عندما نقول التاريخ والتراث الحضرمي ..ماذا نعني ؟؟

[الخليفي الهلالي]

عندما نقول التاريخ والتراث الحضرمي ..ماذا نعني ؟؟

كثر الحديث والمقالات والأطروحات في الكثير من المنتديات اليمنيه والحضرميه على وجه الخصوص
عن التراث الحضرمي والتاريخ الحضرمي والتفرد بنشر هذه التراث والسجل التاريخي لحضرموت
وعند قرائة ماكتب تجده يتحدّث عن مدينة او منطقة صغيره من حضرموت ؟!
هل كل مانشر وتحديدأ هنا في سقيفة الشبامي يخص حضرموت عمومأ
وماهي المساحه الجغرافيه المقصوده للتراث الحضرمي
لاننا نرى البعض يخص منطقة بالذكر دون غيرها من مناطق حضرموت ومدنها الكثيره
ولم نرى من يكتب عن بقية المناطق وحضرموت كما تعلمون كبيره جغرافيأ وأقصد حضرموت الكبرى ,,
والتاريخ والتراث الحضرمي لاحصر له
فأين نصيب بقية مناطق حضرموت عن الباحثين في التراث والتاريخ الحضرمي؛؛؛؛؛

[طالب الفردوس]

يعني كل يغني على ليلاه ولا احد فاهم بالتاريخ لانه كل يفعل على مشتهاه

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الفردوس [ مشاهدة المشاركة ]

يعني كل يغني على ليلاه ولا احد فاهم بالتاريخ لانه كل يفعل على مشتهاه

ليس الأمر بهذه الصوره أخي طالب ..
انا أقصد أنه يجب على كل من يكتب عن تاريخ حضرموت من أخواني الأعضاء في السقيفه الشباميه أن يعمم على كل مناطق حضرموت ولا يختصر بمنطقه معينه ويختزل حضرموت في تلك المنقطه ؛

شكرأ لك عزيزي على المرور ؛؛؛؛؛

[عبيدسالم باحنان]

[COLOR="Black"]من صغري وانا اسمع هذه الكلمات وهي على شبه قصيده هل من يتكرم بالافاده على ذالك وهذه الكلمات
(تقول ياباخريصه من زحف يضلل واشتاف ذي الايام جوه كالي شاهي ومزيواومن جا حصل وان جا مقيني قال ليتا والي

[abu iman]

إليك أخي الخليفي و الإخوة / حلان السقيفة هذا الموضوع هام جدا و هو أحد المعايير الحضارية التي تؤكد هوية و شخصية المجتمعات و إن كان البعض لا يرى فيه إلا نوع من نبش الماضي و إعادة صياغته بحيث لا يمثل مردودا ملحا في الظروف الحالية و الحقيقة ليست كذالك .... خصوصا في عصر العولمة التي تلتهم كل عطاءات البشر و الاستحواذ عليها و تجريد الملاك الأصليين من حقوقهم بما يعني الضياع و الأمثلة على ذلك كثيرة .
إليكم جزءا من مقال كتبته في إحدى الجلات في حضرموت حول الموضوع:
لم يتوقف تأليف الكتب عن المورث النظرية منها و التحليلية و التاريخية في الوطن العربي كله من مشرقه إلى مغربه إلا في الجزيرة العربية ، لا نجد شيئا من هذا الاهتمام في هذا المجال و بالذات في جنوب الجزيرة و منها اليمن. و على كثرة اطلاعي و بحثي في المؤلفات التي تتناول هذا الباب إلا أني لا أجد إشارة لا ذكر مدارسه و رجاله كما أن البحث في المؤلفات اليمنية - وهي نادرة- لا نجد فيها ما يروي ظمأ المتتبع. لأسباب متعددة نلخصها في نقطتين رئيسيتين :
1 ـ النظرة الدينية
2 ـ النظرة المجتمعية
و الحديث حول هاتين النظرتين و تأثيراتها على الممارسة و التدوين معا طويل جدا
و مما يزيد الأمر تعقيدا أننا نجد الكتابات اليمنية التي في المتناول تنحي جانبا كل ما يؤدي إلى تغيير الصورة الذهنية المتبلورة في مخيلة المتلقي فلا تعدو كونها إثبات مثبت و تكريس للمعلومات التي ربما لا تستند بعضها إلى دلائل مقنعة مع الحرص الشديد من قبل كتابها على أن لا تخدش كتاباتهم الانطباعات السائدة بل و ربما يحاجج و يجادل في الموضع الذي يفترض فيه أن يقرأ مسار الموروث قراءة تحليلية لا تعتمد على المرويّات وحدها .
و عندما نرصد هنا ظاهرة شعبية كالأغنية مثلا، فإنها ليست أغنية فقط. وإنما هي ظاهرة ثقافية لها معطياتها التاريخية والثقافية والوجدانية، كما أنها إرث ثقافي و اجتماعي تتوارثه الأجيال عن طريق التعلّم والأخذ والاستيعاب الاجتماعي وبالتالي منظور إليها- كتراث ـ يندرج ضمن سيرورة التنشئة الاجتماعية والثقافية من حيث تشكيل الوجدان وإثراء المتخيل الفردي والجماعي، هذا فضلاً عن عنصر المشاركة ، بمعنى أن الأمر يتعلق بظاهرة مزدوجة تهتم في وجهه الأول بالتعبير الموسيقي الشعبي و التقليدي، شعراً وغناء وأداء، وبالوجه الآخر غلافه الاجتماعي.
و لمساحة حضرموت الشاسعة و جغرافيتها و بيئتها المتنوعة من مرتفعات و سهول و وديان و سواحل فقد تباينت الظروف و العادات و بالتالي تباينت الممارسات الفنية و تنوعت ألوانها و أشكالها أعطت حصيلة فنية زاخرة غنية كما خلقت تنوعا ثقافيا و أوجدت أساليب فرعية في كل المجالات حتى في الملابس و العادات الأخرى.
و لا يمكن بأي حال من الأحوال استيعاب كل الموروث في مقال واحد أو في كتاب واحد . كون الأمر يتطلب عدة تخصصات في مجمل جوانبه المتعددة م، أدق التفاصيل و حتى العناوين العريضة إذ أن التراث أو الموروث يحوي مجموعة من المناشط الإنسانية في قطر ما ذات النزعات المختلفة .... للموضوع بقية إن أردتم المتابعة ... و شكرا

[عاشق الجوهره]

مواضيعك خطيره ياخليفي ولاحنا قدك .
ولكني واثق انك قرات عن عبدالله بن سباء
او السري ابن يحى والحقيقه انه السري بن اسماعيل الهمداني .
رحم الله المحضار قال الصدق والكذب من صنع البشر لكن لي يحسنون الصدق منهم قليل ..
حيابك

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

إليك أخي الخليفي و الإخوة / حلان السقيفة هذا الموضوع هام جدا و هو أحد المعايير الحضارية التي تؤكد هوية و شخصية المجتمعات و إن كان البعض لا يرى فيه إلا نوع من نبش الماضي و إعادة صياغته بحيث لا يمثل مردودا ملحا في الظروف الحالية و الحقيقة ليست كذالك .... خصوصا في عصر العولمة التي تلتهم كل عطاءات البشر و الاستحواذ عليها و تجريد الملاك الأصليين من حقوقهم بما يعني الضياع و الأمثلة على ذلك كثيرة . إليكم جزءا من مقال كتبته في إحدى الجلات في حضرموت حول الموضوع: لم يتوقف تأليف الكتب عن المورث النظرية منها و التحليلية و التاريخية في الوطن العربي كله من مشرقه إلى مغربه إلا في الجزيرة العربية ، لا نجد شيئا من هذا الاهتمام في هذا المجال و بالذات في جنوب الجزيرة و منها اليمن. و على كثرة اطلاعي و بحثي في المؤلفات التي تتناول هذا الباب إلا أني لا أجد إشارة لا ذكر مدارسه و رجاله كما أن البحث في المؤلفات اليمنية - وهي نادرة- لا نجد فيها ما يروي ظمأ المتتبع. لأسباب متعددة نلخصها في نقطتين رئيسيتين : 1 ـ النظرة الدينية 2 ـ النظرة المجتمعية و الحديث حول هاتين النظرتين و تأثيراتها على الممارسة و التدوين معا طويل جدا و مما يزيد الأمر تعقيدا أننا نجد الكتابات اليمنية التي في المتناول تنحي جانبا كل ما يؤدي إلى تغيير الصورة الذهنية المتبلورة في مخيلة المتلقي فلا تعدو كونها إثبات مثبت و تكريس للمعلومات التي ربما لا تستند بعضها إلى دلائل مقنعة مع الحرص الشديد من قبل كتابها على أن لا تخدش كتاباتهم الانطباعات السائدة بل و ربما يحاجج و يجادل في الموضع الذي يفترض فيه أن يقرأ مسار الموروث قراءة تحليلية لا تعتمد على المرويّات وحدها . و عندما نرصد هنا ظاهرة شعبية كالأغنية مثلا، فإنها ليست أغنية فقط. وإنما هي ظاهرة ثقافية لها معطياتها التاريخية والثقافية والوجدانية، كما أنها إرث ثقافي و اجتماعي تتوارثه الأجيال عن طريق التعلّم والأخذ والاستيعاب الاجتماعي وبالتالي منظور إليها- كتراث ـ يندرج ضمن سيرورة التنشئة الاجتماعية والثقافية من حيث تشكيل الوجدان وإثراء المتخيل الفردي والجماعي، هذا فضلاً عن عنصر المشاركة ، بمعنى أن الأمر يتعلق بظاهرة مزدوجة تهتم في وجهه الأول بالتعبير الموسيقي الشعبي و التقليدي، شعراً وغناء وأداء، وبالوجه الآخر غلافه الاجتماعي. و لمساحة حضرموت الشاسعة و جغرافيتها و بيئتها المتنوعة من مرتفعات و سهول و وديان و سواحل فقد تباينت الظروف و العادات و بالتالي تباينت الممارسات الفنية و تنوعت ألوانها و أشكالها أعطت حصيلة فنية زاخرة غنية كما خلقت تنوعا ثقافيا و أوجدت أساليب فرعية في كل المجالات حتى في الملابس و العادات الأخرى. و لا يمكن بأي حال من الأحوال استيعاب كل الموروث في مقال واحد أو في كتاب واحد . كون الأمر يتطلب عدة تخصصات في مجمل جوانبه المتعددة م، أدق التفاصيل و حتى العناوين العريضة إذ أن التراث أو الموروث يحوي مجموعة من المناشط الإنسانية في قطر ما ذات النزعات المختلفة .... للموضوع بقية إن أردتم المتابعة ... و شكرا

مقال جميل أخي ابو أيمان

نتشوّق أن نرى المزيد بخط يدك حول تراثنا وموروثنا في حضرموت

احترامي سيدي؛؛؛؛؛

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الجوهره [ مشاهدة المشاركة ]

مواضيعك خطيره ياخليفي ولاحنا قدك . ولكني واثق انك قرات عن عبدالله بن سباء او السري ابن يحى والحقيقه انه السري بن اسماعيل الهمداني . رحم الله المحضار قال الصدق والكذب من صنع البشر لكن لي يحسنون الصدق منهم قليل .. حيابك

عبدالله بن سباء ..يقال أنه بعد أن نشر مفاهيمه في اليمن الأعلى . تعمد خص حضرموت بمواهبه الدنيويه وملذاته
فقد حلل الزناء من ............!
وعليك أن تعلم أن عبدالله أبن سباء قد تم أتستنساخه في البصره وارسلت الى اليمن النسخه التقليد ’’’’
فسّرلنا الأمر لأنك تعرف التاريخ أكثر مني؟!

معاد معي إلا أنته أناجيه يا عاشق الجوهره ..فلا تاخذ في خاطرك على خوووك سامحني ؛؛؛؛؛

[وفاء صالح بامشموس]

شكرا للأخ الخليفي على إثارته هذا الموضوع , وفي رأيي أن مفهوم التراث الحضرمي يعني التراث الموجود في كل حضرموت لكن ما يخص منطقة واحدة أو بعض المناطق الحضرمية فلا يصح أن نسميه تراث حضرمي بل يجب تسميته بالمناطق التي وجد بها.. وفي هذه الحالة لن نقول عنه تراث حضرمي بل تراث من حضرموت. أظن هذا وربما أكون على خطأ

[عبيدسالم باحنان]

عندما نقول حالين التراث الحضرمي *نقولهم من باع جنب والتراث اليوم اصبح تراب الذي عليه العمد ولا وانتهبب والعو ض علىالله