكر طيبة أهلها وجمال الطبيعة الخلابة فيها, والطيبة والكرم الحضرمي هما ميزة بدش الأزلي ومنطقة لم تبعد عن عاصمتها مديرية الريدة وقصيعر مدينة الريدة الشرقية إلا بحوالي 18 كيلو متر من الناحية الشمالية, وهي المتنفس الوحيد لأبناء مناطق المشقاص.


ففيها الهوى النقي والأشجار الضليله والينابيع المتدفقة وبدش تلتحف بالجبال وتستظل بالسحب ولغيوم الملقاة على سفوح الجبال والهضاب العالية ومن مناطقها "الجحا - الخيف - الرزفه - والعرض" وفيها عين حوريت المنهمرة من بطون الصخور وبها أشجار النخيل والمدرجات الزراعية التي ترسم لوحه رائعة تسحر كل الزائرين

لمشاهدة الصورالخلابة على الرابط التالي

المكلا اليوم - تفاصيل الخبر
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
 
قديم 12-10-2010, 03:03 AM   #132
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حتى لا نكون أمه بلا هوية من ينقذ المعالم الأثرية في حضرموت من معاول الهدم والإهمال

لمكلا اليوم / كتب: ناصر المشجري2010/12/9

كل الأمم والشعوب في أصقاع الأرض تعتبر إن التراث والمعالم الأثرية التاريخية الخاصة بها هي بمثابة الهوية الوطنية والدليل على انتمائها الوطني وشاهد حي على حضارتها الإنسانية المتوارثة على مدى الزمن جيلاً بعد جيل ولذلك أنشئت المتاحف والمراكز الثقافية وبيوت التراث لغرض التعريف بها والحفاظ عليها من الضياع.



لكن هنا في بلادنا يتم عكس هذا تماماً في بلادنا تنهب الآثار وتباع في الأسواق جهاراً نهاراً ويتم العبث بها أينما وجدت ولم تحرك الجهات الحكومية التي تعنى بحماية التراث والاهتمام به ساكناً حتى وان رأت هذا الفعل مرأى العين.


ففي مدينة المكلا توجد معالم أثريه نادرة تعبث بها أيادي العابثون وتركت مهمله رغم ما تمثله من قيمه تاريخيه هامه لدى أبناء حضرموت قاطبة ومن هذه المعالم "قصر المستشاريه" أو كما يعرف بقصر الباغ فهذا القصر أو المعلم الأثري يمثل مرحله من أهم المراحل في حياة الحضارم بشكل خاص فقد كان المندوب السامي لحكومة الاحتلال البريطاني "إنجرامس" ورفاقه يتخذون منه أبان فترة حكمهم لجنوب اليمن مقراً لهم وارتبط القصر بأحداث تاريخيه كثيرة وهامه لم تنسى حتى اليوم وهاهو اليوم في طريقه إلى الانقراض ولم تسارع الجهات ذات العلاقة بصيانته والعناية به وتركته يندثر


ونفس المآل والفعل تواجهه حصون بن دغار الأثرية بوادي حجر الذي وجه فخامة الرئيس بترميمها حينما شاهدها في زيارته التاريخية لهذا الوادي ولكن لم يحصل شيء من هذا على ارض الواقع حتى اليوم رغم مضي فتره طويلة على هذا الأمر الرئاسي تزيد على ست سنوات وكما هناك حصون وقلاع ومواقع أثريه في دوعن ولقطن وسيئون وتريم والمشقاص ويبعث بحاجه إلى من يعتني بها ويحافظ عليها من عبث العابثين والإهمال الغير مقبول لتبقى حضرموت هي ارض التراث والحضارات الإنسانية على الدوام.

 
قديم 12-13-2010, 12:10 AM   #133
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الدكتور باحاج يحاضر عن هجرة الحضارم بثانوية أبي بكر بن شهاب

المكلا اليوم / مزاحم بامزاحم - تصوير : معاذ بارماده 11/12/2010

ألقيت صباح اليوم بثانوية أبي بكر بن شهاب محاضرة للدكتور عبدالله سعيد باحاج عن هجرة الحضارم والتي تحدث في مجملها عن المسارات التاريخية للحضارم على مر العصور ثم تطرق إلى أهم الأسباب التي جعلت الحضارم يهاجرون من أراضيهم ثم نتائج هجرة الحضارم, وتناولها في ثلاث نقاط أساسية أولها المسارات التاريخية للحضارم على مر العصور, وأسباب الهجرة, ونتائجها, ( المكلا اليوم ) ينشر جزء من المحاضرة فيما يلي



أولا: المسارات التاريخية للحضارم على مر العصور:-

1- مرحلة العصور القديمة : والتي قاموا فيها بتجارة البخور واللبان والمر ، والعنبر الذي ظهر في السواحل الجنوبية وبعض النباتات عن طريق البحر إلي جنوب شرق أسيا ، ومن أشهر المناطق التي تم ممارسة التجارة فيها جزيرة سقطرى ، كما أنهم كانوا يستخدمون ظهور السلاحف كوقاية في الحروب .

2- مرحلة العصر الإسلامي : حيث قاموا بنشر الإسلام في أماكن كثيرة من العالم عن طريق التجارة أو عن طريق الهجرات التي قاموا بها إلي العراق ثم إلي جنوب الشام حتى وصلوا جنوب شرق أسيا حتى وصلوا إلي معظم مناطق العالم .

3- مرحلة العصور الحديثة : كان للحضارم تأثيرهم نتيجة لهجرتهم واستقراهم في هذه المناطق ومن الأقوام التي تأثرت بالحضارم (( الفينيقيين )) الذين أخذوا كثير من عاداتهم وتقاليهم ، أما في مصر فقد كان لا يولى قاضي إلا أذا كان أصلة حضرمي حيث بلغوا أكثر من (15- 20) قاضيا حضرميا ولم تتوقف هجرات الحضارم ولكن لا تزال تواصل المسير إلي جميع البلدان .

ثانياً : أسباب الهجرة :-

كانت هنالك أسباب كثيرة جعلت الحضارم يهاجرون من أراضيهم ولكن من أهمها

1- المشاكل السياسية والأمنية .

2- الضعف الاقتصادي .

3- العوائق الاجتماعية .

وهذه الأسباب متصلة بعضها ببعض لا يمكن فصلها




ثالثاً : نتائج هجرة الحضارة :-

ذكر الدكتور : عبدالله باحاج أن هنالك حوالي ( خمسة ملايين ) من الحضارم في أندنوسيا ، وأن لهم عادات سلبية وعادات إيجابية ولكن العادات الإيجابية أكثر من العادات السلبية مثل : السكن حيث كانوا يتمتعون بعلاقات طبية مع سكان البلدان التي سكنوا فيها ، كما قاموا بنقل بعض صناعاتهم إلي جنوب شرق أسيا وشرق أفريقيا ومن هذه الصناعات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الحديد والخشب ) ، وقد قال بعض الباحثين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة( أن الحضرمي إنسان مسالم لا يستخدم السلاح إلا في الدفاع عن شرفة وأنه إنسان فاضل وعنده صفة التسامح )) في الأخير تقدم د.عبدالله بالشكر لكل من : الأستاذ / محمد علي باني مدير الثانوية والأستاذ : حسن باسمير والأستاذ / محمد اليماني على هذا العمل كما قام بشكر الطلاب وحثهم على الجد والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي .
 
قديم 12-18-2010, 07:34 PM   #134
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


«الهجرة والحوار الحضاري الهجرة الحضرمية إلى شرق إفريقيا نموذجا» محاضره للدكتور رزق سعد الله الجابري

المكلا اليوم / عبد القادر بصعر | تصوير / رشيد بن شبراق2010/12/18

ضمن خطة النشاط الثقافي للجنة العلمية لملتقى تريم الثقافي في إطار الاحتفال بتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م شهد مقر اتحاد الأدباء بالمكلا مساء يوم الأربعاء 15 ديسمبر 2010 محاضره بعنوان «الهجرة والحوار الحضاري الهجرة الحضرمية إلى شرق إفريقيا نموذجا» ألقاها الدكتور رزق سعد الله الجابري أستاذ مساعد كلية الآداب جامعة حضرموت.


وفي البدء ألقى الدكتور عبد القادر علي باعيسى رئيس اللجنة العلمية لملتقى تريم الثقافي كلمة أشار من خلالها ان هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة محاضرات نظمتها اللجنة العلمية وأعطى تعريفا بالمحاضر وجهوده في مجال البحث العلمي.

وقد تكونت المحاضرة من ثلاثة أجزاء الجزء الأول مراحل الهجرة الحضرمية, الجزء الثاني الحوار الحضاري بين عرب حضرموت وشعوب المهاجر التي استقروا فيها, الجزء الثالث نتائج الحوار الحضاري بين الحضارمة والشعوب التي هاجروا إليها.

كما تحدث في سياق محاضرته عن الهجرات القديمة للحضارمة التي حدثت قبل ظهور الإسلام, والهجرة في مرحلة السيادة الإسلامية وأشهر المجموعات المهاجرة بنو كنده وبنو هلال, وأشار إلى ان ابرز العوامل الدافعة للهجرة التجارة الرغبة في نشر الإسلام وصعوبة الحياة

وأكد ان الحوار الحضاري بين عرب حضرموت وشعوب بلدان المحيط الهندي ارتكز على الآتي: مقومات الحوار الحضاري, ابرز الحوارات, الحوار الديني في البلدان غير الإسلامية, الحوار الاجتماعي, نماذج من التعايش مع الاثنيات في المهجر الإفريقي.

كما تطرق إلى انه من حقائق التعايش عبر مراحل التاريخ, الاندماج الاجتماعي مؤشراته التزاوج, التواصل الاجتماعي وقد افرز نتائج الحوار الحضاري بين الحضارمة وشعوب مهجرهم: التنوع اللغوي, نشر ثقافة التسامح, الشراكة التنموية, وقد خلصت المحاضرة إلى توصيتين هما: إجراء مزيد من الدراسات, إنشاء هيــئه تقوم بجمع الكتب والمخطوطات والوثائق التي تناولت تاريخ الحضارمة في شرق إفريقيا.

وبعد ذلك أفسح المجال للنقاش لإثراء المحاضرة وكان المتحدثـون: الدكتور سعيد البطاطي, الدكتور عبدالله الجعيدي, الدكتور خالد بلخشر, الدكتور سعيد الجريري, الدكتور صلاح مدشل, الدكتور عبده بن بدر, الأستاذ عبد القادر بصعر, الدكتور عبد الله باحاج, الأستاذ صالح العطاس, الأستاذ محمد محروس, الأستاذ سالم باراس, الأستاذ صالح بن مهنا.

وقد رد الدكتور رزق الجابري بإيجاز على الملاحظات والتعقيبات التي أثيرت مع تأكيده ان ما طرح من ملاحظات ومداخلات شكل بحق إثراء وإغناء لهذه الجهد الذي بذله في هذا البحث.
 
قديم 12-19-2010, 12:36 AM   #135
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الردعلى الهمداني في تضليل تاريخ حـضـرمــوت

--------------------------------------------------------------------------------


الصفحه الأولى

مقدمة..الناقل .الشاطر

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله وسلم على سيد المرسلين سيدنا وحبيبنا وقرة عيننا محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين..
أهدي هذا البحث المتواضع إلى جميع المنتسبين بهذا المنتدى عامة والى الشعب الحضرمي خاصة وخاصة الخاصة للباحثين والمؤرخين من جيلنا الحضرمي وطلبة الجامعات الحضرميه. كما أهديه لكل كاتب ومؤلف سبق وأن خاض غمار الأنساب خاصة ممن إستقوا ماكتبوا من مؤلفات وكتابات وأقاصيص ( لسان اليمن !!!! أبو محمد الحسن الهمداني ليعرفوا ماوقعوا فيه بغير قصد وعن حسن نية من أخطاء كادت أن تؤدي بتاريخنا الحضرمي وبأنسابنا وأنساب اصولنا وفروعنا بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا إلى منافي التاريخ وتلحقنا بغير جذورنا بل للأسف قام البعض بحسن نية بتدوين ذلك في مؤلفات ضخمه من غير إدراك للحقيقة.كما أرجو من هؤلاء الرجال القادرين أعادة البحث والتعمق في التاريخ الحضرمي ومن ثم كتابته بحقيقته وصورته الناصعة وهي واضحه وضوح العيان لكل مجد مجتهد هدفه الوصول الى الحقيقة ليس الا .
--------------------------------------------------
الجزء الأول

من هو الهمداني

هو ( أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني ولد عام 280 هـ وتوفي بعد عام 344هـ وقال لأكوع أنه توفي عام 360 هـ وهوصاحب كتاب الإكليل الشهير
وقد أعتبرته الحكومات اليمنية وغالبية مؤرخي اليمن المتعصبين لسان حالهم وكاتب تاريخهم وقد أعتمدوا على مؤلفاته رغم علمهم بالحقيقة أعتماداً كاملاً واعتبروا كتبه ومؤلفاته منهجاً إستراتيجيا لتدريسه في مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم قاصدين بذلك تلويث عقول أجيال وراء أجيال ولايهمهم من ذلك سواء تحقيق مآربهم . كما حاولوا إستخدام مؤلفاته في منازعاتهم الحدوديه مع جيرانهم وبائوا بالفشل وهذا شيء طبيعي لأنهم أعتمدوا على أساطير وخزعبلات . كما أعتمدوا ولايزالون يعتمدون على تلك الأساطير الهمدانيه في يمننة حضرموت وتزوير أنساب شعبها وتلويث عقول أبنائها بهذه الأقاصيص .

ومن أكثر المعتمدين على تأريخ الهمداني من مؤلفي القصص اليمانية بل والمعجبين به حتى الثمالة وهذه عينة فقط الا وهو
محمد علي لأكوع الحوالي مؤرخ يمني حيث كان منبهراً بالهمداني ولم يكتف بإطلاق اسم لسان اليمن وهو الاسم الذي أطلقه الهمداني على نفسه بل زاد عليه كلمة (الإمام) أي ( الامام لسان اليمن ) ووصفه بأنه حبر كبير وسٍجلٌ أمين حافل بالمعلومات النادره وأنه المؤرخ الكبير الفيلسوف لسان اليمن مؤلفاته هي المفتاح السحري للمكتشفين للآثار والثقه الأمين لسان اليمن ولا نلومه لأنه كغيره وجد في الهمداني الضاله المنشوده التي بها ستتحقق المطامع والتي بها تتسيد القبيلة .
ولكن ولله الحمد والمنه فالحقيقة دائماً وإن غابت فلابد لها من الظهور وهاهو أحد الباحثين والدارسين والمؤرخين اليمنيين أبى أن يكون كغيره من الدجالين رغم تعصبه لبني جنسه إلا أنه على الأقل أبى أن يظهر أمام الشرفاء من البشر مزيفاً ومزوراً لأنه يعي تماماً أن عين الشمس لايغطى بمنخال أنه الأستاذ أحمد حسين شرف الدين

وكتابه الذي اعتمدت عليه هو ( دراسات في أنساب وقبائل اليمن) طبعته الأولى عام 1967 م والثانيه 1981 م
وقد قمت بالنقل كما هو ولم اضف شيأً .
---------------------------------------------------
الجزء الثاني

مدخل في الأنساب مقارنة إكليل الهمداني والنقوش .
إن المراجع العربية التي تعرضت لأنساب قحطان ونخص منها كتاب ( الإكليل) لابي محمد الحسن بن محمد الهمداني ، ترتكز في تدوين انساب القبائل القحطانية واغلب البلدان التي استوطنتها تلك القبائل داخل اليمن وخارجه على ( الملوك والأقيال والأذواء) ، وتنص على حصر القبائل اليمنية ، بمافيها حضرموت في كل من ( حمير ) و(كهلان) ابني يشجب بن يعرب بن قحطان ،

وتضمن الإكليل سلالة مرتبه لهذه القبائل توصلها بأحدهما محتفظاً بربط سلالة الملوك - وهم في نظره حميريون فقط- بحمير بن سبأ
وأجزاء الإكليل المتعلقة بالأنساب هي ثلاثة فقط من مجموع خمسة من الاجزاء التي عثر عليها حتى الآن وبيان مواضيع هذه الثلاثة كما يلي :
الأول : في أنساب قضاعة بن مالك بن حمير
الثاني : في أنساب الهميسع بن حمير
العاشر : في أنساب همدان
وسوف نتكلم فيما بعد عن مواضيع بقية الأجزاء الموجودة والمفقودة.
وبنظره خاطفه في هذه الأنساب نجدها عاريةَ تماماً من أي تدرج زمني ، يوضح لنا أزمان تلك السلالات وتأريخ الحاكمين ،ولهذا فلا يستطيع أي باحث الوقوف على المدى الزمني الذي عاش فيه كل من حمير وكهلان وأعقابهما من ملوك وأقيال .
لكننا إذا حاولنا الوقوف على ذلك من خلال الآباء المنحدرين من كليهما والذين تفرعت منهم أنساب الإكليل
وهم لايزيدون في الغالب على ثلاثين أباً من كل من حمير وكهلان إلى ظهور الاسلام وخصمنا لكل منهم مدة نسبة تتراوح بين 20 و30 عاماً على اكثر تقدير ( اسفرت دراسات علم الأنساب على تقدير 300 سنة لكل عشره أجداد تقريباً كزمن نسبي وهو مايتقارب مع قاله المؤلف ) وبهذه النسب وجدنا أن كلاً من حمير وكهلان ابن سبأ قد عاشا في القرن الرابع قبل الميلاد وهذا بعيد كل البعد عن الواقع وعن معلومات النقوش وبالرجوع إلى مصادر ( الإكليل) نجد أنها لاتتعدى اشياء ثلاثة:
1- البحث من أفواه القبائل وحافظي أنسابها
2- النقوش التي عثر عليها الهمداني في( ناعط )
3- شعر ( أسعد تبع) و (علقمة بن ذي جدن)
وحريُ بنا أن نشير هنا إلى أن أنساب قبئل قحطان ، قد خاض فيها غير الهمداني كإبن هشام الكلبي ( 318هـ) والمسعودي ( 346 هـ) وغيرهما ، الا انهم – وكما قال الهمداني في مقدمته على الجزء الأول من الإكليل ( لم يأتوا إلا بمثل أثر في عفر ( الهمداني يقول عن ابن هشام وعن المسعودي !!!
وبامكان الباحث المدقق أن يأخذ صورة كاملة من أجزاء الإكليل للهمداني جميعها الموجوده والمفقوده من كتاب ( السيرة الجامعة لأخبار الملوك التتابعة) شرح قصيدة ( ملوك حمير وأقيال اليمن) وكلا القصيدة وشرحها ( للقاضي نشوان ابن سعيد الحميري ( 573 هـ/ 1175م)
فهذا الكتاب لنشوان الحميري كما يقول أحمد حسين شرف الدين قد عصر موضوعات الإكليل عصراً وجاء بأنساب قحطان وسبأ وكهلان وحمير وقضاعة
ولهذا فمن غير المشكوك فيه أن القاضي نشوان قد اطلع على مؤلفات الهمداني جميعها ، لاسيما وأنه كان أحد المعجبين به والمهتمين بمؤلفاته .وتابع أحمد حسين شرف الدين
وإذتأملنا كتاب ( السيره الجامعة) من أوله إلى آخره ألفيناه غير ذي جدوى من ناحية التاريخ والأنساب ،ولايفيد غير المهتمين بدراسة المنثولوجيا القديمة ( وعلم الأساطير)ويلاحظ أن القاضي نشوان كان يعتمد أحياناً على أقاصيص عبيد بن شربة الجرهمي ( ت686م) ووهب بن منبه ( 54 هـ/ 732م) ,اكثرها معلومات باطلة
وقبل أن أعثر على الجزء الثاني من (الإكليل) كنت قد قمت بدراسة الجزء الأول والعاشر دراسة جعلتني أتكهن بوجود ملاحم تاريخيه اسلاميه يذكر فيها ملوك اليمن الأقدمين وأنها قد تكون لأسعد تبع وعلقمة بن ذي جدن اللذين طالما أتى لنا الهمداني بأبيات لهما كشاهد عدل ومستند حق على مايرويه من أنساب حمير
وتابع احمد حسين شرف الدين
وقد اسفر تكهني بعد ذلك عن حقيقة ايجابيه عندما اتيح لي الاطلاع على الجزء المشار اليه ، ووجد نفسي أمام ملحمتين طويلتين
إحداهما تعزى لأسعد تبع والأخرى لعلقمة بن ذي جدن . ( نشر المؤلف شرف الدين في ثلاث صفحات أجزاء من القصيدتين ص 10-11-12) من الكتاب .
وتابع بعد نشره أجزاء القصيدتين كتعليق عليهما وقال
أما أسعد تبع فهو الملك الحميري الذي يقول عنه الهمداني بأنه عاصر طسماً وتارةً يقول بأنه عاصر بختصر ، ولا ندري هل يعني طسماً البائدة أم هناك طسماً كهلانيه أو حميرية!!
ومثل هذا غير بعيد من أبي محمد الهمداني وإن كان لم يقل به أحد لا من العرب ولا من العجم . أما بختصر ملك بابل فإنه قد عاش في القرن السابع قبل الميلاد ومن البديهي أن الشعر العربي في ذلك الحين بل وفيما بعده بألف عام تقريباً كان لا يزال قابعاً في مسقط رأسه ( نجد) لم ينتشر بعد إلى أنحاء الجزيرة العربية كما يعرف ذلك أرباب الأدب العربي وحفظة تاريخه.
وأما علقمة بن ذي جدن فيقول عنه الهمداني بأنه كان مخضرماً وأن له عدة أسماء منها المطموس لأنه كان ضريراً ، والنواحة لأن شعره كله مراث في حمير وقصورها وغير ذلك ، ولم يزد على ذلك شيء
ويتابع أحمد حسين شرف الدين في تعليقه على القصيد تين التين اعتمد عليها الهمداني في تاريخه ثم من خلفه .
يقول : ولسنا في حاجه إلى الإشارة إلى رداءة هذا الشعر إذ يعتبر ذلك خروجاً عما نحن بصدده بل نقول عنه أنه نوع من الشعر
( الموضوع) الذي يجري على ألسنة العامه ومن يتصفح هاتين القصيدتين بيتاً بيتاً ثم يقرأ كتاب الإكليل يجد أن الهمداني قد جعلهما وأمثالهما ( أي القصيدتين ) نصب عينيه عند وضعه لأنساب حمير وسلسلتها وتخريج أقاصيصها ، وركن إليهما ركون من أجدب فأنتج ، وكان الجدب أي جدب الهمداني أمرأ للهزيل
---------------------------------------------------
الجزء الثالث

خمسة أشخاص هم سلاسل النسب في خزعبلات الهمداني (ص 13 شرف الدين)
جاء في الإكليل أسماء خمسة أشخاص اعتمد عليهم الهمداني في وضع سلاسل النسب ولا يزالون في حكم المجاهيل ، إذ لم يفصح إلا عن بعض أسمائهم كأن يقول :
قال أبو نصر ، قال البريهي ، قال الأوساني ، وكثيراً ما يحشر لنا عدة أقوال في نسب واحد مما يتعذر معه الحكم على أصحها ،بالإضافة لما يجده المتأمل من التناقضات الغريبه ، ولا سيما عندما يقارن أنساب آل الصوََّار والتبعيين واليزنيين واللعوبيين وغيرهم ممن سيأتي لنا ذكره وبيان وجوه التناقض فيه .واهم مايلفت النظر أن كثيراً من أسماء الأماكن اليمنية قد نسبها الهمداني إلى الملوك والأقيال والأذواء ، وبعضهم قد لا يبلغ تاريخه حتى القرن الأول للميلاد كما يفهم من تسلسل أنسابهم ، وهذا يعني أن تلك الأماكن لم تعمر إلا مؤخراً بينما تعود في النقوش إلى أعماق التاريخ والأمثلة على ذلك كثيره جداً .ومن خلال قراءتنا للمشجرات النسبية في الإكليل والتي تعود إلى ما قبل الإسلام نجد أسماء كثيرة لم يرد أمثالها في النقوش ومنها على سبيل المثال :
محمد ، علي ،عبدالله ، ، قاسم ، المختار، إبراهيم ، قيس ، ربيعه ، مالك وغيرها ،
بينما أسماء النقوش لم يرد فيها غالباً إلا:
كرب ، مأذن ، يريم، لحيعثت، سمهعلي ، يسرم، يهرعش، يدع ال ، يكرب ال، وهلم جرا .
ونجد في الإكليل أقاصيص وأخبار يصعب تقبلها ويعسر هضمها ، وهي كثيرة جداً ، ونكتفي بإيراد مثال واحد على ذلك .
قال الهمداني بالحرف الواحد :
وفي بعض أخبار اليمن القديمة لما قحط القطر في زمان يوسف عليه السلام ، وألحت الجراد ساءت أحوال اليمن والحجاز ونجد( لم يذكر حضرموت رغم أنها كانت مملكة في أيامها بل ولم يوجد اسم اليمن حينها وهو أمر حتى أحمد حسين شرف الدين بعصبيته اليمنية في كثير من المواضع في كتابه الناقد للهمداني لم يأتي بذكر حضرموت كإقليم وكتاريخ بل حتى تناسى ذكرها في ذكر ابناء قحطان .......الكاتب ع-د ) وتابع والكلام لشرف الدين عن الهمداني لأنها أرض قعقاعه لاسوح فيها وأمر تبع إبناه علهان ونهقان أن يكتبا للناس إلى خزانة الملك بمصر وهو يوسف عليه السلام وخرجوا على يوسف على كل صعب وذلول فلما رآهم يوسف ورثى لهم من القره وأمرهم باتخاذ النواضخ ( أي الآبار الجوفيه) ووصفها لهم فعادوا الى بلادهم فأحتفرا النواضخ .( تصور أخي القاريء الكريم يذهب الناس من اليمن إلى مصر في كل هذه المسافه ليسألوا سيدنا يوسف عليه السلام كيف يتصرفوا ومن ثم يعودوا إلى بلادهم بنصيحة سيدنا يوسف عليه السلام افليس جديراً بأن يبعثوا رسولاً لذلك......... الكاتب ع-د )وهكذا ( الكلام لشرف الدين ) نسي الهمداني ماوصفه لنا من البئر المعطله في تلفُم ، وأبار معين التي لها شهرتها وقد ذكرت النقوش العديده منها ومن يشاهد خرائب معين وقرناو وبراقش ومأرب والجوبه يجد الكثير من الآبار والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الثلاثة آلاف عام وهي مطوية بالبلق المنحوت نحتاً فنياً رائعاً . ومن الغريب أن تجهل الحضارة المعينية والسبئية والحميرية طريقة حفر الآبار وهي التي شادت من السدود والعمران واخترعت من أساليب الري الأخرى ما أدهش العالم المعاصر .(لا حظ عزيزي القاري في اعلاه تجاهُل أحمد حسين شرف الدين للحضارة الحضرميه .........الكاتب ع-د)يتابع احمد حسين شرف الدين في نقده للهمداني ويقول:
أما النقوش التي يقول الهمداني إنه اعتمد عليها في كتابته للأنساب فهي يسيرة جداً ومجزأة ولايزيد عددها على أصابع اليد ، ولاتبلغ كلماتها الثلاثين كلمة ولاتفيد حول الأنساب في شي.وقد أوردها في الجزء الثاني والتاسع وفسرها تفسيرات تنم عن جهل تماماً بلغة المسند ، كما سنعرف ذلك أدناه :
------------------------------------------------
الجزء الرابع

المسانيدالمسند الأول
(( ذو هل قبلن ذو جر غيلن)) فسره الهمداني بقوله :
(أي ليس يملك من لم يقدر على فتق العيون وجر الغيول ) وإذا صح وجود هذا النقش ( شرف الدين يشكك في ادعاء الهمداني بأن لديه نقوش أصلاً ناهيك عن خطأ تفسيرها) وإذا صح ذلك يقول شرف الدين فإن تفسيره الصحيح هو :
ذو هلال القيل الذي جر أو فجر الغيل .
المسند الثاني (( طويبة ذى خمر ملء شناتر سجيح سرطراط )) فسره الهمداني بقوله :
كان لجهيف مع أبى إهلب ثلاث بنات: فهذه ودة، رتبوت، فقالت فهدة ووده يوماً: وذكر المسند المذكور ثم قال : فلما سمع بعض الخدم قولهما ،وكانتا كالمستهزئتين ، لبك لهما من العسل ولباب البر وسلاء الغنم وطلع به اليهما بالطئداى، فلما عاينتاها استفرغ بهما غرب الصحك( ؟) حتى ماتتا وكتب على قبرهما "من يحزن لذتي من ضحك موت"
وأضاف الهمداني مفسراً للمسند الثاني كما يقول شرف الدين
السجيح العصيدة اللينة ، وكانت كلمة أسير أسرت فرخرخوشناتر قدر الصفر" إلى أخر هذا التكلف والتعسف..
أما رأينا وصحة منطوق هذا المسند الثاني كما يقول شرف الدين فهو :
( طوبية ذخمربن شنتر سحج بن طرط) يعني طوبية هو تصغير لطيبة، وهو الحصن الحميري المطل على وادي ضهر حيث وجد النقش ، التابعة لذي خمر بن شنتر سجاح بن طراد ، وقد جاء اسم شنتر وشناتر في الإكليل يقول أنه أحد أقيال حمير ويقول معللا إن الشناتر : الأصابع في لغة حمير .
المسند الثالث قال الهمداني
عندما ذكره لذي مأذن : ووجد في بعض دواوين ( ذي مأذن) " من كرب ذما ذنم إلى تهامت وطودم حى هلم وحضائم بالفي جعيرم ومأتي ركبتم ذرحم لنحم يوم حموسم "
فسره الهمداني:
من كريب إلى ساكن تهامه وطودما ، أن ائتو يوم الخميس الأدنى حتماً محتوماً بألفي خشبة ومائتي راكبة ذراح كلها ...."
قال شرف الدين
الذي يفهم من هذا المسند أنه نقل غلطاً وأضيفت اليه بعض عبارت السجع والتصنع أضاف شرف الدين وكتابته غير صحيحه كما يظهر
(كرب ذوماذن سيد تهامة والجبال بنى وحاض بألفى خشبة ومأتي راكبة ذراح لقاح ، بتاريخ اليوم الخميس من ....) ووحاض قصر من قصور حمير ،ويعرف مكان في الكلاع باسم وحاظه وهو من القصور التاريخية الشهيرة والجعير : الخشبة ، وتستعمل الآن كعجله للبئر وتكون مستديرة لتساعد على حركة الدلو . أما الراكبة فهي الخشبه العظيمة التي تسقف عليها الأخشاب ، والذراح نوع من الخشب بل من أجود أنواعه نظراً لطوله وأستقامته ،ويقطع في موسم خاص يسمى موسم ( اللقاح) كان البناء في اليوم الخامس من ( بقية النقش مطموس)
(من هذا يتضح أن الهمداني زور المسند اولاً ثم فسره تفسير بلا معرفة ودراية...
المسند الرابع

قال الهمداني في الجزء التاسع من الإكليل في السيرة الجامعة لنشوان الحميري
( ووجد بحقل قتاب " أنى شمعة بنت مرائد كنك إذا وحمك أكلك القشم من أرض الهند بطله زاهداً"
وتفسير الهمداني لهذا المسند
أنها تريد الفواكه طرية ،وثمار الخريف تسمى القشم عند حمير ومن يروى هذا منهم أن الجن كانت تخدمهم ......
( لم يعلق عليه شرف الدين)
المسند الخامس
: قال الهمداني
ووجد في قبر من مقابر الملوك بيريم لوح من ذهب مكتوب فيه بالمسند الآتي :
" إني ديباجة بنت نوف ذى شقر ابن ذى مرائد في ملكلادى يسمى لي مندد طحن بمندد بحرى قد وسنه لى فاعتفدك بقبرى فمن سمع به فليحزن لى وأيما أنثة لبست حليتى ليكون موتها جنح موتى"
أي تقول كما فسره الهمداني
أمرت عبدي يشتري لي في حطمة وقعت مد طحين بمد لؤلؤ فلم يجد فأعتفدت أي اغلقت عليها بابها حتى ماتت ثم دعت على كل امرأة تلبس خليها بعدها أن يكون موتها مثل موتها .
. ( لم يعلق عليه شرف الدين)
والمسند السادس يقول
" إني مرائد ذو دينان أنا وانثة ستمائة خريف حيوان والصريف نحذيان والطميم نلبسان"
وفسره الهمداني
أنا وامرأتي (وهي الأنثة بلغتهم ) حيينا ، والصريف نحذيان أي الفضة والطميم نلبسان أي الحرير )
( لم يعلق عليه شرف الدين)
قال شرف الدين
هذا كل ما اورده الهمداني من مسانيد ( النقوش ) وصرح باعتماده عليها في أنساب حمير .
وهي كما يراها القارىء إن صح وجودها أصلاً فلا تتعلق بشيء من الأنساب ، وقد تركنا الثلاثة المسانيد الأخيره بدون تعليق لأنها لا تعتبر من النقوش بل من الملفقات
وهناك مسندان آخران إعتمد عليهما في أنساب همدان وسيأتي الكلام عليهما في بابه .
--------------------------------------------------------
الجزء الخامس

مؤلفات وقصائد وأساطير
وللهمداني مؤلفات أخرى جاء ذكرها في الإكليل منها ( سرائر الحكمة) و ( اليعسوب) و ( الأيام) وهذان لا يزالان في عالم المفقودات . ومما عثر عليه مؤخراً قصيدته المعروفة بقصيدة ( الجار)
وقد أوردها القاضي لأكوع كخاتمه حسنة لمقدمته المطولة التي أضفى فيها على الهمداني ألقاباً ونعوتاً لا تخلو من غلو ومبالغة ،
يتابع احمد حسين شرف الدين
ولكنا بمقارنة بسيطة بين الموصوف والصفة نخرج بنتيجة تؤكد لنا أن كلاً من الجهل والغرور كانا أعظم الأسباب التي عبثت بتاريخنا المجيد قبل الإسلام وبعده ، وعصفت بحقائقة الناصعة وأخرجته في قالب مشوه وإطار ممسوخ ، لا يستفيد منه غير أولئك الأجانب الذين يتحينون الفرص ويتلمسون المآخذ ليلصقوا بتاريخنا ما ليس فيه ويتخذون من ذلك صوراً غير لائقة عن كتاب اليمن وأدبائه المعاصرين بصورة عامة ليؤكدوا للعالم ما سبق أن نشره المغرضون من المزاعم الزائفة والإدعاءات الباطلة ( ص 18)قال القاضي لأكوع في مقدمته
على الجزء الأول من الإكليل :وما أشبه أبي محمد ( أي الهمداني) بقول حبر الأمه عبدالله بن العباس رضي الله عنهما لبعض اليمانيه .
( لكم من السماء نجمها ، ومن الكعبة ركنها ، ومن السيوف صميمها )
( ثم مدح مديحاً وعظم تعظيماً وجلل تجلليلاً ووصفه بعيون العلم وروائع الحكم ... الخ
( كيف لا والهمداني الف تاريخاً من عقله أعطى لليمن به مستندأً حقوقياً مزيفاً لتمد من جفرافيتها وتلتهم به تواريخ امم وتدعي به حقوقا لم ينزل بها من سلطان ............ ) نشر احمد حسين شرف الدين في كتابه الذي إستقينا منه هذا النقد بعضاً من قصيدة المديح للقاضي لأكوع التي يمتدح ويبجل بها الهمداني وهي مكونة من 99 بيتاً في الصفحه 20 من كتاب دراسات في أنساب قبائل اليمن
وقال والآن اليك أيها القارىء بعض أبيات القصيدة وسنترك لك الحكم بعد التأمل والفهم ، أما غرضنا فهو النقد العلمي البحت وخدمة التاريخ بلا تحامل ولا بهت ، دون أن نخدع أجيالنا القادمة بكيل من المديح جزافاً ، وزخرفة الأقوال إعتباطاً وأعتسافاً .
النقوش
يقول شرف الدين يعود تاريخ استكشاف النقوش الأثرية واستقراءها في اليمن إلى أواسط القرن الثامن عشر للميلاد إذ لم يكن بأيدي الناس حينذاك غير ( إكليل الهمداني وأساطير عبيد بن شربة وخرافات ( السيرة الجامعة ) لنشوان الحميري وهي في مجموعها لا تنفع من كدى ولا تنقع من صدى . وهذا ما دعى بعض الكتاب العرب إلى الحكم بسقم التاريخ اليمني بصورة خاصة والشك في المراجع واتهامها بالتخبط في الأنساب ( دراسات في أنساب قبائل اليمن ص21).
وأضاف شرف الدين
لقد كان ابن خلدون على حق حينما أشار إلى قول ابن حزم بعد ذكره لأنساب حمير ، وبالأخص ( التتابعة) مثلاً :" وفي أنسابهم إختلاط وتخليط وتقديم وتأخير ونقصان وزيادة ، لا يصح من كتب أخبار التتابعة وأنسابهم إلا طرف يسير ،لاختلاف رواياتهم وبعد العهد " (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر )
قال شرف الدين
أما ما نجده في الموسوعات العربية القديمة التي يتناول بعضها في البداية تاريخ اليمن القديم ، فإنه يجب أن نشك فيها شكاً كبيراً والا نعطي اعتباراَ إلا ا لما كان منها موافقاً لنقش أثري أو ما كان منطقياً يقبله العقل ، أن استطعنا أن نجد له ما يؤيده ويدعمه ولو بطريقة غير مباشره
(هذا ما نقوله دائماً في حواراتنا مع أشقائنا اليمنيين ولكن للأسف نجدهم لايقبلون هذا الطرح ........
أضاف احمد حسين شرف الدين ص ( 22 من كتابه)
عن كتاب للقاضي عبدالرحمن بن يحي الأرياني في مقدمة لكتاب آخر لأحمد حسين شرف الدين اسمه ( اليمن عبر التاريخ)
"وقد يسرنا كثيراً أن نصدق ما سجله بعض مؤرخينا القدماء ، لأنه يساير رغباتنا ويرضي غرورنا وكبرياءنا ، ولكننا نستطيع أن نقول أن هذه الكبرياء إنما هي كبرياء زائفة، لأن للحضارة اليمنية القديمة ، مظاهر عميقة ، وجوانب إبداعية رائعة ،ومميزات تضعها في مصاف أعظم الحضارات ، وهي كلها مظاهر واقعية إيجابية إنسانية ، وهذه هي التي تملأنا بالزهو والاعتزاز ، لا تلك الشطحات الخيالية ، والمبالغات المناقضة للعقل والواقع، وهي إلى جانب ذلك مظاهر سلبية غير إنسانية ، فهي لا ترضى إلا العواطف السطحية ، ولا تخلق إلا الحماس الفارغ ......."إلى آخر ما كتبه القاضي الأرياني معرضا بأولئك الجهلاء
إن الذين يتعاطون نشر تلك الأساطير والتعليق عليها دون تعمق في البحث ولا تورع في إصدار الأحكام، يضيفون جموداً على جمود وتعسفاً على تعصب
وراجعوا الإكليل ومقدماته وتعليقاته وبالأخص الأول والثاني للقاضي لأكوع ففيها الكثير من التهريج.
وبعد أن أشار أحمد حسين شرف الدين لدراسات أجريت من قبل علماء غربيون للنقوش تمخضت عن كشف انساب السلالات الملكية السبأية والحميرية والهمدانيه مدرجة تدريجا نسبيا وزمنياً منذ القرن التاسع قبل الميلاد إلى أوائل القرن السادس للميلاد وهو تاريخ سقوط الدولة الحميرية بعد غزؤ الأحباش الأخير
قال ونحن إذا حاولنا مقارنة أسماء الملوك الذين حكموا اليمن من القرن التاسع قبل الميلاد إلى القرن السادس للميلاد حسبما جاء في النقوش بتلك الأسماء الواردة في (الإكليل ) للهمداني (والسيرة الجامعة ) لنشوان الحميري ، وجدنا البون شاسعاً والتباين كبيراً ، الأمر الذي أكد لنا بصورة لا يتسرب إليها الشك أنها أسماء منتحلة وألقاب موضوعة وأخبار مصنوعة لا تمت إلى الحقيقة بأية صلة .
ومما لاشك فيه أن النقوش السبئية والمعينيه والحضرمية لو حظيت بالمزيد من التنقيب والدراسة والاهتمام ، لأنارت الطريق أمام البحث العلمي لمعرفة أصل اللغة العربية ووضعها في عصر يعرب وقحطان وهذا يعتبر أهم حدث في تاريخ أمة الضاد تكشفه النقوش اليمنية ( شرف الدين ص 26)
( لم يتجاهل هنا الأستاذ احمد حسين شرف الدين حضرموت ولو انه وضعها في الأخير ولكنه للأسف بعصبية قومية قال ( النقوش اليمنية) ولا ندري على أي أساس سميت نقوش يمنية رغم أنه لا ذكر ولا دليل لوجود مسمى اليمن في تلك الحقبة التاريخية وكان عليه أن يكون على الأقل محايداً متنزها عن العصبية التي ينتقدها في الهمداني ويقول جنوب الجزيرة العربية ...
وما يؤيد القول في ذلك متابعة ما ذكره الأستاذ أحمد حسين شرف الدين في كتابه المذكور (ص34) حيث قال :
أجمع المؤرخون وعلماء الأنساب أن يعرب بن قحطان هو جد عرب اليمن ( ولا زلنا نصر على سؤالنا من أين جيء باسم اليمن وهل له ذكر في نقش ِ ما ؟؟؟؟ ...
وأضاف كما أن عدنان جد عرب الشمال ( لم يذكر من أين جاء عدنان وكيف أصبح جد عرب الشمال وكيف صار عربياً في الشمال بينما نفسه أحمد حسين شرف الدين يقول أن أصل لغة العرب هي من اليمن كما يدعي . وكيف يترك الحلقات مفقودة بينما ينتقد ذلك في الهمداني..... لأن ذكره لعدنان سيفضح ما ارادوا طمسه حيث ان عدنان يرجع نسبهم الى ( فالغ ابن هود وهو اخاً لقحطان رحل الى الشمال وهو جد سيدنا ابراهيم عليه السلام الخامس كما جاء في كتاب باسلامه ( سيد العرب )... الكاتب ع-د)
وأضاف أن نسب قحطان ينتهي إلى سام بن نوح بواسطة خمسة آباء هم عابر ( أبو قحطان) بن شالخ بن أرفشخذ بن سام بن نوح .
( هذا مايؤكده المؤرخون ولكن لأم يشر إلى من هو عابر ولم يذكره بالنبي هود عليه السلام رغم أن قوله ذلك سيعطي تعريفاً أكثر للقاري لمعرفة القاري بالنبي هود أكثر من معرفته باسم عابر . كذلك لم يذكر شرف الدين أين كانوا هؤلاء النبي هود عليه السلام كذلك قحطان ويعرب .أيضا لم يذكر حضرموت وهو ابن قحطان وهو أخاً ليعرب .......
ومن تعصب الأستاذ احمد حسين شرف الدين الذي أعتقد انه لا يقل عن تعصب الهمداني مع فارق في بعض الأمور أن الأستاذ احمد حسين شرف الدين قال .....
وجاء في بعض المصادر العربية أن قحطان قد ولد عدة أبناء ، كما ولد يعرب الكثير وفي دليل على أن قبائل أخرى غير سبئيه قد تفرعت من كل من قحطان ويعرب وعاشت مع شقيقتها سبأ خلال العصر الحجري القديم والجديد كسلالات بدائية مترحلة تحتفظ كل منها بنسبها الأصلي الذي يوصلها إلى جدها الأول قحطان .
( ذكر هنا يعرب بينما لم يذكر أخيه حضرموت رغم ألسبأ أير التي تكلم عنها هي المصادر المعروفة لابن خلدون والمسعودي وهي أهم المصادر وكلاهما عندما يذكرون قحطان يقولون انه ابن هود وله من الولد يعرب وحضرموت .وينسب قبائل العرب إلى يعرب حيث اعتبرهم شقيقات لسبأ أي وكأنه يقول أن لا قبائل منحدره من حضرموت رغم انه قال ذلك في مواضع أخرى من الكتاب.ولا أدري إن كان الأستاذ احمد شرف الدين لا يعرف أن يعرب ابن قحطان هو من منطقة الأحقاف اليس هي منطقة أبوه قحطان وجده هود .ولا أعرف ما المقصود بهذا التجاهل .........
---------------------------------------------------------
نقلة الاخ ابوحرب
__________________
**سأقابل اليوم أشخاصآ يتكلمون كثيرآ أشخاصآ أنانيين، جاحدين، يحبون انفسهم
لكن لن أكون مندهشآ أو منزعجآ من ذلك لأنني لا أتخيل العالم من دون أمثالهم**


--------------------------------------------------------------------------------
التعديل الأخير تم بواسطة علي ابوحيدر ; يوم أمس الساعة 07:23

PM
 
قديم 12-23-2010, 02:03 AM   #136
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قامت بها شخصيات لدى وزارة الثقافة ورئاسة جامعة عدن:
الأربعاء , 22 ديسمبر 2010 م
أستاذ بجامعة عدن : فشل محاولات لواد ندوة مئوية الأديب (باكثير ) بمدينة سيئون وادي حضرموت
دمون نت / سيئون / خاص :

أبلغ أستاذ بجامعة عدن( دمون نت ) عن فشل محاولات عديدة قامت بها شخصيات لم يسمها لدى وزارة الثقافة ورئيس جامعة عدن لواد ندوة مئوية الأديب \علي احمد باكثير وإقناعهما ان ليس هناك داع لإقامة أي احتفال من هذا النوع في اليمن هذا العام بعد مهرجان باكثير في مصر .

وأكد المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه انه تم التأثير على معالي الدكتور محمد ابوبكر المفلحي وزير الثقافة والدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن وإقناعهما بالانسحاب من الفعالية بعد ان أبديا موافقتهم ، وعبر المصدر ذاته عن أسفه لمحاولة تلك الشخصيات إبهات فعالية الاحتفاء بمئوية الأديب الراحل علي أحمد باكثير في وطنه الأم ( حضرموت ) .
 
قديم 12-25-2010, 12:16 AM   #137
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


التحسس المفرط من حضرموت ! ... بقلم : عمار باطويل

الثلاثاء , 21 ديسمبر 2010 م

عندما نشرت مقالي المتواضع قبل عدة شهور عن باكثير بعنوان ( باكثير فخر الحضارم ) وقد تحدثت فيه عن دور باكثير في الأدب وصراعه الطويل بين الأدب والهجرة من موطن إلى موطن آخر حتى أستقر به الحال في مصر المحروسة مصر الثقافة والعلم والأدب مصر التي أنجبت الكثير من الأدباء والمفكرين والسياسيين الذين تفتخر بهم الأمة العربية والإسلامية أيضا.
مصر التي تعلم منها الكثير من أبناء الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج ولا يستطيع أي أحد على الإطلاق نكران جميلها ودورها في كل المجالات إلا جاحد وناكر للجميل او جاهل لا يفقه في الأمور شيئا.


باكثير الذي ينتمي إلى الأمة العربية والإسلامية معاً يفتخر به الكل وخاصة أبناء حضرموت , هذه الأرض التي ينتمي إليها هذا الأديب الكبير أديب العروبة والإسلام وليس أديب الحضارم فقط ولكن لنا نحن الحضارم أن نفتخر بهذه الشخصية اولاً وقبل الكل، فقد كان عاشقا لحضرموت وأبناء حضرموت وقصائدة عن حضرموت كثيرة ,وقد حملت احدى قصائده بيتا شعريا رائعا يقول فيه :

ولو ثقفت يوماً حضرمياً ## لجاءك آية في النابغينا

فلماذا أختار باكثير ( الحضرمي ) بين كل الشعوب العربية في هذه القصيدة ؟! أليس من حق باكثير أيضا أن يفتخر بالحضرمي ونحن نفتخر به؟!. فبعد أن نشرت موضوعي المتواضع جدا في بعض المواقع ( باكثير فخر الحضارم ) تلقيت عددا من الردود في موقع أخر تحتج على العنوان وقال البعض لماذا قلت الحضارم ولم تقل غير هذه الكلمة والبعض اتهمني بالعنصرية ويعلم الله أنني لم أكن عنصريا في مقالي ولكن البعض فسر العنوان والمقال على طريقته الخاصة وتفكيره المحدود , أقول لماذا يريد البعض أن يجرد علي أحمد باكثير من حضرميته ومن موطن أبائه وأجداده ولماذا لا يريد البعض لحضرموت أن تذكر في المقالات فلماذا هذه الحساسية المفرطة تجاه الحضارم؟ ام إنها عقده من أسم حضرموت والحضارم؟ .

فمن حقنا كحضارم أن نفتخر بباكثير وبكل شخص يحمل أسم حرف ( الباء ) او غير ( الباء )، فتجريد باكثير من حضرميته سخافة تقزم من يسعى إلى ذلك. فباكثير ملك للأمة العربية والإسلامية ولكن من حقنا أن نقول أن لباكثير أنت أقرب للحضارم وحضرموت وأنت في قلب كل حضرمي وعربي ومسلم . وعندما قمت بتصفح جريدة الأهرام المصرية شد أنتباهي مقالا للكاتب د. يوسف نوفل والذي وصف باكثير بالشاعر الحضرمي والمصري ، وذلك قول تؤكده حقائق التاريخ والنسب التي لا يمكن معها مسخ أو التنكر لحضرمية باكثير التي يحاول البعض مع سبق الاصرار والتعمد تغييبها. فلماذا التحسس المفرط من ذكر حضرموت أو الحضارم؟!.
 
قديم 12-25-2010, 02:56 AM   #138
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ملف خاص عن الندوة العلمية الدولية عن الذكرى المئوية لميلاد الأديب والمفكر علي أحمد باكثير
[الجمعة ديسمبر 24]





ملف خاص عن الندوة العلمية الدولية عن الذكرى المئوية لميلاد الأديب والمفكر علي
أحمد باكثير (السيرة – الريادة – الإبداع) برعاية كريمة من فخامة الأخ علي عبدالله
صالح رئيس الجمهورية، وبتنظيم من جامعة عدن ودعم من مجلس أمناء الجامعة، وضمن
فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام 2010م.
· مقدمة الملف ويحتوي أيضا على نص البرقية المرفوعة لرئيس الجمهورية و
البيان الختامي


علي أحمد باكثير.. سجل بتواريخ أحداث حياته وأعماله


• ولد في 22 ديسمبر 1910م بمدينة سورابايا بإندونيسيا لأبوين عربيين من حضرموت باليمن.
• 4أبريل 1920م عاد إلى وطنه الأصلي حضرموت بمعية والده.
• 1921م التحق بمدرسة النهضة العلمية بمدينة سيئون بحضرموت تخرج منها سنة 1924م.
• المدة من 1924ـ 1926م تلقى العلوم الشرعية والنحوية على يد عمه العلامة الشيخ محمد بن محمد باكثير.
• 14 نوفمبر 1926م عين مديرا لمدرسة النهضة العلمية بسيئون حضرموت.
• 17 فبراير 1927م عاد إلى إندونيسيا لزيارة والدته وأمضى هناك أكثر من عام وعاد في 15/ 4/ 1928م. وأنجز في هذه السنة عدة أجزاء من مشروع كتابه (شعراء حضرموت) (ما يزال مخطوطا).
• 20 يونيو 1928م تم له ما كان يريد من الزواج في حضرموت من فتاة شغفته حبا تدعى نور سعيد عوض باسلامة.
• 19 أكتوبر 1929م أنجبت له زوجته طفلة سماها خديجة وفاء لزوجة والده التي رعته رعاية الأم لابنها منذ وصوله حضرموت.
• أسس (مجلة التهذيب) في حضرموت شهرية أدبية إسلامية، صدر العدد الأول منها في 22 ديسمبر 1930م وعددها الأخير في 22سبتمبر1931م .
• 20 مايو 1932م بعد مرض عضال لمدة ستة شهور فجع بموت زوجته فقرر الهجرة من حضرموت وقد أورثه موتها حزناً مقيماً وأصبحت ملهمته في كثير من أعماله الأدبية وموضوعاً للعديد من قصائده وظل وفياً لحبها وذكراها إلى آخر عمره.
• 25 يونيو 1932م وصل إلى عدن عبر ميناء المكلا بحضرموت حيث أمضى بها حوالي عشرة شهور ثم غادرها إلى الحجاز.
• 29 مارس 1933م وصل ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية ونشرت صحيفة "صوت الحجاز" خبر وصوله في الصفحة الأولى تحت عنوان " وصول شاعر حضرموت الأكبر" في عدد يوم الإثنين 19 أبريل 1933م .
• 13 فبراير 1934م وصل مصر ونزل في ميناء الإسكندرية ومنها غادر إلى القاهرة. حيث استقبله الإمام محمد رشيد رضاء صاحب (المنار) الذي سهل له الوصول إلى مصر.
• سبتمبر 1934م التحق بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة فؤاد الأول بعد أن استكمل دراسة اللغة الإنجليزية التي بدأها في عدن.
• 1936م بعد عامين من التحاقه بالجامعة ترجم مسرحية (روميو وجوليت) لشكسبير بالشعر المرسل المنطلق، وفي سنة 1938م ألف مسرحية (إخناتون ونفرتيتي) فكانتا أول إرهاص بحركة الشعر الحر في الأدب العربي الحديث.
• 1938م تخرج من قسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً).
• 1939م التحق بمعهد التربية العالي للمعلمين وحصل على دبلوم التربية العالي سنة 1940م.
• 1940م غادر إلى المنصورة حيث عمل بتدريس اللغة الإنجليزية والتاريخ والجغرافيا بمدرسة الرشاد الثانوية في المنصورة إلى سنة 1947م وفي السنة نفسها نال جائزة المباراة الأدبية للفرقة القومية للتمثيل عن مسرحية (إخناتون ونفرتيتي).
• 24 يونيو 1943م تزوج في المنصورة من سيدة مصرية ولم ينجب منها، وفي السنة نفسها حصل على جائزة قوت القلوب الدمرداشية مناصفة مع نجيب محفوظ عن رواية (رادوبيس).
• 1944م كتب روايته الشهيرة ( واإسلاماه) وحصل على جائزة وزارة المعارف مناصفة مع نجيب محفوظ عن رواية (كفاح طيبة) كما حصل على جائزة وزارة الشئون الاجتماعية عن مسرحية (السلسلة والغفران)، وفي السنة نفسها قررت رواية (واإسلاماه) على طلاب المدارس المصرية في فبراير).
• 1945م صدرت بالعربية مسرحيته السياسية الشهيرة (شيلوك الجديد) التي تنبأ فيها بقيام دولة إسرائيل في فلسطين، وتحت تأثير الصهيونية العالمية امتنعت دور النشر في لندن عن نشر النص الإنجليزي الذي كتبه بنفسه.
• 1946م كتب (نشيد الأم) الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، إدارة الشئون العامة في طابور الصباح بالمدارس الابتدائية المصرية. وقام بتلحينه عبد الحليم علي مفتش أول موسيقى بالوزارة.
• 1947م نال جائزة وزارة الشئون الاجتماعية عن مسرحية (سر الحاكم بأمر الله). وفي أغسطس عاد من المنصورة إلى القاهرة بعد أن وجد فرصة عمل بالتدريس في مدرسة الدواوين الثانوية وأقام بمنيل الروضة على النيل شارع عبد العزيز آلا سعود حتى وفاته.
• 1948م عرضت (الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى) مسرحية ( سر الحاكم بأمر الله) على مسرح (دار الأوبرا).
• 1950م نال جائزة وزارة الشئون الاجتماعية عن مسرحية (أبو دلامة مضحك الخليفة).
• 22 أغسطس 1951م منحة فؤاد سراج الدين وزير الداخلية الجنسية المصرية بناء على توجيهات مصطفى النحاس باشا رئيس الوزراء تقديراً لدوره الوطني ضد الاستعمار البريطاني في مسرحية (إمبراطورية في المزاد) ومسرحياته الأخرى، وفي أول نوفمبر قدمت (الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى)
مسرحيته الوطنية الساخرة (مسمار جحا) على مسرح (الأوبرا الملكية).
• 1953م افتتحت (فرقة المسرح المصري الحديث )موسمها المسرحي لسنة 1953ـ 1954م بمسرحية (سر الحاكم بأمر الله). وفي 15 نوفمبر افتتحت(الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى) موسمها المسرحي 1953ـ 1954م على (مسرح الأوبرا) بمسرحية (سر شهرزاد).
• أكتوبر1954م افتتح (المسرح القومي ) موسمه المسرحي بمسرحية ( سر الحاكم بأمر الله) وفي يوليو سافر إلى فرنسا في بعثة دراسية حكومية لمدة أربعة شهور مع عدد من الأدباء منهم: محمد عبد الحليم عبد الله وصالح جودت.
• من 13 إلى 15 نوفمبر 1954 م قدم (المسرح القومي ) مسرحية (أبو دلامة مضحك الخليفة).
• 1955م افتتح (المسر القومي ) موسمه المسرحي 1955 ـ 1956م بإعادة عرض مسرحية ( مسمار جحا ) للمرة الرابعة، وفي السنة نفسها أصدر وزير التربية والتعليم كمال الدين حسين توجيهاته بتقرير روايته (سيرة شجاع) على طلاب المدارس المصرية . كما أصدر وزير الإرشاد القومي فتحي رضوان قراراً بتعيينه مستشاراً للأستاذ حي حقي مدير عام ( مصلحة الفنون ) عند إنشائها.
• في بداية سنة 1958م عين مسئول عن المسرح بمصلحة الفنون وأشرف على إنشاء (المسرح الشعبي). وفي أكتوبر اختير للسفر إلى الاتحاد السوفيتي لتمثيل مصر في ( مؤتمر أدباء آسيا وإفريقيا ) في طشقند وبعده زار النمسا وألمانيا ورومانيا بصفته الشخصية.
• 1956م رأس وفد الأدباء المصريين إلى الاتحاد السوفيتي ورومانيا وكان من أهم أعضائه د. محمد مندور، د. شوقي ضيف, محمد سعيد العريان، عبد الرحمن الشرقاوي.
• 9 أبريل 1964م عين مديراً للمكتب الفني بالإدارة العمة للرقابة على المصنفات الفنية.
• 1960 م نال (جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية) عن مسرحية ( دار ابن لقمان).
• 1961م إنتاج رواية ( واإسلاماه) للسينما باللغتين العربية والإنجليزية إخراج الإيطالي ماريتون، إنتاج رمسيس نجيب.
• 1962 م نال ( جائزة الدولة التشجيعية) عن مسرحية (هاروت وماروت) مع
• (وسام العلوم والفنون) من الدرجة الأولى. وقدمت له (فرقة المسرح الحديث ) على (مسرح الهوسابير) مسرحية (قطط وفيران) في موسم 62ـ 1963 م.
• 1963 م منحه الرئيس جمال عبد الناصر (وسام عيد العلم) وحصل في السنة نفسها على و (سام الشعر ) . وقدم له ( مسرح التلفزيون ) الذي أنشأه د. عبد القادر حاتم وزير الإعلام مسرحية (جلفدان هانم ) ومثلتها (فرقة المسرح الكوميدي) في موسمين مسرحيين بمجموع 70 حفلة بنجاح منقطع النظير.
• 1964م حصل على أول منحة تفرع لأديب مصري لمدة عامين كتب خلالها ملحمته المسرحية الإسلامية الكبرى (عمر بن الخطاب) في 19 جزءاً. وأعيد عرض مسرحية (قطط وفئران) على (مسرح التلفزيون) في موسم 1964ـ 1965م في أكثر من ثلاثين حفلة.
• 6 أبريل 1968م وصل عدن في زيارة لوطنه الأصلي بعد استقلاله في 30 نوفمبر 1967م وفي ابريل غادرها إلى حضرموت بعد غياب دام 35 عاماً، وفي 17 أبريل غادر من عدن إلى الكويت لعدة أيام ثم عاد إلى القاهرة.
• في أبريل 1969م شارك في (مؤتمر الأدباء الغرب) المنعقد في بغداد، وزار بعده الكويت. وفي مايو زار تركيا وفي يونيو زار بريطانيا.
• في 10 نوفمبر1969م توفي فجأة بمنزله في القاهرة إثر نوبة قلبية حادة قبل أن يتم الستين من عمره.

الأعمال المسرحية

• همام أو في بلاد الأحقاف (شعرية) 1933م
• روميو وجولييت (ترجمة بالشعر المرسل) 1936م
• اخناتون ونفرتيتي (شعرية) 1940م
• إبراهيم باشا 1941م
• قصر الهودج (شعرية) 1943م
• الفرعون الموعود 1944م
• السلسلة والغفران 1944م
• شيلوك الجديد 1944م
• عودة الفردوس 1946م
• سر الحاكم بأمر الله 1947م
• مأساة أوديب 1949م
• أبو دلامة مضحك الخليفة 1950م
• سر شهرزاد 1951م
• مسمار جحا 1951م
• إمبراطورية في المزاد 1951م
• أوزوريس 1953م
• أغلى من الحب 1954م
• ( نشرت مسلسلة في صحيفة الجمهورية وطبعت في كتاب مؤخرا عن مكتبة مصر)
• هكذا لقي الله عمر 1956م
• مسرحية السياسة 1957م
• شعب الله المختار 1958م
• شلبية ( مخطوطة ) 1959م
• الزعيم الأوحد 1959م
• دار ابن لقمان 1960م
• هاروت وماروت 1961م
• الدنيا فوضى 1961م
• قضية أهل الربع ( طبعت بعد وفاته) 1962م
• قطط وفيران 1962م
• جلفدان هانم 1962م
• عرايس وعرسان (مخطوطة) 1964م
• الدودة والثعبان 1964م
• حبل الغسيل 1965م
• لباس العفة (مخطوطة) 1965م
• أحلام نابليون 1966م
• مأساة زينب 1966م
• فاوست الجديد 1966م
• حرب البسوس (طبعت بعد وفاته) 1967م
• من فوق سبع سماوات 1967م
• التوراة الضائعة 1969م
• عاشق من حضرموت (شعرية) 1969م
• الوطن الأكبر ( شعرية ,طبعت بعد وفاته) 1969م
• الشيما شادية الإسلام 1969م
• ملحمة عمر الإسلامية الكبرى 1963ـ 1966م :
• على أسوار القدس
• معركة الجسر
• كسرى وقيصر
• أبطال اليرموك
• تراب من أرض فارس
• رستم
• أبطال القادسية
• مقاليد بيت المقدس
• صلاة في الإيوان
• مكبدة من هرقل
• عمر وخالد
• سر المقوقس
• عام الرمادة
• حديث الهرمزان
• شطا وأرمانوسة
• الولاة والرعية
• فتح الفتوح
• القوي الأمين
• غروب الشمس
• المسرحيات الإسلامية القصيرة (62 مسرحية تحت الطبع)
• المسرحيات السياسية التسجيلية القصيرة (120 مسرحية تحت الطبع)

الأعمال الروائية
• سلامة القس 1943م
• واإسلاماه 1944م
• ليلة النهر 1946م
• الثائر الأحمر 1949م
• سيرة شجاع 1955م
• الفارس الجميل 1965م

الدواوين الشعرية
( لم يجمع باكثير شعره ولم ينشر ديوانا في حياته)
• ديوان (أزهار الربا في شعر الصبا) 1923 ـ 1932م
جمع وتحقيق د. محمد أبوبكر حميد 1987م
• ديوان ( سحر عدن وفخر اليمن ) 1932م
جمع وتحقيق د. محمد أبوبكر حميد 2008م
• ديوان ( صبا نجد وأنفاس الحجاز) 1933م
جمع وتحقيق د. محمد أبوبكر حميد ( تحت الطبع)
• ديوان (وحي ضفاف النيل) 1934م ـ 1969م
جمع وتحقيق د. محمد أبوبكر حميد ( تحت الطبع)

الأعمال الأخرى
• فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية 1960م
• مذكرات علي أحمد باكثير في حضرموت وعدن والحجاز 1925ـ 1933م جمع وإعداد وتوثيق : د. محمد أبوبكر حميد ( تحت الطبع)
• يوميات باكثير في روسيا والجمهوريات الإسلامية وأوروبا 1958م إعداد وتوثيق : د.محمد أبوبكر حميد 2010م
• مقالات باكثير النقدية والفكرية جمع وتوثيق د. محمد أبوبكر حميد (تحت الطبع)
 
قديم 12-28-2010, 12:46 AM   #139
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الهجرة الحضرمية وأثرها في نشر وتعليم اللغة العربية في ندوة فكرية بجدة

2010/12/27 الساعة 20:11:24
الارشيف

التغييرـ جدة ـ عدنان بن عفيف:
ألقى الشيخ الدكتور عمر عبدالله بامحسون مساء يوم الأحد الماضي، محاضرة قيمة بديوانية المهيدب والفوزان ( ديوانية جدة ) بمدينة جدة السعودية .

حيث إستعرض خلالها توالي الهجرات الحضرمية عبر العصور إلى مشارق الأرض ومغاربها ، منها ماكان قبل ظهور الإسلام ، حيث عرف الحضارم الهجرة للحجاز ولأرض الشام والعراق .


وأشار الدكتور بامحسون إلى أن الشعر العربي يخلد تلك الرحلات ، حيث وصلت كندة إلى نجد وتخوم العراق ، وذكر بأن هجرات الحضارم في العصر الإسلامي كانت ضمن الجيوش الإسلامية إلى الشام ومصر وتونس والأندلس ، حيث تولى عدد منهم أرفع المناصب ، وتولوا القضاء ، وإلى إفريقيا كانت هجرتهم إلى السواحل الشرقية وإلى جزيرة زنجبار ، وغيرها من البلدان وجزر المحيط الهندي ، وكانت ريادتهم ومهارتهم في الملاحة البحرية ، قد اتجهت بهم شرقاً للسواحل الهندية ، فكانت مجموعاتهم التي وصلت إلى الهند قد ازدادت حتى أصبح عدد منهم في الخدمة العسكرية وتقلدوا فيها مناصب رفيعة وكانوا من أفضل الجنود حيث يتميزون على من سواهم ، في المكانة والسلطة والأجر ، ومنهم من امتهن التجارة .

ونوه الدكتور عمر بامحسون إلى أن موضوع الهجرة الحضرمية موضوع كبير يحتاج إلى مجلدات لكي نوفيه حقه من البحث والتوثيق ، ملفتاً إلى نشر العديد من المؤلفات والدراسات حول الهجرة الحضرمية من مستشرقين ومسلمين ، منها ماقام به معهد الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن بعقد مؤتمر علمي كبير خلال الفترة من 26 إلى 30 إبريل 1995م وقد كان عنوان المؤتمر ( حركات الهجرة الحضرمية في المحيط الهندي مابين 1750 – 1967 م .).

وتطرق الدكتور بامحسون إلى الخلاف القائم بين المؤرخين حول تاريخ الوجود الحضرمي في جنوب شرق آسيا ، فمنهم من قال أنهم جاءوا في أواخر القرن الثامن الميلادي ، ومنهم من حدد وجودهم قبل ذلك التاريخ ، وقبل إكتشاف إبن بطوطة الرحالة العربي المشهور ، فالهجرة الحضرمية قد تكون ذات علاقة بالوجود الأباضي في حضرموت حيث خرج منها العلماء وهاجروا للهند ثم إندونيسيا قبل الوجود البرتغالي .

ثم عرج على شرح موجز عن هجرتهم إلى الهند ، وإندونيسيا وأثرهم الكبير في نشر الإسلام واللغة العربية .

وأجاب الدكتور بامحسون عن سؤال : لماذا نحرص على تعليم اللغة العربية في الدول والمجتمعات غير العربية ؟ وبيَّن أسباب إنتشار الثقافة العربية في إندونيسيا ، واستشهد بتأسيس المدارس والصحف العربية فيها ، وأوضح حقيقة مشاركة العرب مع إخوانهم المسلمين الإندنوسيين النضال في مقاومتهم للإستعمار البرتغالي والهولندي والياباني . ثم أكد على جهود الدول العربية والأربطة والجمعيات في تعليم اللغة العربية لغير العرب ، وذكر منها مصر ، ورباط تريم والمملكة العربية السعودية وجمعية الدعوة والتعليم في جنوب شرق آسيا .

وفي ختام محاضرته رفع الدكتور عمر بامحسون جملة من التوصيات ، أبرزها :

1- الإهتمام بالأسرة .

2- العناية بتعليم المراة وإعدادها لتكون اماً مسلمة تربي اطفالاً مسلمين .

3- التركيز على تعليم الأطفال صغار السن في مرحلة رياض الأطفال والتمهيدي والمرحلة الإبتدائية .

4- إبتكار أساليب تعليم جذابة لتعليم الأطفال .

5- إنشاء معاهد متخصصة لإعداد معلمي اللغة العربية والعلوم الإسلامية .

6- والتوسع في توفير المنح الدراسية لأبناء الدول الإسلامية غير العربية .

هذا وقد أدار حوار الندوة سعادة الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ ، رجل الأعمال المعروف ومنتج فيلم هجرة الحضارم وصاحب مبادرات البحث والتوثيق والتأليف ، حيث تطرق في أحاديثه إلى أن أغلب هجرات الحضارم اليوم إلى دول أسيا والعالم بدافع التعلم ، عكس ماكانت عليه سابقاً عندما كانت بدافع التجارة ونشر الإسلام ، وطالب إبن محفوظ من مهاجري اليوم المتميزين في تحصيلهم العلمي وأخلاقهم الرفيعة إلى البقاء كسفراء للعرب واللغة والدين في تلك البلدان .

مطالباً بضرورة الحرص على كل ما من شأنه أن يخدم الهوية العربية ، ويعزز من وجوده وأثرها وتأثيرها الإيجابي لخلق عالم جميل يتحلى بالعلم والمعرفة .

وقد حظيت الندوة بتداخل العديد من روادها ، وحضرها نخبة من دكاترة وأساتذة الجامعات السعودية والمثقفين العرب والمهتمين والإعلاميين ، وكوكبة مميزة من حضارم السعودية والمقيمين بها . وقد اجاب المحاضر ومدير الندوة والقائمين عليها على كل الإستفسارات والمداخلات الضافية .

وعقب الإنتهاء من مجريات الندوة توجه الجميع إلى تناول طعام العشاء على مائدة رجلي الأعمال الشيخين خالد الفوزان وعماد المهيدب . وغادر الجمع ديوانية جدة بأمل كبير وسعادة غامرة بهكذا تجمعات هادفة ومفيدة .
 
قديم 01-02-2011, 05:16 PM   #140
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هجرة الحضارمة إلى جنوب شرق آسيا في رسالة دكتوراة بجامعة المنوفية

المكلا اليوم / القاهره : احمد باحارثه2/1/2011

تمت في صباح أول يوم من العام الميلادي 2011 مناقشة رسالة دكتوراة للباحث يحيى محمد أحمد غالب المدرس المساعد بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة إب ، حملت عنوان ( تاريخ الهجرات الحضرميةإلى جنوب شرق آسيا ، إندونيسيا ، ماليزيا ، سنغافورة ، في النصف الأول من القرن العشرين ) ، وذلك في كلية الآداب بجامعة المنوفية .


تكونت لجنة المناقشة من الدكتور وأستاذ التاريخ المعروف فاروق عثمان أباظة ، والدكتور حلمي أحمد شلبي مشرف الرسالة ، والدكتور عبد المنعم أبو هيكل منا قشًا خارجيًا ، وبعد مناقشة مستفيضة وصفت فيها الرسالة بالقيمة وبالإضافة المهمة لمكتبة التاريخ العربية منحت الجامعة درجة الدكتوراة عن بحثه هذا مع مرتبة الشرف الأولى كأعلى تقدير تقدمه الجامعة ، مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة المصرية .

يذكر أن الباحث الدكتور يحيى غالب المولود في العام 1975 كان قد حصل على درجته للماجستير من الجامعة نفسها سنة 2006 عن رسالة تطرقت للهجرة الحضرمية في إندونيسيا في الفترة ما بين 1839-1914 ، وطبعت في كتاب عن مكتبة تريم الحديثة .

تعليق
/01/2011 الهجرات اليمنية ام الهجرات الحضرمية ؟؟؟ فرقوووووووووووووا يا جماعة

2011 مبروك الدكتورة والدرجة الرفيعة ، وانا متأكد ان الحضارم يستطيعوا أن يوثقوا تأريخهم باخلاقهم ومعاملتهم مع الناس حتى لو حاول -الكثير من المحسوبين على الوحده- التهميش لهذا التأريخ ، موضوع البحث كبير ويستاهل التقدير ،،، الف مبروك مره ثانية ...

كل نبي من أمته () 02/01/2011 لكن العنوان إلا : تاريخ الهجرات (اليمنية)ّ!!!!!!!!!! لاحظوا هنا!! كل نبي من أمته.. لم اسمع بمهاجر من إب أو حجة أو ذمار أو عمران أو صعدة نشر الاسلام في شرق آسيا!! نعم سمعنا بيهود من حجة وعمران هاجروا إلى اسرائيل.. لكن فاتحين إلى الشرق والغرب لا لا.. أرجو النشر ياسند يكفي كل تعليقاتنا لاتنشرونها لكن المرة ذي بانشتريها منك
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas