المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرئيس الألماني استقال حفاظاً على الاحترام الذي يستحقه منصب الرئاسة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-2010, 12:55 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الرئيس الألماني استقال حفاظاً على الاحترام الذي يستحقه منصب الرئاسة


لربطه بين التدخل العسكري بأفغانستان والمصالح التجارية
الرئيس الألماني استقال حفاظاً على الاحترام الذي يستحقه منصب الرئاسة


الإثنين 07 يونيو-حزيران 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - متابعة خاصة- محمد الثور:

حاول الرئيس الألماني(هورست كولر) - في حديثة للإذاعة الألمانية (دوشتلاند فونك) - تبرير شن عمل عسكري لدعم المصالح التجارية الخارجية لألمانيا التي تعد من أهم مصادر الدخل القومي الألماني، حينما كان حينها عائدا على متن طائرة نقل عسكرية بعد زيارته للجنود الألمان المرابطين في أفغانستان، وجاءت تصريحات (كولر) في ظل تزايد حدة الانتقادات الموجهة ضد تواجد الجنود الألمان في أفغانستان .

وتزامن نبأ إعلان الرئيس الألماني تقديم استقالته، في وقت لم تكد فيه المستشارة ميركل تتعافى من صدمتها باستقالة أهم منافسيها في حزبها - رئيس وزراء ولاية هيسن- حيث تُهتم بحذو طريق سلفها (كول) في استبعاد المنافسين واحدا تلو الآخر أو إعطائهم مهام بعيدا من مركز القرار، بعد أن أستطاع (كول) الحفاظ على منصبه 16 عاماً و هو رقم يعد قياسيا في الدول الغربية، حتى طفت على السطح فضيحة التبرعات التي حصل عليها حزبه ورفض الكشف عن مصادرها، وتم تجاوز الأمر احتراما لدورة التاريخي في توحيد ألمانيا.

خبر استقالة الرئيس يصل المستشارة

وأثناء اجتماع لها قرأت ميركل ورقة صغيرة كُتب عليها أن الرئيس ينتظرها على الهاتف، و بحسب مقابلة لها بهذا الشأن نقلتها القناتين الألمانيتين الأولى والثانية فإنها اعتقدت أنه يريد التشاور معها حول الموقف الألماني تجاه ما قامت به اسرائيل إزاء قتل بحريتها لتسعة ناشطين أتراك يومها. إلا أنها أكدت تفاجئها بتأكيد الرئيس الألماني كولر، عزمه تقديمه استقالته من منصبه، من دون مقدمات.

وقال كولر- الذي كان يشغل المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي بواشنطن حتى عام 2004 حين تم انتخابه رئيسا- في مؤتمر صحفي عقده في برلين :"أعلن استقالتي من مهامي الرئاسية" ، موضحاً أنه اتخذ هذا القرار بعد ان ربط مؤخرا في حديثه لإحدى الإذاعات بين بعض الالتزامات العسكرية الألمانية في الخارج وتحقيق مصالح اقتصادية"، حيث قال:" إن دولة مثل ألمانيا التي تعتمد كثيرا على التجارة الخارجية يجب أن تعرف أن التدخلات العسكرية ضرورية للحفاظ على مصالحها”. مؤكدا في الوقت ذاته أن سبب استقالته هو الحفاظ على الاحترام الذي تستحقه رئاسة الجمهورية، موضحا أنه لم يكن يقصد بتصريحاته أفغانستان الذي أدلى بتصريحه و هو في سمائها، انما كان يقصد العمليات العسكرية الألمانية في القرن الأفريقي، حماية للسفن التجارية.

وإلى ذلك علل بعض المعلقين الألمان سبب استقالته لقلة خبرته السياسية حيث قالوا أن على السياسي الألماني احتمال النقد اللاذع بصلابة، منوهين إلى أن كولر ورغم انتمائه الحزبي، لم يكن سياسيا مخضرما.

أم لـ7 أطفال كادت أن تخلفه

وفور إعلان كولر استقالته بدأت التكهنات عمن سترشح (ميركل) بديلا عنه، حيث كانت من بين المرشحين وزيرة العمل الحالية والتي كانت وزيرة الأسرة سابقا، و هي أم لسبعة أطفال، الا أن ترشيحها وجد معارضة من حزب الإتلاف المشارك لماركل في الحكومة.

و في سؤال لمراسل مأرب برس في برلين لسيدة ألمانية عن رأيها في تولي الوزيرة( فونديرلاين) المنصب الأول رأت السيدة أن عليها البقاء مع أبنائها السبعة، وعن إحتمال إمكانية أن تكون أما ناجحة لثمانين مليون ألماني أيضا، أشارت السيدة إلى أن سبعة أطفال كفاية لها.

ورغم التوقعات بترشيح "فونديرلاين" لمنصب الرئاسة خلفا لكلير، إلا أن الإتلاف الحاكم اتفق على ترشيح رئيس وزراء ولاية ( نيدر ساكسين) في محاولة للجاذبية التي يتمتع بها و باعتباره اذا ما فاز سيكون في عمره الـ50 كأصغر الرؤوساء الألمان، غير أن رد المعارضة بمرشحهم أربك الاتلاف الحاكم بتقديمهم (غوك) كمرشح ، ويتمتع بتاريخ يتمثل بكونه ناشط حقوقي في ظل النظام الشمولي في ألمانيا الشرقية، وتحوله فيما بعد الوحدة لإدارة هيئة حكومية خاصة بوثائق الاستخبارات لألمانيا الشرقية.

توضيح عن الرئاسة الألمانية

ينتخب الرئيس أو الرئيسة في ألمانيا من قبل نواب البرلمان و مثلهم في العدد ترسله البرلمانات المحلية حسب عدد السكان في كل ولاية ، يسمى هذا التجمع اللقاء الاتحادي، و احتراما لهذا المنصب فانه يخلو من أي دعاية انتخابية بين المرشحين ، ويحظى منصب الرئيس الألماني باحترام و تقدير واسعين سياسيا و شعبيا و كذلك إعلاميا، فمن النادر انتقاده، سيما و أن هذا المنصب منصب شرفي –كمنصب ملكة بريطانيا- يحاول صاحبه أن يمثل ضمير الشعب متجاوزا الصراعات الحزبية، الا ان لديه بعض المهام كالتوقيع على القوانين وفي حالات خاصة حل البرلمان وغيرها، الا أن دفة أمور البلاد يقودها مجلس الوزراء بقيادة المستشار أو المستشارة.


تعليقات:
1)
الاسم: متابع
سبحان الله نصراني عنده دم واخلاق اما صاحب (32) فاكيد سياخذ الكرسي معه للقبر وستنتهي اليمن لانه يضن ان لا رجال في اليمن غيره والحمق يصدقون الاحمق 0
الثلاثاء 08/يونيو-حزيران/2010 12:36 صباحاً
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas