المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضـرموت المحتـلة " يا رعاة الحلف…حصنوا حضرموت من الحَوَثَة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-18-2014, 03:52 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضـرموت المحتـلة " يا رعاة الحلف…حصنوا حضرموت من الحَوَثَة





يا رعاة الحلف…حصنوا حضرموت من الحَوَثَة

.


منصور باوادي
---
.









كل من يعرف تاريخ الرافضة الإثني عشرية يدرك جيدا طبيعة مشاغبات الحوثي في اليمن, والتي أشعلت الرأي المحلي والإقليمي والعالمي, مع التأكيد أن الرأي العالمي اليوم يقوم بمسرحية قذرة في اليمن عبر هذا اللقيط الرافضي.

هل هناك من شك في ماهية هذا المشروع الرافضي وحقيقته وكونه إيراني السلالة, وأنه عبارة عن عملية (نسخ -لصق) لتجربة حزب الله في لبنان بكل أشكاله وأدواره.

من المضحك أن يظل أناس يرددون بأن ما يقوم به الحوثي إنما هو ثورة تحررية تنشد الحقوق والعدالة ورفع المظالم, بينما وعلى بعد أمتار قليلة منهم يعيش بعض المهجَّرين قسرا من صعدة من أهلها وسكانها بل ومن الهاشميين أنفسهم الذين لم يوافقوا الحوثي في فكره.

لم يعد مشروع الحوثي الرافضي بذلك المشروع الذي يحتاج إلى سبر أغواره وعمق نظرةٍ في فهم أبعاده ودوافعه, فالصورة باتت واضحة جدا كالشمس في رابعة أو رائعة النهار, وحالة التمدد السريعة التي يتحرك بها المشروع, خير دليل على رغبته التوسعية لأقصى نقطة ممكن يصل إليها.

لن يتوقف المشروع الحوثي الرافضي عند بوابة صنعاء هذه حقيقة مقطوعة, ولو افترضنا أن نقطة وقوفه واكتفائه تقع عند جدرانها, إلا أن أبعاده الفكرية والعقدية قد غزت اليمن كله من أقصاه إلى أقصاه.

وحضرموت ليست في منأى من الفكر الحوثي الرافضي فقد غزاها وأثر على بعض بنيها وإن كان في صورة محدودة لحد هذه اللحظة, وصار هؤلاء الحضارم الحوَثَةَ من رعاة الصرخة.

كما أن هناك بعض أتباعه من أبناء المحافظات الشمالية الذين يقيمون في حضرموت حاليا وكأنهم ينتظرون لحظة الإذن.

لا أدري لِمَ البعض يستميت في إقناعنا أن حضرموت محصنة من هذه المشروع الرافضي؟ ومَن المستفيد من هذا الاستغفال الحماري؟

أقولها وأنا أتألم من هذا الحال المريض.

الحقيقة الموجعة أن حضرموت مكشوفة الآن أكثر من ذي قبل, وذلك في ظل خلط الأوراق وتصارع الأطراف المؤثرة فيها, حتى أولئك الذين لا يمثلون أي تيار سياسي ويحضون بمكانة في الوسط الحضرمي ويساهمون في تشكيلة ذاكرته الجمعية لا يلقون لهذا الغزو الفكري الرافضي أي بال.

في المقابل كيف ستتم عملية التحصين ونحن نرى في الوقت ذاته, شيطنة جريئة جدا ضد بعض التيارات والتي تتحمل عبء المواجهة الفكرية ضد الحوَثَة, وخاصة السلفيون, الذين هم أكثر التيارات قدرة على مقارعة الفكر الرافضي بشكل عام وكشف زيفه وبطلانه بما يملكون من حجة تستند إلى الكتاب والسنة وتاريخ حافل بالمواقف والجولات.

لا بد من إدراك أن هذا المشروع لا يفرق بين الأطياف مهما كانت منطلقاتها الفكرية, فهو أكثر المشاريع طائفية حتى مع بني عقيدته, بل كلمة طائفية لا تعتبر وصفا دقيقا لحالته لتظهر صورته الحقيقة, ففي العراق مثلا لاقى الشيعة العرب أصناف الضغوط والتهميش بل والتهديد والتركيع من قبل رافضة إيران الفارسية لكونهم عربا أرادوا أن يستقلوا بمنهجهم الرافضي العربي عن السقف الإيراني, وقل مثل ذلك وأشد مع سنة الأحواز العربية المحتلة من قبل إيران منذ 1925 وإلى هذه اللحظة.

فلا تنتظروا أبدا أن يرأف بحضرموت وأهلها لو غزاها هذا الفكر الرافضي الإقصائي المتطرف.

لهذا نحن بحاجة ماسة جدا لعملية استئصال سريعة جدا لكل تلك الأورام التي خلفتها هذه المرحلة الحالية, والتي هي امتدادا لمراحل سابقة, بما فيها هذا الورم الفارسي ومحاربة انتشاره واستفحاله في حضرموت سواء بين الأفراد أو الكيانات, حتى ننقي مجتمعنا الحضرمي ونحفظ جسده سليما معافى.

لقد أدركت دولا مثل ماليزيا والسودان خطورة هذا الفكر الفارسي المتطرف واتخذت موقفا جريئا وإجراءات حاسمة بمنعه وتجريم كل من يعتنق هذا الفكر الضال من مواطنيها أو يدعو له, حفظا منهم لكينونة مجتمعهم, وطالما أن حلف قبائل حضرموت يمثل –على أقل تقدير- في المرحلة الحالية أكثر الحضارمة إن لم يكن كلهم, أرجو أن يتبنى الحلف في بيانه الختامي للقاء المنتظر المزمع إقامته قريبا له؛ الإشارة إلى هذه النبتة الخبيثة وإعلان الإجماع الحضرمي على محاربتها ونبذها ورفضها وأنها تمثل أحد المخاطر الأمنية الفكرية التي تهدد وحدة النسيج الحضرمي السني.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas