المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


علي ناصر محمد يتلقى تهديدات من رقم محجوب إثر مقابلة «النداء»

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2007, 12:16 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي علي ناصر محمد يتلقى تهديدات من رقم محجوب إثر مقابلة «النداء»

قال إنه نشر نص التهديد «ليطلع الناس على ابتذال من يحاول طمس تاريخنا».. علي ناصر محمد يتلقى تهديدات من رقم محجوب إثر مقابلة «النداء»

الأربعاء , 5 ديسمبر 2007 م
- «الندا» - خاص
اعتبر الرئيس السابق علي ناصرمحمد أن الخطر على الوحدة والنظام السياسي والقيادة (السياسية) يصدر من أولئك الذين يفصلُّون التهم على كل من يختلف معهم في الرأي. وقال بيان صادر عن مكتب علي ناصر محمد، إن الحملة التي شنتها منابر إعلامية مؤخراً ضده هي رد على المقابلات التي أجراها مؤخراً.
ولفت إلى أنه في هذه المقابلات لم يسيء للوحدة أو القيادة، «وكل ما قلناه في هذه المقابلات هو أننا طالبنا بالحوار قبل 13 عاماً لمعالجة مشاكل وآثار حرب صيف 1994، ثم طالبنا بالتصالح والتسامح بين أبناء الشعب، والافراج عن المعتقلين، وحل مشاكل المتقاعدين لأسباب سياسية».
وأضاف البيان: طالبنا بتجاوز الصراعات السياسية التي مررنا بها والاستفادة من دروسها (لعلهم يتعظون منها) وتفويت الفرصة على الذين يحاولون نبش الماضي.
وكان علي ناصر محمد كشف في مقابلة لـــ«النداء» قبل أسبوعين عن نصيحة مبكرة وجهها للرئيس صالح عقب الحرب مباشرة، فحواها المسارعة إلى معالجة آثار الحرب، وإعادة المبعدين إلى وظائفهم. كما دعاه إلى الإفراج عن باعوم والنوبة وغيرهما من المعتقلين، وتشجيع مبادرات التصالح والتسامح بين أبناء المحافظات.
وإلى الحملات التي استهدفته في بعض المنابر الاعلامية الموالية للحكم، تلقى الرئيس السابق رسالة عبر الفاكس في الواحدة من صباح 27 نوفمبر الماضي، من رقم محجوب، تحتوي على قصيدة باللهجة الشعبية تتعرض بالسباب له.
وقال علي ناصر محمد إنه تعمد إطلاع الشعب اليمني على القصيدة البذيئة ليحكم على «سفاهة وابتذال الذين يحاولون طمس تاريخنا والتشكيك في وطنيتنا». وتابع: «مرة يتهمونك بأنك انفصالي، وأخرى يقولون إنك وطني ووحدوي، وذلك من وحي جلسات القات وتقارير الاستخبارات».
وزاد: «هؤلاء هم الأخطر على الوحدة والنظام والقيادة، وهم الانفصاليون الحقيقون، وليس الذين يطالبون سلمياً باستعادة حقوقهم المشروعة الذين وجهت إليهم الأسلحة والاتهام بالانفصالية».
القصيدة تحمل عنوان «تذكَّر اليوم الأسود»، وهي تقع في 19 بيتاً، وحفلت بالشتائم والوعيد للرئيس السابق الذي غادر صنعاء إلى دمشق قبيل قيام الوحدة، لتوفير أجواء ملائمة لتحقيق الوحدة بين اليمنين الشمالي والجنوبي.
وتتهم القصيدة الرئيس علي ناصر بأنه مرتد وجاحد وانفصالي وخائن.
وسبق لمعارضين يمنيين في الداخل وناشطين حقوقيين وحقوقيات وناشطات في المجتمع المدني، وصحفيات وصحفيين، أن تلقوا رسائل تهديد مماثلة جراء آراء منشورة لهم أوتصريحات أدلوا بها لوسائل إعلام.
وغالباً ما تستخدم الجهات المتورطة في التهديدات أرقام موبايل محجوبة. ولم تفعل الجهات الأمنية أوشركات الهاتف النقال شيئاً حيال الجناة.
«النداء» تعيد نشر القصيدة ها هنا:

تذكر اليوم الأسود

بسـم الله الواحد الفرد الصمد من تفرد
بالعـبودية الله انـفرد فــرد فـارد
لا شـريك له أحد ولا سـواه رب يعبد
معبود كل العباد مـرتجى كل عـابد
إيـاه نعبد وإيـاه نســتعين ونشــهد
أن لا أله إلا الله على الكل شــاهـد
تبـارك الله علام الـغيوب عدهـا عـد
جل السميع العليم بالخافيات الشـوارد
جبار قهار عظيم الاقتدار ســيفه الـحد
المنتقم من كـل متآمر وخائـن وملحد
مهما تغطرس (علي ناصر) ومهما تعربد
وخاض مع الخائضين الخائنين الكواسد
أهل العقول السـقيمة (يأبن ناصر محمد)
غـارقين في جحيم أوهامكم والمفاسـد
خســئت يا ناكر المعروف (عيبك تأكد)
وتأكد الشــعب انـك انفصالي وحاقد
الخزي لـك يا ربيب الملـحدين الـمعقد
والعـار لك يا علي ناصر محمد مساند
نســيت مواقف حـكيم الوحدويين أجود
الأجـاويـد زعيم الأفيـاء الاماجــد
يا عـديم الـوفاء تـذكر اليوم الأســود
يوم أقبلت مرعوب رعب قـاتل وشارد
تذكر أحـداث يـنـاير من حماك وسـدد
فضائحك والجرائم ورغم كـل القواهد
من حماك والرفاق يطاردونك يا مشــرد
وأنقذك واسـتضافك في زمان الشـدائد
يا علي ناصر اخجل واستحي (أنصحك جد)
زور دكتور نفســاني كـفى لا تعـاند
أوهامك اخطر مرض أنسـاني مهبول مجرد
من كل أخلاق بني الإنســانية والعقائد
قـبح الله وجهك والوقاحة (مـرتد مـرتد)
عديم الإحساس ناكر للجميل (أنت جاحد)
أعوذ بالله مـن الشــيطان أول من اجحد
وعلم الجاحدين المجحدين الجـواحــد
شتى علوم الجحود إبليــس على الله تمرد
حقود شرير عدواني رجيم شـر حـاسد
شــيطان عليه //////////////////////////////// الله كم شــيطان جند
حثـالة الملحدين أهـل الخدع والمكائـد
  رد مع اقتباس
قديم 12-10-2007, 07:07 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الرئيس وعقدة معارضة الخارج - عادل أمين
10/12/2007 الصحوة نت - خاص



بعد ثمانية أشهر متواصلة من الاعتصامات والمسيرات شبه اليومية استطاعت حركة الاحتجاجات الشعبية في الشارع الجنوبي بقيادة جمعيات المتقاعدين أن تصمد بقوة في وجه آلة القمع والبطش الرسمية, وأن تفرض نفسها بجدارة على المشهد السياسي اليمني حتى صارت أحد أهم محددات السياسة اليمنية في الوقت الراهن, إنها حركة شعبية جديرة بالاحترام ومثيرة للإعجاب فقد تخلقت في رحم الشارع، وولدت فيه, وانطلقت منه تشق طريقها بكل ثقة واقتدار، لتصبح رقماً صعباً يستحيل تجاوزه.

إنها ظاهرة سياسية فريدة من نوعها تستحق الوقوف عندها ملياً ودراستها وبحث أسباب نجاحها ومعرفة عناصر القوة الكامنة فيها.

لم يحدث أن تحرك الشارع اليمني بمثل هذا الصبر والمثابرة وهذا الزخم الشعبي خلف تنظيم أو حركة سياسية من قبل، يندر أن تجد في التاريخ السياسي لحركة المعارضة اليمنية حالة مشابهة كالتي نراها اليوم في الشارع الجنوبي, لقد حرك هؤلاء المتقاعدون المياه الراكدة، وأعادوا للشارع حيويته, وللجماهير ثقتها بنفسها, وللمعارضة معناها, وللنضال السلمي غايته وأهدافه.

الاحتجاجات والمتغيرات السياسية:

هنالك متغيران اثنان طرءا على نتائج حركة المتقاعدين في المحافظات الجنوبية, ويمكن القول أنهما مكاسب تحقق لهذه الحركة الشعبية المطلبية بعد فترة كفاح مريرة طوال الأشهر الثمانية الماضية, الأول الاعتراف بقضيتهم لا على أنها قضية حقوقية بل قضية سياسية, وقد تمكن هؤلاء من إجبار الجميع على التسليم بما صار يدعى اليوم القضية الجنوبية, وصاروا هم رموزها وممثلوها، وصارت المعارضة تتحدث بصراحة عن المشكلة الجنوبية كعامل أساسي في نشوء أزمة المتقاعدين الجنوبيين, وهي خطوة كانت أحزاب المشترك إلى وقت قريب تتحرج من الخوض فيها.

وعندما نلقي نظرة سريعة في بيانات وتصريحات بعض قادة المشترك سنجد ذلك التغيير الذي طرأ على خطابهم السياسي أشد ما يكون وضوحاً, وعلى سبيل المثال قال بيان صادر عن أحزاب في محافظة عدن عقب أحداث اعتصام الهاشمي (30 نوفمبر): القضية الجنوبية باتت اليوم أكثر من أي وقت مضى قضية سياسية وطنية بامتياز, وتحولت إلى قضية رأي عام وأضحت أعمق وأكبر من تسوية قضايا المتقاعدين أو أي اجراءات ترقيعية أو حقن التهدئة المؤقتة أو إبرام الصفقات المشبوهة للحصول على منافع ضيقة ومؤقتة.

وفي ذات السياق يؤكد الأستاذ محمد قحطان أن قضية الجنوب أعمق من مسألة المتقاعدين, مستطرداً: السلطة شطبت الجنوب وأبناء الجنوب من شراكة القرار السياسي ومن الشراكة الوطنية، شطبتهم تماماً وعملياً، ويضيف القول: مطلوب إعادة الجنوب إلى الخارطة السياسية أرضاً وإنساناً.

الآن صارت قضية المتقاعدين أكبر من مجرد العودة إلى وظائفهم المدنية والعسكرية، كما بدأت أول مرة، صار هنالك قضية جنوبية بكل ما تحمله من تبعات، وعلى السلطة أن تتحاور مع هؤلاء وفق هذا المبدأ شاءت أم أبت.

المتغير الثاني في القضية هو اعتراف السلطة بالبعد الخارجي لقضية المتقاعدين واستعدادها للحوار مع قادة المعارضة في الخارج بعد ان ظلت طوال الفترة الماضية تتهمهم بالعمالة والسعي لترويج مشاريع مشبوهة للإضرار بمصالح الوطن, اعترفت السلطة أخيراً أن جزءاً من حل مشكلة المتقاعدين يمر عبر معارضة الخارج وأنه لا مفر من محاور تهم للخروج من هذه الأزمة.

السلطة التقطت طرف الخيط الذي ألقاه الرئيس السابق علي ناصر محمد حين قال في إحدى مقابلاته الصحيفة على السلطة أن تجري حواراً في الداخل والخارج، وأن مثل هذه المعارضة موجودة في أكثر من بلد، وضرب لذلك مثال بعودة بناظير بوتو ونواز شريف إلى بلدهم باكستان، حينها سارع الرئيس صالح بالترحيب بعودة معارضة الخارج إلى الوطن مشيراً في سياق حديثه بما حصل فعلاً من عودة معارضي الحكومة الباكستانية إلى بلادهم والبدء في عملية التصالح.

* هل يصدق النظام؟

في أول رد فعل من معارضة الخارج على تصريحات الرئيس صالح بدعوتها للعودة وفتح صفحة جديدة قال حيدر العطاس أن على الرئيس أن يوجه دعوته تلك لطي ملفات الماضي إلى من هم داخل اليمن.

مضيفاً: إخواننا في الداخل هم أصحاب القضية، وهي إشارة ذكية من العطاس الذي رد الكرة مرة أخرى في ملعب الرئيس، فإذا كان الرئيس صادقا في دعوته للحوار فعليه أولاً أن يتحاور مع أصحاب الشأن في الداخل قبل أن يبدأ في مخاطبة معارضة الخارج وكأن كل أوراق اللعب بأيديهم, هذا ما يمكن أن نفهمه من تصريح العطاس، وهو سياسي لا تنقصه الحصافة ويعرف بالتأكيد أن دعوة الرئيس قد تكون شركاً للإيقاع بين قادة معارضة الداخل والخارج وإحداث شرخ في علاقاتهما، لذا لم يتسرع العطاس في قبول دعوة الرئيس وأعادها إلى مسارها الصحيح حينما دعا للحوار أولاً مع أصحاب القضية في الداخل، من جانب آخر فإن المعارضة ما تزال تشكك في جدية دعوة الرئيس للحوار مع معارضة الخارج، وتقول إنه قد سبق للرئيس أن دعا مراراً إلى الحوار وكل مرة نكتشف أنه يدعو إلى ملهاة، وتؤكد المعارضة أن الكلام شيء والواقع شيء آخر، وأن كلام الرئيس صار غير مُصدّق أن ماهو مشاهد على الأرض مغاير تماماً لما يطرحه الرئيس.

لكن يبقى السؤال مطروحا: لماذا تريد السلطة فتح حوار مع قادة معارضة الخارج في حين ترفض الشيء ذاته مع معارضة الداخل؟!

هناك مخاوف من محاولات السلطة تهميش دور معارضة الداخل من خلال إعطاء مساحة حركة أوسع لقيادات الخارج ووضع معظم أوراق اللعبة في سلتها نكاية بمعارضة الداخل.

وقد يكون الهدف أكبر من ذلك حيث تريد السلطة إحداث انقسامات في صفوف المعارضة ونقل الصراع المحتدم الآن بين النظام والشارع إلى أروقة المعارضة, وقد تعلمت السلطة كيف تفعل ذلك وتمرست عليه.

ولا يجب أن نغفل دور التأييد والدعم الخارجي الذي يبدو أن معارضة الخارج حصلت عليه مؤخراً، ومن غير المستبعد أن ضغوطاً دولية وإقليمية مورست على نظام صنعاء لفتح قنوات حوار مع معارضي الخارج إذا كان يريد فعلاً التوصل لحل أزماته الداخلية وعلى رأسها أزمة متقاعدي الجنوب وما صار يعرف اليوم بالقضية الجنوبية.

لكن كيف يستطيع النظام محاورة المعارضة في الخارج وهو لم يهضم حتى الآن معارضة الداخل ولم يستطع تقبل وجودها وحركتها ونشاطها؟! حتى اليوم لم يتمكن النظام من التوصل إلى أية اتفاقات مرضية بينه وبين المشترك والمتقاعدين, وحينما كان الرئيس صالح يخطب في ساحة العروض يوم 30نوفمبر ويدعو لعودة معارضي الخارج كانت قواته معززة بالطائرات والمصفحات تقمع اعتصام المتقاعدين السلمي في ميدان الهاشمي بعدن!

ما يمكن الخروج به من دعوة الرئيس تلك أن الضغوط الخارجية علية صارت أكبر من أن يتحملها، وأن المخاوف من جود توجيه خارجي لفصل الجنوب صارت أمراً واقعاً، ومالم يتدارك الرئيس الأمر فإن الأمور ستخرج من يده خاصة مع تفاقم الأزمات وزيادة مساحتها في الداخل بشكل غير مسبوق.
  رد مع اقتباس
قديم 12-10-2007, 11:18 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



خطة الرئيس لتقسيم الجنوب

منير الماوري

حضرموت نيوز

10 / ديسمبر / 2007م

هناك تناغم عجيب بين الممارسات الانفصالية للسلطة، وتلك الشعارات التي يرفعها دعاة الانفصال. وكلا الطرفين يزود بعضها بعضا بالوقود اللازم له. وإذا كان غالبية اليمنيين يرفضون المشاريع الصغيرة الداعية للانفصال، فإنهم أيضا يدركون خطوة الممارسات السلطوية المؤدية لنفس الهدف، وإن كانت تهدف في الأساس إلى اللعب على حبال التناقضات وتأجيج للفتن الجنوبية الجنوبية.
ومن يتابع نشاطات السلطة في الآونة الأخيرة في الجنوب؛.


سيكتشف أن هناك خطة جاهزة لدى الرئيس للمرحلة المقبلة اتضحت جليا من خلال خطابه الأخير الذي ينبؤنا فيه ضمنيا بسياساته المنتظرة.

سنشهد في القريب العاجل صعود نجم النائب القادم لرئيس الجمهورية سالم صالح محمد، وغياب تدريجي للنائب المغيب عبدربه منصور هادي. وسنشهد أيضا انبعاثاً مبرمجاً للصراعات السابقة بين المحافظة الثانية في الجنوب "لحج" والمحافظة الثالثة "أبين" مثلما حدث عام 1994، باستثناء وحيد وهو أن ورق اللعب سيتم تغييرها عكسياً هذه المرة، لتحل المحافظة الثانية محل الثالثة، ويتحول أبناء أبين إلى منطقة الدفاع بعد أن قاموا في 1994 بدور الهجوم.

لقد قام أبناء أبين وأنصار الرئيس السابق علي ناصر محمد عام 1994 بتسهيل تحقيق أهداف المتخصصين في السلب والنهب، ولكن دورهم انتهى الآن، وجاء دور أبناء الضالع وردفان ويافع الذين يتحتم على السلطة العمل على إسكات أصواتهم المطالبة بحقوقهم.

ستشهد دوائر الدولة المختلفة المدنية والعسكرية إحلالا وإبدالا مناطقياً منظماً، حيث سيحل أبناء الشعار في المراكز المختلفة التي يحتلها حاليا أبناء دثينة، إلى أن يخرج أهالي دثينة للاعتصام والتظاهر بعد 13 عاما من خروجهم إلى الشارع، وسيتم خلال الفترة نفسها تطعيم الوضع الكلي بأعداد محدودة جدا من أبناء شبوة وحضرموت، وربما المهرة، في مراكز جبر خاطر ليس لهم فيها أدنى سلطة.

وفي المرحلة القادمة سوف تنشر الصحافة الرسمية والحكومية قصائد هجاء تحرض أبناء الضالع على الرئيس السابق علي ناصر محمد، وسيتم تهديده بالانتربول الدولي التابع مباشرة لرشاد العليمي، ومضايقة وتطفيش أنصاره في صنعاء وعدن.

السلطة الحالية يبدو أنها اكتشفت فجأة في الوحدوي علي ناصر محمد عدواً جديداً يمكن أن تعلق عليه أخطاءها، لأن السلطة لا تستطيع أن تستمر بدون أزمة ولا تستلذ العيش بدون خلاف مع هذا الطرف أو ذاك، للخروج من أزمة هنا أو هناك.

وستبقى السلطة كعادتها تلعب على المتناقضات وتخلق المزيد منها، إلى أن يستيقظ اليمنيون، ويدركون أن عدوهم الأساسي يتمثل في الفساد والاستبداد، لأنهما الخطر المحدق بالوحدة والمشتت لقدرات الوطن.

  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2007, 08:33 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



عدن نيوز - صحيفة الوسط - 13-12-2007

عدد 12 ديسمبر 2007

مقابله للرئيس علي ناصر محمد في صحيفة الوسط


خلافاتنا القديمة مع بعض القيادات الجنوبية كانت سياسية وتم تجاوزها

الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق/ علي ناصر محمد الذي وضعته التداعيات في المحافظات الجنوبية في واجهة الأحداث الأخيرة وفي صدارة اهتمام السياسيين/ سلطة ومعارضة وجعلته محط متابعة الإعلام المحلي والخارجي ، يعمد إلى التقليل من ظهوره الإعلامي، لأنه -كما نلحظ على الدوام- شديد الحرص على انتقاء كلماته التي يختار تحييدها عن دوائر المكايدة والمهاترات ، ولكنه لا يتوانى عن الرد عندما يتعلق الأمر بما يسميه محاولات تشويه تاريخه وتاريخ التجربة في عدن ، أو محاولة جره إلى تسليم ما يعتبره سلاحه (الوحدة) والذي كرر القول لي -خارج نص الحوار- بأنه لن يتنازل عنه ولن يسلمه لأحد.

في هذا الحوار يكشف الرئيس علي ناصر عن رأيه بدعوة الرئيس علي عبد الله صالح لقيادات جنوبية بالاضافة إلى كثير قضايا كلها متعلقة بالحراك السياسي الحالي .. فألى الحوار الذي يجلوها بلا مواربة:

حاوره في دمشق / اسكندر شاهر سعد

- كيف يقرأ الرئيس علي ناصر دعوة الرئيس صالح لمعارضين وقيادات جنوبية وخاصة البيض والعطاس للعودة إلى الوطن، وهل تعتقد عودة إلى السلطة والمسؤولية بوصفهم موقعين على وثيقة الوحدة في مايو 1990م ، وهل قبولهم للعودة -على فرض قبولهم- سيمكنهم من عودتهم إلى مناصبهم؟

* نأمل عودتهم وعودة كل الذين في الخارج إلى المناصب والمواقع التي تليق بهم وبدورهم التاريخي في التوقيع على الوحدة وإنجازها في 22 مايو 90م إذا أرادوا وأقروا بمثل هكذا عودة . فالوطن والسلطة يتسعان للجميع ، والمهم أن تتسع القلوب والعقول للخروج من هذه الأزمة الطاحنة التي أصبح وقودها وجنودها القاعدة العريضة من أبناء الشعب الذين يكتوون بنار الأسعار والفقر والبطالة والإجحاف في حقوقهم.

- مصدر في المؤتمر الشعبي العام صرح لوكالة الأنباء الفرنسية معتبراً الدعوة التي وجهها صالح مؤخراً مقصوداً بها بشكل أساسي البيض والعطاس وأن الاستثناء الذي ذكره كان يخصكم.. كيف تقرأ هذا التصريح وخاصة أنه صادر عن الحزب الحاكم ؟

* مع الأسف لقد استمعت إلى مثل هذه التصريحات التي تناولتها وكالات الأنباء ، وأنا لا اهتم بذلك ولست بحاجة لأن أستأذن من أحد متى أعود وكيف أعود ، فالوطن ليس مزرعة أو ملكاً لأحد حتى يقرر من يدخل ومن يخرج ومن يعود ومن لا يعود ، فقد ضحينا من أجله بشبابنا ورجالنا ومناضلينا، وقد زرت الوطن أكثر من مرة ، ولم يحدث في تاريخ اليمن أن منع أي مواطن من العودة إليه حتى في ظل الاحتلال البريطاني وحكم السلاطين وحكم آل حميد الدين ، وإذا حصلت بعض الحالات النادرة فقد أعيد الاعتبار لهم، وعلى هؤلاء أن يقرأوا التاريخ جيدا ليتعظوا منه، فالوطن وطننا جميعاً، ومثل هذه التصريحات الخطيرة تسيء إلى الشعب اليمني وقياداته ومناضليه وتعمق الحقد والكراهية في أوساط الشعب وترتد على أصحابها الذين لم يتعلموا حتى الآن من التجارب والدروس التي مر بها الشعب اليمني .

- الرئيـس علي عبد الله صالح شبه دعوته للمعارضة بالعودة إلى اليمن كما عادت بي نظير بوتو ونواز شريف ، والكثير ممن تابعوا خطابه فهموا انك المعني بالدعوة، خاصة وأنك مبتكر هذا التشبيه ، فما رأيك بذلك؟

*سمعنا دعوة الرئيس وهي كانت عامة وكل فسرها بطريقته ، البعض فسرها أنها تشمل فلاناً وتستثني فلاناً والعكس صحيح ، واعتقد أن الطبيعي هو أن تكون الدعوات مفتوحة لكل أبناء الوطن لأن الوطن ملك لجميع أبنائه -شماليين وجنوبيين- فهناك قيادات شمالية أيضا تعيش في الخارج مثل عبد الله جزيلان وعبد الرحمن البيضاني وعبد الله عبد العالم وعبد الرقيب القرشي وعبد الله سلام الحكيمي والشيخ حسين العواضي وغيرهم . لدينا قناعة بأن الوطن يتسع للجميع وهو ملاذهم الأول والأخير .

- ولماذا برأيك لا يعود آل حميد الدين ممن يرغبون بالعودة كما عاد بعض السلاطين؟

* لِم لا ، ولقد سبق وأن وجه الرئيس علي عبد الله صالح في خطاب رسمي له دعوتهم للعودة وتعويضهم ، ولهم تقدير ذلك.

- وماذا عما تداولته صحف عن زيارة قمت بها إلى السعودية مؤخراً وأنها تنتظم مع ما تديره السعودية من حوار بين الرئيس صالح و قيادات جنوبية ؟ وهل ستستجيب لحوار من هذا النوع ولوساطات كهذه ؟

*علاقاتي مع دول المنطقة لم تنقطع منذ كنت في السلطة وحتى الآن، علماً أن هناك عدداً من القيادات يقيمون في هذه الدول ويحظون برعايتها واهتمامها ، أما الحديث عن زيارة للسعودية الآن فهو غير صحيح.

- وماذا عن عودتك أنت شخصياً ؟

* لقد كان خروجي من صنعاء عام 1990م من أجل التسريع بقيام الوحدة ولتعبيد الطريق لتحقيقها باعتبارها منجزاً تاريخياً، وحلماً ناضلنا لأجله جميعاً في الجنوب والشمال ، وقرار العودة هو قراري ، وسأختار الوقت المناسب لهذه العودة، وكان غيابي عن الوطن لأسباب تتعلق بنشاط المركز العربي للدراسات الإستراتيجية .

- هناك أنباء تتداول أو ربما تسربت بطريقة ما بأن الرئيس اتصل بك مؤخراً ووجه لك دعوة خاصة لعودتك وبطائرة خاصة ، إلى أي مدى هذه الأنباء صحيحة وهل لنا أن نعرف آخر اتصال فيما بينك وبين الرئيس صالح ؟

* جرت عدة اتصالات في الفترة الأخيرة بيني وبين الرئيس ، وهي امتداد للاتصالات التي تجري بين الحين والآخر لمصلحة الوطن والشعب ، وقد ركزت في اتصالاتي على ضرورة الإفراج عن المعتقلين على ذمة الاعتصامات السلمية ، وطالبت بوقف الاعتقالات وسرعة حل مشاكل المتقاعدين . وقد وجه لي الرئيس الدعوة لحضور الاحتفالات وشكرته على ذلك.

- هل كانت الدعوة من الرئيس لك قبل التصريحات الأخيرة أم بعدها؟

* قبلها وبعدها.

- هل كان خروجك من اليمن برغبة الرئيس أم بطلب من الحزب الاشتراكي اليمني كما كان يتردد دائماً عن أن قيادة الحزب الاشتراكي في عدن كانت وراء خروجك ومعك عبد ربه منصور ومحمد علي أحمد وأحمد مساعد وأحمد عبد الله الحسني وعبد الله عليوة؟

* لقد حرصت طوال السنوات الماضية أن لا أتحدث عن هذه الحادثة لحساسيتها بالنسبة لي وللآخرين ، ولم يحن الوقت للحديث عن هذا الموضوع الذي ترك جرحاً في قلبي ، وكنت كل ما أقوله : أنهم عندما اتفقوا أخرجوني من اليمن ، وعندما اختلفوا في عمّان طالبوا بعودتي إليها" ، وعند الخروج قبلت بذلك من أجل تسريع قيام الوحدة، وعند المطالبة بالعودة لتبوء مناصب قيادية رفضتُ ذلك لأنها جاءت في زحمة الاستقطاب وأنا لا أقبل على نفسي أن أكون كذلك ، أما بشأن خروج رفاقي الآخرين فقد رفضوا الخروج يومها وأعلن محمد علي أحمد أننا لن نغادر اليمن ، وكان أول من هنأني بقيام الوحدة اليمنية ورفع علمها في عدن عند الساعة الثانية عشرة يوم 22 مايو 1990 م ولن أنسى له تلك اللفتة الأخوية والشجاعة آنذاك حين لم يتجرأ أحد على الاتصال بي في تلك اللحظة التاريخية .

- ما هي حقيقة علاقتك الحالية مع الأخ نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ؟

* علاقتي بالأخ عبد ربه منصور قديمة ، وهي علاقة أخوية تعود إلى بداية السبعينات عندما كنت وزيراً للدفاع وكان من الضباط المؤهلين في القوات المسلحة الذين ساهموا في تأسيس الكلية الحربية بمساعدة الضباط السوريين برئاسة اللواء إبراهيم يونس ، وأصبح فيما بعد نائبا لرئيس هيئة الأركان ، وكنت ولا زلت أكن له الاحترام والتقدير ، فهو شخص متوازن في صداقاته وعلاقاته ولا تسمع منه ما يسيء للآخرين ، وأتمنى له التوفيق في عمله لكي يواصل جهوده في خدمة الشعب والوطن.

- هل تعتقد إنه بالإمكان ضمن المعطيات الراهنة إعادة إنتاج الصراعات الجنوبية القديمة وبالتالي توظيفها من قبل السلطة ؟

* خلافاتنا القديمة مع بعض القيادات الجنوبية كانت سياسية ، وقد تم تجاوزها ، وبعد لقاءات التصالح والتسامح فوّتنا الفرصة على كل من يحاول نبش الفتن والصراعات التي أصبحت جزءاً من الماضي ، علما أن إعادة إنتاج الصراعات ليس من مصلحة الوطن ولا النظام لأنه يؤثر على الاستقرار والأمن في البلاد وعلى التنمية والوحدة الوطنية ، ومن المفروض أن تبارك الحكومة لقاءات التصالح والتسامح في كل أرجاء الوطن .

- دعنا ننتقل إلى موضوع آخر ولكنه في سياق الحملة التي تستهدفك ضمن ما يحصل في المحافظات الجنوبية ، موضوع (القصيدة) التي وصلتك من رقم محجوب عبر الفاكس والتي عُنونت (تذكر اليوم الأسود) في إشارة ليوم قدومك إلى صنعاء بعد أحداث يناير.. ما تعليقك على القصيدة برمتها ؟

* لقد قلت في تعليقي على القصيدة إنه وتقديراً لدورنا الوطني فقد أرسلت لنا هذه القصيدة الساعة الواحدة من صباح يوم 27 نوفمبر 2007 بمناسبة الذكرى الأربعين لاستقلال الجنوب من الاحتلال البريطاني و بدوري أرسلتها إلى كل من يهمه الأمر وعبرهم إلى الشعب ليطلعوا ويحكموا بأنفسهم على ما وصلنا إليه من سفاهة وابتذال من قبل الذين يحاولون طمس تاريخنا والإساءة لنا والتشكيك في وطنيتنا وأننا ناكرون للمعروف، لأجود الأجاويد وغير ذلك من الشتائم التي تعكس الأساليب المنحطة التي يتبعونها في التشهير والتجريح لمن يخالفهم في الرأي ولكل من يحاول قول كلمة الحقيقة فهم يعتبرون الرأي والنصح رأياً مخالفاً، ومن يخالفهم في الرأي يصدرون بحقه الأحكام الجاهزة، من خائن إلى انفصالي إلى مجنون وغير ذلك ويهاجمونه شعراً ونثراً . وهؤلاء هم الأخطر على الوحدة والنظام وهم الانفصاليون الحقيقيون. وأحب أن أذكر بأننا وأثناء الحكم في الجنوب كنا نستقبل الآلاف من الشخصيات والقيادات من أبنائنا وإخواننا في الشطر الشمالي ونعتبر أن قدومهم لأي سبب سياسي أو اجتماعي أو غير ذلك هو ضمن الوطن الواحد الذي يتلقف أبناءه سواء جنوبيين في الشمال أو شماليين في الجنوب ، ولم نلجأ أو يخطر ببالنا أصلاً أن نمن على أحد في هذا الاتجاه فذلك ليس من شيمنا، ونأسف أن يلجأ البعض إلى هذه الممارسات التي لا علاقة لها بأصالة اليمنيين وبأخلاقهم الذين وصفهم الرسول الأكرم (ص) بأنهم أرق قلوباً وألين أفئدة" .

- قال الرئيس صالح في إحدى أحاديثه الإعلامية بأن تحالفه مع حزب الإصلاح في فترة سابقة ثم انفكاك هذا التحالف هو من قبيل اللعب بقطع الشطرنج ، يعني بعبارة أخرى صفقة سياسية لتحقيق غرض مرحلي ، هل تعتقد أن دعوة صالح لرموز وقيادات جنوبية في هذه المرحلة التي تشهد توتراً في الجنوب تنتظم مع لعبة الشطرنج والصفقات المرحلية للخروج من المأزق الراهن ، وإحلال قيادات جنوبية محل قيادات جنوبية أخرى ؟

* أعتقد أنه في العمل السياسي ليست كل الصفقات السياسية تصلح لأن تتكرر ، وهذه الصفقات ليست ذات فائدة للشعب بطبيعة الحال ، والحوار الذي شددت عليه بعد حرب 1994م لمعالجة آثارها، وما نتج عنها من مشاكل سياسية واجتماعية (كحل الأجهزة والعسكرية والأمنية وغيرها) ، والتي لم تحل حتى الآن لإيجاد المعالجات المثلى التي يرتجى منها الكثير، والشخصيات القيادية المدعوة معنية بالرد وهي شخصيات ذات تاريخ سياسي ونضالي كبير ولها تقديراتها وأحكامها الخاصة .

- أقيمت فعاليات في مناطق شمالية تتضامن مع قضايا الجنوب وقد ذُكرت فيها أيضاً ربما بنفس المستوى الذي ذُكرت فيه في فعاليات جنوبية ، كيف تنظر لذلك ؟

* تابعنا الفعاليات التي جرت في مأرب وتعز وإب وحجة وبعض المناطق الشمالية الأخرى بمناسبة الثلاثين من نوفمبر ، وهي التفاتة طيبة وشجاعة لما فيها من تعبير عن تضامن مع إخوانهم الجنوبيين المتضررين من حرب 94م وآثارها ، وفيها أيضا تجسيد لمعاني التلاحم بين أبناء الوطن الواحد الذين تتعدد مطالبهم ويشتركون في الكثير من المعاناة التي نأمل أن تُرفع عن كاهل أبناء الوطن من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه. وبدوري أحيي هذه الفعاليات لمواقفهم الوطنية .

- هل نجد عند الرئيس علي ناصر بحكم التجربة الطويلة والثرة رؤية واضحة لحل الأزمة الراهنة في اليمن في ظل التداعيات المتصاعدة في الجنوب واليوم نسمع عن وضع غير محسوم في صعدة. كيف ترى المستقبل؟

* مشاكلنا في اليمن كلها حلت بالحوار .. معارك الجمهوريين والملكيين في الشمال والحروب بين الشمال والجنوب قبل الوحدة ومشاكل المناطق الوسطى كلها حلت بالحوار ، وحتى تحقيق الوحدة تم عندما احتكم الجميع إلى لغة الحوار ، فاللجوء إلى السلاح والقوة العسكرية لا تجدي نفعا ولا تحل مشكلة .. قد تحسمها مؤقتا لكنها لا تنهي المشكلة وهذا ما نبهنا إليه بعد حرب 94 م، والحوار على كل حال هو مقدمة لحل المشاكل القائمة ويمكن أن يؤسس لحل شامل في اليمن ليكون بالإمكان أن تلتفت الأنظار وتكرس الجهود المبعثرة وتتظافر نحو التنمية وتطوير البلاد وإحلال الأمن وتحسين مستوى عيش المواطنين، وقد سبق أن أشرت في لقاءات سابقة أن وثيقة العهد والاتفاق تشكل مخرجاً للأزمة القائمة باعتبارها وثيقة الإجماع الوطني التي وقعت عليها الأحزاب الحاكمة وبقية الأحزاب والفعاليات بمباركة عربية ودولية.

- أعلن مؤخراً تحفظ الكويت على انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي ، كيف تقرأ هذا الموقف الجديد القديم وما هي رؤيتك لمستقبل العلاقة بين اليمن ودول الخليج التي تراقب بحذر أوضاع اليمن المتدهورة ؟

* كما قلت في سؤالك أنه تحفظ قديم جديد وأعتقد أن أمن واستقرار اليمن هو لمصلحة الخليج والمنطقة والأمل في تحقق ذلك لتتغير رؤية الآخرين لبلادنا.

- ثمة سيناريو أخير وليس آخر كشفته صحيفة "اتجاهات" في عددها الأخير والذي تحدثت فيه عن اتفاق أو صفقة برعاية أميركية تقضي بتحييد البيض وتحلون بموجبها محل النائب عبده ربه منصور ويحل العطاس محل مجور ، وذكر فيها إبراهيم الوزير ، وربط السيناريو هذه الصفقة بأحداث صعدة وتداعيات الأوضاع في الجنوب وهناك تفاصيل كثيرة ، ما تعليقكم ؟ ومن برأيكم يقف وراء الكشف عن هكذا سياريوهات ؟ وهل الكشف عنها في ظل الأزمة الجنوبية القائمة هو من قبيل المناورة السياسية المشروعة ؟

* أبلغني أحد الأصدقاء بفحوى ما نشر في هذه الصحيفة ، وما ذكرته من أنباء عن عقد اجتماع مع بعض القيادات وتوزيع مناصب هي أنباء لا أساس لها من الصحة ومن شأنها إثارة البلبلة و هي لا تخدم النظام وتهدد الاستقرار والوحدة الوطنية. و لم يعد خافياً على أحد بأني رفضت منصبي نائب الرئيس ورئيس الوزراء وقد عرضا عليّ عدة مرات منذ 13 سنة وفي ظروف أفضل من هذه الظروف . وحتى من يكتبون هذه السيناريوهات يعلمون جيداً بأن المساومة بالمناصب لا وجود لها في قاموسي السياسي . كما إن الموطنين واعون ويستطيعون تمييز الأنباء وإصدار الأحكام الواقعية عليها . وأتمنى أن يضطلع المسؤولون والسياسيون والإعلاميون بمسؤولياتهم بما يعكس إشاعة الاستقرار ويكرس الوحدة الوطنية وينشر المحبة والطمأننية في المجتمع .

- هل من كلمة تودون أن نختم بها حوارنا هذا ؟

* انتهز فرصة هذا الحوار لأرحب بخطوة الإفراج عن المعتقلين على ذمة الاعتصامات السلمية والتي طالبت في مقابلات سابقة بالإفراج عنهم والأمل كبير في أن تتجه الأمور نحو حوار وطني لا يستبعد أي طرف ولا يستثني أي ملف في طريق حل سياسي شامل للازمة التي تمر بها البلاد ، واستكمال استعادة المتقاعدين -لأسباب سياسية- حقوقهم وعودتهم إلى أعمالهم وكذلك عودة الأراضي التي نُهبت إلى أصحابها الشرعيين ومحاكمة ومحاسبة الذين أطلقوا النار في الحبيلين وعدن ولحج وحضرموت ، لتتجه الأنظار إلى تنمية البلاد وتحسين ظروف العباد .

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آل الشسخ أبي بكر بن سالم عبدالقادر شريف مكتبة السقيفه 11 12-24-2012 06:19 AM
المعالم الأثرية ,والتأريخية في اليمن قائد المحمدي تاريخ وتراث 8 02-22-2010 10:21 PM
سيدنا محمد هل رايته ابوعبداللاه سقيفة الحوار الإسلامي 3 02-22-2010 09:44 AM
الثورة الجنوبية بحاجة الى رئيس واحد وعلي ناصر محمد ونعم الرئيس ابوحضرموت الكثيري سقيفة الحوار السياسي 0 10-07-2009 06:29 AM
محمد الفاتح ... صاحب البشارة النبوية عادل بجنف سقيفة إسلاميات 1 07-09-2009 10:53 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas