وزير الصحة يكشف عن دعم سعودي لإغاثة النازحين، وتأجيل الدراسة في العاصمة وسيؤن بسبب إن

[حد من الوادي]

اللوزي يؤكد بأن الوضع الجغرافي أخر عملية حسم المعارك بصعدة .. في مؤتمر صحفي:
وزير الصحة يكشف عن دعم سعودي لإغاثة النازحين، وتأجيل الدراسة في العاصمة وسيؤن بسبب إنفلونزا الخنازير


29/09/2009 الصحوة نت - صالح الصريمي:

أعلن وزير الصحة والسكان في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم عن تأجيل الدراسة في العاصمة صنعاء
وسيئون إلى 10/10 للثانوية العامة و24/10 للمرحلة الإعدادية و31/10 للمرحلة الأساسية، و 21/11 للتمهيدي والحضانة فيما تبدأ الدراسة في بقية المحافظات في 3/10.

وأرجع الدكتور عبدا لكريم راصع أسباب تأجيل الدراسة في كل من صنعاء وسيئون إلى احتلالها المرتبة الأولى في انتشار المرض بالإضافة إلى إنتظار عودة المعتمرين من المملكة العربية السعودية والذي يتطلب الانتظار فترة لا تقل عن أسبوع لمعرفة فيما إذا كان هناك مرضى بين العائدين من العمرة، الأمر الذي يتطلب عمل الاحتياطات اللازمة لتلافي الانتشار خاصة وأن العائدين سيعودون إلى بين أهليهم وذويهم ومنهم أبنائهم الذي سيذهبون إلى المدارس.

وأوضح راصع بأن المرض تحت السيطرة، وأن 173حالة تماثلت للشفاء من أصل 226 حالة فيما توفيت ست حالات، مشيراً إلى أن وزارة الصحة عملت على توفير العلاج وأنها قامت مؤخراً بعمل دورة تدريبية حول الدليل الميداني لمكافحة المرض، وأن الدليل الوتعوي وضح دور جميع الفئات سواء المعلمين في المدارس أو أولياء الأمور في كيفية الوقاية من المرض، موضحاً بان هناك توجه لإغلاق تدرجي للفصول الدراسية التي قد ينتشر فيها المرض وقد يتم إغلاق مدارس تفادياً لخطورة الانتشار.

وأشار وزير الصحة إلى أن الإجراءات التي اتبعتها اليمن هي نفس الإجراءات التي تم إتباعها في الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي وبخصوص موسم الحج هذا العام وطرق الوقاية من أنفلونزا الخنازير.

وأوضح راصع أن اثنين مليون جرعة من العلاج سيتم شرائها من حكومة المملكة العربية السعودية سيتم توزيعها على الدول كل دولة بعدد حجيجها وأن قيمة الجرعة ستضاف إلى رسوم الحج، مشيراً إلى أنه في حالة عدم توفر اللقاح قد يعاد النظر في عدد الحجاج لهذا الموسم.

وعن أوضاع النازحين جراء حرب صعدة، أوضح الوزير بأن عدد النازحين في محافظة حجة بلغ ثمانية عشر نازحا وفي مدينة صعدة 35000 نازحا وفي عمران 26000نازحا، مشيراً أن ثمة صعوبات تواجه الإغاثة في محافظة عمران سيتم التغلب عليها، أما في بقية مناطق تواجد اللاجئين الوضع يسير بشكل طبيعي من حيث توفير الغذاء والدواء والخيم - حسب الوزير راصع - مشيراً إلى أنه تم التواصل مع المملكة العربية السعودية من أجل تسهيل دخول منظمات الإغاثة وأن المملكة بادرت بالمساعدة بمليوني دولار لإغاثة النازحين.

وعلى صعيد سير المعارك في صعدة بين الحوثيين وقوات الجيش، أكد حسن اللوزي، الناطق باسم الحكومة وزير الإعلام، بأن وحدات الجيش والأمن في تقدم مستمر في جميع المحاور، مشيراً إلى أن البعض يستعجل عملية الحسم متناسين الوضع الجغرافي لمحافظة صعدة سواء من حيث كثرة الجبال والمزارع فيها والتمترس بالمواطنين الأمر الذي يتطلب تنفيذ عمليات نوعية تستهدف معاقل المتمردين.

وأكد أللوزي على إسمترار العملية العسكرية حتى يتم استئصال من أسماهم بالمتمردين، وأتهم اللوزي طارق الفضلى باستغلال الوضع الذي تمر به البلاد بصورة سيئة من أجل الظهور من خلال التصريحات التي يدلي بها لوسائل الإعلام، مشيراً إلى أنه لن يتم السماح لاي اختراقات أمنيه، متهماً عناصر وصفها بالتخريبية بمحاولة الاستيلاء على ناقلة تموين في محافظة أبين وأن أجهزة الأمن.