200 كتاب في 1 - عمالقة "نوبل" للآداب

[نجد الحسيني]

هذا الكتاب قد قمت على إنتاجه وإخراجه وإعداده وتقديمه هدية إلى جميع أبنائي وإخواني من طلبة العلم وكافة أعضاء هذا المنتدى العامر..

في ما يلي أنقل لكم المقدمة كما وردت في الكتاب لمعرفة مضمونه ومحتواه:



المقدمة

بـسم الله الرحمـن الرحيم * وبه نستعين * على أمور الدنيا والدين *
الحمد لله ربّ العالمين * والصلاة والسلام على سيّد المرسلين * وعلى آله الكرام الطاهرين * وصحابته الغرّ الميامين * وعلى التابعين وتابع التابعين * ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين * وعلينا معهم إن يشاء الله أجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثمّ أمّا بعد : -

فإنّ هذا الكتاب قد خصصته للتعريف بأسماء وأعمال الأدباء والفلاسفة والمفكرين الذين حصلوا على جائزة نوبل العالمية مذ نشأتها في سنة 1901 إلى السنة الحالية 2009/2010 ، وقد جمعت فيه معظم المقالات التي وردت عن سيرة حياتهم من مصادر ومراجع متعددة كان من أهمها الموسوعة الحرة "ويكبيديا" ومنظمة جائزة نوبل العالمية ودواوين الأدباء من أعضاء الشبكة العنكبوتية ونشرات الصحف مثل الشرق الأوسط والبيان والسياسة والوطن والرياض وغيرها من الصحف الإخبارية المتنوعة وكذلك ما أوردته مواقع الفضائيات العالمية وخاصة منها الجزيرة والـ بي بي سي كما تمّ تحميل مختلف الكتب من مكتبات المصطفى وليلاس وموقع تحميل الفور شيرد..

حاولت في هذا الكتاب أن أجعل من مهمة البحث لطلاّب العلم، سهلا ومبسطا وميسورا، في دراساتهم وأبحاثهم في إثراء أفكارهم وتعريفهم بعصارة وخلاصة فكر وتراث الأدباء من مختلف أنحاء العالم..
وما يميّز هذا الكتاب ارتباطه المباشر بموقعي للتحميل الذي يمكن من تنزيل الكتب لغالبية الأدباء بنقرة واحدة حيث قد وردت في أواخر صفحات الكتاب كافة الروابط المتعلقة بكلّ أديب وأعماله، وليس على الراغب سوى توجيه سهم الفأرة إلى هدف عنوان الكتاب المراد تنزيله والنقر على السهم المشار إلى الكتاب فتنزيله وحفظه في ملف داخل حاسوبه.. ممّا يجعل هذا الكتاب يستخرج من دفتيه مائتي كتاب.
الرابط يوضح سنة الجائزة يليها اسم الأديب الفائز بها ثم جنسيته والبلد الذي ينتمي إليه ثم عنوان الكتاب.
جميع الكتب مرفوعة بالصيغة الالكترونية pdf

أدباء وفلاسفة وعباقرة نوبل للآداب ليسوا أبدا وحدهم الأفضل في العالم فهناك مفكرون وشعراء وكتاب ومؤلفون كبار لم ينالوا الجائزة لسبب أو لآخر وإلا فماذا يكونون أمثال فيكتور هيجو و غوته وتشارلز ديكنز وموليير وفولتير وجان جاك روسو وتولستوي وديستويفسكي ويوسف إدريس وأدونيس وغيرهم من عظماء الفكر والبلاغة والأدب..
بعض هؤلاء العمالقة فارقوا الحياة قبل نشأة جائزة "نوبل" كما لعبت السياسة دورا سيئا في حرمان البعض الآخر منها وقد كانوا أصحابها أحقّ وأولى ممّن رُشحوا للجائزة وفازوا بها.
دائما ما تحصد منظمة جائزة نوبل الكثير من الانتقادات في اختياراتها غير الموفقة في بعض الأحيان كما تقابل سياساتها السلبية بشيء من الغضب حتى من بعض أعضاء لجان المنظمة ذاتها..
وتحاول المنظمة من بعد كلّ حملة عليها أن تعدّل وتصحّح من مسارها الأعوج كتكفير عن الذنب خاصة من بعد نعتها من طرف بعض النقاد بالعنصرية وتسييس الجائزة دون وجه حقّ شرعي إلى حدّ الغباء..
وقد صرّح بعضهم، أن للصهيونية و الماسونية نفوذ على هذه المنظمة، وإلاّ فما أوجه مشروعية استحقاق الجائزة من قبل أشخاص وصموا بعار العنصرية ضد الشعوب خاصة منها الشعوب العربية والمسلمة من أمثال سنكلر لويس وكيلينغ ونايبول وكيرتيش وغيرهما..
حتى عندما تمّ ترشيح أديبا عربيا لهذه الجائزة العالمية متمثلا بالمرحوم نجيب محفوظ إنما جاء اختياره وترشيحه عن روايته "أولاد حارتنا" التي سببت ضجة كبرى في أروقة الأزهر الشريف وفي العالم الإسلامي من كبار علماء المسلمين ممّا جعل المرحوم يتراجع عن فكره بل أنه رفض رفضا قاطعا بإعادة نشرها وتوزيعها وفضّل تركها بالرغم ممّا لقيته الرواية من رواج عند جمهور القراء.
وسؤال آخر يطرح نفسه: هل الإرهابيان بيغن ورابين من الداعين للسلام؟..
لم تخفي الناس دهشتها واستغرابها عندما منحت المنظمة جائزة السلام لرئيس الولايات المتحدة الأميركية وقد بررت ذلك بأنها فعلت ذلك تشجيعا له. وهذا عذر أقبح من ذنب، إذ كيف يكافأ الشخص لأجل تشجيعه فقط على عمل ما؟ فإن لم يقم بذلك العمل، ماذا يكون عليه مصير الجائزة. من المألوف والمتعارف عليه أن يستحق شخصا ما على جائزة ما عن أعمال قدمها وشهد لها الناس واستفادت منها أما أن يستحق الشخص تلك الجائزة لأمر غيبي غير مطلع عليه، ففي ذلك كلّ الغرابة.
هناك من الذين رفضوا تسلّم جائزتهم بالرغم من قيمتها العظيمة ودخلها المادي والمعنوي على صاحبها كأمثال باسترنر و سارتر ...
بالرغم عن كلّ الانتقادات والاتهامات الموجهة إلى المنظمة وجائزتها إلا أنها تظلّ وتبقى أعلى وأغلى جائزة يتطلع إليها جمهور العلماء والأدباء وذوي البحوث والاختصاص وما تزال للجائزة محافلها واحتفالاتها السنوية. وبالقياس إلى بعض أخطاءها إلاّ أنه للأمانة فإن إيجابياتها أكثر ونسبة الذين يدور حولهم الجدل بعدم الاستحقاق لا تتجاوز خمسة إلى عشرة بالمائة ممّا يعني أن هناك أكثر من تسعين بالمائة قد استحقوا اللقب عن جدارة واقتدار..
جائزة نوبل للآداب لا تقتصر فقط على الرواية والقصة بل تشمل أيضا الشعر واللغة والفلسفة وأيضا الحساب.

يقع هذا الكتاب في 120 صفحة من الحجم الكبير فصلت أقسامه على النحو الآتي:
- إهداء المؤلف
- مقدمة المؤلف
- تعريف بمؤسس الجائزة
- نبذة عن الجائزة
- قائمة بأسماء الأدباء مذ نشأتها حتى تأريخ سنة طبع الكتاب
- تعريف بسيرة وصور وأعمال الشخصيات الأدبية التي فازت بالجائزة
- الهوامش والمصادر والمراجع
- روابط مباشرة لاستخراج الكتب الخاصة بالأدباء الفائزين بالجائزة.

والحمد لله ربّ العالمين


رابط الكتاب:

مئتا 200 كتاب في كتاب واحد 1 - عمالقة "نوبل" للآداب - الطبعة الثانية - منقحة

رابط وصلات خارجية

الوصلات الخارجية لتراث أدباء "نوبل"



كما ويسعدني تقبّل رأيكم حول الكتاب واقتراحاتكم وملاحظاتكم ونقدكم بصدر رحب.


مودتي

نجد الحسيني