المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


استقلال حضرموت مطلب شعبي قديم يتجدد وما أشبه اليوم بالبارحة" الدكتور/عبد الله سعيد

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2011, 03:26 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

استقلال حضرموت مطلب شعبي قديم يتجدد وما أشبه اليوم بالبارحة" الدكتور/عبد الله سعيد


إلى حضارمة الوطن والمهجر
استقلال حضرموت مطلب شعبي قديم يتجدد وما أشبه اليوم بالبارحة


( 1-2 ) 7/9/2011 المكلا اليوم / كتب: الدكتور / عبد الله سعيد باحاج*


في العشرين من يونيو 2011م بدأ الموقع الإلكتروني ( المكلا اليوم ) بطرح استفتاء على زواره تضمن سؤالاً وثلاث إجابات يختار منها المستفتي إجابة واحدة. والسؤال هو:
ماذا يطلب أبناء حضرموت في المرحلة المقبلة؟


أما الإجابات المتاحة:

1) أن تكون حضرموت ضمن دولة الجمهورية اليمنية.
2) أن تكون حضرموت ضمن دولة الجنوب.
3) أن تكون حضرموت دولة مستقلة.

وتوالت الإجابات من زوار الموقع لبضعة أيام حتى بلغ عددهم أكثر من نصف مليون شخص، والغالبية العظمى منهم من الحضارمة في المهجر والبعض منهم في الوطن. وهؤلاء يشكلون نسبة كبيرة من سكان حضرموت في الخارج والداخل ممن يحق لهم التصويت عادة. والمدهش أن أكثر من (91%) منهم قد أجابوا بأن تكون حضرموت دولة مستقلة، وحوالي (7%) أن تكون حضرموت جزءاً من دولة الجنوب، (2%) فقط منهم بأن تكون حضرموت جزءاً من الجمهورية اليمنية. ولعل هذا يشير إلى رغبة عارمة لدى قطاعات واسعة من حضارمة المهجر والوطن بأن تكون حضرموت دولة مستقلة مستقبلاً إن شاء الله تعالى.

ومنذ حوالي نصف قرن وتحديداً في ربيع عام 1965م قدمت إلى حضرموت بعثة صحفية وإعلامية لمجلة (العربي) الكويتية. وبداية من العدد (79) الصادر في يونيو 1965م وعبر ثلاثة أعداد أخرى متتالية نشرت العربي ما وصلت إليه بعثتها الإعلامية هذه من خلال زيارتها الميدانية إلى حضرموت، وقدمت جملة من المشاهدات والانطباعات عن تلك الزيارة، وما أدركته من رسوخ وثبات وتماسك في الهوية الحضرمية ومدى اعتزاز أهل حضرموت بكونهم حضارمة. والمعروف أن هذه الزيارة قد غطت كل من المكلا عاصمة السلطنة القعيطية ثم سيئون عاصمة السلطنة الكثيرية وكذلك كل من شبام وتريم.

وقد اتضح من هذه التغطية الإعلامية لبعثة العربي أن الغالبية العظمى من شعب حضرموت – إن لم يكن جميعهم – تواقون فعلاً وبشغف وبشوق إلى إعلان استقلال حضرموت، وفي دولة واحدة تضم أراضي كل من السلطنة القعيطية والكثيرية آنذاك والمعروفة والموثقة في الخرائط المتداولة حينها، وهم ينتظرون هذا الاستقلال بفارغ الصبر وبحسب الوعود الرسمية والمتكررة التي كانت تعطيها بريطانيا لحكام وأبناء حضرموت بتحقيق وإنجاز ذلك الاستقلال، وتطلقها علانية في وسائل الإعلام منذ أوائل ستينات القرن العشرين، أي قبـل اندلاع ثورة 14 أكتوبر 1963م بسنوات،وهي الثورة التي لم تصل إلى أرض حضرموت إلا خلال عام 1966م، أي بعد ثلاث سنوات من اندلاعها.

وقد أشارت مجلة (العربي) وفي العدد (79) منها السابق ذكره وفي صفحة (79) منه إلى شكوكها في مصداقية هذه الوعود البريطانية باستقلال حضرموت من خلال عبارة (إذا صدقت الوعود، وحسنت النيات). والمعنى بها نوايا ووعود بريطانيا باستقلال حضرموت، خصوصاً وأن لبريطانيا سجل حافل في الذاكرة العربية بتراجع وعودها والتخلي عن عهودها، ومنها الوعد الذي أعطته للشريف حسين بن علي ملك الحجاز ودفعه للثورة ضد الأتراك عام 1916م نظير حصول العرب على حريتهم واستقلالهم من الاحتلال البريطاني في فلسطين وفي غيرها من بلاد العرب.

وكانت النتيجة معروفة بعد ذلك بصدور وعد بلفور في 2 نوفمبر 1917م أي بعد سنة من ثورة العرب ضد الأتراك، ومن ثم تسقط فلسطين فريسة في أيدي الصهاينة. ولذلك خشى بعض الحضارمة من وعد بلفور آخر من بريطانيا يطيح بآمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو الاستقلال والحرية. وهو للأسف ما حدث فعلاً وبأيدي حضرمية، وذلك حين مكنت السلطة البريطانية في حضرموت آنذاك ما كان يعرف بثوار (الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل) من السيطرة على المكلا في 17 سبتمبر 1967م، ثم على سيئون في 2 أكتوبر 1967م. وسقطت بذلك السلطنة القعيطية والسلطنة الكثيرية، وتخلت عندئذٍ بريطانيا عن وعدها الصريح والمعلن رسمياً باستقلال حضرموت.

أما بقية القصة فهي معروفة، حيث تم جرجرة حضرموت قسراً وعنوة إلى بقية أراضي الجنوب العربي ومن ثم إلحاقها بالضم الجبري بما عرف فيما بعد باليمن الجنوبية، ودون استفتاء من شعبها، ودون اختيار أو معرفة رأي أهلها لما يريدونه، وكأنهم قطيع من الأغنام يساقون إلى المذبح. وهو الأمر الذي لم تفعله بريطانيا في بقية مستعمراتها ومحمياتها وحيث كانت بريطانيا تعطي الفرصة كاملة لشعوب تلك المستعمرات والمحميات في الاختيار بين الاستقلال أو البقاء ضمن (التاج البريطاني) وهذا ما فعلته في الهند وباكستان وقبرص ومالطة ودول شرق إفريقيا وزامبيا وزمبابوي وبلاد الملايو وغيرها.

وكانت النتيجة على شعب حضرموت والذي لم يستشر في تقرير مصيره كارثة حقيقية. وهو لا يزال يتلظى بها إلى اليوم ويكتوي بسعيرها، لا لجرم أو لاثم ارتكبه، وإنما ضحية لخطيئة ارتكبت في حقه بلا ذنب أو جريرة. والمعروف أن حكام وأبناء حضرموت لم يسيئوا في تعاملهم مع البريطانيين خلال فترة الحماية البريطانية لحضرموت من عام 1888م إلى عام 1967م.

وهذا ما كان يشهد به البريطانيون أنفسهم في أقوالهم وكتاباتهم وتقاريرهم، وأهمها تقارير وكتابات هارولد انجرامس المستشار البريطاني المقيم في حضرموت من عام 1935م إلى عام 1945م، وكذلك كتابات زوجة هذا المستشار، وغيرها من الكتابات والمؤلفات المنشورة. وهذا ما يجعل الموقف البريطاني من استقلال حضرموت عصي على الفهم، إن لم نقل أنه بمثابة الطعنة النجلاء والغادرة التي وجهت إلى صدر وقلب الأمة الحضرمية، والتي لم يكن لها ما يبررها، فلم يكن الحضارمة يشكلون خطراً على بريطانيا وطموحاتها لا في جنوب الجزيرة العربية ولا في الخليج العربي ولا في العالم بأسره. ولذلك لابد من تفسير علمي ومنطقي مقنع لهذا الموقف البريـطاني الغريـب، علماً بأن الجمعيـة العامة للأمم المتحدة قد أصدرت في 5 نوفمبر 1965م قراراً برقم (2023) ناشدت فيه دول العالم بعدم الاعتراف بأي استقلال تمنحه بريطانيا لأقطار وشعوب منطقة جنوب الجزيرة العربية لا يستند على استفتاء عام حر ونزيه ووفق حق تقرير المصير. وذلك بناءً على توصيات لجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار في جنوب الجزيرة العربية.

ولعل التحديات والعواصف والمتغيرات السياسية والاجتماعية التي سادت المنطقة حينها والتي واجهت استقلال حضرموت آنذاك كانت دافعاً وليس مبرراً لبريطانيا لعدم الوفاء بتعهدها للحضارمة باستقلال وطنهم. ومن تلك التحديات والعواصف والتي لم تشر إليها مجلة العربي صراحة ذلك الموقف الغريب والإصرار العجيب من عدد محدود من الحضارمة على ربط حضرموت بالجنوب اليمني وليس بالجنوب العربي، بل أنهم كانوا يعتبرون ربط حضرموت بالجنوب العربي خيانة عظمى يستحق المنادي بها عقوبة الإعدام، وهم بذلك لا يرون استقلالاً لحضرموت إلا بجعلها جزءاً من اليمن وتحت مظلة (الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل) كما كانت تسمى.

وبذلك أقصوا واستبعدوا كل التنظيمات والفعاليات والجهود التي كانت تدافع عن استقلال حضرموت بل وعن استقلال كل الجنوب العربي آنذاك بل وحتى من يطالب باستقلال الجنوب اليمني مثل (جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل)، وكذلك أقصوا (رابطة أبناء الجنوب العربي) وكل الناشطين تحت مظلة (دولة اتحاد الجنوب العربي)، وكذلك العاملين لاستقلال حضرموت ضمن سلطنتيها القعيطية والكثيرية وغيرهم، فلا صوت يجب أن يسمع إلا صوت الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل ومن يرد غير ذلك فيكون الرد عليه بالقتل والإعدام وأصبح الخيار العسكري والحل الدموي هو المتاح تماماً كما فعل حكام صنعاء والذين فرضوا بقوة السلاح وأسلوب الإعدام والموت كل من يرفض الوحدة معهم تحت شعار (الوحدة أو الموت).

وإذا كان بقايا القوميين اليوم في حضرموت والجنوب العربي عامة يرفضون أسلوب صنعاء في الاستيلاء على أرضهم بالقوة المسلحة فقد كانوا هؤلاء القوميين هم من بدأ بشعار (أنا أو الموت) وطبقه على أرض حضرموت. وكما تدين تدان. فالحجة والمبرر والأسلوب الذي طبقه نظام صنعاء في الاستيلاء على حضرموت والجنوب العربي هو نفسه الذي طبقته فيما مضى الجبهة القومية في حضرموت والجنوب العربي.

ولا شك أن الحضارمة يرفضون الأسلوبين والطريقتين معاً سواء كانت من الجبهة القومية أو من حكام صنعاء. وكان الأنسب والأكثر رقياً وإنسانية وأخلاقاً وتوافقاً مع جوهر ومقاصد ديننا الإسلامي الحنيف هو قبول الآخر وعدم إقصائه أو إفنائه بالقوة الغاشمة. وقبول الآخر يعني الحوار معه بوسائل سلمية لا بلغة الرصاص والمدفع والدماء و (الموت للجميع إلا من يقف معي).

ومما يؤكد شبهة المؤامرة على حضرموت واستقلالها خلال عامي 1966م و 1967م أن تواترت عدد من العمليات المسلحة في أراضيها وبعد مرور ثلاث سنوات من اندلاع الثورة في ردفان، وقبل سنة واحدة فقط مما سمى بالاستقلال في 30 نوفمبر 1967م، مما يعني أن هناك ترتيباً إقليمياً ودولياً بدفع مجموعة الجبهة القومية لمنع استقلال حضرموت منفردة.

وربما تكشف الوثائق التي لم يعلن عنها بعد أن هناك أصابع صهيونية في تمكين الجبهة القومية من السلطة على حضرموت وعلى سائر الجنوب العربي بعد أن قدمت هذه الجبهة ضمانات أكيدة بعدم المس بمصالح إسرائيل في المرور بمضيق باب المندب، وهو المضيق الذي تسيطر عليه جزيرة ميوّن والتي أصبحت تابعة لليمن الجنوبية فيما بعد. والمعروف أن هذا المضيق أهم بالنسبة لإسرائيل من قناة السويس لأنه يربط إسرائيل مباشرة بدول إفريقيا الشرقية وجنوب أسيا وشرقها ومن خلال ميناء ايلات المطل على خليج العقبة في البحر الأحمر، وذلك رغم الشعارات الطنانة والبراقة في أن اليمن الجنوبية كانت حصناً حصيناً للدفاع عن قضايا العروبة وفي مقدمتها قضية فلسطين، وكأن تحرير فلسطين لن يتم إلا بخيانة الجبهة القومية لقضايا شعبها ووطنها، وهو أمر متروك للتاريخ أن يقول كلمة الفصل فيه لما جرى في تلك الأيام السوداء من تاريخ هذه المنطقة المنكوبة بمثل تلك القيادات.

ولا شك أنه لأمر محيّر أن يقدم بعض الحضارمة – وهم ممن يعنينا أمرهم – على الإساءة إلى وطنهم حضرموت ممن شاركوا في مؤامرة الجبهة القومية على حضرموت بوعي أو بدون وعي، ومن ثم جرجرتها إلى اليمن الجنوبي في عام 1967م بدعوى الحرص على الاستقلال، ثم فيما بعد ما قام به بعض الحضارمة الذين شاركوا في المؤامرة على حضرموت بتمكين صنعاء من السيطرة عليها عام 1994م بدعوى الحرص على الوحدة. ولا شك أن العقلاء من هؤلاء القلة من الحضارمة – إن كان فيهم حقاً عقلاء – وفي الحالتين أي في1967م و 1994م كانوا يدركون أن مبرري الاستيلاء على حضرموت بالقوة العسكرية لم يكن مقنعاً ولا صادقاً ولا حقيقياً، وإنما هو ستار من أجل السيطرة على حضرموت فقط ولا شيء آخر غير ذلك، فلا الاستقلال كان دافعاً حقيقياً ولا الحرص على الوحدة كان دافعاً حقيقياً كذلك تماماً ككل دعاوى المحتلين عندما يرنون إلى الاستيلاء على أرض ليست لهم، وكما تفعل إسرائيل اليوم بتبرير استخدام القوة لاحتلال أرض فلسطين العربية وكما فعل العراق في عهد صدام لاحتلال أرض الكويت. والفعل الشائن يكشف عن فساد ووضاعة الدافع إلى فعله.

وهذا ما دفعنا إلى البحث الجاد عن الخصائص والمكونات النفسية والعقلية والاجتماعية والأخلاقية التي دفعت هؤلاء الشرذمة من الحضارمة لتبرير غزو أرضهم واستباحة شخصيتها وطمس هويتها وتلويث تراثها بل والمس بأعراض نسائها بالانتهاك الفعلي أو اللفظي. والقصد من ذلك معروف هو انتهاك عرض الشخصية والهوية الحضرمية وليس انتهاك أعراض بضعة نساء هنا أو هناك. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل تطور إلى التنكيل بشعب حضرموت جسدياً ونفسياً وتنموياً ونهب ثرواته، حتى أصبحت حضرموت هي أفقر محافظة بالجمهورية اليمنية حسب التقارير الاقتصادية والاجتماعية الدولية بما فيها تقرير لجنة الأمم المتحدة لمسح ظاهرة الفقر في الجمهورية اليمنية والتي قدمت إلى هذه الجمهورية بدعوة رسمية من وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالجمهورية اليمنية، رغم أن حضرموت هذه والأفقر محافظة هي التي تزود حكومة الجمهورية اليمنية بأكثر من (70%) من دخلها السنوي.

وهو عار وما بعده عار على ممثلي حضرموت في البرلمان وفي الحكومة وفي المجالس المحلية وعلى كل مسئول حضرمي يتباكى على أوضاع حضرموت ويدعي أنه حريص على سلامة أوضاعها وتنميتها، وكان الأحرى به أن يقول أنه حريص على سلامة أوضاعه هو وتكديس الأموال والعقارات له ولأقاربه أما شعب حضرموت والذي يرزح نصف عدده وكما يشير تقرير لجنة الأمم المتحدة في فقر مدقع فليس لهم إلا الله عز وجل ودعاء الصالحين والأتقياء وجهد المخلصين لإنقاذه من هذا الظلم الشائن.

وكما أشرنا سابقاً لابد من دراسة نفسية واجتماعية لحال هؤلاء الذي لا يتورعون عن بيع أرضهم وشعبهم ومستقبل أجيالهم رخيصة للحصول على امتيازات وعطايا مادية ومعنوية مهما علت وسمت فهي ملوثة بعار الخيانة والمذلة والهوان. ( يتبع )

*باحث في الجغرافيا وقضايا الهجرة والتنمية
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas