الاعتذار .. و .. السماح

[باغوزه]

ماهو الإعتذار؟

الإعتذار هو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف

ماذا يستوجب الإعتذار الصادق ؟

يستوجب الإعتذار الصادق : أولا ً القوة للإعتراف بالخطأ.. ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر .. و إستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الآخر

ما هي فوائد الإعتذار؟

للإعتذار فوائد كثيرة أهمها: أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا.. وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب .. و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه... وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة..

ما هو السماح؟

السماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب الناتجة عن أذى تعرضنا له والسماح لا يعني النسيان بل هو محاوله للتقدم للأمام ويؤدي إلى السلامة العقلية والجسدية ولا يكفي أن نقول سامحتك وإنما يجب أن نغيير سلوكنا و السماح لا يعني الصلح وإستئناف الحياة مع المذنب ومن أنبل الأمور التي نقوم بها أنة ليس بالضرورة في هذا السماح إعتراف المذنب بذنبه لتسامحه

ما الفرق بين السماح والإعتذار؟

السماح أصعب بكثير من الإعتذار , و الإعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجباً إنما فضيلة ولا يجوز فرضها و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها وإنما هو عملية تتطلب وقتاً وتفكيراً

ما هو الإنتقام؟

إذا المذنب لم يعتذر أو إذا إعتذر ولم يُسامَح , فالإنتقام من ردات الفعل الممكنة و الإنتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلاً وغالباً ما يكون ثمنه غالياً و الشعور بالرضا الناجم عن الإنتقام مرفوض لأنه يكون على حساب الآخر فالرغبة بالإنتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير مثلك مثل من أذاك و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف و الإنتقام لن يوصلك إلا إلى خراب حياتك ودمارها

إسرع إلى الأعتذار حتى لو كان خطأك تافهاً و أهرب من الغضب و لا تنهى مناقشاتك إلا بالود و المحبة مهما كان اختلاف الرأى.

[المتميز]

قال تعالى :
[ فاعفوا واصفحوا .. الا تحبون ان يغفر الله لكم ]

العفو والصفح سمة المؤمن الصادق ، والعفو من اسماء الله الكريم ، الا يرتقي العبد الضعيف ليتخلق بما امره الله تعالى من العفو والصفح ؟

كلماتك رائعة ، وموضوع قيم وذو فائدة كبيرة ، اتشرف بأن اكون اول من يرد عليه ،،

[باغوزه]

شكرا لمرورك الكريم اخي الكريم المتميز
نعم فقد تميزت في المبادرة في ان تكون اول من يضع بصمة اشادة بالموضوع الذي نرجوا ان يكون كما اسلفت عزيزي الكريم ذو فائدة
العفو من شئم الكرام . وقد امر تعالى بالعفو والصفح فى كثيرا من اياته البينات ومن عفاء واصلح فأجره على الله وكثيرا من الايات الكريمة التى تأمر بالعفو والصفح والمسامحه .
شكرا لايضاحك ومداخلتك الطيبه والقيمة وشكرا لمرورك من هنا .
حفظك الله ورعاك

[الغوربي]

موضوع قيم اخي الفاضل باغوزة
تشكر على الطرح وبارك الله فيك

[باشراحيل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باغوزه [ مشاهدة المشاركة ]

ماهو الإعتذار؟ الإعتذار هو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف ماذا يستوجب الإعتذار الصادق ؟ يستوجب الإعتذار الصادق : أولا ً القوة للإعتراف بالخطأ.. ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر .. و إستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الآخر ما هي فوائد الإعتذار؟ للإعتذار فوائد كثيرة أهمها: أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا.. وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب .. و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه... وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة.. ما هو السماح؟ السماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب الناتجة عن أذى تعرضنا له والسماح لا يعني النسيان بل هو محاوله للتقدم للأمام ويؤدي إلى السلامة العقلية والجسدية ولا يكفي أن نقول سامحتك وإنما يجب أن نغيير سلوكنا و السماح لا يعني الصلح وإستئناف الحياة مع المذنب ومن أنبل الأمور التي نقوم بها أنة ليس بالضرورة في هذا السماح إعتراف المذنب بذنبه لتسامحه ما الفرق بين السماح والإعتذار؟ السماح أصعب بكثير من الإعتذار , و الإعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجباً إنما فضيلة ولا يجوز فرضها و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها وإنما هو عملية تتطلب وقتاً وتفكيراً ما هو الإنتقام؟ إذا المذنب لم يعتذر أو إذا إعتذر ولم يُسامَح , فالإنتقام من ردات الفعل الممكنة و الإنتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلاً وغالباً ما يكون ثمنه غالياً و الشعور بالرضا الناجم عن الإنتقام مرفوض لأنه يكون على حساب الآخر فالرغبة بالإنتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير مثلك مثل من أذاك و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف و الإنتقام لن يوصلك إلا إلى خراب حياتك ودمارها إسرع إلى الأعتذار حتى لو كان خطأك تافهاً و أهرب من الغضب و لا تنهى مناقشاتك إلا بالود و المحبة مهما كان اختلاف الرأى.

بعد كل هذا الطرح حول الاعتذار وضرورة ممارسته سلوكا في حياتنا كما تحثنا على ذلك اخي ابوأمير ..
الان مطلوب عاجلا لا آجلا الأعتذار من الحبوبة ((غدودة)) لأنها زعلانه منك بشكل ماتتصوره لأكثر من سبب ومنها إفشاء اسرارها الخاصة والبوح بمشاعرها القلبية في ساحات عامة كهذا الموقع , وفي هذا هدر منكم للحق الوجداني لها .. ثم نشر صورها والانتفاع بذلك النشر مع هضم كامل لحقوقها المادية والمعنوية في الاستثمار بصورها الرائعة الجميلة الآسرة وماعرض من خلال تلك الصور من تناسق في السيقان ومواضع الفتنة ..

الان هي زعلانه ايضا مني واتهمتنا بالتواطيء معك والانتفاع بنشر الصور دون اعطائها حقها المادي ..

ارجو سرعة الاعتذار لها لأنها لم تسامحك بينما انا سامحتك وهذا التسامح مني مما زاد الشرخ اتساعا في العلاقة العاطفية التي تجمعنا معا .. فأرجو ان لايطول انتظاري لخطاب الاعتذار منك لها , لتعود المياه الى مجاريها .. وحتى لايتأكد لديها الاعتقاد انك تفعل ذلك كأسلوب من اساليب التشهير لأبتزازها والحصول على مكاسب عاطفية منها هي لاترغب في منحك اياها لأرتباطها بآخرين ..

وتقبل تحياتي .

[إحساس حضرمية]

أهــــلاً وسهـــلاً ومرحـــبا تراحيب المطر
بأستاذنا وأخونا الراائع الكريم* باغوزة*
نورت قسم عذب الكلام بهذا الموضوع القيم المفيد
ألف شكر لك سيدي وسننتظر مشاركاتك داائماً فلا تحرمنا ..

"تقبل تحياتنا وتقديرنا وكل احترامنا"

[فاجوان عباس]

ابن عمي الغالي باغوزه
بعد التحية والسلام
شكلي هاكتب رسالة
رائع ما كتبته
والاروع انك تعيش ما كتبت وانا شاهدة على ذلك ;chears
لكن يجب ان تلبي طلب الاخ والاستاذ العزيز بشراحيل (عشان خاطر غدودة)

لك مني كل التقدير والاحترام