المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!


رجـــال من حضــــرمـوت ...!!!

تاريخ وتراث


إضافة رد
قديم 01-18-2012, 06:46 PM   #11
ريبون
حال جديد

افتراضي

موضوع اكثر من رائع وومضة حضرمية على شخصية نجهلها تماما

شكرا على هذا الطرح الراقي ونشكر الكاتب على ابداعه
التوقيع :
. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 12:38 PM   #12
عصار
حال نشيط

افتراضي

بارك الله في كاتب السقيفة وعمدتها على هذا الطرح القيم والفائدة العظيمة وفتح صفحات مجهولة عن الشخصيات الحضرمية العظيمة

نطالب بمواصلة الطرح حول هذه الشخصيات النموذجية
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2015, 07:47 PM   #13
عصار
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي جدّ عزم السيد أحمد بن هاشم المساوى على أداء فريضة الحج وزيارة الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقبل سفره للحج ودع أهله وأهل بلدته ، وحال لحظات مغادرته لمشارف بلدته ( عمد ) أطل عليه رجل طاعن في السن من شباك داره اسمه ( سالم باحشوان ) فقال له :

(( ياحبيب أحمد خذ في ذمتك ، سلم على جدك الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقل له يقول لك سالم باحشوان : أدخله في شفاعتك يوم القيامة )) .
وكثير من بعد هذا الشيخ سالم باحشوان اوصوا السيد أحمد المساوى بذلك .

ركب السيد أحمد بن هاشم المساوى عباب البحر متوجها نحو الحجاز ، واناخت به الركائب في نهاية المطاف بمكة المكرمة ، وكان الحكم فيها حينئذ للإشراف ، وبعد ايام تعالم الحضارمة بوصول السيد أحمد ، فجاء اليه الشيخ سعيد باناجه وكان وقتئذ شيخ الحضارمة بمكة المكرمة ورحب به وقال له :

ياسيد أحمد شريف مكه بايخرج بكره في شوارعها مع حاشيته في زوامل وحفات ورعشات ، وهذه عادة لهم قبل موسم الحج ، وأنا با أجمع الحضارم المقيمين بمكة المكرمة ، وبغينا بانشترك في هذه التظاهرة السنوية ، وقد عقدنا العزم ان تكون انت سيدنا الذي تتصدر هذه التظاهرة لما لك من مكانة مرموقة ومعروفة عند الحضارمة ، فوافق السيد احمد المساوى وفي اليوم التالي احضرت فرس عربية اصيلة ، واركب السيد احمد المساوى والحضارمة من خلفه يتزملون وخرجوا في ملاقات شريف مكة المكرمة وحاشيته ، وتقابلت الفرق والسيد احمد بن هاشم راكبا على فرسه ، وشريف مكة راكبا على فرس ، وحين تدانيا من بعضهما البعض رفع السيد احمد المساوى يده تجاه الشريف وقال له:

شريفنا الفاضل صباح الخيرلك= من ولد هاشم لي وصل من حضرموت
قد جيت باقاتل وباجاهد معك= ما جيت متسمق وبا عيـشه وقــوت

فنزل شرف مكة من فرسه ونزل السيد احمد المساوى من فرسه وتصافحا وتعانقا ، وقال له الشريف : يامرحبا بشريف حضرموت ..!!

فقال له السيد أحمد المساوى : لكننا نسمع إذا جاك شريف قطعت راسه .
فتبسم شريف مكة وقال حاشا لله أما اهل الحسب والنسب نعطيهم حقهم من التكريم ، واما سادات الجمعة نقطع رؤوسهم.
فقال السيد احمد : توكلت على أهل ليلة الجمعة . ثم قال ياشريف ( بغيت بازور جدي في المدينة ).
فقال له الشريف : تفضل معانا في الركب الى المدينة ، ولما وصلوا المدينة دخلوا الحرم النبوي الشريف فطلب السيد احمد بن هاشم المساوى الإذن من الشريف أن يقول قصيدة أمام شباك الروضة الشريفة فإذن له شريف مكة ، فقبض السيد احمد بن هاشم المساوى بشباك الرسول صلى الله عليه وسلم وانشد هذه الابيات:


يالله يامعتلي يامنفرد باسمك= ياعالم اسرار ظاهرها وخافيها
لك ما تشاء ما لحد شي علم في علمك= ياباسط الأرض رافعها وداحيها
مدّيت يدّي ودائم برتجي فضلك= ياعالم أرواح تجري في مجاريها
ابسط وساعد ولد هاشم حمد عبدك= عسى ذنوب المساوى باتسويها
سالك بطه اكرم وجه في رسلك= ذي طاف به جبريل اعلا مراقيها
ذي هو سرابه براقه للسماء عندك= وآذنت له بنظر الغزه وما فيها
فرحت له يوم حبيته وهو حبـّك= لولاك مالشمس تطلع في مراسيها
ياخاتم الرسل مالليله ضواك إبنك= ضيفك وإبنك وباشكي لك شاكيها
لولا محبتك ما جينا الى عندك= ولا نظرت المدينه هي ولي فيها
سافرت هاجرت في البحر الغمق لاجلك= ديره معي في بلادي لا تخليها
( كم من محب قال سلم على جدك= نبغى الشفاعه لقاصيها ودانيها )
وندخل الجنه الخضرا نقع سعفك= والنفس تسعد وهنيها ومنيها
عليك مني صلاة الله ما توجه لك= زيار قبالك با توبه وراجيها
والآل والصحب لي حضروا في المعرك= شربو خمجها قبل غيثك وصافيها


وقيل أن السيد أحمد بن هاشم المساوى كرر البيت (( كم من محب قال سلم على جدك )) ثلاثا ثم توقف عنده وقال بأعلى صوته يارسول الله صلى الله عليك وسلم : ( يسلم عليك سالم باحشوان ويقول لك أدخله في شفاعتك يوم القيامة ) .

ولما أنتهى من قصيدته سأله شريف مكة المكرمة عن من يكون سالم باحشوان فحكى له بقصة الرسالة والأمانة التي حملها من سالم باحشوان في اقصى حضرموت ، بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلبه بإدخاله في شفاعته يوم القيامة .

صورة رائعة من صور أئمة أخيار ، ورجال كانوا في حضرموت ، لنا تواصل مع هذا الجانب من سيرة السيد أحمد بن هاشم المساوى .




.

شكرا كثيرا على الموضوع الرائع وقد سمعت هذه القصة من قبل
  رد مع اقتباس
قديم 04-13-2017, 05:53 PM   #14
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas