الهامة الحضرمية فاروق بن زيمة في ذمة الله

[بن سـالم]

فاروق بن زيمه .. في ذمة الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
}} يآيتها النـفـس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي {{
ببالغ الآسى والحزن تنعي أسرة شبكة حضرموت العربية عميدها وكبير الإعلاميين الحضارمة واليمنيين ومؤسس الصحافة الرياضية في المملكة العربية السعودية حيث وافته المنية ظهر يوم الجمعة التاسع من يونيو 2006م بمستشفى الشميسي بمدينة الرياض بعد معاناة طويلة مع المرض
العميد .. فاروق
على عتبة الثمانية والستين عاماً انتهت حياة العميد فاروق بن زيمه ، بعد أن قضى سنوات عمره مسخراً تجربته الحياتيه في ترسيخ مفاهيم جديدة للعمل الصحفي ، فواكب مراحل تاريخية مختلفة أثرت جوانباً متعددة من تكوينه الفكري الذي أثرى به الساحة الثقافية والإعلامية في حضرموت واليمن والمملكة العربية السعودية ..
وتعد تجربته الرئيسية في إنشاء الصحافة الرياضية السعودية نقطة بارزة في حياته ، حيث نجح في مطالع السبعينيات من القرن العشرين الماضي من إبراز الصحافة الرياضية عبر عمله في صحيفة اليمامة التي تحولت بعد ذلك إلى مجلة اليمامة ، ثم عمله في صحيفة الجزيرة السعودية والمدينة السعودية حيث أثمرت جهوده الإعلامية في تكوين نواة الصحافة الرياضية وانطلاقها في مساحتها الحاضرة اليوم ...
فاروق بن زيمه عميد " شبكة حضرموت العربية " شخصية كتبت في أروقة ملتقى الحوار العربي ، فكان له الحضور الشامخ بداية بمقاله ذو الأجزاء السبعة الذي أفرد فيه كشف النقاب عن شخصية المناضل الحضرمي الكبير شيخان الحبشي يرحمه الله حتى أوقفه المرض في نهاية العام 2003م ...
كلنا كل أجزاء حضرموت الموقع ، حزين مفعم بمشاعر الحزن لأنه مثلنا يشعر أنه فقدَ روحه الوثابة ، روحه التي طرحت الأفكار ، وجعلت من سمو الفكرة مجال لتنحية العثرات وما يجيء منها ، حضرموت الموقع حزين ، تماماً كما هي هو حضرموت الوطن الذي يحق له أن يكتب المراثي الباكية لعلم من أعلامه ، علم في تجربته تجربة متكررة لأبناء حضرموت في داخل وطنهم وفي دنيا الاغتراب ، غير أن لفاروق ميزة أخرى أنه اقتحم سماوات عالم المعلوماتية عبر حضرموت الموقع ، فكان رائداً بالتجربة والطرح والفكرة النابغة ، فكان عميداً في السياسة وعميداً في الأدب والرياضة ، عميداً لحضرموت ، وحضرموت كلها اليوم حزينة ...
في خضم حالة الحزن نرفع أكفنا إلى الله تعالى داعين المولى
اللهم اغفر له وارحمه ونقه من الخطايا كما ينقا الثوب الابيض من الدنس
اللهم اغسله من الذنوب بالماء والبرد والثلج
اللهم اظله تحت ظل عرشك الكريم يوم لاظل الا ظلك ولا باقي الا وجهك الكريم
اللهم اسقه من حوض نبيك محمد عليه الصلاة والسلام شربةً هنيئةً مريئةً لايظمأ بعدها ابداً
اللهم اجعل قبره روضةً من رياض الجنه ولاتجعله حفرةً من حفر النار
هو وجميع اموات المسلمين يارب
اللهم اغفر له وارفع درجته في المهديين،
واخلفه في عقبه في الغابرين،
واغفر لنا وله يارب العالمين،
وافسح له في قبره ونور له فيه.
اللهم اغفر له وارحمه،
وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله،
ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد،
وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله،
وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة،
وأعذه من عذاب القبر، وعذاب النار.
يعلم الله أننا فقدنا أب قبل أن نفقد عميدنا
انا لله وانا اليه راجعون[/3mr]

نقلا عن الأخ حضرموت

[احمد سعيد]

اللهم أغفر له و أرحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله ، ووسع مدخله و أغسله بالماء و الثلج والبرد ، و نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله ، و أدخله الجنه و أعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار 0
إن لله ما أخذ ، و له ما أعطى ، و كل شيئ عنده بأجل مسمى 0
نتقدم بأحر التعازى وصادق الموساة لأسرة الفقيد الغالي فاروق بن زيمه ، ونسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان0
إنّا لله وإنّا اليه راجعون0

[عمر خريص]

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
نسال الله للفقيد الراحل العفو والمغفرة والرحمة الواسعة
وان يسكنه الجنة مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين .. اللهم امين .

[الشبامي]

اللهم أغفر له و أرحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله ، ووسع مدخله و أغسله بالماء و الثلج والبرد ، و نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله ، و أدخله الجنه و أعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار 0
إن لله ما أخذ ، و له ما أعطى ، و كل شيئ عنده بأجل مسمى 0
نتقدم بأحر التعازى وصادق الموساة لأسرة الفقيد الغالي فاروق بن زيمه ، ونسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان0
إنّا لله وإنّا اليه راجعون0

[حصن الصلب]

اللهم أغفر له و أرحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله ، ووسع مدخله و أغسله بالماء و الثلج والبرد ، و نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله ، و أدخله الجنه و أعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار 0
إن لله ما أخذ ، و له ما أعطى ، و كل شيئ عنده بأجل مسمى 0
نتقدم بأحر التعازى وصادق الموساة لأسرة الفقيد الغالي فاروق بن زيمه ، ونسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان0
إنّا لله وإنّا اليه راجعون0

[بومحكم]

رحمك الله يا بن زيمة




الى جنات الخلد

[الدكتور أحمد باذيب]

المرحوم فاروق صالح بن زيمة
في زمن تمور فيه الحياة وتحتدم فيها الشرور والفتن كقطع الليل البهيم .. في زمن الاكتساح والاجتياح لكل رديء وقبيح، يفضل العقلاء الركون إلى الدعة والصمت المتأمل في عمق .. نأياً بأنفسهم وأرواحهم الكبيرة عن الهرج والمرج، وعن الإسفاف والسقوط في أوحال الصغار والشنار التي أضحت عناوين لهذا الزمن العقيم!!

ولكن كيف لمثل هذا النموذج من الأنفس الكبيرة أن تخلد إلى فضيلة الصمت وسمو ورفعة التأمل والتفكر الصافي العميق؟! وسط كل هذا الصخب والضجيج المتفاقم والمنهمر من أغوار الأرض وسطحها، شاملاً الفضاء بأجمعه حتى فضاء البيت..و..و.. فاختار الله له ركناً هادئاً في مستشفى بقشان بمدينة جدة بعد أن منحه رحمة الصمت عبر جلطة ثالثة انسلخ من خلالها عن الزمن الموّار الصخاب اللعان، بفجائعه المتناسلة ووحوله التي تمتد رقعتها لتفترش العقول والقلوب بنتانتها الخانقة .. ولأن لكل أجل كتاباً.. فقد استرجع الرب الرحيم روحه الطاهرة يوم الجمعة الماضية 9 يونيو 2006م بعد أن قدم مثالاً لفضيلة الصمت وبعد أن تعب من الكلام المكتوب والمقول طوال أربعة عقود حافلة.

إنه زميلنا الصحفي والكاتب المتميز (فاروق صالح بن زيمة) رحمه الله رحمة الأبرار.. أذكر أن تعارفنا كان عن بعد على حد تعبير زميلنا محمد سالم قطن .. لقد جمعتنا صحيفة «الأيام» الغراء .. إذ كنت أتابع مقالاته التي كان ينشرها من على صفحاتها بقلمه الرشيق وأفكاره الواضحة السلسة المرتبطة بقضايا الناس والمجتمع .. كان يحمل الوطن وأهله على كاهله المرهق من سنين الغربة وهموم القلم والكتابة.. وبعد أن أصبت في حادث سير ألزمني الفراش.. كانت صحيفة «الأيام» أيضاً وساطة الوصل بيننا حيث التقط الخبر الذي نشرته «الأيام» حينها (فبراير 2002م) وبادر بإرسال رسالة مواساة ومؤازرة رقيقة تنم عن نبل نفس رفيع وروح مترعة بالصفاء والنقاء، والوفاء لقيم نبيلة، اهتزت أمام جبروت العولمة وانكسارات الراهن العربي الباعثة على الأسى المريع .. ثم عند استقراره الجزئي في المكلا للإشراف على نشرة «شعاع الأمل» حيث تكررت لقاءاتنا عند بعض الزملاء والأصدقاء المشتركين ومنها لقاء جميل لعله الأخير قبيل رحيله عائداً إلى المملكة العربية السعودية لزيارة أسرته الكريمة.. وهناك حيث كان ينتظره المشهد الجزئي الملفع بالمفارقة المرة .. بهجة اللقاء بالأهل .. ومن ثم الإصابة بالجلطة الدماغية .. واللوذ بجلال الصمت ومهابته الباذخة .. وما بينهما وعود وخطط وأحلام وطموحات.. لتحويل نشرة «شعاع الأمل» إلى مشروع صحيفة أو مجلة حقيقية .. ولكن سبق سيف القضاء وألقى بردائه الثقيل ليحد من شعاع المشروع ويضع نهاية للصمت الجليل الذي طال .. بعد أن عبّر من خلاله ما لم يتمكن من قوله أو كتابته .. رحم الله زميلنا الصديق الوفي فاروق صالح بن زيمة، وألهم أسرته وذويه الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.

بقلم الاخ سالم العبد: الايام

[الدكتور أحمد باذيب]

اللهم أغفر له و أرحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله ، ووسع مدخله و أغسله بالماء و الثلج والبرد ، و نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله ، و أدخله الجنه و أعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار 0
إن لله ما أخذ ، و له ما أعطى ، و كل شيئ عنده بأجل مسمى 0
نتقدم بأحر التعازى وصادق الموساة لأسرة الفقيد الغالي فاروق بن زيمه ، ونسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان0
إنّا لله وإنّا اليه راجعون0