المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من الجاني والمتسّبب فيما وصل إليه يمن 22 مايو؟؟؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-14-2010, 10:20 PM   #1
عبدالعزيز محمد
حال جديد

افتراضي من الجاني والمتسّبب فيما وصل إليه يمن 22 مايو؟؟؟

من سيعمل على حل هذا اللغز؟ وسيعرف من هو الجاني؟
الموضوع مطروح للنقاش والبحث.. ومن زعل يزعل
-------------------------------------------------------
من الجاني والمتسّبب فيما وصل إليه يمن 22 مايو؟؟؟
إن ما جرى ويجري على الساحة الوطنية يومياً يجعلنا نتسأل من المسؤل عن ذلك؟
هل هو خلل في النظام وأركانه؟
أو أن السبب في ذلك هم أؤلئك العملاء و الخونة من باعوا أنفسهم رخيصة في سوق النخاسة وأرتضوا العمالة وأرتموا في أحضان أعداء الوطن وأصبحوا الخنجر الذي يحاول أن يغرسه الأعداء في خاصرته ؟
هل هو الفقر وضيق الحال وما تمر به البلاد من ضائقة إقتصادية؟
أم أن السبب الرئيسي في ما جرى ويجري هم أؤلئك اللصوص من تجرّوا ونهبوا المال العام من دون رقيب ولا حسيب؟ و أصبح لدينا فئات هي كالتالي:
الفئة الأولى..
وهم القلة من يعيشون على أكتاف هذا الشعب وينهبوا خيراته ويعيشون هم وأولادهم وأسرهم في غنى فاحش ومظاهر كِبر وتكبّر وإستكبار.. وتراهم ليلاً ونهاراً يستولون على كل مرفق ويتسلّطون ويتحّكمون في كل مفاصل الوطن بلا خوف من الجبار أو من بيده سيف السلطان..
ومنهم من يعيش خلف تلك الفئة وهي التي تمهّد لهم الطريق وتزّين لهم الباطل وتغطي لهم جرائمهم وتمسح الارض من تحت أقدامهم وتاكل مما يرميه لها أسيادها من فتات وهم كُثر.
الفئة الثانية..
وهم العملاء أتباع الشيطان من خانوا الشعب والوطن، الذين يتأمرون عليه وعرضوا ويعرضون أنفسهم للبيع رخيصة في سوق العبيد، إنهم من إرتضوا الذلة والمهانة ويعملون على الإساءة للوطن والشعب، دافعهم الأول والأخير هو المال وحتى لو كان مغموس بدماء الأبرياء، إن أمثال هؤلاء من ماتت ضمائرهم وأسوّدت وجوههم لن يتوقفوا ولن ينتهوا عن غيّهم إلا في حالتين إما أن يتم القضاء عليهم أو يحققوا مأربهم.
الفئة الثالثة..
وهي غالبية الشعب الذين صبروا على الجوع والفقر وأرتضوا أن يعيشوا على القليل وأصبحوا هم وأسُرهم يأكلون العيش الجاف مبلل بأديم الأرض، إنهم من يمسحون دموع أطفالهم بعد بكاء ليلٍ طويل، إنهم من يسمعون أنين مرضاهم دون مقدرة على علاجهم ولو باليسير، إن هؤلاء هم أبناء الشعب الصادقين من في سبيل عزة الوطن ووحدته وأمنه تحمّلوا كل ذلك برضاء وقناعة تامة دون إكراه لسبب واحد فقط وهو أن يستقر حال البلاد وتنتهي الفتن ويعم الخير كل أبناء الوطن.. والجميع يدرك و يعلم ماذا تصنع الشعوب إذا أنتفضت وفقدت صبرها وزال عنها حلِمُها، فالشعوب تصبرعلى جوعها وألمها ولكن لا تصبر أن تُداس كرامة الوطن أو كرامتها.
وبهذه المناسبة نورد هذه القصة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد:
لما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته للخلافة، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم،لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام - وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا - قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين ، ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.
عاش عمر - رضي الله عنه - عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم، أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله - عز وجل - يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال؟

دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.
قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب ؟
هذا لمن يريد أن يعتبر ويتذكر القبر وعذابه والأخرة ومآلها ، و يتذكرالوقوف بين يدي الجبار.
قال الله تعالى ..((())يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم())
((())وكلهم آتيه يوم القيامة فردا()).
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas