"الأيام" صحيفة الجنوب منذ صدورها في عهد بريطانيا ويجب أن تتولى قيادة المشهد الإعلامي

[حد من الوادي]

اخبار المحافظات

"الأيام" صحيفة الجنوب منذ صدورها في عهد بريطانيا ويجب أن تتولى قيادة المشهد الإعلامي

2020-02-17 11:21
"الأيام" صحيفة الجنوب منذ صدورها في عهد بريطانيا ويجب أن تتولى قيادة المشهد الإعلامي
شبوه برس - خـاص - عـــدن


قال محلل وكاتب سياسي أن صحيفة "الأيام" كانت الحاضن الاعلامي الأكبر والفعال للحراك الجنوبي السلمي ولعبت الدور المحوري في تعبئة الرأي العام الجنوبي، ومثلت المنبر الأول والاعلى للقضية الجنوبية بوطنية خالصة واحتراف مهني رفيع. شهد لها بذلك اكبر خصوم الحراك الجنوبي يومها الرئيس السابق عفاش شخصيا ،



وقال المحلل السياسي والكاتب المهندس "مسعود أحمد زين في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" أن الأيام امتلكت حضور وشعبية لم تحض بها أي صحيفة أخرى لا في الشمال او الجنوب وبلغ توزيعها إلى 70 الف نسخة يوميا في حين لايتجاوز توزيع اي صحيفة منافسة أخرى بضعة آلاف من كل عدد.



وأضاف الكاتب اليوم في ظل الحرب الاعلامية والسياسية والعسكرية المستهدفة الجنوب وعدالة القضية الجنوبية مع ما يقابله من ضعف وارباك وارتجال واضح في المنظومة الاعلامية للانتقالي وافتقار العمل الاعلامي المحترف أرى أن زيادة التنسيق والالتفاف حول منبر صحيفة الايام ودعمه رسميا وشعبيا ليعود في صدارة المشهد ناظما للرأي العام الجنوبي هو خيار حكيم.



وأكد أن لاغبار على وطنية صحيفة الايام ليس من اليوم ولا من امس ولكن منذ نشأتها الأولى قبل عقود ايام الاحتلال البريطاني، ولا غبار كذلك على مقدرتها المهنية العالية كواحدة من أفضل المنابر الصحفية في العالم العربي، والتنسيق والتعاون الاعلامي معها افضل بمرات من الانشغال والجدل مع منابر اعلامية أخرى لم تستطع التحرر بعد من ضبابية الموقف من القضية الجنوبية.



وطالب الكاتب في ختام موضوعه بدعم الايام وان يترك لها قيادة المشهد الاعلامي وهي كفيلة بتسوية الساحة لصالح القضية الجنوبية كما فعلت في عز نضال الحراك الجنوبي السلمي.