المكلا تشهد رسمياً افتتاح مول المكلا التجاري

[نبراس شبام]

نهنى الشيخ حسن صالح بن كردوس التميمي على افتتاح المول في عاصمة محافظتنا ولكن الاستمرارية هي الاساس الذي نعول عليه واسمحوا لي ان اتخوف او ابدي التخوف من الفشل لهذا المشروع للآسباب التالية /
1- ضعف القوة الشرائية عند المواطن اليمني وهو الاساس الذي بني من اجله المول دعك من زائري الصيف والضيف العابر0
2- عدم انتظام دفع الرواتب في اليمن بيوم محدد مثل هنا في المملكة تاريخ 1 هجري الضمان 15هجري التقاعد25 هجري للموظفين عموما عسكريين ومدنيين مما ينعش حالة الركود الشرائي في السوق ويشعر اصحاب المولات بالفرق في السوق على مدار الشهر..
3- ضعف البنية التحتية وخاصة الكهرباء والمشكلة قديمة جدا ولايبدو ان الحكومة جادة في حلها لآسباب سياسية وليست اقتصادية (( المكلا كل يوم ساعة تنطفي الكهرباء على حي من احيائها وعلى مدار الساعة ويمكن تزيد عن الساعة تخيل والمتسوقين في عز التسوق في المول بعد العاشرة مساءا او الحادية عشر تنطفي الكهرباء تخيل السرقات والتصرفات اللاخلاقية
وان وجد مواطير بديل الكهرباء لاتعمل الا وقد حصل ملا يحمد عقباه (( لو حصل هذا في المملكة لقامت الدنيا ولم تقعد)) نادرجدا
4- وجود الفقر المدقع والنفوس المريضة وعدم وجود الرادع لها بسبب فساد الشرطة المسئولة عن حماية املاك الناس واعراضهم سوف يدفع الكثير للسرقة من المول بكل وسيلة وان قبض عليه سوف يفرج عنه و يتقاسم السرقة مع حاميها (( حاميها حراميها)) وهذا ليس من التهوييل لكنه للآسف امر واقعي وملموس 0
5- عدم وجود الشركات التجارية التي تمون المول بألاحتياجات اليومية الطازجة مثل الحليبات الطازجة والعصائر تخيل زبادي الهناء اليمني مدته شهر وطعمه مثل اللبن الرائب المعفن عندنا في شبام قديما ويأتي من تعز او من الحديدة هل سيمون المول من السعودية يوميا وهذا مستحيل وهذا لبعد اقرب نقطة الشرورة 500 كيلو عن المكلا **
بعد كل هذه النقاط التي ذكرتها انا لااحبط المسثمرين وانما قراءة واقعية للحال بدون تجمل وبهرجة اعلامية عن الاستثمار في بلادنا ومايعانيه نحن بحاجة للا سثمار في البنية التحتة اولا نضع العربة ثم نأتي بالحصان اولا ثم اولا الكهرباء المستمرة القوية
وكل الحلول الترقيعية التي تعملها الحكومة لاتنفع لانها غارقة في الفساد الى مافوق اذنيها ولاحل الا بألاستثمار فيها من قبل رجال صادقين يحبون الوطن ان يعيش برفاهية وأمان لاهبارين جشعين همهم مصلحتهم فقط والمواطن والوطن الى الجحيم ***