المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > سقيفـــــــــة التمـــــيّز
سقيفـــــــــة التمـــــيّز كل ماهو مميّز وجميل يتم انتقاؤه من قبل مشرفي السقائف ووضعه هنا
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


جنازة أبن تيمية لم يعرف غيرها في تاريخ المسلمين !

سقيفـــــــــة التمـــــيّز


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-2011, 11:34 PM   #1
الهواوي
شاعر السقيفه

افتراضي

رحمك الله ياشيخ الاسلام كم كتبت وكم تكلمت وما منهاج السنه النبويه عنا ببعيد
وهاهم الفرس المجوس وأذنابهم يعيثون في الارض الفساد
رد الله كيدهم في نحورهم
فأنت اليوم يابن تيميه أوعظ منك بالأمس في (حياتك ) وانت اليوم ملامس للواقع أكثر من أمسك
الله اغفر لشيخنا شيخ الاسلام واغفر لمشايخنا وعلمائنا واحشرنا معهم
  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2011, 02:14 PM   #2
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهواوي [ مشاهدة المشاركة ]
رحمك الله ياشيخ الاسلام كم كتبت وكم تكلمت وما منهاج السنه النبويه عنا ببعيد
وهاهم الفرس المجوس وأذنابهم يعيثون في الارض الفساد
رد الله كيدهم في نحورهم
فأنت اليوم يابن تيميه أوعظ منك بالأمس في (حياتك ) وانت اليوم ملامس للواقع أكثر من أمسك
الله اغفر لشيخنا شيخ الاسلام واغفر لمشايخنا وعلمائنا واحشرنا معهم

رحمك الله ياشيخ الإسلام أبن تيمية وأي فساد أعظم من فساد العقيدة ياهواوي ؟
وأي مصيبة أكبر من مصيبة العبد في دينه ؟
شكراً لتواصلك
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2011, 05:26 PM   #3
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

موقف ابن تيمية من خصومه
الذين تسببوا في سجنه وطالبوا بقتله:

لم يكن امتحان الصوفية هو الامتحان الوحيد الذي ابتلي به ابن تيمية، بل ابتلي –رحمه الله- بقرناء حسدوه على محبة الناس والخلق له،
وعلى ما منَّ الله به عليه من علم ودين وخلق،وما ناله من مكانة عظيمة في قلوب الجميع، لقد كان شيخ الإسلام –رحمه الله-
من أكثر العلماء الجهابذة الذين تعرضوا لأذى الأقران الحساد، ولكنه كان مع كل ذلك صابراً محتسباً،وكان معهم من ألطف الناس وأرحمهم.

يقول الحافظ البزَّار حاكياً حال خصومه:
(ولما رأوا هذا الإمام عالم الآخرة،تاركاً لما هُمْ عليه من تحصيل الحُطام، من الشُّبه الحرام،رافضاً الفضل المُباح فضلاً عن الحرام، تحققوا أنّ أحواله تفضح أحوالهم وتوضِحُ خفِيَّ أفعالهم، وأخذتهم الغيرةُ النفسانيّةُ، على صفاتهم الشيطانية، المباينة لصفاته الروحانية،فحرصوا على الفتك به أين ما وجدوه).
ولذا فقد اجتمع هؤلاء عليه وهم أشتاتٌ كثيرة، وأطياف منوعة،يجمعهم هدفٌ واحد وهو إسقاط ابن تيمية والنيل منه،حاولوا محاورته فأسقط في أيديهم،راموا مجاراته في العلم والفقه والمعرفة فرجعوا خائبين، ناظروه وجادلوه فبيَّن لهم المحجة وألزمهم الحجة،فاستعانوا عليه بالسلطان،
فكتبوا التقارير الكاذبة، والشكاوى الكيديَّة،محاولين نكبته عند ولي الأمر بعد أن يئسوا من الظهور عليه بالحجة والبرهان،وما أشبه الليلة بالبارحة!

يقول ابن فضل الله العمري:
(فلقد اجتمع عليه عصب الفقهاء والقضاة بمصر والشام،وحشدوا عليه خيلهم ورجلهم، فقطع الجميع، وألزمهم الحجج الواضحات أيّ إلزام،فلما أفلسوا أخذوه بالجاه والحكام).

وفي عام 709هـ

بعد أن وشى به بعض هؤلاء وكذبوا عليه وألّبوا الحكام والأمراء عليه، وتزلفوا لدى الكبراء في أمر ابن تيمية ، سُجن وعذب، هو وأصحابه،وتولى كِـبَر ذلك الجُرم شيخ غلاة الصوفية في زمنه الشيخ نصر المنبجي والأمير ركن الدين (بيبرس الجاشنكير) تلميذ المنبجي، وجماعة من الفقهاء والعلماء على رأسهم القاضي المالكي ابن مخلوف، وهؤلاء هم ممن ناصر الحاكم بيبرس في انقلابه ضد السلطان الناصر محمد بن قلاوون.

قال ابن عبدالهادي حاكياً ما فعله خصوم ابن تيمية:
(وأوذي جماعة من أصحابه، واختفى آخرون،وعزر جماعة، ونودي عليهم).
وقال الإمام الذهبي عن أحد أصحاب ابن تيمية وهو المحدث جمال الدين الإسكندري:
(أوذي من أجل ابن تيمية وقطع رزقه،وبالغوا في التحريض عليه).

هذا ما جادت به أنفس خصوم ابن تيمية من الأخلاق، فبعد أن عذبوا وسجنوا تلاميذه وأصحابه، ساقوه لمحاكمة ظالمة جائرة،قضاتها هم الأعداء والوشاة، فالمدعي هو القاضي، والـمُتََّهِمُ هو الحاكم،وفي هذا الجو المتلبد بالجور لم يمكّن ابن تيمية من الدفاع عن نفسه، فأمر القاضي ابن مخلوف بحبس ابن تيمية في القلعة، ومعه أخواه.
ولما رأى شرف الدين –أخو ابن تيمية وكان معه في السجن-الظلم الكبير الذي وقع عليهم من قبل هؤلاء؛ابتهل ودعا الله عليهم، فمنعه ابن تيمية،وقال له: بل قل:(اللهم هب لهم نوراً يهتدون به).
  رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011, 08:43 PM   #4
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

موقف ابن تيمية من خصومه الذين تسببوا في سجنه وطالبوا بقتله:

ولم يكن ظُلم شيخ الإسلام ابن تيمية وسجنه ليوهن أصحابه وتلاميذه، بل كان سبباً في زيادة التفاف أصحابه حوله، ومناصرتهم له،

بل وجعل كثيراً من الناس يتعاطفون معه، فزاره في سجنه الأمراء والعلماء والجند والفرسان والأصحاب ومن عامة الخلق،

مما زاد غيظ القاضي ابن مخلوف وحنقه وحسده لابن تيمية، فكتب إلى السلطة ما يلي:
(يجب التضييق عليه إن لم يُقتل، وإلا فقد ثبت كفره).
وطلب الـُمدعي ابن عدلان قتل ابن تيمية وذلك بتعزيره التعزير البليغ على مذهب المالكية.

قال الإمام الحافظ ابن سيد الناس حاكياً فعل خصوم ابن تيمية:
(وصلوا بالأمراء أمره، وأعمل كلّ منهم في كفره فكره،فرتبوا محاضر، وألبوا الرويبضة للسعي بها بين الأكابر، وسعوا في نقله إلى حاضرة المملكة بالديار المصرية فنقل، وأودع السجن ساعة حضوره واعتقل، وعقدوا لإراقة دمه مجالس، وحشدوا لذلك قوماً من عُمار الزوايا وسكان المدارس، من مجامل في المنازعة، مخاتل بالمخادعة، ومن مجاهر بالتكفير مبارز بالمقاطعة، يسومونه ريب المنون).
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas