ندم على ماصنع , ولكن صعب عليه أن يعترف بجلاء ..مرت السنون وبينما كان يتجول في شوارع الفقراء الضيقة تقدمت اليه طفلةٌ صغيرةٌ وببراءة ابتسمت ووجهها حزين وقالت :كل الرجال استشهدوا وليس لدينا مانقدم للغرباء إلا ابتسامات الشهداء ..فتصلب في مكانه بعد أن أهداها الكيس الذي بيده وأضاف صوتاً إلى صيحات الناقمين .