04-11-2011, 01:38 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموووت"على أثر إجتماع المؤتمر الشعبي العام بالساحل حينما يضرب الحجر.. الحجر
على أثر إجتماع المؤتمر الشعبي العام بالساحل حينما يضرب الحجر.. الحجر المكلا اليوم / كتب: محمد باجنيد2011/4/10 الاجتماع التنظيمي الذي عقده فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت في الأسبوع الراحل خرج بقرارات فاجأت كل صاحب عقل وتدبير، خاصة في الفقرة الثالثة ونصها: "رفض أي مجلس قام على أساس حزبي وسياسي ورفض التعامل مع اللجان التي لم تنسق مع السلطة المحلية أو التي حاولت تجاوز السلطة المحلية أو التي أرادت أن تقوم مقام السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وتحميل هؤلاء الأفراد والشخصيات كل النتائج التي تضر بالأمن العام للمحافظة وللمواطن". هذه الفقرة بدت كمن يلتقط الحجر من الأرض ليضرب بها حجراً آخر.. فالسلطة المحلية التي تمثل حضرموت تعرف قبل غيرها أن اللجان الشعبية ليست حزبا سياسيا ولا تحمل موضوعا سياسياً بأي لون وإنما هي مجموعة من الأهالي تشكلت إبان الأزمة الحالية للذود عن ممتلكات أهل حضرموت عند وقوع ما لا يتمناه عاقل - لا قدر الله - وهي بمثابة قوات طوارئ إضافية لتقديم العون للدولة وليست مضادة لها. قرارات المؤتمر التنظيمي في "رفض" فعل طارئ غير محمودة منهم لان "كلا.. لا.. رفض" الخ.. بلا طعم ولا لون وغير مهضومة من المجتمعين الذين عرفنا منهم دوما: تمام يافندم.. والأمور عشره على عشره أي أنها أحسن حالا من القائلين عشره على عشرة.. وهم يعلمون مثل غيرهم أن الكثير من الأمور ليست تمام باعتبارهم جزء من مجتمعنا الحضرمي. لهجة الرفض ستكون جميله مثل صوت بدوي الزبير "رحمه الله" من المجتمعين لو كانت في صالح حضرموت وأهل حضرموت.. ولا يعني الانتماء لحزب المؤتمر أن لا يصحح المجتمعون ما يرون انه جدير بالتصحيح. ماذا لو خرج المجتمعون القائلون "رفض" لو خرجوا وقالوا نرفض بطالة الشباب في حضرموت ونرفض فقر البنية التحتية في حضرموت ونرفض ارتفاع كلفة الكهرباء على أبناء منطقه مشهود لها بحرارة الجو وضٌعٌف الدخول المادية لسكانها ونرفض عدم معالجة الدباس في النخيل الحضرمي.. و.. و.. غير ذلك بدلا من ضرب الحجر بالحجر.. أي ضرب تجمع حضرمي مدني لا قبلي وسلمي لا عسكري وطارئ ولا ديمومة له.. ضربهم بالحضارمة المؤتمرين. أم أن الاجتماع كان من اجل "شوفوا نحنا".. ومن ثمَ إصدار قرارات بتلك اللغة القوية بتحميل هؤلاء الأفراد والشخصيات كل النتائج التي تضر بالأمن العام للمحافظة وللمواطن. وكأنما نقص الوسائل التعليمية في المدارس والجامعات وعدم إخراج مستشفى بن سيناء من غرفة الإنعاش وتأخر العمل في مستشفى الطفولة والأمومة وانتشار عادة مضغ القات في المجتمع الحضرمي وكذلك التقطعات في الطريق الساحلي بين عدن والمكلا والمسيرات والمسيرات المضادة والموت السريري لميناء المكلا. كأنما كل ذلك ليس ضررا على المحافظة "حضرموت" والمواطن في نظر فرع المؤتمر بمحافظة حضرموت الساحل مع قيادات فروع مديريات بروم وميفع وأرياف المكلا وغيل باوزير والشحر والريدة وقصيعر والديس. كان حرياً بأصحاب البيان تطمين المواطنين بأن لا ضرر من تسونامي اليابان وتوابعه على السمك "الصيد" ومشتقاته من لخم وتونة باعتباره وجبة أبناء حضرموت غير القابلة للاستبدال في ظل غلاء اللحوم. وكان عليهم.. وكان عليهم أن وان.. أن يلتفتوا إلى معاناة الناس من المظاهرات التي تشهدها الساحة واثر ذلك على الوضع الاقتصادي أي على قوت الناس ويقدمون أفعالاً لرفع الضرر القائم. وذلك أحسن من فعل الماضي "رفض" التي تعني رمي الحجر بالحجر. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|