الوحدة . هدف هي أم وسيلة !

[رياض عباس الحامد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الوحدة هدف أم وسيلة !

في الحياة ثمة أهداف وهي الغايات النهائية التي نسعى للوصول إليها . وثمة وسائل نستخدمها لتحقيق تلك الغايات . وإذا كانت الغايات ثابتة لا تتغير , فإن الوسائل تتغير وتتجدد باستمرار حتى تثبت نجاعتها في الوصول إلى أهدافنا .
وجهلاً أو تجاهلاً بمقاصد الشرع الحنيف تعامل الكثير من الناس مع الوحدة اليمنية على أنها الهدف الأسمى , ولتحقيقها هم مستعدون لبذل الغالي والنفيس . فوقعوا عن قصد منهم أو عن غير قصد في خطأ الخلط بين الاهداف وبين الوسائل .
فأمر الإعتصام في قوله سبحانه وتعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا فتذهب ريحكم " لم يكن هو الغاية بحد ذاته , بل كان مجرد وسيلة لتحقيق هدف سعادة الدنيا والآخرة . كما أن نبذ الفرقة ( الوحدة ) ليست إلا وسيلة لتحقيق القوة والمنعة , وهي التي أشير إليها في الآية الكريمة بكلمة " ريحكم " وما القوة والمنعة بدورهما إلا وسائل من وسائل حفظ المال والعرض والدم من عدوان المعتدين المتربصين بالأمة . وسيلة يأمن بها المسلم على ماله ودمه . وكرامته , و دينه وعقيدته ...
هذه هي أهداف التوحد والاعتصام بحبل الله . والمفترض أن تكون هي نفسها أهداف الوحدة العربية والإسلامية , كما يجب أن تكون أهداف الوحدة اليمنية .
وعليه فالوحدة مجرد وسيلة لتحقيق هذه الاهداف والمقاصد السامية . والوسيلة ( الوحدة ) إن أثبتت نجاعتها وحققت الأهداف المرجوة منها ! تمسك بها العاقل . وإن أثبتت فشلها فلن يتمسك بها ويستميت في الدفاع عنها إلا أحمق جاهل .

[العائد1]

كلام مزبوط 100% بس ياريت قومي يعلمون

[الواقعي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض عباس الحامد [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم الوحدة هدف أم وسيلة ! في الحياة ثمة أهداف وهي الغايات النهائية التي نسعى للوصول إليها . وثمة وسائل نستخدمها لتحقيق تلك الغايات . وإذا كانت الغايات ثابتة لا تتغير , فإن الوسائل تتغير وتتجدد باستمرار حتى تثبت نجاعتها في الوصول إلى أهدافنا . وجهلاً أو تجاهلاً بمقاصد الشرع الحنيف تعامل الكثير من الناس مع الوحدة اليمنية على أنها الهدف الأسمى , ولتحقيقها هم مستعدون لبذل الغالي والنفيس . فوقعوا عن قصد منهم أو عن غير قصد في خطأ الخلط بين الاهداف وبين الوسائل . فأمر الإعتصام في قوله سبحانه وتعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا فتذهب ريحكم " لم يكن هو الغاية بحد ذاته , بل كان مجرد وسيلة لتحقيق هدف سعادة الدنيا والآخرة . كما أن نبذ الفرقة ( الوحدة ) ليست إلا وسيلة لتحقيق القوة والمنعة , وهي التي أشير إليها في الآية الكريمة بكلمة " ريحكم " وما القوة والمنعة بدورهما إلا وسائل من وسائل حفظ المال والعرض والدم من عدوان المعتدين المتربصين بالأمة . وسيلة يأمن بها المسلم على ماله ودمه . وكرامته , و دينه وعقيدته ... هذه هي أهداف التوحد والاعتصام بحبل الله . والمفترض أن تكون هي نفسها أهداف الوحدة العربية والإسلامية , كما يجب أن تكون أهداف الوحدة اليمنية . وعليه فالوحدة مجرد وسيلة لتحقيق هذه الاهداف والمقاصد السامية . والوسيلة ( الوحدة ) إن أثبتت نجاعتها وحققت الأهداف المرجوة منها ! تمسك بها العاقل . وإن أثبتت فشلها فلن يتمسك بها ويستميت في الدفاع عنها إلا أحمق جاهل .

لا شك عزيزي رياض ان تحديد الغايات بدقه والبحث عن الوسائل الكفيله بالوصول اليها عمليه (عقلانيه) بحته لا يجيدها بني قومي للاسف.

وعليه فأن منهج (القطيع) هو السائد في كل خطاء امتنا كنمط نتميز به نحن ابنا هذه الأمه دون سوانا .

فالواقعيه الفكريه تعتبر تهمه يجد من يؤمن بها نفسه معزول ... بل ومنبوذ وتشير اليه الغالبيه باصابع الاتهام .

لن تقوم لنا قائمه ولن نخطو خطوه واحده الى الامام مالم نفكر بعقولنا في ما ورى خطواتنا والى اين ستقودنا تلك الخُطي على مستوى الاسره والمحيط قبل ان ننتقل الى المستوى القومي .

((كما تكونوا يولّا عليكم))

حديث يختصر شرح واقعنا في ثلاث كلمات معدوده .

[بيضاني]

[QUOTE=رياض عباس الحامد;663288]

بسم الله الرحمن الرحيم
الوحدة هدف أم وسيلة !

في الحياة ثمة أهداف وهي الغايات النهائية التي نسعى للوصول إليها . وثمة وسائل نستخدمها لتحقيق تلك الغايات . وإذا كانت الغايات ثابتة لا تتغير , فإن الوسائل تتغير وتتجدد باستمرار حتى تثبت نجاعتها في الوصول إلى أهدافنا .
وجهلاً أو تجاهلاً بمقاصد الشرع الحنيف تعامل الكثير من الناس مع الوحدة اليمنية على أنها الهدف الأسمى , ولتحقيقها هم مستعدون لبذل الغالي والنفيس . فوقعوا عن قصد منهم أو عن غير قصد في خطأ الخلط بين الاهداف وبين الوسائل .
فأمر الإعتصام في قوله سبحانه وتعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا فتذهب ريحكم " لم يكن هو الغاية بحد ذاته , بل كان مجرد وسيلة لتحقيق هدف سعادة الدنيا والآخرة . كما أن نبذ الفرقة ( الوحدة ) ليست إلا وسيلة لتحقيق القوة والمنعة , وهي التي أشير إليها في الآية الكريمة بكلمة " ريحكم " وما القوة والمنعة بدورهما إلا وسائل من وسائل حفظ المال والعرض والدم من عدوان المعتدين المتربصين بالأمة . وسيلة يأمن بها المسلم على ماله ودمه . وكرامته , و دينه وعقيدته ...
هذه هي أهداف التوحد والاعتصام بحبل الله . والمفترض أن تكون هي نفسها أهداف الوحدة العربية والإسلامية , كما يجب أن تكون أهداف الوحدة اليمنية .
وعليه فالوحدة مجرد وسيلة لتحقيق هذه الاهداف والمقاصد السامية . والوسيلة ( الوحدة ) إن أثبتت نجاعتها وحققت الأهداف المرجوة منها ! تمسك بها العاقل . وإن أثبتت فشلها فلن يتمسك بها ويستميت في الدفاع عنها إلا أحمق جاهل .

[/QUOTE

استاذي الفاضل / رياض عباس الحامد شكرا على الاحاله لقد قرات ما كتبته ولم اجد فيه شئ له علاقه بما كتبت انا لا اختلف معك اطلاقا في صحة رايك بشان الوحده وانا قلت انني لا مشكله عندي اذا حصل الانفصال لاي كان وليس للجنوبيين او الحضارم فقط ما دام وقد توفرت الاسباب والمقدرة والرغبه ما اعترضت عليه هو ان يتنكر الانسان لجذوره لاصله وفصله فهنا يكمن الخلاف اما الوحده او الانفصال فلا ضير فالاخوانالاشقاء قد يختلفون او تتعارض مصالحهم فينفصلون عن بعضهم ولكن لا يتنكروا لاسماء اجدادهم او لنسبهم وشكرا كثيرا لك ااستاذي .

[صادق حسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت هدف سامي يحلم به كل اليمنيين و اليوم اصبحت و سيله يتشدق بها كثر من أجل تحقيق أهداف رخيصه خاصة بهم