مصادر مقربة: البيض يلتقي علي ناصر في ابو ظبي الخميس الماضي

[عيظه مبارك بن بشر]

الموضوع حلم فقط وانما كل ما بتنهض اليمن اعادوا لها ثوبها القديم

[حد من الوادي]

تلقى اتصالات تهديد وشتم وصفها بالوضيعة
الرئيس على ناصر : أنصح السلطة بحل الأزمات بدلا من إشعال الحرائق

الأربعاء 02 يناير-كانون الثاني 2008 / مأرب برس



نقلت صحيفة (الوسط) من مصادر قات أنها مقربة من الرئيس الأسبق على ناصر محمد عن تلقيه ثلاثة اتصالات مساء وصباح يوم أمس، الأول احتوى تهديدا والآخران كانا شتائم مقذعة- حسب تعبير المصدر- وفيما قال إن اتصالين كان رقماهما محجوبين كان الثالث من داخل اليمن ويحمل الرقم الأرضي (009671424356) وذلك أثناء تواجده في الرياض التي قدم إليها لأداء واجب العزاء والصلاة على الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.. وفي اتصال أجرته (الوسط) مع الرئيس علي ناصر أكد صحة الخبر، مشيراً إلى أن ما حدث ليس سوى دلالة إفلاس أخلاقي وسياسي.. مذكرا بالكيفية التي

تمت بها تهنئته بالثلاثين من نوفمبر والتي كانت عبارة عن قصيدة مسفة.. وأضاف: "وهاهم الآن يستقبلون العام الجديد بمثل هذا الإسفاف والوضاعة". وتساءل: "هل أي مواطن عادي يعرف رقم تلفوني وكنت أتمنى أن يأتيني الاتصال مباشرة بدلا من تكليف آخرين.. معربا عن أسفه لمثل هذه الممارسات التي لا تعمق وحدة ولا تضمد جروحاً بقدر ما تسيء وتدمر عرى الوحدة الوطنية وفرص التوافق.. معتبرا أن هذه التصرفات صادرة من مطبخ واحد مثلها مثل المقالات التي تجرح بالآخرين وتحاول نبش جراحات وأحقاد الماضي.. وكنا نتمنى على هؤلاء أن يواجهوا بشجاعة مثلما واجهنا واعترفنا بمسئوليتنا عن أحداث يناير التي عادة ما يلجأ الآخرون إلى فتحها.

كما نفى الرئيس علي ناصر محمد ما نشره موقعا الصحوة نت وخدمة ناس برس الإخبارية عن لقاء جمعه بعلي سالم البيض ثاني أيام عيد الأضحى في أبو ظبي، مؤكدا أنه كان في ذلك الوقت في مقر إقامته بسوريا وأن علي سالم لا يكاد يبارح مكان إقامته في دولة عمان وقال علي ناصر في تصريح للوسط: "كنا قد تعودنا على مثل هذه التسريبات البائسة والمضللة من مواقع وصحف محسوبة على جهات نعرفها إلا أننا نستغرب هذه المرة أن يتم تسريب مثل هذه الأخبار من خلال موقعين محسوبين على حزب نحترمه ونقدره. وهو ما يجعلنا نتساءل عن الهدف من وراء تسريبات كهذه مع أننا لا نعد من المحرمات الالتقاء بأي شخصية سواء كانت سياسية أو اجتماعية إذ ليس بمقدور أي أحد أن يحدد لنا من نلتقي ومن لا نلتقي. مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية نفسه قد دعا علي سالم البيض والعطاس إلى العودة ولم نسمع عن ردة فعل تذكر وحول الهدف مما ذكر عن اتفاقه مع البيض على إقامة مسيرات واعتصامات في 13 يناير القادم قال إن ما بني على باطل فهو باطل فإذا كان اللقاء مجرد كذبة فكيف سنناقش ما حدث فيه. مؤكدا على أن القصد من التسريبات هو خلط الأوراق وخلق ظلال من الشكوك بين مختلف الأطراف السياسية لأسباب لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية أو الوحدة التي تتم المزايدة باسمها. وأضاف : أما الاعتصامات أو المسيرات فليست بحاجة إلى من يتبناها أو يقف وراءها لأنها قائمة بالفعل لأسباب موضوعية لها علاقة بالحقوق وكان يجب النظر إليها من وقت مبكر.. واختتم الرئيس علي ناصر تصريحه بإسداء النصيحة إلى القائمين على أمر البلاد بالانشغال بقضايا الوطن وأزماته المتصاعدة والعمل على حلها بدلا من التفرغ لإشعال الحرائق وإثارة الأحقاد وشتم الناس من خلال المقالات المسفة والمجرحة التي لا تقود إلى استقرار ولا تخدم البلد. مضيفا: إن على السلطة واجب القيام بمداواة الجروح لا تعميقها من خلال الإساءة الشخصية ونبش الماضي الذي لو فتح فإنه لن يقتصر على طرف دون آخر. هذا وكان موقع الصحوة نت وخدمة ناس برس قد نشرا خبرا نسباه لمصدر مقرب من البيض من أنه التقى علي ناصر واتفقا على إقامة مسيرات واعتصامات في المحافظات الجنوبية في 13 يناير القادم ومن أن البيض سيلقي خطابا مفتوحا في ذات اليوم وكان د/ منصور الزنداني قد وصف اللقاء بأنه خلط أوراق وإفلاس سياسي. وهي المرة الأولى التي يعلق فيها الإصلاح عن لقاءات مزعومة ما عده مراقبون تغيراً في موقف الإصلاح تجاه معارضة الخارج. يشار إلى أنه عادة ما يتم تسريب مثل هذه الأخبار التي يثبت عدم صحتها إذ كان موقع الاشتراكي نت قد نشر عن لقاء للبيض مع قناة الحرة ثم توالت الأخبار عن إلقائه كلمة بمناسبة 14 أكتوبر وبعدها 30 نوفمبر وثبت بعد ذلك عدم صحتها.

* الوسط

[حد من الوادي]

أنباء عن وساطة تقوم بها شخصيات مرموقة بين صالح وشركاءه السابقين في الحكم .. المصادر تتحدث عن غياب " شروط " من الطرفين وعن " مفاجئة " .. والهدف طي ملف حرب صيف 94م

بتاريخ Jan/15/2008
القسم : اخبار


الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد والمحافظ والوزير الأسبق محمد علي احمد . وقالت هذه المصادر إن الاتصالات التي جرت مؤخرا عبر وسطاء تهدف إلى إقناع القيادات الموجودة في الخارج منذ ما بعد صيف حرب 94م بالعودة إلى الوطن .


وأشارت هذه المصادر إلى أنها توصلت إلى نتائج ايجابية توقعت بان تكون " مفاجئة سياسية غير متوقعة , وربما يشهد اليمنيون على شاشات التلفزيون نتائجها بلقاء يجمع الرئيس بعدد كبير من قيادات المعارضة في الخارج إن لم يكن في صنعاء أو عدن أو المكلا , فربما يتم في بلد عربي " .


ونقلت إسبوعية " الغد " عن الوسطاء أنهم لم يتلقوا أي شروط من الجانبين بشأن مساعيهم ونجاحها وحرص جميع الأطراف على تضميد الجراح وطي ملف حرب صيف 94م .


أتى هذا الموضوع من التغيير نت :

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تعليق

كل يوم كذبة ومناورة حقيرة تخرج من مطابخ اليمن ضدشعب الجنوب العربي وحضرموت ودولته ؟

ونظام صنعاء يترنح وعلى وشك الانهيار وبجدننتظرهروبهم اليوم قبل بكرة الوظع لايطاق النظام يتئآكل من داخلة
والايام ستثبت ذالك ؟

لن يلدغ شعب الجنوب وحضرموت وقياداتة في الداخل والخارج ؟
اكثرمن مرة من جحرسنحان ومقاولي القتل والنهب وقطاع الطرق؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

[حد من الوادي]

[3mr=

أنباء عن وساطة تقوم بها شخصيات مرموقة بين صالح وشركاءه السابقين في الحكم .. المصادر تتحدث عن غياب - شروط - من الطرفين وعن - مفاجئة - .. والهدف طي ملف حرب صيف 94م ]أنباء عن وساطة تقوم بها شخصيات مرموقة بين صالح وشركاءه السابقين في الحكم .. المصادر تتحدث عن غياب - شروط - من الطرفين وعن - مفاجئة - .. والهدف طي ملف حرب صيف 94م

[2008-01-14 20:18:12]
التغييرـ خاص : كشفت مصادر سياسية عن وساطة تقوم بها شخصيات يمنية مرموقة بين شركاء الأمس فرقاء اليوم , الرئيس علي عبد الله صالح وقيادات يمنية جنوبية بارزة من أبرزها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض ورئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر أبو بكر العطاس وكذلك


الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد والمحافظ والوزير الأسبق محمد علي احمد . وقالت هذه المصادر إن الاتصالات التي جرت مؤخرا عبر وسطاء تهدف إلى إقناع القيادات الموجودة في الخارج منذ ما بعد صيف حرب 94م بالعودة إلى الوطن .


وأشارت هذه المصادر إلى أنها توصلت إلى نتائج ايجابية توقعت بان تكون " مفاجئة سياسية غير متوقعة , وربما يشهد اليمنيون على شاشات التلفزيون نتائجها بلقاء يجمع الرئيس بعدد كبير من قيادات المعارضة في الخارج إن لم يكن في صنعاء أو عدن أو المكلا , فربما يتم في بلد عربي " .


ونقلت إسبوعية " الغد " عن الوسطاء أنهم لم يتلقوا أي شروط من الجانبين بشأن مساعيهم ونجاحها وحرص جميع الأطراف على تضميد الجراح وطي ملف حرب صيف 94م .

--------------------------------------------------------------------------
تعليق

تصوروالفارق بين الموظوع الاساسي والموظوع المخصص للطبع الاول من المخصص للطبع؟
والثاني الاساسي انها اخبارابويمن ؟


حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟


[/3mr]

[حد من الوادي]

بعد توجيهات بتجهيز منزليهما في صنعاء


كتب حضرموت اليوم : متابعات
15/01/2008
أنباء عن لقاء الرئيس " صالح مع علي سالم البيض وأبوبكر العطاس


رفضت مصادر يمنية مسؤولة نفي أو تأكيد انباء عن لقاء الرئيس علي عبدالله صالح قيادات معارضة في الخارج بينها نائبه السابق ورئيس الوزراء السابق.

وكانت صحيفة قريبة من السلطة في اليمن قد ذكرت امس الاثنين ان اتصالات جرت عبر وسطاء بين الرئيس صالح وقيادات جنوبية بارزة في الخارج، بهدف عودتهم للحكم. ورفضت مصادر حكومية التعليق على ما أورته الصحيفة وقالت “إن أمر اللقاء إذا تم فسيعلن في حينه”.

وكانت “الغد”، المقربة من السلطة قد ذكرت أن اللقاء عقد في الخارج بين صالح والقيادات التي في الخارج وهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، والرئيس الأسبق علي ناصر محمد ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد. ونسبت الصحيفة إلى مصادر وصفتها ب”المطلعة” قولها إن “الوسطاء” توصلوا إلى نتائج إيجابية وصفتها بأنها ستكون مفاجأة سياسية غير متوقعة، وربما يشهد اليمنيون على شاشات التلفزيون نتائجها بلقاء يجمع الرئيس صالح بعدد كبير من قيادات المعارضة في الخارج إن لم يكن في صنعاء أو عدن أو المكلا، فلربما يتم في بلد عربي تربطه باليمن علاقات جيدة. واعتبرت الصحيفة أن الهدف من الوساطة الاخيرة إقناع القيادات الموجودة في الخارج منذ حرب 1994 بالعودة إلى الوطن والمساهمة في تكتل وطني لمواجهة التحديات الراهنة وتهيئة البلد لخوض الاستحقاقات المستقبلية.

ويأتي الكشف عن تلك المساعي بعد يوم من الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عدن العاصمة اليمنية لجنوب البلاد قبل الوحدة اليمنية وسقط خلالها قتيلان وعشرات الجرحى ومثلهم من المعتقلين، في وقت لا يزال الطريق السريع بين مدينة عدن وبقية المدن اليمنية مغلقاً من قبل محتجين على عملية الاعتقالات التي طالت المحتجين يوم اول أمس.

وكانت توجهات عليا صدرت مؤخراً بترميم وتجهيز منزلي نائب رئيس مجلس الرئاسة السابق علي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر أبو بكر العطاس المملوكين لهما في المدينة السكنية الواقعة بجوار محطة التلفزيون (شمال العاصمة صنعاء) منذ المرحلة الانتقالية لدولة الوحدة ضمن المشروعات السكنية في العاصمة صنعاء الخاصة بالمسؤولين وكبار الموظفين القادمين من عدن إلى العاصمة صنعاء


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
اوضح موقع حضرموت اليوم
ان صحيفة الغدمقربة من المطبخ وهي احدادواتة كل يوم طبخه على الطريقة اليمنية؟
هل النظام اصبح يخشى من اخوانه وقبيلتة وشعب اليمن؟
ويريدبقيادات الجنوب العربي وحضرموت انقاذالكرسي ؟
هيهات ان اقبلت تقودهاشعرة ؟
وان ادبرت تقطعهاسلاسل ؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

[حد من الوادي]

;kai ;kai ;kai ;kai


محمد علي أحمد ينفي أي لقاء بصالح او من يمثل سلطته

التاريخ: الثلاثاء 15 يناير 2008
الموضوع: أخبار


لندن " عدن برس " خاص : 15 - 1 - 2008


نفى محمد علي أحمد القيادي الجنوبي ما نقلته كثير من وسائل الاعلام في الداخل والخارج وزعمت فيه أن لقاء تم بينه و بين الرئيس علي عبدالله صالح او وسطاء من قبل سلطته .


وقال محمد علي أحمد في تصريح خص به " عدن برس " أن هذه التسريبات لا أساس لها من الصحة ، وأن السلطة تحاول تضليل الشعب لتظهر وكان الامور اصبحت مهيئة لعودة القيادات الجنوبية عبر صفقات وتسويات شخصية



مؤكدا القول " أننا نملك من الشجاعة التي تجعلنا أن نعلن لشعبنا عن أية لقاءات مع نظام علي عبدالله صالح بما تخدم القضية الجنوبية ومستقبل شعبنا ، وأن هذه التسريبات الرخيصة تدل على الازمة السياسية الخانقة التي يعيشها صالح ونظامه " .


وكرر القيادي الجنوبي محمد علي احمد التأكيد : " إذا أراد صالح إجراء حوارات جادة حول مستقبل الجنوب فعليه أن يحاور القيادات الجنوبية الموجودة في الداخل ، وأن حوارات الخارج ستكون إستمرارا لحوارات الداخل التي لا يجب القفز عليها او التقليل من شأنها".


وحذر محمد علي احمد من إستمرار سياسة التضليل التي يمارسها صالح وقال " أن عليه الابتعاد عن المناورات وسياسة الكذب التي تعود عليها لانها ليست مفيدة ولا تحقق اي هدف ".

[حد من الوادي]

مصدر مقرب من العطاس ينفي صحة ما نشر عن لقاء مرتقب بين الرئيس و معارضة الخارج

الأربعاء , 16 يناير 2008 م
اليمن الآن – متابعات




نفى مصدر مقرب من المهندس حيدر ابوبكر العطاس صحة ماتناولته مطبوعات ومواقع عن عن لقاء مرتقب بين الرئيس و قيادات معارضة في الخارج من بينهم العطاس و البيض و محمد علي احمد و علي ناصر بغرض اعادتمه للحكم , معتبرا ان ماتم نشره تسريبا رخيصا يدل على تخبط السلطة و مطابخها المتعارضة و المتصارعة و التي لا تضع ضمن حساباتها مصلحة الوطن و اكد في تصريح نقلته صحيفة الوسط اليوم عدم صحة مثل هذه التسريبات التي وصفها بانها ليست اكثر من بالونات اختيار لا تمثل اهمية تذكر لمعارضة الخارج, و لم ينسى المصدر المقرب من حيدر ابو بكر العطاس ان يعرج على خبر ترميم بيتي العطاس و علي سالم البيض و توضيح ما تنويه الحكومة اليمنية في الحط من قدر معارضي الخارج الى حد اقناع الشارع ان ذلك من الحلول التي ستعالج قضية الجنوب ,




الحوار مع معارضة الخارج دائما ما تتكلم به قنوات رسمية و يتم نفيه من المعنيين ليس بغرض المزايدة و انما لان الواضح انه لا اجندة او جدية للحكومة في حل قضية الجنوب ,

[حد من الوادي]

اعتبرته تسريباً رخيصاً

التاريخ: الأربعاء 16 يناير 2008


معارضة الخارج تنفي صحة مانشر عن لقاء اً مرتقب بالرئيس



نفى مصدر مقرب من المهندس حيدر أبو بكر العطاس صحة ما تناولته مطبوعات ومواقع عن لقاء مرتقب بين الرئيس وقيادات معارضة في الخارج من بينهم العطاس والبيض وعلي ناصر ومحمد علي أحمد بغرض إعادتهم للحكم. معتبرا أن ما تم نشره تسريبا رخيصا يدل على تخبط السلطة ومطابخها المتعارضة والمتصارعة والتي لا تضع ضمن حساباتها مصلحة الوطن بالإضافة إلى كونه يعبر عن الافتقار للرؤيا والإرادة الصادقة لوضع الحلول الشجاعة للأزمة الراهنة. وأشار في تصريح لـ"الوسط" إلى أن قلقا ما زال يتسع من أن هذه المطابخ المحيطة تقود البلد إلى الهاوية. كما أكد مصدر آخر عدم صحة مثل هذه التسريبات التي وصفها بأنها ليست أكثر من بالونات اختيار لا تمثل أهمية تذكر لمعارضة



الخارج. وأضاف لـ"الوسط" أن محاولة تسطيح قضية معارضي الخارج والحط بها إلى مستوى مشاكل شخصية لها علاقة بترميم منازل أو الحصول على مناصب ليست الطريقة المثلى للحوار. مؤكدا أنه لا وساطات وما يجري بين الحين والآخر ليس أكثر من رسائل تصل من هنا أو هناك، ولا تعبر عن جدية في حل قضايا البلاد وأزمتها المعرضة للتفاقم. ويرى مراقبون أن التسريبات المتكررة حول الالتقاء مع معارضة الخارج تهدف إلى محاولة تهدئة الأوضاع في المحافظات الجنوبية، مشيرين إلى أن من شأن ذلك أن يؤزم العلاقة أكثر مع السلطة مؤكدين على أن الرئيس ما زال الوحيد القادر على إعادة التواصل فيما لو أراد من خلال التواصل المباشر معهم والموافقة على نقاش جاد للقضايا العالقة المسببة للأزمة.


يشار إلى أن صحيفة الغد ومواقع الكترونية كانت قد نشرت خبرا عن وساطات تجرى بين قيادات جنوبية معارضة في الخارج وبين الرئيس وعن اقتراب لقاء سيجمع الطرفين في إحدى الدول القريبة من اليمن دون أن تؤكد مصادر رسمية صحة هذا الخبر من عدمه.


يشار إلى أن صحفاً ومواقع الكترونية عدة ظلت تنشر عن لقاءات ووساطات بين السلطة والمعارضة بالإضافة إلى اقتراب عودة البيض إلى السلطة وإلقائه خطابات في المهرجانات وكلها كانت عبارة عن تسريبات كاذبة.



أتى هذا المقال من صحيفة الوسط اليمنية

[حد من الوادي]

قيادات في المعارضة الخارجية تنفي التوصل لاتفاق مع النظام الحاكم للعودة والمشاركة في الحكم

أرسلت في: 15/01/2008 - 23:05
•
صنعاء برس-خاص:

نفت مصادر مطلعة في تكتلات المعارضة الخارجية ان تكون القيادات الجنوبية البارزة في المعارضة الخارجية قد توصلت الى اتفاق مع النظام اليمني للمشاركة في الحكم والعودة الى اليمن. واوضحت المصادر لـ(صنعاء برس) بان احدى الدول الاقليمية تبذل مساع للوساطة بين النظام والمعارضة غير ان تلك الوساطة لم تثمر عن اي اتفاق حتى اللحظة حيث لازالت الوساطة مستمرة. ونفت المصادر ايضاً وجود اتصالات مباشرة مع النظام في صنعاء لافتا الى ان الاتصالات الحالية هي عبر وسطاء من اطراف اقليمية. وحول ماهية الشخصيات المستهدفة من الحوار اكدت المصادر بان ابرز الشخصيات التي تقوم تلك الاطراف الاقليمية بالتواصل معها، شخصية الرئيس علي سالم البيض بالاضافة الى رئيس الوزراء الاسبق المهندس حيدر ابوبكر العطاس وقيادات معارضة متواجدة في لندن. وحول ماهية القضايا التي يجري التفاوض حولها، اشارت المصادر الى ان تحديد شكل النظام السياسي يعد ابرز تلك القضايا حيث اشترطت قيادات المعارضة البارزة اجراء اصلاحات جذرية في منظومة الحكم قبل بحث المسائل الاخرى المتعلقة بالعودة الى ارض الوطن والمشاركة في حكم البلاد


. ويشترط قادة المعارضة ان يتراجع النظام عن مشروع الحكم الرئاسي واعتماد النظام البرلماني لادارة شؤون الدولة كما يشترطون ايضاً التعجيل في اعتماد الحكم المحلي القائم على اساس انتخاب الهيئات الحاكمة في المحافظات وتغيير مسمى الوحدات الادارية من (محافظات) الى (ولايات). وبحسب المصادر فان النظام ابدى تحفظات حول مثل هذه الشروط غير انه لم يمانع في اجراء حوار حولها يفضي لاتفاق مستقبلي بتطبيقها تمهيداً للانتقال للمرحلة الثانية من الحوار والتي تتضمن بحث امكانية عودة تلك القيادات الى ارض الوطن للمشاركة في حكم البلاد. المصادر اشارت الى ان النظام تقدم بخيارات عديدة


بهدف اقناع البيض والعطاس وقيادات اخرى بالعودة الى الوطن من تلك الخيارات المشاركة في الحكم وتشكيل مجلس لرئاسة الدولة بدلا من الرئاسة الفردية الحالية، بالاضافة الى خيار العودة لقيادة المعارضة الداخلية والمشاركة في الانتخابات القادمة، وكذا خيار تشكيل حكومة إئتلاف بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني. غير ان كل تلك العروض لم تفلح في اقناع قيادات المعارضة التي اشترطت اجراء اصلاحات حقيقية قبل بحث مسالة العودة الى ارض الوطن. يشار الى ان صحيفة الغد الاسبوعية كانت قد اكدت بان الرئيس علي عبدالله صالح قد يلتقي قريبا بعلي سالم البيض والعطاس في صنعاء او في احدى العواصم العربية وذلك تمهيدا للعودة الى ارض الوطن والمشاركة في حكم البلاد.