08-30-2015, 12:02 PM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
بمنتهى الصراحة
بصراحة متناهية
العبد لله يتضايق من حامل سلاح يوم العيد ، متباهيا ببطولات يوجزها في قصيد ، وفي ساحات الوغى يختفي كأن أمه لم تلده . لا زالت القبيلة العربية في بعض الديار تعيش ماضي الأجداد , تتغنى ببطولاتهم ورصيدها من البطولة كفعل صفر , أما في القول فعنتريات . لا هي بالتي انخرطت في المجتمع المدني ولا هي بالتي قبلت المجتمع المدني . والحق يقال: لا زالت القيمة الجمالية في صالح بعض سلوك القبيلة العربية كالكرم والنخوة , لكن ماذا يعمل لنا كرم ونخوة لا يتعديان استهلاك والأمة مطعونة في شرفها؟ من الفوارق أن تجد من ينتسب إلى قبيلة عريقة قدم من بلد ما إلى بلد ما بتأشيرة سائق خاص أو مزارع أو راعي غنم ليعمل لدى من ينتسب إلى نفس القبيلة , والأخير يأمره بغسيل سيارته . هناك خطأ في المسار من ناحية وهناك السير الطبيعي والنتيجة الحتمية لظواهر التاريخ . الخطأ: كيف لا نعالج الإدمان في سرد الماضي لنبين أن صورة الحاضر هي امتداد له وقد عف عليه الدهر وشرب؟. مثال: كيف نساوي بين أجداد غزو لاسترداد بعير وأحفاد لا يفكرون في مصير؟ ما يعنينا هنا هي القبيلة الحضرمية التي تشربت ثقافة روح العصر في نظم الإدارة والمال ومناهج التعليم . كيف تقف اليوم لتجتر قصائد الزامل ليس كتراث وإنما كعنوان لحضور مجد وبطوله وهامة لم تحققها أفعال؟ كيف تعبر عن ردود أفعالها تجاه قتل أبنائها ونهب ثرواتها وتقطيع أوصالها من خلال مقال ناري أو قصيدة على معنقة " عيلمان " تسمع ردوده من الصين؟ . عفوا سادتي الصراحة راحة |
|||||
08-30-2015, 12:22 PM | #2 | |||||
شخصيات هامه
|
حقبة من الزمن كهذه التي فاجأتنا بالاستثنائيات منذ 2011 لن تتكرر وهي فرصة ومرحلة ومحطة كشف , كشفت الجميع وأزالت البراقع .
• كشفت رجال السياسة ورجال الدين ورجال الشرف والمنافقين , والقبيلة التقليدية والمجتمع المدني بشرائحه ومكوناته . وهي فرصة لتصحيح الذاكرة ومحاسبة الذات إن لم يكن جلدها وإعادة المسار الإنساني إلى مداره الصحيح . |
|||||
08-30-2015, 07:27 PM | #3 | |||||
شخصيات هامه
|
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|