جريمة كبيرة تُرتكب في حضرموت

[جمال العطاس]

إقتباس من قول أحد المشاركين الكرام :
وإذا كنت قد سمعت إن المحضار امتدح باحارثة فأنا سمعت من المحضار عكس ما تقول عزيزي وبما إن المحضار كان احد المتيمين بباحارثه واشعاره حسب قولك لماذا لم يكتب حرف واحد على صفحات وأغلفة دواوين باحارثة الرخيصة بدلا من أن يكتب الشبيبي الذي لايفقه في الشعر شيئا فلو كان المحضار معجب بقصائد باحارثه فهل سيترك باحارثة هذه الفرصة أن تضيع من بين يديه وهو معروف بأنه استغلالي وينتهز كل فرصه تسنح له

أقول ويشهد الله على ماسأقول :
لقد سألت بنفسي الشاعر المحضار ذات يوم عن شعر باحارثة . فقال لي حرفيا :
باحارثة شاعرناقص !!
قلت له كيف ؟؟
قال : بأن باحارثة شاعر لايجيد أوزان الشعر إجادة بديهية وانما متكلّفة وهذا ظاهر في كثير من أبياته ..(هذا قول الشاعر المحضار رحمه الله حرفيا )..
وأما تجربة باحارثة الشعرية فلا داعي للإسهاب في تفاصيلها .. فهو شاعر مكثار في شعر المديح
لايقف على مبدأ واضح . ومن ينكر ذلك ينكر الحقيقة الجليّة . وسترد مدائح باحارثة المتكسّبة على ذلك !!
أرى بأن الموضوع مستوفي النقاش .. فالمسألة ليست مسألة ميول أو رغبات وانما هي قراءة واقعية
في تجربة شعرية لباحارثة .. فمن كان معجبا بأشعار باحارثة فليستمع لها ولاننكر عليه ذلك فهو حر فيما ذهب إليه .. ولكن ليس بمقدور أحد أن يمنع البعض في قول رأيهم في تجربة باحارثة خصوصا إذا كانت مشفوعة بالأدلة والشواهد التي تستند على المعرفة !!
مع الشكر للجميع .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن اليمن الحضرمي

واليكم اخواني رسالة خاصة وصلتني وطلب راسلها إدراجها هنا للاطلاع عليها وتم إدراجها هنا كما وردت وحسب رغبته قراءة في تجربة ( حسن باحارثة ) الشعرية !! كثيرا مايدور الحديث عن تجربة بعض الشعراء الشعبيين الحضرميين. مع بعض الزملاء الذين لهم إهتمامات بالشعر الشعبي . فلذلك أعتبر ان القراءة في تجربة حسن باحارثة الشعرية أمر ليس من الأهمية بمكان . ولكن بما ان بعض الإخوة قد وقفوا على هذا التجربة وقفات مختلفة . ولكلٍ منهم رؤية وقراءة مختلفة فلا بأس أن تكون لي قراءة في مجمل هذه التجربة الشعرية لهذا الشاعر فأقول : حسن باحارثة شاعر لايقف على أرضية ثقافية وفكرية واسعة . تمكّنه من إظهار تجربته الشعرية على نحو مميز . ربما يقول قائل ان هناك من الشعراء الشعبيين من هو أمّياً وله تجربة شعرية مميزة ؟ أقول ان ذلك صحيحاً ولكن ذلك الشاعر الأمّي الذي له تجربة شعرية مميزة . لم يخوض تجربته الشعرية على النحوالذي نحاه حسن باحارثة . وهنا سنتوقف قليلاً عند بعض الفواصل لتجربة باحارثة الشعرية .وقفت شخصياً على العشرات من الأبيات لهذا الشاعر . وسمعت الكثير من التسجيلات الصوتية لشعره . إلاّ انه لم يرق لي ذلك للأسباب التالية :يلاحظ على حسن باحارثة انه شاعر مكثار لدرجة متقدمة من ( الإسهال الشعري ) .فهو يهتم ( بالكم ) لا بالكيف ) هذا أولاً !! ثانياً : يلاحظ عليه كشاعر بأنه ينزل بشاعريته إلى حد ( الإبتذال ) وذلك من خلال إفراطه الاّ محدود وإهتمامه الكبير ( بالمديح ) فهو متزلّف ( شعرياً ) . وهذا ماجعل صورة حسن باحارثة الشعرية في أذهان المستمعين والمهتمين بالشعر باهته بل ربما ( مهلهلة ) . وتركيزه على المديح بالذات هو الذي خدمه ( إعلامياً ) وخلق لتجربته الشعرية مساحة في ( الساحة الشعرية الحضرمية ) لاتستحقها بل تتلاشى هذه المساحة وتضمحل إذا ما وضعت تجربته الشعرية برمتها على ميزان النقد المتخصص . كما اننا لو وضعنا الكثير من الأبيات لهذا الشاعر وفق رؤية نقدية مجرّدة لظهر لنا مايلي : ·إستخدامه لمفردات تكون غير مطواعة موسيقياً وتلحق بالجرس الموسيقي للبيت الشعري خللاً واضحاً . ·قليل الإتيان بصورة شعرية مكتملة العناصر تفتقد لروح ( الخلق ) والإبتكار إلاّ إذا وظّف ( مثلاً شعبياً متداولاً ) ضمن سياق البيت . ·يعتمد كثيراً على طريقة الإلقاء التي تجعله يبدو وكأنه في ( حراج ) بين الدلالين ولا يظهر للمستمع بأنه شاعر يجيد مخارج الحروف . ولايفقه في أماكن وجوب الوقوف كما ينبغي أو الإسترسال في الإلقاء . ويتعمد في إلقائه على تغطية القصور الواضح في بعض الأبيات . أو ( ضغط ) البيت الذي فيه إطالة من حيث ( الوزن ) فلذلك شعر حسن باحارثه لايجيد قراءته إلاّ ( حسن باحارثه ) . بمعنى اننا لو أردنا وضع تفعيلة لشعر باحارثة لما إستقامت لنا في المئات من أبياته الشعرية !!! إلاّ إذا عمدنا إلى أساليب ( الضغط والإطالة ) .ولو عقدنا مقارنة بسيطة بين التجربة الشعرية لحسن باحارثة وبين التجربة الشعرية للشاعر صالح ربيّع بلّسود ( بوربيّع ) لوجدنا الفارق كبير جداً لصالح أبو ربيّع .على رغم ان بلّسود أكثر( أمّية ) من باحارثة وبلا جدال ولكن . الأسلوب الذي إتّبعه بلّسود في إظهار تجربته الشعرية إجمالاً كان أفضل بكثير جداً . ومع ذلك كله فإن ( بلّسود ) لم يحصل على الوهج الإعلامي ( الرسمي ) . ذلك أنه شاعر يمتلك رؤية ( نقدية ) للظواهر الإجتماعية السلبية . ويحقن فحوى أبياته الشعرية في مفاصل( الروماتيزم الإداري للسلطة ) وتجلد سياط قوافيه ظهر ( الفساد الإداري ) . ولا يميل ( للمديح ) مماأفقده تسليط الضوء على تجربته الشعرية في الإعلام ( الرسمي ) . ولكن تجربة بلّسود الشعرية إحتلت منزلة رفيعة في ذاكرة المجتمع الحضرمي برمّته . ولسنا هنا بصدد مناقشة تجربة بلّسود والتي أعتبرها ( مميزة ) بقدر مانحن بصدد تجربة باحارثة . الحقيقة لاأحفظ أبياتاً للشاعر باحارثة ولا تختزن ذاكرتي شيئاً منها برغم كثرةسماعي لأشعاره . وهذه الظاهرة توجد لدى الكثير من الناس والذين لاتتسع ذاكرتهم لأشعار باحارثة . ذلك انها لاتترك أثراً يخلق لها حيّز في ذاكرة المتلقي فهي أشبه ( بالأغاني الهابطة ) لجيل اليوم . رغم كثرة أشعار هذا الشاعر ومحاولات الظهورالإعلامي الذي يسعى حثيثاً له . إلاّ انه فشل أن يخلق لتجربته الشعرية منزلة مناسبة في ذهنية المتلقي . مع الإحترام الكبير لشخصه الكريم !! .

كفى يا حسن

لا يستطيع أي إنسان الجزم بأن البروز الإعلامي لمطرب هابط أو شاعر شعبي ركيك يعتبر خطأ في عهد تدنت فيه المستويات , إلا أن الجزم وارد هنا وإنها لخطيئة أن يمثل شاعر ثرثار ثقافة محافظة حيّة من ارض البلاد السعيدة, وعليه فان قضيتنا مع حسن باحارثة ليس ظهوره على الشاشة الفضية في كل مناسبة وطنية وأحيانا بدون مناسبة و ( علوي أن تحجم ) , و إنما اعتراضنا على المذكور في تمثيله لبلاد النخيل والبخور والعود القافلي – حضرموت الشقية – في العاصمة الثقافية لعام 2004 صنعاء العزيزة .
من حقنا الاعتراض لأننا نؤمن بالموازين الدقيقة والمعايير الدقيقة والتنميط الدقيق التي تحدد معنى الثقافة ومن هو المثقف ومن هو نصف المثقف والربع ومادون القلتين , فالموضوع أدب في أدب ولو أنها سياسة في سياسة لعرف كل منا قدر نفسه . وفي ذات الوقت نقدر أذواق المعجبين بشعر حسن باحارثة , فالأذواق منازل غير أننا أمام وقفة نقدية لا تحتمل غير الصحيح , وقد أجاد أحدهم عند ما كتب و أوضح العيوب والقصور فيمن أراد أن يكون ممثلا ثقافيا لمحافظة تحتضن رموزا أدبية أريد لها أن تكون مغمورة فيما يبدو . كتب هذا النبيل المقتدر الأتي :
- إن الاهتمام بتجربة حسن باحارثة الشعرية أمر ليس مهما .
- ( حسن باحارثة شاعر لا يقف على أرضية ثقافية وفكرية واسعة ) , و أقول أنا والأجر على الله أن حسن تخصص في المديح وأطنب , ومثل هذا لا يحتاج إلى خلفية ثقافية .
- الكلام للكاتب ( حسن باحارثة شاعر مكثار , يهتم بالكم لا بالكيف ) .
- يهبط بشاعريته إلى حد الابتذال .
- استخدامه لمفردات تكون غير مطواعة موسيقيا وتلحق بالجرس الموسيقي للبيت الشعري خللا واضحا
- قليل الإتيان بصورة شعرية مكتملة العناصر .
- تفتقد أبياته الشعرية إلى روح الخلق والإبداع والابتكار , إلا إذا وظف مثلا شعبيا متداولا ضمن سياق البيت .
- يعتمد كثيرا على طريقة الإلقاء التي يبدو فيها وكأنه في ( حراج ) بين الدلالين وما ذاك منه إلا تغطية القصور الواضح في بعض الأبيات أو ( ضغط ) البيت الذي فيه إطالة من حيث الوزن .
- لو اخضع شعره للتفعيلة لما استقامت مئات الأبيات . ( انتهى قول الكاتب الناقد ) .
إنها كلمة من الفؤاد بملء الفم : ( كفى ) ... كفانا يا حسن إن لم تحسن

.

[سالم علي الجرو]

من قول حكيم { أخالفك الرأي فيما تقول ولكنني سأقاتل كي تقول ما تريد }

لا نجد مبررا لعنف القول وذلك الاتهام الخطير الذي طال شخصية تعد رمز من رموز التجارة , يعتبر صاحبها أحد سفراء البلاد السعيدة في المهجر , وبدافع الغيرة والشفقة وبأدب جم طلب أبو يزيد – زاده الله ثباتا واتزانا –الإنصاف و إعطاء كل ذي حق حقه , وبادئ ذي بدء أشكره على تعلقه باليمن وبحضرموت التي وصفها بـ{ الحبيبة } , وهي فعلا حبيبة ونقول : نعم الحبيب . كذلك أشكره على ثقته بي وفي وأود هنا أن أؤكد له بأن إدارة السقيفة – كما قرأناها – محبة للحوار البنّاء , الهادئ والمفيد , راغبة في جعل السقيفة منتدى رفيع له ضوابطه وأخلاقياته , وإنني هنا أشيد بالأخ الشبامي , ذو الصلة والأخ جمال العطاس وبقية الأعضاء المحترمين , وآمل من الأستاذين الكريمين الشبامي وجمال أن يساعداني في مهمة الإصلاح والتوفيق , وأن يرحبا بأبي يزيد, رجل الأعمال , الاخ / علي عبد الباقي المسلماني .
إن موضوع ابن اليمن يتعلق بشان ثقافي صرف بما تضمنه من نقد واحتجاج , متهما طرفين بالقصور في الأداء , وهما الشاعر حسن باحارثة , والمطرب علي العمودي , وإذا ما استثنينا أسلوب ابن اليمن الحاد في المساس بالذات فإن الموضوع منطقي وقابل للمداخلات لإثراء الساحة الثقافية بالمفيد ولتوضيح الصورة الغامضة عن رموز حضرموت الثقافية التي تستحق أن تمثل تلكم الديار , غير أن التجريح والأذى بشخصية نعتبرها وجاهة لنا في المهجر وإقحامها في موضوع ثقافي صرف مسألة لا يقبلها العرف ولا الأخلاق . وللأمانة نقول أن ابن اليمن الحضرمي أساء القول إلى الشيخ عبد الله بن جعفر الشبيبي , وإن الادعاء بأن أمواله مشبوهة قول لا ينبئ عن حصافة ولا استقامة ولا خلق , وإنما يدخل في نطاق الحمق وسيقول البعض البغض والحسد . إن الإدعاء بان أموال فلان أو فلان مشبوهة يعد إتهام خطير جدا , ثم إن القائل ليس مسئولا عن حصر وتنظيف ممتلكات عباد الله , وماذا سيقول لو طلب منه إثبات ذلك ؟. إن كل يمني في المهجر يعتبر سفيرا للبلاد السعيدة , ولرموز التجارة مكانة مميزة نظرا لتأثيراتهم المميزة في أوساط المال بحكم علاقاتهم , فهل من الإستقامة والسلامة والصحة أن نطلق العنان لكل قلم ولسان ليكتب أو يقول ما يحلو له فيخدش كبرياء هذا ويطعن في حرمة ذاك بدافع النزوة والهوى ؟
الشيخ عبد الله بن جعفر الشبيبي يعبر عن تقليد وعرف وأخلاق يمنية , فهو رجل – كما نسمع – كريم , مضياف , هاشا باشا بضيفه , يصيب ويخطئ كأي عبد من عباد الله فبأي حق يتطاول عليه متخفيا ؟.
إننا لانجد مبررا للتخفي والكتابة تحت إسم مستعار إلا إذا كان الكاتب يرغب في الانتقام او يروح عن نفس مريضة أو يخاف ركلة من من جزمة غليظة . إن كل صوت يتفوه به حضرمي أو قلم بين أنامل حضرمي لا يحتاج إلا إلى قليل من الجرأة والشجاعة الأدبية , فهل سنقلع عن الغمز واللمز ونعلم أولادنا الجرأة والمواجهة لا التخفي ؟

فيما يتعلق بحق الشيخ عبد الله بن جعفر الشبيبي الشخصي , فإننا نود من الذين تسرعوا وكتبوا عبارات قدح وتجريح بقصد أو بدون قصد أن يبادروا إلى الاعتذار وسنعتبر ذلك منهم شهامة , أما ادعاءهم يأن أموال عبد الله بن جعفر أثرت على الأدب العامي الحضرمي بالسلب , فلربما قائل بأن لهم الحق أن يكتبوا ويقولوا شريطة أن يدعموا قولهم بأدلة وبراهين , كما أن للشيخ عبد الله أيضا الحق في الدفاع عن نفسه .
علينا أن نفرق بين كلام يقال في الغرف أو في الهواء الطلق وبين كلام يدون ويوثق وعلينا ايضا أن لا نعبث بوسائل الاتصالات والتقريب بين الأمم في نقل المعلومات ونحولها إلى غرف ومجالس كتلك التي ننهش فيها لحوم بعضنا , وعلينا أن نرتقي بأنفسنا لنعمل على قاعدة : { فعل وغيرك يخبّر } تلك القاعدة التي سار عليها الأجداد في بلاد الأحقاف وفي جزر الملايو وأينما حلوا ورحلوا .
يا سيدي , يا أبا يزيد : أشكرك ثانية وثالثة والعاشرة والألف وآمل أن تكونون قريبين من منتدياتنا وأخص بالذكر { سقيفة الشبامي }, وأن لاتبخلوا بآرائكم النّيّرة وفي المقدمة أبو محمد الشيخ عبد الله بن جعفر الشبيبي الذي يطول عنقه كلما قرأ أو سمع أو شاهد شيئا يذكره بتلك الديار الجميلة في البلاد السعيدة .

[الحضرمي 2003]

سلمت يا أخ سالم علي الجرو على هذا الحكم وكان إختيار موفق من قبل الأخ ابو يزيد ونامل أن يبادر الاخ إبن اليمن الحضرمي بالاعتذار او إظهار شخصيته وإظهار الدليل القاطع على كلامه - في بداية الأمر نحن توقعنا إن هناك خلاف بين الأخ ابن اليمن الحضرمي وباحارثه والعمودي خلاف شخصي ، واشرنا بأن التجريح مرفوض إذا ما اردت الإنتقاد ولكن للأسف الشديد تطور الأمر إلى أن وصل لحد الاتهام لشخص انا شخصيا لا أعرفه ولكنه معروف بالنسبة للإخوان بالسعوديه - آمل من الاخوان توخي الحذر وأن ننتقد في حدود الأدب.

مع خالص تحياتي وكلي أمل أن يبادر من أخطأ في تصحيح الخطأ.

[عبدالله الجعيدي]

أشاطرك الرأي فيما ذهبت إلية أخي وصديقي العزيز سالم . لذلك يجب علينا جميعا تجنب المهاترات فيما بيننا ونطلب أن يكون حوارنا بناء وهادف وفي صلب مواضيع التحاور ونطالب الآخرين الابتعاد عن مواطن الشبهات لكي لا يعطوا لأحد فرصة النيل منهم ونقول للمصيب لقد أصبت وللمخطئ لقد أخطأت بأدب ولباقة وبدون تجريح . وهناك من يخطئ بقصد وآخر بدون قصد وبحُسن نية إن كان ذلك خطاء من وجهة نظر البعض وهذا وحده يشفع له كالأخ عبد الله الشبيبي . الذي أراد من وقوفه إلى جانب الشاعر خدمة الأدب في مسقط رأسه ليس إلا . ومن كانت هذه أحد صفاته علينا أن نحترمه ونشد من أزره سرا وعلانية

[الفارس]

باحارثه من فحول الشعراء ويمدح ولي امره ليه زعلتوا .

[بن صران]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إييييييييييي يا جماعة الخير

وراكم على باحارثه
صحيح شاعر وصولي مدّاح يتبع السمينه
لكن كشاعر شعبي شبواني أو دان ما حد مثله في الأيام ذي
والدليل إن ما حد منكم جاب أبيات شعر ( من شعر الشبواني أو المداره ) فيها نقص أو عيب
والدليل إن الكل والبلاد كلها تعتبره شاعر
والدليل أن سبع صفحات في السقيفة من الجدل والخراط المليان والفاضي يدور عن باحارثه
لو قلتوا أنه شاعر أغنيه خفيف با نقول صح
لو قلتوا أنه شاعر متكسب بشعره با نقول صح
إعقلوا شوي واذكروا محاسن ...........
وتعقب العافيه

[يسلم]

من ينتمي لمن … ؟
هناك أناس اتخذوا من الغيرة للوطن والانتماء إليه شعار فضفاض لكيل أنواع من التهم وسرد أصناف من الشتائم مغلفة لا ترتقي إطلاقا إلي مستوى الأدب والعلم الذي تعرفة منطقة حضرموت ومثقفيها على مر السنين.
علما بأننا نعيش في عصر بناء ناطحات السحاب والتطور العلمي والتكنولوجي على أنقاض الأخلاق والفضيلة فإذا عدنا إلى صرخة الاستغاثة في موضوع جريمة ترتكب في حق حضرموت من كاتب المقال نجد في الأمر سخرية عديمة الفائدة لا ترتقي أبدا إلى مراتب الأدب والعلم الذي يجعل التأدب في اختيار الكلمة من كنوز مفردات اللغة العربية التي أبهرت أدباء ومثقفين في العالم لا ينتمون إليها بصلة
لان الأديب دوما يظل صاحب إحساس ومشاعر مرهف وينتقي ويراعي إحساس ومشاعر الآخرين حتى وان كان بينه وبين من ينتقدهم عداوة وكره مستفحل في الجذور .وإذا عدنا إلى السنين الماضية نجد أيضا أن الوطن قد عاش في ظلام دامس انقرضت فيه سيرة الإبداع وشمولية الثقافة وهاجرة العقول النيرة أو ماتت بالإحباط . دون ترك آثار نخطو عليها لبناء وترميم ما تبقى من موروث حضاري علمي في جميع المجالات وأمسى الميدان ساحة خالية يرتع فيها كل مهرج بثقافة تفتقد إلى ابسط السبل لمفهوم الأدب في التأدب .
الأدب يظل دوما أدب في التأدب والفن قرينة مهما تعددت العادات واللغات في تاريخ الشعوب أما المشاعر والإحساس تتفجر كبركان ليترجم معانيها أصحاب هذه الموهبة الإلهية دون غيرهم والناقد الأديب الغيور لوطنيته وانتمائه ينصح بأسلوب التذكير والحوار الديموقراطي لانه شعار حضاري في قاموس الأدب وينفذ في قلب كل إنسان دون استثناء وما يجعل الأمر على النقيض ومستغربا بان تبث مثل هذه الاتهامات عن طريق منتدى ثقافي وادبي راقي كمنتداكم سقيفة الشبامي
لان الكلمة لها معنى والمعنى له مدلول فلنرتقي إلى مراتب العلم ونجعله خطى … ونترك الغوص في الوحل حتى نجعل غيرتنا وانتمائنا للوطن ذا شئن بالعمل والإبداع ولا يهيم في جرح المشاعر وكيل الشتائم والحكم بفردية مطلقة بتجريد الانتماء وحب الوطن بقلم في سطور متخذين ذريعة الغيرة والوطنية عمن سوانا .
وفي الختام .. نرجوا من القائمين على سقيفة الشبامي أن يكونوا على قدر المسؤولية التي أميطت إليهم في نشر كل عمل إبداعي يساهم في نشر ورقي هذه الحضارة التي سطرها العمالقة من الرعيل الأول بالأدب والأخلاق .
وفي الختام تقبلوا تحياتي .
يسلم احمد العمودي
28/8/2004

[أبو علي]

شكراً يا ابن اليمن الحضرمي على هذا الموضوع
صحيح ماقلته لان باحارثه ليس شاعر الا للشبواني وجلسات الافراح والعمودي وباوزير اصوات نشاز كيف يجتازوا الى التلفزيون هذا غريب حقاً ً.

مهزلــــه يا حضارم

[خفيف الروح]

غريب الموضوع والاغرب من يتجرى على عمالقة الفن في حضرموت
واستغرب ان كاتب الموضوع مايساوي اصبح اليد عن الشاعر حسن باحارثه فكيف يتطاول على هذا الرجل
وبدا بالعمل في والكذب والافترا على رجل عرفه اليمن ودخل صفحة التاريخ من خلاب باب الفن وبدا عمله في السر مثل خفافيش الظلام وهو ماجعله يدخل باسم مستعار ويدل على على خوفه وقلة اصله
والا كيف تسمح له كرامته بالكلام البطال على رجال عرفوا بالوفاء والكرم
مثل
الشيخ عبدالله الشبيبي رجل من اعظم رجل حضرموت وربما كاتب الموضوع حاقدا على هذا الرجل
بسبب دعمه المستمر للفن الحضرمي ورجال الفنو من لا يعرف الشبيبي
اما الاخ على العمودي فنان تشهد له جميع القنوات الفضائيه ومهما قال هذا الوغد لم ينقص من حقه شي
الى الامام عمالقة الفن نحو الافق
انتم قدوة الحضارم ورمزهم رغم كيد الكائدين
الشاعر باحارثه مايهزم ريح ياهذا الجبل مهما حصل