مأساة قادمة الى الجنوب2..؟

[وحدوي الى الابد]

لوتأملنا في الوحدة كأهم حدث في تاريخ اليمن المعاصر , صُنع هذا الهدف أمام أعيننا , وتابعنا خطوات تحقيقه خطوةً بخطوة ومع كل خطوة كانت ترقص أفئدتنا طرباً وأملاً بهذا الوعد القادم حتى تحقق بمشيئة الله تعالى , ثم بجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء , الذين تجمعوا حول حب الوطن ولم شمله , وآثروه على أنفسهم ومصالحهم .

تحققت الوحدة اليمنية ولم يكن تحقيقها سهلاً ,فلقد سالت دماء وأزهقت أرواح لا ذنب لها إلا حب الوطن الغالي، وقد تابعنا جميعا كل ماصاحب ذلك من تحالفات تبعها تصفيات واغتيالات وصراعات سياسية وايدلوجية في ظل أجواء ملبدة يسودها الترقب والحذر ويؤطرها المكر والتآمر . وظهرت نوايا الضم والابتلاع واضحة جلية من قبل الأطراف السياسية والعسكرية التابعة للرئيس والنظام السياسي في سدة الحكم.
وفي نفس الوقت الذي كانت القيادات في الحزب الإشتراكي اليمني تبحث عن الحلول السياسية والإقتصادية ، بالمقابل كان الرئيس وحزبه وحلفاءه يبحثون عن الحلول العسكرية كخيار وحيد أمامهم لإلحاق وضم المؤسسات الجنوبية إلى سلطته في الشمال عن طريق الحسم العسكري .

وبينما كانت المؤسسات العسكرية تعد عدتها لخوض حرب طاحنة ضد الجنوب ، كانت ثمة أطراف سياسية تراوغ حرصا على كسب الوقت اللازم وكذا تحقيقا لعنصر المفاجأة . كتكتيك عسكري هام وفعال في كسب المعارك على مر تاريخ الحروب .

ولأن الشعب اليمني مؤمن بالفطرة ومحب لعقيدته غيور عليها ، فقد استغلوا هذا الجانب الروحي والمعنوي في حياة الناس وحرصوا على الصاق صبغة دينية عقائدية ذات قداسة على حربهم الآثمة .واستخدموا علماء الأمة أسوأ استخدام في الترويج لقدسية تلك الحرب ومشروعيتها وهو ما افسد طبخة الوحدة اللذيذة.

وفعلا قامت الحرب المخطط لها مسبقا والمعلنة رسميا من الرئيس( صالح ) في ميدان السبعين . ولم يكتف النظام بعنصري المفاجأة والتعبئة العقائدية المظللة لحسم تلك الحرب . بل استغل عاملا جديدا كان له السبق في استخدامه في تاريخ الحروب المعاصرة ، ذلك العامل هو حشده وتعبئته لرجال القبائل وقطاع الطرق للمشاركة في تلك الحرب مقابل إجازته لهم بنهب وسلب كل ما يقع تحت أيديهم من أموال ومقدرات وأسلحة مكافأة لهم لقاء مشاركتهم في تلك الحرب .

وقامت الحرب التي كان من قام بها وشارك فيها مع (قوات الشرعية) يعدها جهادا في سبيل الله أحلت فيها الغنائم تماما كغزوات العصور الغابرة قبل وبعد الاسلام

ودمرت في تلك الحرب ونهبت مقدرات وإقتصاد دولة متكاملة وتفرق خيرها وعتادها بين قادة الجيش ورجال العصابات . في معزل عن الخزينة العامة والاقتصاد العام لكل اليمنيين .

وبعد الحرب مباشرة بدأت الآثار السلبية تتراكم لتكوي بنارها أبناء الجنوب وكل منتسبي الحزب الاشتراكي وكل الرافضين لتلك الحرب الآثمة والطاعنين في مشروعيتها وقدسيتها المزعومة على مختلف ميولهم وانتماءاتهم .

وصار النظام يتعامل مع كل أولئك وفق ثقافة المنتصر المتغطرس ، ليصادر الحقوق والممتلكات والحريات . ولم يكتف بمصادرة حقوق وحريات معارضية ، بل امتدت أياديه لتنال من شركائه وحلفائه ليؤكد لكل المتابعين والمراقبين بأن نظامه لا يملك عهدا ولاذمة ويصعب عليه الاحتفاظ بحليف أو صديق .

وهذا هو نتاج قليل من ممارسات اسأءت لصانعي الوحدة ولم تسيء لمبادىء الوحدة اليمنية المجيدة
كما هو ايضاً لمحة بسيطة غير وافية لجزء يسير جدا من مرحلة حساسة ومصيرية في التاريخ اليمني المعاصر .
ولنا لقاء في الجزء الثالث من مأساة قادمة الى الجنوب...

ودمتم ودام وطننا الحبيب,,,

[الخليفي الهلالي]

اقتباس :

وفي نفس الوقت الذي كانت القيادات في الحزب الإشتراكي اليمني تبحث عن الحلول السياسية والإقتصادية ، بالمقابل كان الرئيس وحزبه وحلفاءه يبحثون عن الحلول العسكرية كخيار وحيد أمامهم لإلحاق وضم المؤسسات الجنوبية إلى سلطته في الشمال عن طريق الحسم العسكري . وبينما كانت المؤسسات العسكرية تعد عدتها لخوض حرب طاحنة ضد الجنوب ، كانت ثمة أطراف سياسية تراوغ حرصا على كسب الوقت اللازم وكذا تحقيقا لعنصر المفاجأة . كتكتيك عسكري هام وفعال في كسب المعارك على مر تاريخ الحروب .

اشك في ما تقول بل يقين أنه مقصود وله هدف خبيث يزرع الفتن والحقد ويبذر الخلاف بين أهل البيت الواحد !!

لا أبري أحد في النظام الحالي من التآمر والعنصريه والظم والألحاق ..وعلى راسهم ..الأيراني عبدالكريم المستشار السياسي للرئيس!!

اقتباس :

ودمرت في تلك الحرب ونهبت مقدرات وإقتصاد دولة متكاملة وتفرق خيرها وعتادها بين قادة الجيش ورجال العصابات . في معزل عن الخزينة العامة والاقتصاد العام لكل اليمنيين .

لم تكن دولة بل مخلفات دولة حيث كاأأأأأأأأأأأنت دوله أيام علي ناصر محمد وقبله سالم ربيع علي ولكن اصحاب ابو عنتر ( العضلات دون عقل )
هم من دمرها وأهان كرامتها وأذل شعبها .التاريخ يحفظ ..لا ننسى ابدأ ولن ننسى !!

أول من ارسى مداميك الوحده اليمنيه ..في جنوب اليمن ..هو الرئيس سالم ربيع علي رحمه الله ثم اتى واكمل المشوار
الرئيس علي ناصر محمد ..غيرهم لا أحد مابين فتره حكم سالم ربيع علي وعلي ناصر ..كانت فتره الفئران الذين تسلقوا على
انابيب المجاري للوصول للقمه على حساب الشرفاء ..

التاريخ شاهد ونتابعه من أوله الى اليوم ..

تقولون عبدالفتاح اجتمع مع علي عبدالله صالح في الكويت ..نقول من ارسى الأسس مع ابراهيم الحمدي هو سالم ربيع علي !
تقولون سالم صالح وهيثم قاسم وعلي سالم من حقق الوحده ..نقول .كانوا هاربين من الموت جوعأ ونفذ لديهم الشعير لتمويل
مصنع صيره للبيره الذي كان يستقون منه هم وأنتم في المناطق الوسطى والرعاع من أبناء الحجريه في ذلك الوقت !!
التاريخ شاهد أن أبناء المناطق الوسطى وحثالة أبناء الحجريه هم من كانوا الجزارين بقطع رقاب ابناء المحافظات الجنوبيه .ابين وشبوه وحضرموت والمهره
ولم يتعرضوا ؟لا.. ليافعي ولا ضالعي لأنهم يعرفون انهم اخوتهم وأصهارهم ونسابتهم .علينا قول الحقيقه التاريخيه .لا نكذب على بعضنا البعض ؟؟
نعم هناك تجاوزات بعد الوحده التي تمت في عهد الحكم الضالعي اليافعي المناطقي الوسطى وحثالة انباء الحجريه ليس كلهم حاشالله ..لا اللوم الكل .
أذا نحنا أمام شله متقاربه متعارفة عدوه لليمن ولليمنيين ولكل كأئن حي في ارضنا الحبيبه اليمن ..يجب حصر هؤلا في زاويه محدده وتعريف الشعب اليمني
بأفعالهم ضد اليمن وأهله ويجب البحث جيدأ عن اصولهم من الجذور حتى نعرف العدو الحقيقي لليمن ولليمنيين ..


من صاغ قوانيين ودستور الوحده هو السيد الرئيس علي عبدالله صالح مع السيد الرئيس علي ناصر محمد
والمجلس اليمنى الأعلى ألذي انشي في الثمانينات والذي كان يعقد جلسه كل 6 اشهر مره في شمال الوطن ومره في جنوبه ..من اسسه هو
علي ناصر وعلي عبدالله ..وهم من بنوا فوق المدماك الأول للحمدي وسالم ربيع علي .

التاريخ شاهد ..واليهود ..لهم تاريخ عريض طويل في اليمن من أيام تبع اليماني والى اليوم
ولن يتركوا اليمن على حالها .ابدأ



والسلام .....

[شاهين]

أتفق معك فيما ما ذكرت إلا فيما يتعلق بالتخطيط لحرب الانفصال فالأمور واضحة وجلية بأن من سعى لها هو من رتب لها بتدبير وتخطيط مع دول خليجية وعربية وليس النظام

[شاهين]

لو كان من أشعل الانفصال فعلاً كما ذكرت لما وجدت منهم واحد يؤيد النظام الحاكم الآن
لكن أنظر سالم صالح وأحمد بن دغر وغيرهم حتى جواس الذي فجر الحرب في ذمار الآن من اشد الناس إخلاص لهذا النظام لأنه يعرف الحقيقة
وحتى الجفري الذي كان نائب رئيس الانفصال الآن عاد وتاب ويعرف من السبب وانظر لعلاقته بالبيض الذي كان رئيسه في الفتنة
كل هذه مؤشرات تؤكد ان الحرب خطط لها الحزب الاشتراكي بعد ما شعر بتراجع سلطته ونفوذه
هل تقول لي لماذا لم يفوز مرشح واحد في الجنوب عام 1993من غير المنتمين للحزب الاشتراكي؟ هل كان الناس يموتون في حبه وإلا هي دكتاتورية الحزب؟
الحزب كان يتباطأ في عملية الدمج وما كان صادق في الوحدة

[وحدوي الى الابد]

( فذكر لعلى الذكرى تنفع المؤمنين..)
(في تاريخ 24 ديسمبر 1985م قام السيد علي ناصر محمد بزيارة للعاصمة صنعاء أستمرت يومين وألتقى خلالها بالرئيس علي عبد الله صالح وشرح له خلال لقائه المواقف والأوضاع في الجنوب وغادر صنعاء في تاريخ 26 ديسمبر )

أي قبل انفجار أحداث يناير بـ 18 يوماً فقط وقد اتسمت علاقة علي ناصر بالرئيس صالح بالانسجام التام في مجالات عديدة واتفاقات تامة .

ولكن كل ذلك كان في الواقع بمثابة ( بديــــــــــــــــــــــــــــل ) عما نص عليه بيان لقاء القمة اليمني الوحدوي في الكويت "مارس 1979".

وكانت علاقة علي ناصر بالسعودية علاقة متينة منذ بداية توليه زمام الأمور في الجنوب تتوجت بزيارة الأمير نايف بن عبد العزيز لعدن بتاريخ 7" يونيو 80م" والتي مهدت لزيارة علي ناصر للسعودية واللقاء بالملك بتاريخ 28 يونيو 80 وتوالت بعد ذلك الزيارات واللقاءات،

كانت اتجاهات علي ناصر محمد إلى المعسكر الغربي الرأسمالي واضحة وهذا التوجه كان السبب الرئيسي لتصفية سالم ربيع الرئيس الأمثل في حبه للأرض والإنسان اليمني.

اذا لماذا كان علي ناصر محمد وحدويا فقط في فترة التجابات مع تيار فتاح ..

لماذا لم يعمل جاهدا من اجل تلاشي مجزرة يناير

لماذا تخلف الرئيس علي ناصر محمد عن الاجتماع الحزبي وهو الذي دعى أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي في صباح يوم "13" يناير

كل ذلك لم يكن الا لسبب واحد لم يخفى على احد وهو انا الرئيس علي ناصر محمد قد توصل إلى قناعة بضرورة تصفية كلا من عبد الفتاح إسماعيل وعلي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع وعلي سالم البيض ليتمكن من تولي زمام الأمور في البلاد بشكل مطلق،

هذا وكان الرئيس علي ناصر محمد يسيطر على عدد من مراكز القوى السياسية وأخرى عسكرية منها 1- سلاح البحرية 2- وجهاز أمن الدولة 3- واللواء "27" صواريخ :أسكود" في العند 4- وجزء من معسكر طارق وبعض الألوية العسكرية.

فقط هذا هو التاريخ وليس دفاعا عن عبد الفتاح أو غيره ..

بالله عليك اين المغالطة التي زعمت اني قلتها..

ودمت بخير...

[رهج السنابك]

يبقـى بيت القصيد
هو أن من فجر حرب 94م بتبعاتها وجوانبها الايجابية والسلبية هم قادة الحزب الاشتراكي أنفسهم بعد أن وجه لهم الشعب ضربة قاضية في إنتخابات 93م ورفضهم تقاسم الكعكة مع السلطة في إئتلاف حكومي آنذاك حتى و أن تم ذلك شكلياً ..
أما من يقل بأن النظام هو من خطط مسبقــاً لشن هذه الحرب فهذا يندرج ضمن المغالطات البهلوانية التي يمارسها بعض أعضاء الحزب المهووسين بالحكم وشهوة السلطة والحكم الشمولي فلا رادع يردعهم ويقف بوجههم سوى العملية الديمقراطية ممثلة بالانتخابات وحرية الرأي والرأي الآخر والتعددية والتبادل السلمي للسلطة ولكنهم من أجل الأحتفاظ بكراسيهم لايتورعون عن أختلاق الأكاذيب ...
لست بصدد الدفاع عن السلطة ولكنه الواقع المعاش الذي تتحطم عليه كل الافتراءات ، و إذا كان الحزب الاشتراكي لم يكن ضد الدعوات الانفصالية لما لم نسمع منه بإدانة مواقف الرؤوس الكبيرة من أعضائه الذين أعلنوا الانفصال في 94

الاخ / وحدوي للأبد
أشكر تفاعلك الدائم معنا في القسم ، وفي أنتظار جديدك مع القرآءة المتأنية والتشعبة بالاحداث الواقعية
وفقك الله وسدد على الخير خطاك
مرة أخرى شكراُ لك.

[هاب الريح]

قيادات اليمن لاهم لهم سوى التسلط والنهب والسلب من الشعب اليمني المغلوب على نفسه