المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي" حسابات الانتقالي والدول الخمس وتأثيراتها على الجنوب

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2018, 02:03 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Arrow دولة الجنوب العربي" حسابات الانتقالي والدول الخمس وتأثيراتها على الجنوب



حسابات الانتقالي والدول الخمس وتأثيراتها على الجنوب


الأربعاء 17 أكتوبر 2018 01:37 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



إن الخطوات المتسارعة التي يخطوها المجلس الانتقالي هي بالاتجاه الصحيح، وبينما هناك أمور يستطيع المجلس الإفصاح عنها، فهناك أمور أخرى يجب عليه الاحتفاظ بسريتها، فهو يمثل شعبا وليس فردا عاديا ينشر كل ما في جعبته على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي.




إن العمل العسكري في التحرير وحفظ الأمن هو عمل مباشر وهدفه واحد فقط وهو الانتصار على العدو، بينما العمل السياسي يتطلب الكثير من المراوغة والمراوحة والحوار وضبط النفس والاتفاقات المعلنة وغير المعلنة بسبب ردات الفعل غير المدروسة.



إن تحركات المجلس الانتقالي اليوم هي الأشد تأثيرا على القضية الجنوبية، ويجب أن تتضمن حسابات المجلس دول الإقليم والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومصالح تلك الدول في الجنوب للموافقة على تمكين الجنوبيين من هدفهم.. وهي نفس الدول التي تمارس اليوم أقصى الضغوط على المجلس الانتقالي سواء مباشرة أو من خلف الكواليس.



وبينما يسيطر الجنوبيون اليوم على أرضهم ولا يوجد منازع لهم، فإن لديهم أوراق ضغط كثيرة بإمكانهم استخدامها وقت الضرورة.. فقوات المقاومة الجنوبية هي على جبهات الصراع الأكثر التهاباً، سواء في الساحل الغربي أو على حدود شبوة/مأرب أو في المملكة العربية السعودية، حيث يخوضون معارك طاحنة في الحد الجنوبي للمملكة وداخل صعدة دفاعاً عن المملكة من الحوثيين.



كما أن مصالح الجنوبيين في المستقبل مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسائر دول مجلس التعاون الخليجي.



مصالح الدول والشعوب لا تقبل التعامل بعاطفية، بل بمنتهى المنطقية والواقعية وضمان المصالح المشتركة، فلا يمكن أن توافق دول الإقليم والعالم على قيام دولة في الجنوب إلا بضمان أن تلك الدولة الوليدة لن تكون تهديداً للأمن الاقليمي والدولي، وأن مصالح نفس تلك الدول ستكون مضمونة.



فتحرك دول الإقليم وتدخلها في الصراع اليمني جاء ليس فقط بدافع دعوى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بل بدافع الحفاظ على الأمن الإقليمي من تدخل إيران على الحدود الجنوبية لمجلس التعاون الخليجي، وتأمين باب المندب الذي سعى الحوثيون منذ الوهلة الأولى إلى السيطرة عليه، وهو الأمر الذي لو كان تم سيمكن إيران من خنق صادرات نفط دول الخليج وتوقيفها في أسوأ الأحوال.



وقد ظهرت نوايا إيران واضحة في إغلاق مضيق «هرمز» عبر نقل ميناء تصدير النفط الرئيسي في إيران إلى خارج حدود تأثير المضيق.. ونشرت هذه الصحيفة في 4 سبتمبر الماضي خبراً بعنوان «إيران تنقل ميناء رئيسيا لتصدير النفط من الخليج»، والذي أوضح أن عملية النقل استراتيجية لإيران، وقال يومها الرئيس الإيراني حسن روحاني «إنها مسألة استراتيجية جدا. يتعين نقل جزء كبير من مبيعاتنا النفطية من خرج إلى جاسك».



إن أنبوب تصدير النفط المخطط إقامته عبر أراضي الجنوب لتمكين دول مجلس التعاون من تجاوز مضيق هرمز، في حالة إغلاقه من قبل إيران، هو مشروع استراتيجي للجنوب قبل دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى الجنوبيين والمجلس الانتقالي السعي نحو بناء شراكة استراتيجية كبرى مع دول مجلس التعاون الخليجي وبالذات المملكة العربية السعودية والإمارات، والبداية هي في الرياض.. وهو تعاون يجب ألا يمس سيادة دول المنطقة أو الجنوب.



ولذلك، فإن العالم اليوم يرى أن سعي المجلس الانتقالي لحكم الجنوب هو أمر مشروع في إطار الدولة اليمنية حتى وإن كان لإقليم جنوبي ذي حكم مستقل، وهنا مربط الفرس.

إن العملية السياسية التي يديرها العالم ستفرض تغيير شكل الدولة اليمنية، وعلى الجنوبيين اليوم أن يكونوا حاضرين لضمان مصالحهم وحكم الجنوب من قبلهم، وليس أن يساقوا إلى وحدة جديدة لثلاثين عاماً قادمة.



إن سعي الدولة لفرض الأقاليم الستة هو لإجهاض أي محاولة لإقامة إقليم جنوبي ذي حكم ذاتي، وهو ما يجب على المجلس اليوم السعي نحوه وبأقصى قوة في الطرح، فلا يوجد أي مانع لسعي الجنوبيين لحكم أنفسهم من قبل المجتمع الدولي طالما لم يطالبوا بتقسيم الدولة حتى وإن كان ذلك هو الأجل المحتوم للدولة اليمنية.. فخطوة الاستقلال لا تبعد كثيراً عن خطوة الحكم الذاتي.



تغيير رئيس الحكومة اليمنية، مساء أمس الأول، كان من ضمن مطالب المجلس الانتقالي في يناير الماضي، لكن ذلك التغيير ليس كاملاً ولا يستجيب لمطالب الشارع الذي قد تجاوز الرئاسة اليمنية، وأصبحت عاجزة عن استمالته، ومما يدعم هذا لدى الشارع.. إن البلاد بحاجة إلى رئيس وزراء ذي خبرة اقتصادية طويلة وحكومة إنقاذ مصغرة تستطيع تنفيذ إصلاحات اقتصادية عميقة.



المجلس الانتقالي اليوم مطالب بالانتقال علانية إلى المطالبة بحكم الجنوب وتحييد موضوع الاستقلال ريثما يتمكن من بناء هياكل الدولة التي تم تدميرها خلال 28 عاماً من الوحدة التي لم تجلب للجنوب سوى الدمار.. وفي نفس الوقت، عليه السعي لتشكيل تحالف استراتيجي مع دول المنطقة والدول الخمس دائمة العضوية، وبالذات بريطانيا التي لا تزال تمسك بملف قضية النزاع اليمني في مجلس الأمن الدولي وبخيوط اللعبة حتى اليوم.. فعالم اليوم هو عالم المصالح المشتركة والتكتلات الاقتصادية، وليس عالم حقوق الإنسان والمبادئ أو التنظير.

*- بقلم : المراقب السياسي لـ صحيفة الأيام



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas