المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ارهاب دولة ! بقلم / نصر قادري

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-22-2010, 03:44 AM   #1
عليان الكندي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عليان الكندي


هواياتي :  الجنوب العربي عدن
عليان الكندي is on a distinguished road
عليان الكندي غير متواجد حالياً
Thumbs up ارهاب دولة ! بقلم / نصر قادري

ارهاب دولة ! بقلم / نصر قادري

لا زالت تتوالى علينا
السيناريوهات المتكررة من
فصول الحروب والحملات
والمذابح العدوانية على
شعبنا الجنوبي الصابر ،
والتي تطل علينا هذه المرة
عبر شاشات الفضائيات
والمواقع الإخبارية تحت حجج ما
يسمى بالقضاء على عناصر
القاعدة و مطاردتهم ، والتي ما
فتئ نظام الإحتلال في
صنعاء وقواته العسكرية
متنقلا ًبهذه الحروب والحملات
العدوانية في أوقات حاجته
إليها بين مناطق المعجلة
ولودر وحوطة شبوه ومودية
وغيرها من مدن وقرى الجنوب
المحتل ، وما أن تنتهي الحملة
العدوانية أو الإرهابية الأولى
حتى تدشن الأخرى ، وتنتهي
دون أن نشاهد أو نقرأ في ذات
الفضائيات والصحف
والمواقع الإخبارية ، عناصر
القاعدة المفترضين وهم تحت
السيطرة والإحتواء ، وفي
قبضة الجيش اليمني أحياء ً
أو ميتين .
إن هذه الحروب الدموية التي
تدور سيناريوهاتها وفصولها
في جنوبنا الحبيب المحتل ،
ما هي إلا محاولة من نظام
صنعاء لإظهار الجنوب كبؤرة
من بؤر الإرهاب أمام الأسرة
الدولية ، والتحذير من إحتضان
دولة الجنوب للإرهاب إذا ما نالت
إستقلالها ، ومن جهة أخرى فهي
حرب على الشعب الجنوبي
لمحاولة ترهيبه وتركيعه
وإخضاعه بقوة السلاح ، وهذا
يفسر سبب كل هذا الحشد
العسكري الجوي والبري ، بما
تتضمنه من طائرات ومدفعية
وراجمات الصواريخ ومدرعات ، بل
وحتى القوة البحرية مشاركة
في هذه الحملات كما في
العدوان السافر على الصعيد
والحوطة ، وهل يعقل أن هذا
الحشد كله يحصل لأجل
القضاء على ظاهرة الإرهاب ؟ ،
بل وإذا أفترضنا وجود ظاهرة
"الإرهاب" في الجنوب ، هل
يستوجب كل هذا الحشد
العسكري الهائل لأجل القضاء
على "ظاهره " عادة تنمو وسط
السكان سواء في القرى أو
المدن ، ويعتبرها العالم الحر
بأنها طرف غير معلوم الهوية
حتى يشن عليها الحرب؟ ، و
بينما يتم الحشد العسكري
وإستخدام القوة المفرطة
للقضاء على ظاهرة الإرهاب
في الجنوب ، يتم محاربتها
عبر القوة الخاصة لمكافحة
الإرهاب "الكوماندوز" كما
شاهدنا مرارا ً في مناطق
الشمال " الجمهورية العربية
اليمنية " التي تشهد عادة ً
مداهمات لمنازل أفرادها
وقيادييها ومواجهات بالأسلحة
الخفيفة .
فالإرهاب كما هو معروف في
المواثيق والإتفاقيات
الدولية ليس سوى ظاهرة ، لا
يمكن _ لا عملياً ولا قانونياً _
شّن حرب ضد ظاهرة في مجتمع
من المجتمعات ، و بناء ً على هذا
فقد أعتمدت الجمعية العامة
للأمم المتحدة على أعضائها
استراتيجية عالمية لمكافحة
ظاهرة الإرهاب ، تمثلت
بتحقيق و تعزيز خطط
التنمية والإدماج الإجتماعي
والإهتمام بالقضاء على
بطالة الشباب و سيادة
القانون وحقوق الإنسان
والحكم الرشيد .
فالحروب الجوية والبرية كما
هو متعارف في النزاعات
المسلحة تشّن على طرف
معروف الهوية ، لذا فعناصر
تنظيم القاعدة كممثلين
لهذه الظاهرة هم مختلطين مع
السكان المحليين في المدن
والأرياف ، و سبق وأكد
الصحفي اليمني المتخصص
في شؤون الإرهاب عبد الإله
حيدر شايع لصحيفة الشرق
الأوسط في شهر مارس
الماضي : " بإنه من خلال لقائه
بعناصر تنظيم القاعدة في
اليمن لم يجدهم يعيشون في
الكهوف أو الجبال ، وإنما مع
أسرهم في البيوت وحولهم
سكان كثيرون " ، و هذا ما يعد
تماشيا مع القاعدة
التنظيمية التي يتبعها
عناصر هذا التنظيم ، والتي
تنص على الإلتقاء لأجل
العمل ، والتفرق أثناء الحياة .
و بهذا الشأن ، فإن
البروتوكولين الإضافيين
إلى اتفاقيات جنيف يحضران
أي أعمال تبث الذعر بين
السكان المدنيين و منها
حملات القصف ، مما يعدها
إرهابا ً بغض النظر عن حجج
منفذيها ومصدرها ، وإذا كانت
هذه الأعمال التي تبث الذعر
بين أوساط السكان
المدنيين الآمنيين بغير حق
مصدرها نظام دولة ، فإنها بلا
شك تصبح إرهاب دولة يمارس
بحق المدنيين الآمنيين ، بل
وإن نظام صنعاء يخرق مرارا ً
قانون "مبدأ التمييز " الذي
يحتم عليه التمييز في كل
الظروف ، بين المدنيين
والمقاتلين وبين الأهداف
المدنية وأهداف المقاتلين .
فهل يدرك نظام الإحتلال في
صنعاء وأركانه وجيشه
العواقب الوخيمة التي تترتب
عليه عاجلاً أم آجلا ً جراء خرقه
الدائم والمتعمد لنصوص
إتفاقيات جنيف وللقانون
الدولي الإنساني ، في حربهم
العبثية في مختلف أنحاء
الجنوب على من يسمونهم
بعناصر تنظيم القاعدة ،
الذين فاق عدد الضحايا
الجنوبيين بين" شهداء و
جرحى" أعداد من يفترض أنهم
من العناصر القلة لتنظيم
القاعدة ، والذين بكل الأحوال لا
يتجاوز عادة عددهم أصابع اليد
في كل بلدان العالم !.
التوقيع :
حــتـى وأن تــغــيــر ألـتــاريــخ فــالـهــــويــــة لأتــتــغـــيــر
والهــويـــة الجــنـــوبـيـــــة مـعـــصــوبـــة في الـحــامــض الـنـــووي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas